بسبب تأخر إنطلاق منافسات هيئة رعاية البراعم والناشئين علي مستوى الولاية
المحليات تشكو من تكلفة إعداد منتخباتها وفرقها و المنافسة في علم الغيب!!!
كفر و وتر/ طارق أحمد المصطفى
أوضاع صعبة تعيشها منتخبات المحليات وأبطالها علي مستوي الناشئين والبراعم والتي دخلت في إعداد متواصل منذ فترة طويلة إستعدادا للمنافسة علي مستوي الولاية التي من المفترض أن تنظم بواسطة هيئة رعاية البراعم والناشئين والشباب وما يصاحب هذا الإعداد من صرف مادي في الوقت الذي تنتظر فيه المحليات الولاية لإعلان برمجة المنافسة التي تأخرت دون وجود أسباب واضحة .
أصل الحكاية
هي أن عدد من المحليات أكملت برنامج منافساتها بنجاح كبير وإستطاعت أن تحدد أبطالها في البراعم والناشئين والمنتخبات وقامت بتسميتهم الي الولاية وفقا لماهو محدد من توقيت زمني وذلك حتي يتثني لهم المشاركة في البطولة علي مستوي الولاية التي تنظمها الهيئة حسب برنامجها الموضوع قبل فترة طويلة .
إعداد مكلف
المهم في الأمر أن هذه المحليات والروابط بدأت في إعداد فرقها ومنتخباتها منذ فترة إستعدادا للبطولة غير أن فترة الإعداد طالت في الوقت الذي لم تقوم فيه الهيئة بإجراء قرعة المنافسة وقد شكت العديد من المحليات والروابط من تكلفة الإعداد الكبيرة علما بأنها لاتملك أي مصادر دخل أو تمويل لهذا الإعداد .
خمسين جنيه تكلفة التدريب
أكدت عدد من المحليات والروابط أن تكلفة التدريب الواحد تزيد عن الخمسين جنيه وتصرف في مقابل شراء عصير للتعويض بعد التدريب ومواصلات للبعض وشراء كور حيث أن كثرة التدريبات دائما ما يصاحبها تلف في الكور وفي المباريات الودية داخل المحلية يدفع مبلغ 40 جنيه أما المباراة خارج المحلية فإن تكلفة الترحيل تزيد عن المائة جنيه .
اللجنة الإدارية والضبابية
المحليات أكدت أنها قامت بتسمية أبطالها للهيئة في الوقت الذي حددته وهو الخامس عشر من سبتمبر الماضي علي أن تبدأ المنافسة في أول أكتوبر بحسب البرمجة الموضوعة ولكن اللجنة الإدارية بالهيئة برئاسة السكرتير عز الدين الحاج ومحمد أبراهيم ظلت تماطل في إعلان موعد بداية المنافسة حتي الآن والأسباب مجهولة .
الخرطوم وأمدرمان سبب التأخير
عدد من التكهنات والتحليلات الخاصة من المحليات التي تفسرعدم برمجة وبداية المنافسة بدأت في الظهورحيث يري البعض أن هناك محليات بعينها لم تكمل منافساتها حتي الآن ومن بينها محليتي الخرطوم بسبب الإستئنافات وأمدرمان ولكن البعض في المحليات يطرح سؤالا مهما ومنطقيا وهو لماذا يتحملون إخفاقات الغير .
الموسم في نهاياته
بعض أعضاء المحليات تعجبوا من تلكؤ الهيئة في برمجة المنافسة خاصة وأن الموسم شارف علي نهاياته حيث أنه من المفترض أن يغلق أبوابه في الأول من ديسمبر وهي فترة غير كافية لبرمجة كل هذا العدد من المباريات حيث يشارك في منافسات الولاية عدد 28 فريق ومنتخب ناشئين وبراعم من الولايات السبعة .
