• ×
الجمعة 29 مارس 2024 | 03-27-2024

خذوا العبرة من حديث الكوتش الخبير (( نقد)) ... الهلال والمريخ وبس وباقي الاندية تمامة عدد

الدوري الممتاز الى اين ؟ .... هل يمكن ان ننتظر ميلاد بطل جديد منتخب الوطن لايزال حكرا على لاعبي هلال مريخ !!!؟

الدوري الممتاز الى اين ؟ .... هل يمكن ان ننتظر ميلاد بطل جديد منتخب الوطن لايزال حكرا على لاعبي هلال مريخ  !!!؟
تقرير / يعقوب ادم / الدمام /  دوري المناطق هو الحل والخصخصة قد تجعل الكتوف تتلاحق



مضت خمسة عشر عاما ونيف من عمر الزمان على بزوغ فجر تجربة الدوري الممتاز منذ ان كانت فكرة والى ان باتت حقيقة واقعة تفرض نفسها على جدار المسابقات الرسمية لكرتنا السودانية . مرت كل تلك السنوات العجاف ولاتزال كرتنا السودانية تتقوقع في دهاليز التخلف المريع والتراجع المخيف حيث لم تضيف التجربة اي جديد يذكر على مكانة الكرة السودانية بل ان الوضع قد زاد تخلفا وتراجعا وبتنا نعيش مواسم كساد كروية لانحسد عليها على الاطلاق وبدت التجربة خاسرة وفاشلة فشلا ذريعا منذ مواسمها الخمس الافتتاحية ولكن المعنين بالامر من اباطرة الكرة السودانية يصرون على نجاح التجربة ويعاندوا ويكابروا ويصروا على المضي قدما فيها رغم انها لم تفرز غير الوهن والضعف والتخلف لكرتنا السودانية والدليل ان التجربة لم تقدم لنا اي بطل جديد للمسابقة وظلت هيمنة اندية الهلال والمريخ هي السائدة في كل السنوات وباتت الفرق الممتازة الاخرى بشقيها العاصمي والولائي تمارس دور الكومبارس في بلادة وسذاجة دون ادنى طموحات حيث تتمثل طموحات الفرق الاخرى في امرين لاثالث لهما وهما العمل على حجز احدى البطاقتين المكملتين للمراكز الاربعة الموهلة للدخول في مجال التنافس الخارجي بجانب اندية الهلال والمريخ على اعتبار ان المركزين الاول والثاني مفصلين على قميص العملاقين هلال مريخ بينما تتصارع الفرق الاخرى على المركزين الثالث والرابع وهو سيناريو مميت ظل يتكرر على مدى خمسة عشر عاما والجزئية الثانية تتمثل في ان بقية الفرق تسعى سعيا حثيثا لحجز مواقعها بين اندية الوسط في المنطقة الدافئة او العمل على الهروب من مغبة الهبوط لدوري المفقودين في الدرجات الدنيا بدوري الدرجة الاولى وهو امر ساهم بصورة مخيفة في تواضع وتراجع كرتنا السودانية التي تبقى وطوال السنوات الخمسة عشر تعتمد على فريقين اثنين فقط في التناوب على بطولات الموسم بعكس مايحدث من حولنا في الدوريات العربية الاخرى في البلدان المجاورة وغيرها حيث تتنافس اكثر من خمسة فرق او ستة فرق على مراكز الصدارة في الفوز ببطولة الدوري في بلدانهم بينما نحن تنحصر المنافسة عندنا على فريقين اثنين دون سواهما من بقية الاندية التي تشكل منظومة الدوري الممتاز ولهذا فنجدهم يتقدمون ويحققون البطولات الخارجية على مستوى الاندية والمنتخبات بينما نقف نحن مكانك سر في نفس النقطة التي بدأنا منها لنتغنى بامجاد الماضي التليد الذي اصبح مجرد اطلال نتباكى عليها منذ العام الميلادي 1970 وهو العام الذي شهد تحقيق السودان لاكبر بطولة قارية بعد الفوز ببطولة افريقيا السابعة عشر للمنتخبات "

