تمدد نفوذ التوانسة داخل الكاف يجعلهم يتحكمون في تعيينات الحكام وتخوف مغربي من ذهاب كاس الابطال هدية للترجي
بطولات الكاف في المحك ... بعد "ايد" انيرامو ومؤامرة مازمبي ... هل وعيت الدرس يا حياتو ؟
كفر و وتر / خاص / يبدو ان الامور في الاتحاد الافريقي لا تسير بنفس الوتيرة الضبطية التي تسير بها في الاتحادات الكبرى مثل الاتحادين الاوروبي والاسيوي وغيرها من الاتحادات الكروية ذات السمعة الجيدة ، حيث ان الاهواء والانتماءات والعلاقات الشخصية باتت تتحكم بصورة كبيرة في تحديد مسار البطولات التي ينظمها الكاف ، ورغم التصريحات المتتالية التي ظل يطلقها عيسى حياتو رئيس الاتحاد الافريقي وبعض كبار مسئوليه الا ان عددا كبيرا من الحكام التابعين لهذا الاتحاد ظلوا محل شبهات واتهامات الى ان اضطر حياتو نفسه للاعتراف مرات عدة بوجود فساد داخل هذا الكيان المهم والذي يعتبر واحد من اهم الادوات لاكتمال لعبة كرة القدم .
مباراة الهلال والترجي الاخيرة في اياب نصف نهائي رابطة الاندية الافريقية الابطال كشفت خللا كبيرا يعانيه الكاف فيما يتعلق بادارة اللعبة فحسب معلومات مؤكدة تحصلت عليها "كفر و وتر" واجه حكم اللقاء الموريشسي راجيندا باشدار ضغوط مكثفة في تونس رغم النتيجة المريحة التي حققها الترجي في لقاء الخرطوم ، حيث اكد مصدر مطلع لـ "كفر و وتر" ان الحكم الموريشسي تم الحجز له بداية من قبل النادي التونسي في جناح خاص بفندق ريجنسي المشهور في ضاحية قمرت السياحية "جناح رقم 378 " الا انه وبعد يوم واحد تم تحويله الى غرفة عادية داخل نفس الفندق وذلك بسبب رفضه الاستجابة لطلب تسهيل فوز الترجي الذي كان يلعب بدون جمهوره في تلك المباراة ويخشى من مارسوا الضغط عليه ان يتأثر سلبا تبعا لذلك ، حيث دفع الحكم الموريشسي فاتورة رفضه وتعنته بتغيير مكان سكنه من جناح مميز الى غرفة اقل من عادية غير الضغوط النفسية الاخرى التي مورست عليه ، خاصة وانه اكد لكل من تحدث معه في هذا الشان بانه سيدير المباراة كما نص القانون ولن يجامل الهلال او الترجي .
واكدت مصادرنا ان تهديدا وتحذيرا شديد اللهجة وصل للحكم عبر هاتف وسيط من شخصية متنفذة داخل الكاف بان مباراة الهلال والترجي ستكون الاخيرة له في مسابقات الكاف اذا لم يتاهل الترجي للمباراة النهائية ، مشيرة الى ان الحديث مع الحكم بداية كان يدور حول ان الهلال والترجي من منطقة واحدة ويمثلان كرة القدم العربية داخل منظومة الكاف وان تاهل الهلال على الترجي ربما اضر بهذه المنظومة خاصة وانه اضعف من الترجي من النواحي الفنية والبدنية وبالتالي لا يمكنه مواصلة المشوار والفوز بالبطولة لذلك من مصلحة هذه المنظومة تاهل الترجي للمباراة النهائية.
لا يستطيع احد ان يؤكد ان الحكم الموريشسي استجاب لضغوطات الشخصية المتنفذة في الكاف لكن من المؤكد ان مستقبله التحكيمي كان سيكون مهددا اذا ما فاز الهلال على الترجي .
"الحكم المغربي خليل الرويسي الذي تسبب في خروج المريخ العام الماضي على يد الترجي "
ولا يخفي على احد الضغوطات التي ظلت تمارس على الحكام في مثل هذه الظروف فكلنا شاهدنا في النسخة السابقة من البطولة كيف ان الترجي التونسي اخرج فريق المريخ السوداني وهو القطب الاخر لكرة القدم السودانية من نفس هذه البطولة من خلال التحيز الواضح للحكم المغربي خليل الرويسي والذي اتخذ عددا من القرارات اثرت مباشرة على نتيجة المباراة من خلال عدم احتسابه لركلة جزاء صحية للمريخ واحتسابه لهدفين للترجي من تسلل واضح وهي كلها عوامل ساهمت في خروج المريخ من تلك البطولة من دور الـ 16 رغم انه كان اكثر تاهيلا وجاهزية من الترجي الذي خسر بخماسية من مازمبي في نهائي البطولة بعد ان شرب من نفس الكأس قبل ان يدفع مازمبي نفسه الفاتورة هذا الموسم عندما اقصي بتوجيه مباشر من نفس الشخصية المتنفذة داخل اروقة الكاف .
