تقارير : 2019 عام أسود على نيمار
كفرووتر/ وكالات/ عاش نيمار جونيور، سنة كاملة، ربما تكون الأسوأ في مسيرته الكروية، حيث واجه عقبات عديدة على المستوى الفني والبدني والإداري، كما لم يخل أيضًا من شبح الإصابات.
ويستعرض انتكاسات عديدة عاشها النجم البرازيلي، وتواريخ لن تغادر ذاكرة نيمار بسهولة، على النحو التالي:
بدأت أزمات نجم برشلونة السابق، في 24 يناير/كانون ثان الماضي، بعدما أصيب في مشط القدم اليمنى خلال مباراة ستراسبورج بكأس رابطة المحترفين.
وبعد أيام قليلة، أعلن باريس سان جيرمان أن نجم السامبا سيبتعد عن الملاعب لمدة 10 أسابيع دون الحاجة لتدخل جراحي.
وغاب نيمار عن مواجهات حاسمة، أبرزها مباراتي مانشستر يونايتد في دور الـ 16 لدوري أبطال أوروبا، حيث فاز البي إس جي ذهابا بهدفين دون رد في ملعب أولد ترافورد، ليضع قدمه الأولى في دور الثمانية.
لكن في 6 مارس/آذار، لم يصدق نيمار صدمة خروج فريقه بالخسارة إيابا أمام الفريق الإنجليزي 1-3 في حديقة الأمراء.
وخرج نيمار ليصرخ عقب المباراة بقوله "حكام الفيديو لا يفهمون شيئا في كرة القدم"، وذلك لاعتراضه على احتساب ركلة جزاء للمانيو سجل منها هدف التأهل في الوقت القاتل.
وكلف هذا التصريح الذي نشره نيمار عبر حسابه على إنستجرام، الإيقاف 3 مباريات لنجم السامبا في دوري أبطال أوروبا، تم تخفيفها فيما بعد إلى مباراتين.
وتعافى نيمار من الإصابة، وبعدما كان على موعد مع إنجاز جديد مع الفريق الباريسي، فاق في 27 أبريل/نيسان على كابوس الخسارة في المباراة النهائية لكأس فرنسا، وأثناء تسلم ميداليات المركز الثاني، اعتدى نيمار باللكم على مشجع رين، مما كلفه الإيقاف 3 مباريات.
ولم تقتصر كبوات نيمار داخل حدود "حديقة الأمراء" بل امتدت أيضًا للمنتخب البرازيلي، حيث أصيب مجددا في كاحل القدم اليمنى في مباراة ودية ضد قطر يوم 6 يونيو/حزيران، ليغيب بسببها عن منافسات كوبا أمريكا، التي توج بها المنتخب البرازيلي.
وبعد تعافيه من هذه الإصابة، كان نيمار بطلًا لأكثر من أزمة، بدأها بالتأخر في الانضمام لمعسكر إعداد فريقه بداعي الترويج لأكاديميته في البرازيل، ثم أثار ضجة بتصريحه أن الفوز مع برشلونة على البي إس جي 6-1 في دوري أبطال أوروبا تعد أسعد لحظات الكروية مع تتويجه بذهبية أولمبياد ريو 2016.
هذه التصريحات أعقبها محاولات جادة من برشلونة لاستعادة نيمار مجددًا، إلا أن كل المحاولات فشلت رغم عرض أكثر من لاعب في صفقات تبادلية مثل إيفان راكيتيتش وعثمان ديمبلي وفيليب كوتينيو.
واستسلم نيمار للأمر الواقع، وظل في صفوف الفريق الباريسي، لكن طوال التفاوض مع مسؤولي البارسا، قررت إدارة سان جيرمان تجميد مشاركة اللاعب البرازيلي في أول 4 جولات بالدوري الفرنسي، وكذلك مباراة كأس السوبر المحلي.
وظهر نيمار بعد غلق باب الانتقالات الصيفية في 31 أغسطس/آب الماضي، وفي أول مباراة له دخل في صدام شديد، حيث هتفت الجماهير ضده بقوة في مدرجات ملعب حديقة الأمراء، وأطلقت صافرات الاستهجان ضده كلما لمس الكرة.
لكن نيمار كان صامدًا وسجل هدف الفوز لفريقه في مرمى ستراسبورج، وكرر الأمر في مباراتي أولمبيك ليون وبوردو.
