كاس آسيا ..حصاد العرب: الأردن يتحدى المستحيل.. والثقة تعود للإمارات
كفرووتر /وكالات /
أكد منتخب الأردن علو كعبه وخطف الأضواء من جميع المنتخبات المتنافسة، عندما نجح في إعادة هيبة النشامي، وحقق فوزه الثاني في كأس آسيا، ليتصدر المشهد في "حصاد العرب" عن جدارة واستحقاق.
وضرب منتخب الأردن بكل التوقعات عرض الحائط، بعدما صبت الترشيحات في صالح أستراليا وسوريا، لكن استطاع النشامي أن يلحق بهما الهزيمة ويتصدر المجموعة الثانية برصيد "6" نقاط، ويكون أول المتأهلين في البطولة.
وزادت أمور منتخب سوريا تعقيدًا، عندما عجز عن تحقيق الفوز في المهمة الثانية، فخسر أمام الأردن "0-2"، ليحتفظ بنقطة التعادل أمام فلسطين.
ونجح منتخب الإمارات في تحقيق فوزه الأول بالبطولة، حيث اجتاز عقبة الهند "2-0"، ليرفع رصيده إلى "4" نقاط ويتصدر المجموعة الأولى بمفرده.
وتواصلت مفاجآت البطولة، فرغم الأداء الجيد الذي ظهر عليه منتخب البحرين في المباراة الافتتاحية أمام الإمارات، إلا أنه سقط في فخ تايلاند وخسر أمامه بهدف دون رد، ليتراجع إلى المركز الأخير في المجموعة الأولى برصيد نقطة واحدة.
ويستعرض في التقرير التالي، "حصاد العرب" خلال اليوم السادس الذي شهد افتتاح منافسات الجولة الثانية للبطولة:
الأردن يتحدّى المستحيل
لم يكن يتوقع أحد أن ينجح النشامى في تحقيق فوزين متتاليين على أستراليا "1-0" وسوريا "2-0"، ويضع قدمه في دور الـ16 متجنباً الدخول في أي حسابات معقدة.
منتخب الأردن أظهر الرغبة في تحقيق الفوز على سوريا مستمداً الثقة من فوزه على أستراليا، لتأتي تلك الثقة بالمطلوب.
وأصبح الأردن بعد هذين الفوزين من المنتخبات المرشحة للذهاب بعيداً في البطولة، مما يجعل مديره الفني البلجيكي فيتال بوركلمانز قريباً من تحقيق الهدف المطلوب منه، وهو قيادة النشامى للمربع الذهبي.
ونجح المخضرم عامر شفيع في الدفاع عن مرمى الأردن، لتبقى شباكه نظيفة لمدة "180" دقيقة حتى الآن.
الإمارات.. أول فوز
حقق منتخب الإمارات فوزاً كان في أمس الحاجة له من الناحية المعنوية والنقطية على حد سواء، حيث أنه تفوق على الهند بهدفين نظيفين.
ولم يظهر منتخب الإمارات بالمستوى الفني المأمول رغم الفوز، لكن من المتوقع أن يشهد أداؤه تحسناً في المراحل المقبلة، بعدما استعاد شيئاً من الثقة.
منتخب البحرين .. يحير جماهيره
حيّر منتخب البحرين جماهيره، فبعد الأداء المميز في مباراة الافتتاح أمام الإمارات والتي كاد خلالها أن يحقق الفوز قبل أن يتعادل الأبيض بنتيجة "1-1"، أخفق الفريق في مباراته الثانية عندما خرج خاسراً أمام تايلاند "0-1".
وشكلت خسارة البحرين مفاجأة جديدة من مفاجآت البطولة، ولا سيما أن تايلاند سقطت في مباراتها الأولى أمام الهند بنتيجة "1-4".
أرقام
- 4 مواجهات عربية خالصة أقيمت في البطولة حتى الآن، اثنتين انتهتا بالتعادل بين الإمارات والبحرين "1-1" وسوريا وفلسطين "0-0"، واثنتين انتهتا بالفوز أحد المنتخبين، حيث تفوقت قطر على لبنان "2-0"، والأردن على سوريا "2-0".
- الأردن المنتخب الوحيد حتى الآن الذي حصد "6" نقاط من مباراتين.
- منتخب البحرين عجز عن تحقيق الفوز في الجولتين الأولى والثانية.
- منتخب سوريا لم يتمكن من تسجيل أي هدف في مباراتي الجولة الأولى والثانية.
- أحرزت المنتخبات العربية حتى الآن "17" هدفاً من أصل "41" هدفاً شهدتها البطولة.
- للمرة الثانية، يحسم الأردن تأهله من دور المجموعات بكأس آسيا على حساب منتخب سوريا، حيث كانت المرة الأولى في قطر 2011، عندما فاز عليه "2-1" ليعلن تأهله يومها إلى دور الثمانية.
- أول إقالة لمدربي المنتخبات العربية كانت للمدير الفني لسوريا الألماني بيرند ستينج، بعد الخسارة من الأردن "0-2".