حديث الخبير محمد حسن نقد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الامانة تقتضي ان نقول بان رجل في مكانة الرياضي المطبوع والخبير الكروي الكوتش محمد حسن فخبرة الخبير نقد ينبغي بل يجب ان يستفاد منها في رسم خارطة الطريق للكرة السودانية لاسيما وهو رجل بارع ومهول في هذا المجال ويمتلك ناصية التخطيط المستقبلي الذي سيساهم في عودة الكرة السودانية الى امجادها القديمة . وقد اعجبني الخبير محمد حسن نقد وهو يتحدث بلغة الخبير في احدى اللقاءات التلفزيونية مشخصا حال الكرة السودانية مشددا على ان تجربة الدوري الممتاز لم تؤتي اكلها وانها باتت مسخ مشوه لانطلاقة الكرة السودانية مشيرا الى ان التنافس ظل محصورا بين العملاقين كل تلك السنوات اضافة الى ان الفارق النقطيبين العملاقين هلال مريخ وبقية الفرق قد وصل الى اكثر من 30 نقطة مما يدل على البون الشاسع بين هذين الفريقين وبقية الاندية الاخرى وهو الامر الذي لن يساهم في تطويركرة القدم في بلادنا وهي الجزئية التي ينبغي بل يجب ان تعقد لها المؤتمرات وتقام لها السمنارات الرياضية لكي تقتل بحثا قبل ان تستفحل وتستشري ويصعب علاجها ونحن حقيقة مع الخبير (( نقد )) في كل ماذهب اليه عبر تلك الرؤى الجريئة التي يتوخى من ورائها دون شك مصلحة الكرة السودانية التي اثبتت التجارب ان تجربة الدوري الممتاز لن تضيف اليها جديدا بعد رحلة السنوات الخمسة عشر العجاف والتي لم تقد لنا ايجديد يذكر "

هلال مريخ وبس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
في كل موسم يضع المسئولين والمراقبين امال عراض في ان يكون مجال التنافس الشريف مفتوح لكل الفرق ويمني الجميع النفس بان يكون هنالك تنافس محموم بين كل الفرق يقود في نهاية الامر الى بزوغ فجر بطل جديد يعطي مساحة من الامل والتفاول لكرتنا السودانية حيث ان تعدد الابطال يعني توسيع رقعة المنافسة بين الفرق التي تتصارع على بطولات الموسم ويعطي في نفس الوقت الفرصة للنجوم الاخرى لاقتحام صفوف المنتخب الوطني واثراء صفوفه ولكننا نصطدم في نهاية الامر بالحقيقة المؤلمة والسيناريو المتكرر من موسم الى اخر بهيمنة مستديمة لاندية العملاقين هلال مريخ على كل بطولات الموسم الدوري الممتاز ومسابقة كأس السودان وهو أمر لم يجد له المراقبين اي تفسير وفشلت معه كل الحيل في سبر اغواره ولاندري كيف سيكون الخلاص من مثل هذه المعضلة الكروية المحزنة والتي تتمثل في هيمنة العملاقين هلال مريخ على كل البطولات بينما تمثل بقية الفرق دور الكومبارس بقناعة غريبة ومدهشة فهل بتنا في حاجة ماسة الى الدخول في عصر الخصخصة وتحويل الاندية الى شركات خاصة يرعاها رجال اعمال وشركات وبيوتات تجارية كبيرة قادرة على ان تحيل اليابس الى اخضر في الاندية المغلوب على امرها أم ماذا ؟ "


كيف سيكون المخرج من هذه الازمة الطاحنة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

