الترجي يهزم الصفاقسي بهدفين نظيفين
كفرووتر/وكالات / أكد الترجي جاهزيته التامة للدفاع عن لقبه، حينما فاز مساء الأحد، على الصفاقسي في مباراة كلاسيكو الدوري التونسي، في أول اختبار جدي لأبناء باب سويقة، هذا الموسم.
فريق "الدم والذهب" فاز بثنائية دون رد على الصفاقسي، بعقر دار الأخير، وبأداء متميز يغني عن أي تعليق.
ويلقي الضوء على العوامل التي ساهمت في حسم الموقعة الكروية لمصلحة الترجي، في التقرير التالي:
معركة وسط الميدان
نجح الترجي منذ بداية اللقاء في كسب معركة وسط الميدان بفضل لاعبين متميزين مثل محمد علي بن رمضان والجزائري عبد الرؤوف بن غيث، والغاني كوامي بونسو، مما سهل مهمة فريق باب سويقة، وجعله يسيطر على مجرى اللعب، الأمر الذي منح دفعة قوية للخط الأمامي، الذي عبث بدفاع الصفاقسي ووضعه في مواقف محرجة في كثير من فترات المباراة.
تنظيم متوازن يربك الصفاقسي
إلى جانب الدور الكبير الذي لعبه وسط الميدان فإن التنظيم المتوازن للترجي دفاعا وهجوما كان مميزا حيث اعتمد المدرب معين الشعباني على كتلة دفاعية عند تقدم الصفاقسي لمناطقه، وعند الخروج بالكرة كان الترجي يهاجم بـ 5 لاعبين، يتقدمهم رائد الفادع، وأنيس البدري، والإيفواري إبراهيما تراوري، مما أفقد فريق عاصمة الجنوب توازنه، ووضعه تحت ضغط كبير، بفضل الخطة التكتيكية المحكمة، والحضور البدني على مدار شوطي المباراة.
حضور ذهني
الحضور الذهني للاعبي الترجي كان حاسما في الكلاسيكو التونسي، وهو ما بدا واضحا عقب ركلة الجزاء المهدرة من جانب أنيس البدري في الدقيقة 10، إذ لم يؤثر ذلك في كتيبة معين الشعباني، بل زادتهم إصرارا لترجمة سيطرتهم المطلقة.
وحافظ لاعبو الترجي على تركيزهم الكامل من البداية للنهاية، فتمكنوا من تسجيل الهدف الأول، الذي حرّر أقدامهم ليدخلوا الشوط الثاني براحة أكبر، ومعنويات أقوى من أجل مضاعفة النتيجة، مستغلين الضعف الكبير لخطوط الصفاقسي الثلاثة، خاصة الدفاع.
تغييرات ناجحة
المدير الفني للترجي معين الشعباني نجح في استغلال التغييرات لتعزيز التكتيك الذي لعب به المباراة، فسيطر على الكلاسيكو، ونجحت تبديلات الشوط الثاني في إحكام سيطرته على المباراة، بعدما أقحم في الدقيقة 58 الليبي حمدو الهوني مكان رائد الفادع.
وفي الدقيقة 66 دخل المهاجم ياسين الخنيسي مكان الإيفواري إبراهيم واتارا، فتمكن فريق باب سويقة من مواصلة خلق المشاكل لدفاع الصفاقسي، على غرار العملية التي قام بها حمدو الهوني، الذي أظهر مهارة رائعة انتهت بتسجيل الهدف الثاني، حين تلاعب بمدافع الصفاقسي نسيم هنيد قبل أن يمهد للبدري الذي هز الشباك دون تردد.
بصمات البدري
أنيس البدري كان رجل المباراة، ورغم إضاعته ركلة جزاء في بداية المباراة، لكنه حرص على التعويض، وقدم مردودا غزيرا، فانتشر في كل أركان الملعب، وأكد من جديد أنه قيمة ثابتة في تشكيلة فريق باب سويقة، رغم فترات هبوط المستوى التي مرّ بها سابقا، ليوقع في مباراتين فقط على رباعية، مناصفة بين اتحاد بن قردان، والصفاقسي.
الصفاقسي خارج الموضوع
لم يقدم الصفاقسي المردود المنتظر، فوسط الميدان كان غائبا تماما، مما يفسر فشل فريق عاصمة الجنوب في خلق فرص واضحة للتهديف، كما أن الدفاع كان مرتبكا، وتحمّل عبء اللقاء الذي كان فيه الفريق الأبيض والأسود، خارج الموضوع، وهذه العوامل سهلت مهمة الترجي وساعدته على أن يفرض سيطرة مطلقة على مجرى المواجهة، ويحقق فوزا مستحقا أداءً ونتيجة.
