في المنتدى الدوري العاشر لرابطة الإعلاميين السودانيين بالسعودية
المهندس الصافي جعفر يتناول مهارات وفن الاتصال عند السودانيين
الرياض / عثمان المهدي / تصوير / بشير صالح / استضاف المنتدى الدوري لرابطة الإعلاميين السودانيين بالسعودية المهندس الصافي جعفر والذي قدم محاضرة بعنوان «مهارات وفن الاتصال عند السودانيين» وذلك بفندق قصر الستين بالرياض .
وتحدث الصافي عن تعايش السودانيين وقال إن السودان ظل في حالة تعايش وتناغم عجيب منذ زمان بعيد، حيث تعايشت الديانات الإسلامية والمسيحية وحتى اليهودية، إلى جانب تعايش السلالات العربية والإفريقية، وأشار إلى أن أقباط السودان لا يشبهون بقية أقباط العالم كما يقول بذلك دائماً الأب فيلو ثاوث فرج، وحتى أبناء جنوب السودان لا يشبهون بقية أفارقة القارة
وبيَّن أن الإسلام لم يدخل إلى السودان بحد السيف، وإنما انتشر بالتسامح والكلمة الطيبة أي «الكسرة والانكسار ) والانكسار المعني هنا هو «التواضع»، لذلك تكونت شخصية وسطية تقبل الآخرين، وتجيد فن التعامل، وتميل للرفق واللين، والمح إلى أن جميع السودانيين يسمون أبناءهم بأسماء الله الحسنى، إلا أنهم قلما يسمون «عبد القهار» لأنهم لا يريدون إلا ليناً ورفقاً.
وأضاف الصافي أن اليسار السوداني أيضاً لا يشبه كل يسار العالم، وقد ظلوا في تعايش فريد مع الآخرين رغم الفوارق الفكرية، والمح إلى أن الراحل صلاح احمد ابراهيم وشقيقته فاطمة احمد ابراهيم، وهما من اليسار كان والدهما شيخ أزهري معمم.
تنامي القبيلة والنعرات يهدد وحدة السودان:
وحذر المهندس الصافي جعفر من تنامي ظاهرة القبلية والنعرات وأثرها السالب على مستقبل السودان وتفتته ونادى بمراجعة طريقة ولاة الولايات وعدم خضوعها لسلطة رئيس الجمهورية والطريقة التي تأخذ زمناً طويلاً في محاسبتهم من قبل المجالس التشريعية بولاياتهم. كما عبّر عن انزعاجه من وجود دور تحمل أسماء عدد من القبائل بالعاصمة القومية الخرطوم، وأضاف أنه لا مانع من أن يحمل الفرد اسم منطقته أسوة بما يحدث في مصر القريبة كالقناوي والطهطاوي والطنطاوي.
أشاد برابطة الإعلاميين ومطالبة بالصبر:
وضمن حديثه أشاد المهندس الصافي جعفر برابطة الإعلاميين السودانيين بالرياض وببرامجها ومعاصرته لنشأتها وما تعرّضت له في بداياتها، وطالبهم موجهاً حديثه للأخ عوض أحمد عمر رئيس الرابطة بالصبر والمثابرة لأن المطلوب منهم أكبر في ظل الراهن .
مطالبة بأهمية الحوار:
الأستاذ عبدالمجيد ياسين طالب بأهمية الحوار والتعايش وإعلام قيمه، وضرب مثلاً باتفاقية البقط التي تمت عند بداية دخول الإسلام للسودان، وأشار إلى أنّ بنودها تحمل كثيراً من الإجحاف للمسلمين وقتها، ورغم ذلك انتشر الإسلام، كما تحدث أيضاً عن المنازعات التي تحدث بمنطقتهم بين الأفراد، حيث يقوم الشخص بتقديم شكوى ضد شقيقه وقريبه للمحكمة، ورغم ذلك يظل ملازماً له خارج السجن ويحضر له الطعام والشراب.
شارك الدكتور عمر محمد زين واشراقه الحاج وابتسام عباس وهارون الشريف ومامون التوم الامين العام لمنظمة البواسم الخيرية في النقاش مما اثري الجلسة بمشاركات متنوعة
وقام بتقديم الندوة الاستاذ مامون الحاج الجميعابي بمشاركة الاستاذ الشريف احمد يوسف وفي ختام فعاليات المنتدى تحدّث الأستاذ عبدالرحمن محمد رحمة الله قنصل السودان بالرياض مطالباً أبناء الجالية السودانية بالرياض بالتوحد ونبذ الخلافات.