خمسة عشر عاما انقضت من عمر الدوري الممتاز بمسماه الجديد ولاتزال الساقية تدور في فلك العملاقين الهلال والمريخ فتارة يفوز الهلال بالبطولة وتارة اخرى ينازعه المريخ عليها حتى وصل الهلال برقمه البطولي الى عشر بطولات تفاوتت من موسم الى اخر بينما نجح فريق المريخ في الفوز بالبطولة لخمس سنوات يحدث كل هذا وفرق الولايات والفرق الخرطومية التي تتعاقب على جدار الدوري الممتاز من موسم الى اخر تقف موقف المتفرج ولاتمتلك ادنى طموحات في الوصول الى منصات التتويج ومن ثم الحصول على بطولة الدوري الممتاز ولو لمرة واحدة طوال السنوات الخمسة عشرة وهو امرحير كل العباقرة والمراقبين والفنين ولم يجدوا له اي تفسير لفك شفرته وسبر اغواره وقد يكون للجوانب المالية القدح المعلى في كل مايحدث لاندية الدوري الممتاز العاصمية والولائية حيث تفتقر معظمها للرجال الداعمين الذين يقدمون الدعم المادي السخي على مدار العام على نحو مايحدث في اندية الهلال والمريخ الذين يجدون الدعم السخي على مدار العام من الاقطاب ورجالات الشرف والمريدين بجانب النواحي الاستثمارية المتعددة التي تنتظم اروقة العملاقين وهو مالم يتوفر لبقية الاندية التي تعاني من الفقر المدقع ونحن صراحة لانرى ان مثل هذه الاسباب الجوهرية يمكن ان تقف حجرة عثر في طريق تلك الاندية وتحول بينها وبين العمل على شق طريقها نحو التنافس الشريف لحصد البطولات فادارات الاندية في الاندية المغمورة التي نحن بصددها يمكنها ان تبتدع عدد من الطرق الايجابية التي تمكنها من الوقوف في وجه العملاقين بقوة في كل المنافسات وهنالك امثلة متعددة لفرق عصامية لاتملك المال ولا الجاه والسلطان ورجال الاعمال والبيوتات التجارية والدعم السخي ورغم ذلك حققت الانجازات وصعدت لمنصات التتويج فلتاخذوا العبرة منهم وليكن ديدنكم السعي الحثيث لتحقيق البطولات بجهد المقل وفي ذلك شرف عظيم لكل فرق الولايات وبعض الفرق العاصمية بخلاف اندية الدولار والجماهير هلال مريخ "


التجربة ماذا اضافت لمنتخب الوطن؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بعد مضي فترة الخمسة عشر عاما المشار اليها دعونا نتسأل في براءة شديدة (( ماذا اضافت تجربة الدوري الممتاز لمنتخب الوطن)) ولو بحثنا عن الاجابة لوجدناها صفر كبير على الشمال فالمنتخب الوطني ظل وكسابق عهده حكرا على نجوم العملاقين الكبيرين هلال مريخ ستة من الهلال وخمسة من المريخ تارة وسبعة من المريخ واربعة من الهلال تارة اخرى بينما نجوم فرق الولايات وفرق العاصمة يسجلون تواجد خجول بين صفوف المنتخب من أجل تكملة العدد الكلي للتدريبات وكشف (( الأسكورشيد)) في المباريات للثمانية عشر لاعبا في المباريات الرسمية أما غير ذلك فلا مكان لاي لاعب ولائي أو عاصمي لاينضوي تحت لواء العملاقين في تشكيلة المنتخب ولكنه عندما ينضم الى كشوفات العملاقين وياتي مهاجرا من اي اقليم ولائي ويصبح لاعب من بين لاعبي الهلال والمريخ فانه يشق طريقه للتشكيل الاساسي للمنتخب بكل سهولة ويسر ولاندري ماهي الحكمة في كل ذلك ومن واقع التجارب السابقة واللاحقة يمكننا ان نقول بان منتخب الوطن هو منتخب هلال مريخ وحدهما دون سواهما وكأن بلادنا قد باتت عقيمة وملاعبها جراداء وأن وحواء السودانية قد توقفت عن الانجاب ولم تعد تفرز سوى النجوم الذين يرتدون شعار العملاقين يحدث هذا في حين ان منتخباتنا الوطنية في قديم الزمان كانت تضم معظم نجوم السودان ولم يكن المنتخب قاصرا على اندية هلال مريخ ولذلك شهدنا عدد من الانجازات الكروية على المستويين الاقليمي والقاري وهي الانجازات التي توقفت منذ عدة سنوات بسبب النظرة الضيقة التي انحصرت في فريقين دون سواهما ولعلنا نذكر جيدا بان منتخبنا الوطني في حقبة السبعينيات الميلادية قد كان يضم بين صفوفه نجوم متعددة من بقية الفرق غير هلال مريخ فكان هنالك جيمس من التحرير ونجم الدين من النيل وعلي سيد احمد ونصر جبارة من المورده والاسيد من نيل مدني وحسبو الصغير وحسبو الكبير من أسد البراري وبابكر سانتو من أهلي مدني وسمير صالح وابراهيم بدوي من النيل مدني وجميعهم كان نجوم اساسين وليس نجوم كومبارس مكملين للمعسكرات كما يحدث الان وحتى في الحقبة الاخيرة من عمر الزمان كان المنتخب يضم نجوم متميزة من الاقاليم ولاعبي الاندية الاخرى ولكن مايحدث الان هو امر يدعو الى الشفقة والرثاء على حال الكرة السودانية التي باتت تعيش عصور تراجع مخيفة جدا "

