• ×
الأربعاء 24 أبريل 2024 | 04-23-2024

الناشئون .. ما بين الحقيقة والخيال!!!

الناشئون .. ما بين الحقيقة والخيال!!!
كفر و وتر/الخرطوم 

ان الناشئين والشباب عنصر حيوى فى معدن شعبنا الاصيل يجب ان يكفل له مجتمعنا حقه فى العلم والثقافه والرياضه والمعرفه لتنمية ملكاته وابراز قدراته ويتيح له فرصة العمل للمشاركة فى بناء المجتمع الرياضى ان اهمية دور الناشئين والشباب فى بناء المجتمع الرياضى تؤكده ما وفر له من رعاية شامله تتفق مع اهداف المجتمع حتى يكون عنصرا فعالا فى الحفاظ على مبادىء المجتمع السودانى والوصول الى اهدافه وحتى يساهم بكل طاقاته فى مجالات الخدمه الرياضيه .بذلك يصبح الناشئين والشباب قادارا على حل مشكلات المجتمع الرياضى فى المستقبل . علينا ان نوجه عناية خاصه الى تربية الناشئين وتوعيته بواجباته نحو مجتمعنا الذى تشكل الرياضه عنصرا فاعلا ويجب ان يشمل التخطيط الجيد ووضع خطة عامه متكاملة لرعاية الناشئين والشباب بدنيا وعقليا وخاصة فى النواحى القومية والاجتماعية والرياضية لنضمن سلامة الجسم والخلق وندعم ايمانه بمجتمعنا الرياضى السمح ونحميه من المراهقة الفكرية والانحراف وننمى فية الشعور بالمسؤلية للقيام بواجباته نحو المجتمع . ان قدرات الشباب والناشئين التى تاكدت فى الاسهام فى الخدمات الرياضية تتطلب التوسع فى معسكرات العمل وتبادل الزيارات بين شبابنا وشباب الدول الاخرى لاكتساب القدرات وتكوين الشخصية القوية المتكاملة، والتوسع فى اقامة الاندية الريفية والساحات الشعبية وبيوت الشباب . ان ذلك هو الضمان الحيد لبناء جيل صالح من الناشئين والشباب بعيدا عن التعقيد والانحراف قادر على القيام بدور ايجابى واصيل فى مرحلة الانطلاق .
وبعد ان تحقيق هذه الرسالة السامية لشبابنا يعتمد على عنصر واحد هو (المساعده) اى مساعدة الاخرين فى شتى الضروب حتى يقوما باعبائهم وما عليهم من التزمات نحو المجتمع الرياضى .
نافذة :
اراد المديرون فى المؤسسة ان يثيروا اهتمام الاعضاء بثقافات الجماعات ممن يعيشون فى المجتمع المحيط بهذه المؤسسةوكانت هذه المحاولة خطوة طيبة منهم لان هذا المشروع عرض وتداول ولكن لم ينفذ بطريقة سليمة ولم يحقق لهدافة المنشودة ، قام المسؤلون بالاعلان عنه فى المجتمع المحلى على اوسع نطاق قبل يشرحوه على الاعضاء المنشأة نفسهم وغاب من غاب فقامت الصحف بتكليف محرريها وروجت الاذاعات المحلية مقابلات لما اقيم ومقابلات شخصية من رواد المؤسسة فاصبح على الجهاز العامل كله فى المؤسسة ان يصل كل عضو فيه الى اقصى حد الكفايةواصبحت المنافسة احدى القوة الدافعة للاندية التى تتميز بزيادة عدد اعضائها واتقان ذاتها واتساع تايدها بنوع خطبائها ثم يقارن نادى باخر وفرد اخر ولم تسنخدم الجماعات كوسيلة فى مساعدات الافراد على التوافق فى جماعات عديدة بل استخدمت فى مساعدات الافراد على تحصيل اكبر قدر من الكفاية ولم تخل احدى الجماعات المنافسة ولم تنعزل اى جماعة عن البرنامج بل دلت الشعبية التى لقيها البرنامج دلالة مؤكدة على تقدم مستمر ،ولم يكون تعاون الاعضاء معا فى المؤسسة راجعا الى تماسكها داخليا بل كونهم يقفون تحت ضغط خارجى ما نتج عن عمق الصراعات وظهرت المشكلات الاولية فهل كانت هذه المشكلة تحمل الفرد ما يزيد عن طاقته ام انها حقا مشكلة اساسية ومصدره الخلط بين الاهداف.
(ونواصل )
وتدور بأذهاننا عدة تساؤلات بعيدا عن الخطب العصماء وتماشيا مع نكران الذات والاستدلال بالمؤتمرات التشاورية للمحليات والتجديد .
امسح للحصول على الرابط
 0  0  1806
التعليقات ( 0 )
أكثر

جديد الأخبار

ترشح العين الي نهائي دوري أبطال آسيا للمرة الرابعة في تاريخه عقب خسارته من الهلال بهدفين لهدف ويستفيد من مجموع المباراتين 5/4 - سيواجه الفائز من..

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019