وتحدث الصافي عن تعايش السودانيين وقال إن السودان ظل في حالة تعايش وتناغم عجيب منذ زمان بعيد، حيث تعايشت الديانات الإسلامية والمسيحية وحتى اليهودية، إلى جانب تعايش السلالات العربية والإفريقية، وأشار إلى أن أقباط السودان لا يشبهون بقية أقباط العالم كما يقول بذلك دائماً الأب فيلو ثاوث فرج، وحتى أبناء جنوب السودان لا يشبهون بقية أفارقة القارة
وبيَّن أن الإسلام لم يدخل إلى السودان بحد السيف، وإنما انتشر بالتسامح والكلمة الطيبة أي «الكسرة والانكسار ) والانكسار المعني هنا هو «التواضع»، لذلك تكونت شخصية وسطية تقبل الآخرين، وتجيد فن التعامل، وتميل للرفق واللين، والمح إلى أن جميع السودانيين يسمون أبناءهم بأسماء الله الحسنى، إلا أنهم قلما يسمون «عبد القهار» لأنهم لا يريدون إلا ليناً ورفقاً.
وأضاف الصافي أن اليسار السوداني أيضاً لا يشبه كل يسار العالم، وقد ظلوا في تعايش فريد مع الآخرين رغم الفوارق الفكرية، والمح إلى أن الراحل صلاح احمد ابراهيم وشقيقته فاطمة احمد ابراهيم، وهما من اليسار كان والدهما شيخ أزهري معمم.
تنامي القبيلة والنعرات يهدد وحدة السودان:
وحذر المهندس الصافي جعفر من تنامي ظاهرة القبلية والنعرات وأثرها السالب على مستقبل السودان وتفتته ونادى بمراجعة طريقة ولاة الولايات وعدم خضوعها لسلطة رئيس الجمهورية والطريقة التي تأخذ زمناً طويلاً في محاسبتهم من قبل المجالس التشريعية بولاياتهم. كما عبّر عن انزعاجه من وجود دور تحمل أسماء عدد من القبائل بالعاصمة القومية الخرطوم، وأضاف أنه لا مانع من أن يحمل الفرد اسم منطقته أسوة بما يحدث في مصر القريبة كالقناوي والطهطاوي والطنطاوي.
أشاد برابطة الإعلاميين ومطالبة بالصبر:
وضمن حديثه أشاد المهندس الصافي جعفر برابطة الإعلاميين السودانيين بالرياض وببرامجها ومعاصرته لنشأتها وما تعرّضت له في بداياتها، وطالبهم موجهاً حديثه للأخ عوض أحمد عمر رئيس الرابطة بالصبر والمثابرة لأن المطلوب منهم أكبر في ظل الراهن .
مطالبة بأهمية الحوار:
الأستاذ عبدالمجيد ياسين طالب بأهمية الحوار والتعايش وإعلام قيمه، وضرب مثلاً باتفاقية البقط التي تمت عند بداية دخول الإسلام للسودان، وأشار إلى أنّ بنودها تحمل كثيراً من الإجحاف للمسلمين وقتها، ورغم ذلك انتشر الإسلام، كما تحدث أيضاً عن المنازعات التي تحدث بمنطقتهم بين الأفراد، حيث يقوم الشخص بتقديم شكوى ضد شقيقه وقريبه للمحكمة، ورغم ذلك يظل ملازماً له خارج السجن ويحضر له الطعام والشراب.
شارك الدكتور عمر محمد زين واشراقه الحاج وابتسام عباس وهارون الشريف ومامون التوم الامين العام لمنظمة البواسم الخيرية في النقاش مما اثري الجلسة بمشاركات متنوعة
وقام بتقديم الندوة الاستاذ مامون الحاج الجميعابي بمشاركة الاستاذ الشريف احمد يوسف وفي ختام فعاليات المنتدى تحدّث الأستاذ عبدالرحمن محمد رحمة الله قنصل السودان بالرياض مطالباً أبناء الجالية السودانية بالرياض بالتوحد ونبذ الخلافات.