العودة الى الجذور مااحلاها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقولها وبالفم المليان بان العودة الى الجذور قد باتت مطلب ملح وعاجل في ظل الكساد الكروي الذي تعيشه كرتنا السودانية من وراء هذه التجربة الكاسدة والتي اثبتت فشلها الذريع خلال خمسة عشر عاما لم نجني من ورائها سوى السراب فليكن التفكير الجاد بعودة الدوريات المحلية في كل ولاية من ولايات السودان على ان يكون التنافس بشكله القديم في دوري السودان على مستوى الولايات هو المكمل للدوريات المحلية ونحن ندرك بان التنافس كان قويا يوم ان كانت الفرق تتنافس على المستوى المحلي فكان الدوري العاصمي رائعا وقويا وطافح بالقوة والاثارة والجماليات حيث كانت فرق التحرير والعامل وبري والاهلي الخرطومي والنيل وابو حشيش وتوتي والقوز والموردة وغيرها من الفرق تشكل بعبع مخيف وهاجس قوي لاندية الهلال والمريخ وكانت تقاسمهم السيطرة على البطولات فكان ان فاز التحرير بالدوري وفاز به النيل بعد ان تساوى نقطيا مع الهلال وتفوق عليه بفارق الاهداف وفازت به المورده وكان مجال التنافس مشرعا امام كل الاندية فاين نحن من كل ذلك وانديتنا الولائية والعاصمية تعيش ذلك الكساد الكروي المخيف والذي استمر لاكثر من خمسة عشر عاما والبقية تاتي "










ماجد عثمان




النجم المريخي المعتق عبد الماجد عثمان هداف السودان في حقبة الستينيات كان له رأى جرئ عبر حوار اجريناه معه على صدر هذه المطبوعة شدد من خلاله بان العودة الى تجربة الدوريات المحلية في كل ولاية واعادة تجربة كاس السودان على مستوى الوطن الكبير سيكون هو الحل الامثل والبلسم الشافي لكل جراحات الكرة السودانية التي كانت ومافتيئت تتخبط في دياجير الظلام ويقيني بان رياضي خبير ومعتق مثل الكابتن ماجد عثمان لايتحدث من فراغ وهو قد جاء على نفس الخط الذي سار عليه الخبير محمد حسن نقد ولايمكن لهذين الرقمين الشامخين ان يكونا على خطا وهما من اعلام كرة القدم في بلادنا واباطرة الاتحاد العام هم وحدهم الصاح ونحن ومن هذا المنبر الحر نتمنى ان يعاد النظر في هذه التجربة الفاشلة وان يعمل الاتحاد العام على تمجيدها لثلاثة مواسم قابلى للعودة غن ثبت بالدليل العملي بان دوري الولايات لافائدة من ورائه