الاهلي القاهري نفسه او فريق القرن كما يحلو لمحبيه ان ينادوه لم يسلم من مؤامرات الشخصيات المتنفذة داخل الكاف فقد فقد لقبه الموسم الماضي على يد الترجي نفسه وتحديدا بيد النيجيري انيرامو وبواسطة صافرة الحكم الغاني لامبيتي الذي تم ايقافه بطريقة دراماتيكة لاحقا وفي ظل وجود ذات الشخصية المتنفذة داخل الكاف .
الترتيب لمثل هذه الامور لا يتأتى عبر الصدفة وانما بتدبير مسبق ودقيق حيث اكدت مصادر "كفرو وتر" داخل مبنى الاتحاد الافريقي بضاحية 6 اكتوبر بالقاهرة ان ذات الشخصية المتنفذة ابعدت الحكم الموريشسي راشيندرا باشدار "حكم مباراة هلال ترجي بتونس " عن مباراة غانا والسودان التي لعبت اخيرا بامدرمان وخسرها السودان بهدفين نظيفين رغم ان اسمه اعلن مسبقا لادارة هذه المباراة وفي الوقت نفسه كافأت نفس الشخصية المتنفذة الجزائري جمال الحيمودي "حكم مباراة هلال ترجي بامدرمان وما صاحبها من احداث " بادارة مباراة تونس وتوجو في التصفيات المؤهلة لنهائيات غينيا والجابون 2012 وهي المباراة التي كسبها المنتخب التونسي بهدفين نظيفين اهلته للنهائيات رغم ان كل الدلائل كانت تشير الى تاهل ملاوي متصدر المجموعة .
هذا الوضع المتازم داخل اروقة الكاف جعل بعض اصحاب القرار في الجامعة المغربية وبعض المسئولين في نادي الوداد يتخوفون مبكرا من حبكة ربما منحت الترجي اللقب بطريقة يخشى ان تتسبب في كارثة لا قدر الله .
ختاما لا يستطيع احد ان يشكك في ذمة احد لكن سيبقى الكاف محل اتهام ومحل نقد متجدد خاصة في مسالة التحكيم طالما ان اموره تدار بهذه الطريقة المريبة التي تجعل من اصحاب المناصب التنفيذية العليا هم اصحاب القرار الاول والاخير في تعيين الحكام وبالتالي اهداء البطولات لمن يحبون .
مباراة الهلال والترجي الاخيرة في اياب نصف نهائي رابطة الاندية الافريقية الابطال كشفت خللا كبيرا يعانيه الكاف فيما يتعلق بادارة اللعبة فحسب معلومات مؤكدة تحصلت عليها "كفر و وتر" واجه حكم اللقاء الموريشسي راجيندا باشدار ضغوط مكثفة في تونس رغم النتيجة المريحة التي حققها الترجي في لقاء الخرطوم ، حيث اكد مصدر مطلع لـ "كفر و وتر" ان الحكم الموريشسي تم الحجز له بداية من قبل النادي التونسي في جناح خاص بفندق ريجنسي المشهور في ضاحية قمرت السياحية "جناح رقم 378 " الا انه وبعد يوم واحد تم تحويله الى غرفة عادية داخل نفس الفندق وذلك بسبب رفضه الاستجابة لطلب تسهيل فوز الترجي الذي كان يلعب بدون جمهوره في تلك المباراة ويخشى من مارسوا الضغط عليه ان يتأثر سلبا تبعا لذلك ، حيث دفع الحكم الموريشسي فاتورة رفضه وتعنته بتغيير مكان سكنه من جناح مميز الى غرفة اقل من عادية غير الضغوط النفسية الاخرى التي مورست عليه ، خاصة وانه اكد لكل من تحدث معه في هذا الشان بانه سيدير المباراة كما نص القانون ولن يجامل الهلال او الترجي .
