الثأر والمجد يشعلان موقعة الهلال وأوراوا بنهائي دوري الأبطال
كفرووتر/وكالات / ستكون أنظار الملايين من عشاق الكرة العربية والآسيوية، معلقة بملعب جامعة الملك سعود بالرياض، مساء غدٍ السبت، لمتابعة الحدث الأبرز في القارة الصفراء، عندما يلتقي الهلال السعودي مع ضيفه أوراوا ريد دايموندز الياباني، في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا 2019.
ويسعى الهلال لتحقيق نتيجة إيجابية تعينه على حسم اللقب قبل مباراة الإياب المقررة 24 نوفمبر / تشرين ثان الجاري، على ملعب ستاد سايتاما 2002 باليابان، لبلوغ المجد الآسيوي للمرة الثالثة في تاريخه بعد غياب 19 عامًا منذ أخر ألقابه القارية.
ويتطلع الزعيم للثأر من نظيره الياباني، بعد أن حرمه نفس الفريق من اللقب في نهائي مشابه قبل عامين من الآن، عندما تعادلا ذهابًا في الرياض (1-1)، قبل أن يخسر الفريق العربي إيابًا بهدف نظيف.
وتستضيف العاصمة السعودية الرياض، للمرة السادسة، مباراة نهائية في دوري أبطال آسيا أو (بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري سابقًا)، لتظفر برقم قياسي لم تحققه أي مدينة أخرى في القارة الآسيوية سوى مدينة بانكوك فقط.
قوة هجومية
ووصل الزعيم للمباراة النهائية بعد فوزه على السد القطري بمجموع مباراتي الذهاب والإياب بنصف النهائي (6-5)، في حين تخطى أوراوا الياباني نظيره شنجهاي الصيني ذهابًا وإيابًا بمجموع (3-0).
ويتصدر فريق الهلال المتعطش للتتويج بالآسيوية، ترتيب الدوري السعودي للمحترفين برصيد 20 نقطة بفارق الأهداف عن الوصيف النصر صاحب نفس الرصيد النقطي، فيما يحتل بطل اليابان المرتبة الـ11 بالدوري الياياني برصيد 37 نقطة قبل نهاية المسابقة بجولتين.
ويمتلك الفريقان، قوتين هجوميتين من الطراز العالي، تتمثل في الفرنسي المخضرم بافيتمبي جوميز هداف الهلال والبطولة الآسيوية برصيد 10 أهداف، يقابله الياباني شينزو كوروكي صاحب الـ8 أهداف وثالث الهدافين قبيل النهائي.
ذكرى مُلهمة
بالوقت نفسه، يعاني دفاع الطرفين محليًا، إذ تلقى الهلال 11 هدفًا في 9 جولات بالدوري، في المقابل سكنت شباك أوراوا (43 هدفًا بالدوري الياباني).
وسيكون الهلال أمام تحدٍ كبير في النهائي الثالث له في آخر 6 نسخ، لتعويض جماهيره بحصد اللقب، متسلحًا بروح البرازيلي سيرجيو ريكاردو (صاحب الثلاثية) في الفوز على جوبيلو إيواتا الياباني بالهدف الذهبي في الوقت الإضافي بنتيجة (3-2)، في نسخة 2000.
القوة الضاربة
ويثق الروماني رازفان لوشيسكو مدرب فريق الهلال، الذي يدخل بصفوف مكتملة قبيل النهائي، بكتيبته على تقديم مباراتين كبيرتين من جميع النواحي في الرياض السبت المقبل، وفي الإياب باليابان.
ويطمح الروماني لاستثمار الفرص الهجومية المتاحة أمام المرمى وتحويلها لأهداف، رغم مخاوف أنصار الزعيم من خط دفاعهم المرتبك في مبارياته الأخيرة بمختلف البطولات.
وتتعدد أسلحة الهلال بصورة أفضل وأقوى في نهائي النسخة الحالية، بتواجد لاعبين بقيمة المدافع الكوري الجنوبي جانج هيون سو، ووسط ميدان قوي ومميز بوجود محمد كنو وسلمان الفرج وعبدالله عطيف.
وستكون المهمة الأكبر على أصحاب النزعة الهجومية والمهارات العالية سالم الدوسري والبيروفي أندريا كاريلو والإيطالي سيباستيان جيوفينكو، والهداف الفرنسي بافيتمبي جوميز في الأمام، بموقعة الذهاب للحسم المبكر.
كل ذلك لا يقل أهمية عن دور جماهير الهلال العريقة والداعمة والمساندة له باستمرار داخل وخارج ملعبه.
وينتظر أن يضم تشكيل الهلال المتوقع كلًا من "عبدالله المعيوف، محمد البريك، علي البليهي، جانج هيون سوو، ياسر الشهراني، محمد كنو، سلمان الفرج، سالم الدوسري، جيوفينكو، كاريلو، بافيتمبي جوميز".
خطورة يابانية
في المقابل، فإن أوراوا الياباني المعروف بقوته الهجومية الكبيرة والكثافة العددية بمنطقة الوسط، يبحث بقيادة مدربه أوتسوكي تسويوشي تكرار ما فعله أمام الهلال بنسخة 2017، والتتويج باللقب ليضمن أن يصبح أول فريق يحصد دوري أبطال آسيا بنظامها الحديث 3 مرات.
ويفتقد أوراوا في موقعة الرياض، حارسه المميز نيشيكاوا للإيقاف لتراكم البطاقات، وكذلك لاعب الوسط تاكويا أووكي للإصابة وقد يلحق بالإياب، والمهاجم موتو الذي سيغيب لـ3 أشهر جراء إصابته.