كل هذه الكبوات والانتكاسات، انتهت بصفعة اعتبارية لنيمار جونيور، حيث خرج من كافة الترشيحات للجوائز الفردية ولم يكن أيضًا ضمن قائمة ضمت 30 لاعبا تنافسوا على الفوز بالكرة الذهبية.
ويستعرض انتكاسات عديدة عاشها النجم البرازيلي، وتواريخ لن تغادر ذاكرة نيمار بسهولة، على النحو التالي:
بدأت أزمات نجم برشلونة السابق، في 24 يناير/كانون ثان الماضي، بعدما أصيب في مشط القدم اليمنى خلال مباراة ستراسبورج بكأس رابطة المحترفين.
وبعد أيام قليلة، أعلن باريس سان جيرمان أن نجم السامبا سيبتعد عن الملاعب لمدة 10 أسابيع دون الحاجة لتدخل جراحي.
وغاب نيمار عن مواجهات حاسمة، أبرزها مباراتي مانشستر يونايتد في دور الـ 16 لدوري أبطال أوروبا، حيث فاز البي إس جي ذهابا بهدفين دون رد في ملعب أولد ترافورد، ليضع قدمه الأولى في دور الثمانية.
لكن في 6 مارس/آذار، لم يصدق نيمار صدمة خروج فريقه بالخسارة إيابا أمام الفريق الإنجليزي 1-3 في حديقة الأمراء.
وخرج نيمار ليصرخ عقب المباراة بقوله "حكام الفيديو لا يفهمون شيئا في كرة القدم"، وذلك لاعتراضه على احتساب ركلة جزاء للمانيو سجل منها هدف التأهل في الوقت القاتل.
وكلف هذا التصريح الذي نشره نيمار عبر حسابه على إنستجرام، الإيقاف 3 مباريات لنجم السامبا في دوري أبطال أوروبا، تم تخفيفها فيما بعد إلى مباراتين.
وتعافى نيمار من الإصابة، وبعدما كان على موعد مع إنجاز جديد مع الفريق الباريسي، فاق في 27 أبريل/نيسان على كابوس الخسارة في المباراة النهائية لكأس فرنسا، وأثناء تسلم ميداليات المركز الثاني، اعتدى نيمار باللكم على مشجع رين، مما كلفه الإيقاف 3 مباريات.
ولم تقتصر كبوات نيمار داخل حدود "حديقة الأمراء" بل امتدت أيضًا للمنتخب البرازيلي، حيث أصيب مجددا في كاحل القدم اليمنى في مباراة ودية ضد قطر يوم 6 يونيو/حزيران، ليغيب بسببها عن منافسات كوبا أمريكا، التي توج بها المنتخب البرازيلي.
وبعد تعافيه من هذه الإصابة، كان نيمار بطلًا لأكثر من أزمة، بدأها بالتأخر في الانضمام لمعسكر إعداد فريقه بداعي الترويج لأكاديميته في البرازيل، ثم أثار ضجة بتصريحه أن الفوز مع برشلونة على البي إس جي 6-1 في دوري أبطال أوروبا تعد أسعد لحظات الكروية مع تتويجه بذهبية أولمبياد ريو 2016.
هذه التصريحات أعقبها محاولات جادة من برشلونة لاستعادة نيمار مجددًا، إلا أن كل المحاولات فشلت رغم عرض أكثر من لاعب في صفقات تبادلية مثل إيفان راكيتيتش وعثمان ديمبلي وفيليب كوتينيو.
واستسلم نيمار للأمر الواقع، وظل في صفوف الفريق الباريسي، لكن طوال التفاوض مع مسؤولي البارسا، قررت إدارة سان جيرمان تجميد مشاركة اللاعب البرازيلي في أول 4 جولات بالدوري الفرنسي، وكذلك مباراة كأس السوبر المحلي.
وظهر نيمار بعد غلق باب الانتقالات الصيفية في 31 أغسطس/آب الماضي، وفي أول مباراة له دخل في صدام شديد، حيث هتفت الجماهير ضده بقوة في مدرجات ملعب حديقة الأمراء، وأطلقت صافرات الاستهجان ضده كلما لمس الكرة.
لكن نيمار كان صامدًا وسجل هدف الفوز لفريقه في مرمى ستراسبورج، وكرر الأمر في مباراتي أولمبيك ليون وبوردو.
كل هذه الكبوات والانتكاسات، انتهت بصفعة اعتبارية لنيمار جونيور، حيث خرج من كافة الترشيحات للجوائز الفردية ولم يكن أيضًا ضمن قائمة ضمت 30 لاعبا تنافسوا على الفوز بالكرة الذهبية.