واكدت مصادرنا ان تهديدا وتحذيرا شديد اللهجة وصل للحكم عبر هاتف وسيط من شخصية متنفذة داخل الكاف بان مباراة الهلال والترجي ستكون الاخيرة له في مسابقات الكاف اذا لم يتاهل الترجي للمباراة النهائية ، مشيرة الى ان الحديث مع الحكم بداية كان يدور حول ان الهلال والترجي من منطقة واحدة ويمثلان كرة القدم العربية داخل منظومة الكاف وان تاهل الهلال على الترجي ربما اضر بهذه المنظومة خاصة وانه اضعف من الترجي من النواحي الفنية والبدنية وبالتالي لا يمكنه مواصلة المشوار والفوز بالبطولة لذلك من مصلحة هذه المنظومة تاهل الترجي للمباراة النهائية.
لا يستطيع احد ان يؤكد ان الحكم الموريشسي استجاب لضغوطات الشخصية المتنفذة في الكاف لكن من المؤكد ان مستقبله التحكيمي كان سيكون مهددا اذا ما فاز الهلال على الترجي .
"الحكم المغربي خليل الرويسي الذي تسبب في خروج المريخ العام الماضي على يد الترجي "
ولا يخفي على احد الضغوطات التي ظلت تمارس على الحكام في مثل هذه الظروف فكلنا شاهدنا في النسخة السابقة من البطولة كيف ان الترجي التونسي اخرج فريق المريخ السوداني وهو القطب الاخر لكرة القدم السودانية من نفس هذه البطولة من خلال التحيز الواضح للحكم المغربي خليل الرويسي والذي اتخذ عددا من القرارات اثرت مباشرة على نتيجة المباراة من خلال عدم احتسابه لركلة جزاء صحية للمريخ واحتسابه لهدفين للترجي من تسلل واضح وهي كلها عوامل ساهمت في خروج المريخ من تلك البطولة من دور الـ 16 رغم انه كان اكثر تاهيلا وجاهزية من الترجي الذي خسر بخماسية من مازمبي في نهائي البطولة بعد ان شرب من نفس الكأس قبل ان يدفع مازمبي نفسه الفاتورة هذا الموسم عندما اقصي بتوجيه مباشر من نفس الشخصية المتنفذة داخل اروقة الكاف .
الاهلي القاهري نفسه او فريق القرن كما يحلو لمحبيه ان ينادوه لم يسلم من مؤامرات الشخصيات المتنفذة داخل الكاف فقد فقد لقبه الموسم الماضي على يد الترجي نفسه وتحديدا بيد النيجيري انيرامو وبواسطة صافرة الحكم الغاني لامبيتي الذي تم ايقافه بطريقة دراماتيكة لاحقا وفي ظل وجود ذات الشخصية المتنفذة داخل الكاف .
الترتيب لمثل هذه الامور لا يتأتى عبر الصدفة وانما بتدبير مسبق ودقيق حيث اكدت مصادر "كفرو وتر" داخل مبنى الاتحاد الافريقي بضاحية 6 اكتوبر بالقاهرة ان ذات الشخصية المتنفذة ابعدت الحكم الموريشسي راشيندرا باشدار "حكم مباراة هلال ترجي بتونس " عن مباراة غانا والسودان التي لعبت اخيرا بامدرمان وخسرها السودان بهدفين نظيفين رغم ان اسمه اعلن مسبقا لادارة هذه المباراة وفي الوقت نفسه كافأت نفس الشخصية المتنفذة الجزائري جمال الحيمودي "حكم مباراة هلال ترجي بامدرمان وما صاحبها من احداث " بادارة مباراة تونس وتوجو في التصفيات المؤهلة لنهائيات غينيا والجابون 2012 وهي المباراة التي كسبها المنتخب التونسي بهدفين نظيفين اهلته للنهائيات رغم ان كل الدلائل كانت تشير الى تاهل ملاوي متصدر المجموعة .
هذا الوضع المتازم داخل اروقة الكاف جعل بعض اصحاب القرار في الجامعة المغربية وبعض المسئولين في نادي الوداد يتخوفون مبكرا من حبكة ربما منحت الترجي اللقب بطريقة يخشى ان تتسبب في كارثة لا قدر الله .
ختاما لا يستطيع احد ان يشكك في ذمة احد لكن سيبقى الكاف محل اتهام ومحل نقد متجدد خاصة في مسالة التحكيم طالما ان اموره تدار بهذه الطريقة المريبة التي تجعل من اصحاب المناصب التنفيذية العليا هم اصحاب القرار الاول والاخير في تعيين الحكام وبالتالي اهداء البطولات لمن يحبون .