وينتظر أن يضم تشكيل أوراوا المتوقع كلًا من "فوكوشيما، سوزوكي، ماكينو، تاكويا أيوانامي، إيفرتون، يوكي آبي، هاشيوكا، سيكيني تاكاهيرو، فابريسيو، كاشيواجي، كوروكي".
ويسعى الهلال لتحقيق نتيجة إيجابية تعينه على حسم اللقب قبل مباراة الإياب المقررة 24 نوفمبر / تشرين ثان الجاري، على ملعب ستاد سايتاما 2002 باليابان، لبلوغ المجد الآسيوي للمرة الثالثة في تاريخه بعد غياب 19 عامًا منذ أخر ألقابه القارية.
ويتطلع الزعيم للثأر من نظيره الياباني، بعد أن حرمه نفس الفريق من اللقب في نهائي مشابه قبل عامين من الآن، عندما تعادلا ذهابًا في الرياض (1-1)، قبل أن يخسر الفريق العربي إيابًا بهدف نظيف.
وتستضيف العاصمة السعودية الرياض، للمرة السادسة، مباراة نهائية في دوري أبطال آسيا أو (بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري سابقًا)، لتظفر برقم قياسي لم تحققه أي مدينة أخرى في القارة الآسيوية سوى مدينة بانكوك فقط.
قوة هجومية
ووصل الزعيم للمباراة النهائية بعد فوزه على السد القطري بمجموع مباراتي الذهاب والإياب بنصف النهائي (6-5)، في حين تخطى أوراوا الياباني نظيره شنجهاي الصيني ذهابًا وإيابًا بمجموع (3-0).
ويتصدر فريق الهلال المتعطش للتتويج بالآسيوية، ترتيب الدوري السعودي للمحترفين برصيد 20 نقطة بفارق الأهداف عن الوصيف النصر صاحب نفس الرصيد النقطي، فيما يحتل بطل اليابان المرتبة الـ11 بالدوري الياياني برصيد 37 نقطة قبل نهاية المسابقة بجولتين.
ويمتلك الفريقان، قوتين هجوميتين من الطراز العالي، تتمثل في الفرنسي المخضرم بافيتمبي جوميز هداف الهلال والبطولة الآسيوية برصيد 10 أهداف، يقابله الياباني شينزو كوروكي صاحب الـ8 أهداف وثالث الهدافين قبيل النهائي.
ذكرى مُلهمة
بالوقت نفسه، يعاني دفاع الطرفين محليًا، إذ تلقى الهلال 11 هدفًا في 9 جولات بالدوري، في المقابل سكنت شباك أوراوا (43 هدفًا بالدوري الياباني).
وسيكون الهلال أمام تحدٍ كبير في النهائي الثالث له في آخر 6 نسخ، لتعويض جماهيره بحصد اللقب، متسلحًا بروح البرازيلي سيرجيو ريكاردو (صاحب الثلاثية) في الفوز على جوبيلو إيواتا الياباني بالهدف الذهبي في الوقت الإضافي بنتيجة (3-2)، في نسخة 2000.
القوة الضاربة
ويثق الروماني رازفان لوشيسكو مدرب فريق الهلال، الذي يدخل بصفوف مكتملة قبيل النهائي، بكتيبته على تقديم مباراتين كبيرتين من جميع النواحي في الرياض السبت المقبل، وفي الإياب باليابان.
ويطمح الروماني لاستثمار الفرص الهجومية المتاحة أمام المرمى وتحويلها لأهداف، رغم مخاوف أنصار الزعيم من خط دفاعهم المرتبك في مبارياته الأخيرة بمختلف البطولات.
وتتعدد أسلحة الهلال بصورة أفضل وأقوى في نهائي النسخة الحالية، بتواجد لاعبين بقيمة المدافع الكوري الجنوبي جانج هيون سو، ووسط ميدان قوي ومميز بوجود محمد كنو وسلمان الفرج وعبدالله عطيف.
وستكون المهمة الأكبر على أصحاب النزعة الهجومية والمهارات العالية سالم الدوسري والبيروفي أندريا كاريلو والإيطالي سيباستيان جيوفينكو، والهداف الفرنسي بافيتمبي جوميز في الأمام، بموقعة الذهاب للحسم المبكر.
كل ذلك لا يقل أهمية عن دور جماهير الهلال العريقة والداعمة والمساندة له باستمرار داخل وخارج ملعبه.
وينتظر أن يضم تشكيل الهلال المتوقع كلًا من "عبدالله المعيوف، محمد البريك، علي البليهي، جانج هيون سوو، ياسر الشهراني، محمد كنو، سلمان الفرج، سالم الدوسري، جيوفينكو، كاريلو، بافيتمبي جوميز".
خطورة يابانية
في المقابل، فإن أوراوا الياباني المعروف بقوته الهجومية الكبيرة والكثافة العددية بمنطقة الوسط، يبحث بقيادة مدربه أوتسوكي تسويوشي تكرار ما فعله أمام الهلال بنسخة 2017، والتتويج باللقب ليضمن أن يصبح أول فريق يحصد دوري أبطال آسيا بنظامها الحديث 3 مرات.
ويفتقد أوراوا في موقعة الرياض، حارسه المميز نيشيكاوا للإيقاف لتراكم البطاقات، وكذلك لاعب الوسط تاكويا أووكي للإصابة وقد يلحق بالإياب، والمهاجم موتو الذي سيغيب لـ3 أشهر جراء إصابته.
وينتظر أن يضم تشكيل أوراوا المتوقع كلًا من "فوكوشيما، سوزوكي، ماكينو، تاكويا أيوانامي، إيفرتون، يوكي آبي، هاشيوكا، سيكيني تاكاهيرو، فابريسيو، كاشيواجي، كوروكي".