تبرير فطير
بحسب مصادرنا الخاصة فإن تماطل الهيئة في برمجة هذه المنافسة يعود الي وعد تلقته من إتحاد كرة القدم السوداني برعاية هذه المنافسة وأن الهيئة في سبيل إنتظار هذا ( الملح ) عطلت المنافسة فيما كان المتضرر الاكبر من ذلك هي المحليات والروابط التي أضيفت لها أعباء جديدة تفوق طاقتها
أوضاع صعبة تعيشها منتخبات المحليات وأبطالها علي مستوي الناشئين والبراعم والتي دخلت في إعداد متواصل منذ فترة طويلة إستعدادا للمنافسة علي مستوي الولاية التي من المفترض أن تنظم بواسطة هيئة رعاية البراعم والناشئين والشباب وما يصاحب هذا الإعداد من صرف مادي في الوقت الذي تنتظر فيه المحليات الولاية لإعلان برمجة المنافسة التي تأخرت دون وجود أسباب واضحة .
أصل الحكاية
هي أن عدد من المحليات أكملت برنامج منافساتها بنجاح كبير وإستطاعت أن تحدد أبطالها في البراعم والناشئين والمنتخبات وقامت بتسميتهم الي الولاية وفقا لماهو محدد من توقيت زمني وذلك حتي يتثني لهم المشاركة في البطولة علي مستوي الولاية التي تنظمها الهيئة حسب برنامجها الموضوع قبل فترة طويلة .
إعداد مكلف
المهم في الأمر أن هذه المحليات والروابط بدأت في إعداد فرقها ومنتخباتها منذ فترة إستعدادا للبطولة غير أن فترة الإعداد طالت في الوقت الذي لم تقوم فيه الهيئة بإجراء قرعة المنافسة وقد شكت العديد من المحليات والروابط من تكلفة الإعداد الكبيرة علما بأنها لاتملك أي مصادر دخل أو تمويل لهذا الإعداد .
خمسين جنيه تكلفة التدريب
أكدت عدد من المحليات والروابط أن تكلفة التدريب الواحد تزيد عن الخمسين جنيه وتصرف في مقابل شراء عصير للتعويض بعد التدريب ومواصلات للبعض وشراء كور حيث أن كثرة التدريبات دائما ما يصاحبها تلف في الكور وفي المباريات الودية داخل المحلية يدفع مبلغ 40 جنيه أما المباراة خارج المحلية فإن تكلفة الترحيل تزيد عن المائة جنيه .
اللجنة الإدارية والضبابية
المحليات أكدت أنها قامت بتسمية أبطالها للهيئة في الوقت الذي حددته وهو الخامس عشر من سبتمبر الماضي علي أن تبدأ المنافسة في أول أكتوبر بحسب البرمجة الموضوعة ولكن اللجنة الإدارية بالهيئة برئاسة السكرتير عز الدين الحاج ومحمد أبراهيم ظلت تماطل في إعلان موعد بداية المنافسة حتي الآن والأسباب مجهولة .
الخرطوم وأمدرمان سبب التأخير
عدد من التكهنات والتحليلات الخاصة من المحليات التي تفسرعدم برمجة وبداية المنافسة بدأت في الظهورحيث يري البعض أن هناك محليات بعينها لم تكمل منافساتها حتي الآن ومن بينها محليتي الخرطوم بسبب الإستئنافات وأمدرمان ولكن البعض في المحليات يطرح سؤالا مهما ومنطقيا وهو لماذا يتحملون إخفاقات الغير .
الموسم في نهاياته
بعض أعضاء المحليات تعجبوا من تلكؤ الهيئة في برمجة المنافسة خاصة وأن الموسم شارف علي نهاياته حيث أنه من المفترض أن يغلق أبوابه في الأول من ديسمبر وهي فترة غير كافية لبرمجة كل هذا العدد من المباريات حيث يشارك في منافسات الولاية عدد 28 فريق ومنتخب ناشئين وبراعم من الولايات السبعة .
تبرير فطير
بحسب مصادرنا الخاصة فإن تماطل الهيئة في برمجة هذه المنافسة يعود الي وعد تلقته من إتحاد كرة القدم السوداني برعاية هذه المنافسة وأن الهيئة في سبيل إنتظار هذا ( الملح ) عطلت المنافسة فيما كان المتضرر الاكبر من ذلك هي المحليات والروابط التي أضيفت لها أعباء جديدة تفوق طاقتها