أخيرا ... أخيرا




* أخيرا جدا حريا بنا ان نقول بان الحديث قد كثر عن هذه التجربة الفاشلة ولكن لاحياة لمن تنادي فلماذا لايتبنى أباطرة الاتحاد العام واخوتنا في الاعلام المرئي والمكتوب والاليكتروني مشروع أقامة ندوة مفتوحة شاملة من عدة محاور لتناقش مستقبل الكرة السودانية وتضع تجربة الدوري الممتاز بعد كل تلك السنوات التي انقضت من عمره تحت مجهر البحث والتداول لنصل في نهاية الامر الى صيغة مناسبة ومرضية لكل الاطراف حول انجح السبل لاقامة منافسة شريفة على مستوى القطر باتفاق كل الاطراف من الفنين والمراقبين والمدربين وقدامى اللاعبين وممثلين للاعلام الرياضي من القدامى والمحدثين وقطعا فاننا سنصل الى الصيغة المثلى التي ستخرج الكرة السودانية من وهدتها التي ظلت تتردى فيها ردحا من الزمان
امسح للحصول على الرابط
 2  0  2011
التعليقات ( 2 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    علاء الدين 07-18-2011 02:0
    الدوري السوداني الممتاز فكرة ممتازة وعملية لتطوير الكرة لكن هنالك خطوات أساسية لابد منها أولا يجب إعادة النظر في عددية ونوعية الأندية الرياضية بالدوريات المحلية فهناك عدد ضخم من الاندية في الدرجات الثلاث في المدينة الواحدة لا يرقى لمصاف نادي واحد لانها تفتقد للموارد المالية وهو عصب تطور الرياضية لذلك يجب وضع معايير للاندية وأول معيار هو الإستعداد المادي لتغطية نفقات النادي الذي يجب أن يكون له مباني من طراز جيد وإستاد منجل وملاعب رديفة منجلة وملعب تارتان للتدريب ومدرسة كروية لتدريب الناشئين والشباب ومدربين مؤهلين وصالات لرياضة الجمباز وكمال الأجسام ومسبح وملاعب وفرق للكرة الطائرة والسلة والتنس والمضرب بذات المكونات المادية والبشرية لفريق كره القدم ويجب كنس الجهلة والمتخلفين من إدارات الأندية ووضع المستوي التعليمي الجامعي هو المعيار لدخول مجلس الإدارة إضافة لمعايير حسن السلوك ومن ثم يجب أن يمتلك النادي شركات خاصة به تسهم في تمويله وهنا يجب على الدولة أن تقدم حوافز معنوية لهذه الشركات التي يمكن ان تكون باسم النادي أو شراكة مع القطاع الخاص أو ترخص بأسم النادي وتعود ملكيتها لشركات خاصة أو أفراد لكن يكون هنالك نصيب معلوم للنادي هذا يكون بمثابة مقابل للاعفاءات الضريبية التي يجب أن تمنحها الدولة لشركات الأندية وهنا يجب وضع سقف لعدد الشركات لكل نادي كما يجب أن تساهم الدولة مساهمة عملية وعلمية وفعالة بالمنشات الرياضية العامة مثل الأستادات والترويج الرياضي ودعم الأندية بمعدات رياضية مدعومة وتأهيل المدربين . فان طبقنا ذلك سوف يتقلص عدد الأندية وتتركيز الجهود في أندية مؤسسة بشكل علمي كما يجب تغيير مواعيد الدوريات ليبدأ اللعب من بداية الخريق بشهر يوليو ا و يجب أن تتاح فرص الأحتكاك مع أندية شمال وغرب أفريقيا. كما يجب البحث في كيفية إعادة الجمهور للاستاد لان الكرة بدون جمهور زي الأكل بدون ملح فيجب وضع أقل قيمة للتذكرة لتكون بمتناول جميع الناس بمن فيهم الطلاب الذي يجب ربطهم بحضور مباريات الكرة وتخصيص جانب من كل إستاد للاسر والنساء لكي يكون لكرتنا وانديتنا صفة شعبية وأجمتاعية وهو مايجب أن يتوفر حتى بالأندية ولنا في أندية مصر الشقيقة أسوة فعندما تدخلها تصبيك حسرة كيف استطاع جيراننا تحويل أنديتهم لملتقى إجتماعي وثقافي ومتنزه للأسر ورياض للأطفال ونحن لا زلنا في تخلفنا بل ضربنا مثل في التخلف الرياضي ونحن هم من أسسي الأتحاد الرياضي الافريقي فهل في الأفق بصيص امل للنهضة الرياضية في السودان
  • #2
    الكبير 07-18-2011 09:0
    طيب الهلال والمريخ كانا يفوزان بالدوري المحلي ودوري السودان.. ياخي الحل في أن تدعم الواليات الأندية التي تمثلها دعومات ثابتة ومقدرة وفتح الباب للمؤسسات والشركات والجيش والشرطة لتبني الفرق بأسمائها الحالية أو مثل مصر بإنشاء فرق أو أي صورة مشابهة وتطوير منافسة كأس السودان ليصعد بطل كل أقليم لمنافسة تتم فيها التصفية حتى تصل أكثر فرق مؤهلة أو أن يتم عن كاس السودان بمنتخبات الولايات وتضم إليها فرق الخرطوم، والله من وراء القصد.. بس دوري محلي نهي ثم نهي..
أكثر

جديد الأخبار

وفقا لاخر تحديث لموقع العالمي والمختص بالاحصائيات ووضع ترتيبات الفرق الكروية عامليا، احتل نادي الهلال السوداني لكرة القدم املركز الحادي عشر..

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019