أكد منتخب الأردن علو كعبه وخطف الأضواء من جميع المنتخبات المتنافسة، عندما نجح في إعادة هيبة النشامي، وحقق فوزه الثاني في كأس آسيا، ليتصدر المشهد في "حصاد العرب" عن جدارة واستحقاق.
وضرب منتخب الأردن بكل التوقعات عرض الحائط، بعدما صبت الترشيحات في صالح أستراليا وسوريا، لكن استطاع النشامي أن يلحق بهما الهزيمة ويتصدر المجموعة الثانية برصيد "6" نقاط، ويكون أول المتأهلين في البطولة.
وزادت أمور منتخب سوريا تعقيدًا، عندما عجز عن تحقيق الفوز في المهمة الثانية، فخسر أمام الأردن "0-2"، ليحتفظ بنقطة التعادل أمام فلسطين.
ونجح منتخب الإمارات في تحقيق فوزه الأول بالبطولة، حيث اجتاز عقبة الهند "2-0"، ليرفع رصيده إلى "4" نقاط ويتصدر المجموعة الأولى بمفرده.
وتواصلت مفاجآت البطولة، فرغم الأداء الجيد الذي ظهر عليه منتخب البحرين في المباراة الافتتاحية أمام الإمارات، إلا أنه سقط في فخ تايلاند وخسر أمامه بهدف دون رد، ليتراجع إلى المركز الأخير في المجموعة الأولى برصيد نقطة واحدة.
ويستعرض في التقرير التالي، "حصاد العرب" خلال اليوم السادس الذي شهد افتتاح منافسات الجولة الثانية للبطولة:
الأردن يتحدّى المستحيل
لم يكن يتوقع أحد أن ينجح النشامى في تحقيق فوزين متتاليين على أستراليا "1-0" وسوريا "2-0"، ويضع قدمه في دور الـ16 متجنباً الدخول في أي حسابات معقدة.
منتخب الأردن أظهر الرغبة في تحقيق الفوز على سوريا مستمداً الثقة من فوزه على أستراليا، لتأتي تلك الثقة بالمطلوب.
وأصبح الأردن بعد هذين الفوزين من المنتخبات المرشحة للذهاب بعيداً في البطولة، مما يجعل مديره الفني البلجيكي فيتال بوركلمانز قريباً من تحقيق الهدف المطلوب منه، وهو قيادة النشامى للمربع الذهبي.
ونجح المخضرم عامر شفيع في الدفاع عن مرمى الأردن، لتبقى شباكه نظيفة لمدة "180" دقيقة حتى الآن.
الإمارات.. أول فوز
حقق منتخب الإمارات فوزاً كان في أمس الحاجة له من الناحية المعنوية والنقطية على حد سواء، حيث أنه تفوق على الهند بهدفين نظيفين.
ولم يظهر منتخب الإمارات بالمستوى الفني المأمول رغم الفوز، لكن من المتوقع أن يشهد أداؤه تحسناً في المراحل المقبلة، بعدما استعاد شيئاً من الثقة.
منتخب البحرين .. يحير جماهيره
حيّر منتخب البحرين جماهيره، فبعد الأداء المميز في مباراة الافتتاح أمام الإمارات والتي كاد خلالها أن يحقق الفوز قبل أن يتعادل الأبيض بنتيجة "1-1"، أخفق الفريق في مباراته الثانية عندما خرج خاسراً أمام تايلاند "0-1".
وشكلت خسارة البحرين مفاجأة جديدة من مفاجآت البطولة، ولا سيما أن تايلاند سقطت في مباراتها الأولى أمام الهند بنتيجة "1-4".
أرقام
- 4 مواجهات عربية خالصة أقيمت في البطولة حتى الآن، اثنتين انتهتا بالتعادل بين الإمارات والبحرين "1-1" وسوريا وفلسطين "0-0"، واثنتين انتهتا بالفوز أحد المنتخبين، حيث تفوقت قطر على لبنان "2-0"، والأردن على سوريا "2-0".
- الأردن المنتخب الوحيد حتى الآن الذي حصد "6" نقاط من مباراتين.
- منتخب البحرين عجز عن تحقيق الفوز في الجولتين الأولى والثانية.
- منتخب سوريا لم يتمكن من تسجيل أي هدف في مباراتي الجولة الأولى والثانية.
- أحرزت المنتخبات العربية حتى الآن "17" هدفاً من أصل "41" هدفاً شهدتها البطولة.
- للمرة الثانية، يحسم الأردن تأهله من دور المجموعات بكأس آسيا على حساب منتخب سوريا، حيث كانت المرة الأولى في قطر 2011، عندما فاز عليه "2-1" ليعلن تأهله يومها إلى دور الثمانية.
- أول إقالة لمدربي المنتخبات العربية كانت للمدير الفني لسوريا الألماني بيرند ستينج، بعد الخسارة من الأردن "0-2".