فريق "الدم والذهب" فاز بثنائية دون رد على الصفاقسي، بعقر دار الأخير، وبأداء متميز يغني عن أي تعليق.
ويلقي الضوء على العوامل التي ساهمت في حسم الموقعة الكروية لمصلحة الترجي، في التقرير التالي:
معركة وسط الميدان
نجح الترجي منذ بداية اللقاء في كسب معركة وسط الميدان بفضل لاعبين متميزين مثل محمد علي بن رمضان والجزائري عبد الرؤوف بن غيث، والغاني كوامي بونسو، مما سهل مهمة فريق باب سويقة، وجعله يسيطر على مجرى اللعب، الأمر الذي منح دفعة قوية للخط الأمامي، الذي عبث بدفاع الصفاقسي ووضعه في مواقف محرجة في كثير من فترات المباراة.
تنظيم متوازن يربك الصفاقسي
إلى جانب الدور الكبير الذي لعبه وسط الميدان فإن التنظيم المتوازن للترجي دفاعا وهجوما كان مميزا حيث اعتمد المدرب معين الشعباني على كتلة دفاعية عند تقدم الصفاقسي لمناطقه، وعند الخروج بالكرة كان الترجي يهاجم بـ 5 لاعبين، يتقدمهم رائد الفادع، وأنيس البدري، والإيفواري إبراهيما تراوري، مما أفقد فريق عاصمة الجنوب توازنه، ووضعه تحت ضغط كبير، بفضل الخطة التكتيكية المحكمة، والحضور البدني على مدار شوطي المباراة.
حضور ذهني
الحضور الذهني للاعبي الترجي كان حاسما في الكلاسيكو التونسي، وهو ما بدا واضحا عقب ركلة الجزاء المهدرة من جانب أنيس البدري في الدقيقة 10، إذ لم يؤثر ذلك في كتيبة معين الشعباني، بل زادتهم إصرارا لترجمة سيطرتهم المطلقة.
وحافظ لاعبو الترجي على تركيزهم الكامل من البداية للنهاية، فتمكنوا من تسجيل الهدف الأول، الذي حرّر أقدامهم ليدخلوا الشوط الثاني براحة أكبر، ومعنويات أقوى من أجل مضاعفة النتيجة، مستغلين الضعف الكبير لخطوط الصفاقسي الثلاثة، خاصة الدفاع.
تغييرات ناجحة
المدير الفني للترجي معين الشعباني نجح في استغلال التغييرات لتعزيز التكتيك الذي لعب به المباراة، فسيطر على الكلاسيكو، ونجحت تبديلات الشوط الثاني في إحكام سيطرته على المباراة، بعدما أقحم في الدقيقة 58 الليبي حمدو الهوني مكان رائد الفادع.
وفي الدقيقة 66 دخل المهاجم ياسين الخنيسي مكان الإيفواري إبراهيم واتارا، فتمكن فريق باب سويقة من مواصلة خلق المشاكل لدفاع الصفاقسي، على غرار العملية التي قام بها حمدو الهوني، الذي أظهر مهارة رائعة انتهت بتسجيل الهدف الثاني، حين تلاعب بمدافع الصفاقسي نسيم هنيد قبل أن يمهد للبدري الذي هز الشباك دون تردد.
بصمات البدري
أنيس البدري كان رجل المباراة، ورغم إضاعته ركلة جزاء في بداية المباراة، لكنه حرص على التعويض، وقدم مردودا غزيرا، فانتشر في كل أركان الملعب، وأكد من جديد أنه قيمة ثابتة في تشكيلة فريق باب سويقة، رغم فترات هبوط المستوى التي مرّ بها سابقا، ليوقع في مباراتين فقط على رباعية، مناصفة بين اتحاد بن قردان، والصفاقسي.
الصفاقسي خارج الموضوع
لم يقدم الصفاقسي المردود المنتظر، فوسط الميدان كان غائبا تماما، مما يفسر فشل فريق عاصمة الجنوب في خلق فرص واضحة للتهديف، كما أن الدفاع كان مرتبكا، وتحمّل عبء اللقاء الذي كان فيه الفريق الأبيض والأسود، خارج الموضوع، وهذه العوامل سهلت مهمة الترجي وساعدته على أن يفرض سيطرة مطلقة على مجرى المواجهة، ويحقق فوزا مستحقا أداءً ونتيجة.
