رسالة في بريد "كفر و وتر" ... جمال الوالي عليك بمريخك فابتعد عن الهلال
يبدوا ان ثقة الرئيس في جمال الوالي وطلبه منه رئاسة المريخ ثم فتح خزائن الدولةوتسهيلات المصارف له ليغرف منها كما يشاء وبدون حساب ليدفع ويدفع ويدفع..ويبعثر على استجلاب لاعبين أجانب بعشرات الملايين من الدولارات .. بدءا على لاعبين من العراق واليمن وتونس ونيجيريا وساحل العاج.... وفلسطين واخيرا مصر... وعلى مدربين لم يسبق ان اعلن عن مستحقاتهم بدءا من كرواتيا ومصر وألمانيا والبرازيل... الخ .. . . يجنس ويجنس ويجنس... حتى وصل مرحلة تجنيس لاعبين لم يحضروا للسودان... رجل يأمر ويأمر ويأمر فيستجاب له يستجاب له يستجاب له لكونه يعتبر من المقربين ومن القوى النافذة في السلطة.....يساعده في ذلك كثر من الحمر سواء داخل الاتحاد العام أو الوزارة او الحزب او الحكومة وعلى اعلى السلطات التنفيذية .... الجميع يعتقد أن النصر والبطولات يحققها الكاش... واصبحت مقولة (الكاش يقلل النقاش) هي من الامثلة المأثورة للصحف الصفراء وكتابها الحمر... بل اصبحت بعض الجماهير والاقلام الحمراء من تلك التي تدين بدين ملوكها وقادتها ... تستفز جماهير سيد البلد (الهلال)... برمي الاوراق المالية عليها ونعتها بالشحاتة والجعانة والمفلسلة...
الكيد على الهلال يبدأ من الوالي الذي يتمني من كل قلبه وبأموال الدولة والحزب... (وأتحدى أي كائن من كان ان يثبت ان الاموال التي يصرفهاعلى المريخ هي من حر ماله)...أن يجعل من الهلال ولاعبيه وجمهوره اصحاب يد سفلى وأوصفاء لمريخه هذا ان لم يكن يريد لهم الدمار الكامل والشامل... وكل احداث والمواقف تتحدث عن ذلك .... فكل امكانيات الدولة مسخرة للمريخ... بطريق مباشر او غير مباشر...
وكأمثلة صغيرة تؤيد ما اكتب... ابدأ بمعاناة المريخ في الحصول على بطولة الدوري المحلي... فلم يجد سوى مطاردة وتسجيل مشطوبي الهلال... لإعتقاده بأنهم هم الذين يحققون الفوز.. وهو لا يدري انه الولاء والحب والاخلاص للشعار... فعندما أسر لرئيس الهلال السابق الاخ صلاح ادريس بأن كلتشي لاعب الهلال قد دفع له جمال الوالي مبلغ 80 ألف دولار كمقدم لتسجيله بالمريخ صرح صلاح ادريس بالمبلغ الذي استلمه كلتشى من المريخ فاضحا هذا التصرف... وعندما اثر هذا الامر على العلاقة الاسرية الذي تربط جمال الوالي بمن يعرفون هذا السر من المقربين من الاسرة من الوالي تراجع صلاح ادريس حفاظا على هذه العلاقات الاسرية وطرد كلتشى من اخر تمرين للهلال بسبب استلامه تلك الرشوة.. وغدره للهلال وانهى الامر بهذا الطرد وفعلا تم تسجيل كلتشى للمريخ... كان الوالي ومازال يعتقد ان خروج كلتشي من الهلال وتسجيله للمريخ سيغلب المعادلة ويصبح المريخ بطلا والهلال وصيفا له... ولكن اراد الله ان لا يتحقق ذلك ابدا....
عندما تعادل الاتحاد الاسبوع الماضى مع الهلال حتى نهاية الشوط الاول نزل وزير مالية ولاية الجزيرة ليطلب من لاعبي الاتحاد هزيمة الهلال أو على اقل تقدير الحقاظ على وذلك التعادل معه مقابل حوافز مليونية... كان ذلك مباشرة بعد محادثة هاتفية لوزير المالية من جهة ما... وبالتأكيد هي من احد الجهات النافذة التي تشجع الاحمر لأنهم أولا المستفيدون الوحيدون من ذلك ولكونهم يخططون لكي يصبح فارق النقاط كبيرا بين الطرفين... خاصة وانهم يخافون من لقاء الهلال في الدورة الثانية الذي يمثل المنحنى الذي تحسم فيه النتيجة النهائية للسباق من قبل الخيل الحرة...
قبل نهاية الدوري الماضي كان الهلال والمريخ متساويان في النقاط ولكن كان الهلال متقدما على المريخ بحوالي عشرة اهداف... ولكي يساعد الاتحاد الاحمر المريخ في عهد مجلس الذل والهوان الذي يحكم الهلال (لجنة التسيير)... اصدر قرارا وتعديلا لشروط المسابقة بالغاء افضلية الاهداف واستبدلها في حالة التعادل في النقاط بالاحتكام الي الضربات الترجيحية ... وذلك لتوسعة فرص المريخ للحيازة على الكأس... اما في نهائي كأس السودان فالاحداث تحدثت عن نفسها... وتم تطبيق العقوبة على جمهور الهلال مرتين بعدم السماح لمشجعيه ....
عندما عاد فريقي الهلال والمريخ من انجولا والهلال يرفع رأس السودان كان مصيره ان تم القبض على رئيسه في تمام الساعة الثانية صباحا وهو يستقبل فريقه المنتصر للسودان.. مقابل دين كان يمكن التفاوض عليه .. او تأجيل موعد تنفيذه قبل او بعد عدة ايام من احتفالات الهلال بسبب واحد هو فشل المريخ في الصعود لدور الستة عشر... لا بل وزاد الوالي على ذلك لكي يقتل الاضواء عن الهلال المنتصر والمستمر في البطولة الافريقية... اجتمع مع رئيس الاتحاد الاحمر واستغلال سلطاته لخلق منافسة اخرى تشغل الجماهير من الوقوف خلف ممثل الكرة السودنية ...
بالمقابل في آخر تصريح لرئيس الاتحاد العام معتصم جعفر... يضحك فيه على الذقون بان الاتحاد العام سيقف مع الهلال بقوة في مسيرته الافريقية فيما عدااعادة البرمجة او تعطيل الدوري... اذن النية مبيتة لمحاربة ممثل السودان...
نقرأ في الصحف الصفراء والكتاب الحمر خاصة هذه الايام وقوفهم مع الافريقي التونسي وبشاراتهم بالهزيمةالكبرى للهلال ... ممثل الكرة السودانية...
والسقطة الكبرى كانت في تصريح الوالي باعلانه قيام مباراة بين المريخ وفريق اخر لتمويل علاج لاعب الهلال السابق (الجنيد)... وعندما استنكر الهلال تدخله في هذا الامر وبهذا الاسلوب ليوقع بين الاهلة اقطابا وجماهير ومجلس ادارة ... واكتشاف امره ومقصده الحقيقي صرح بأن ذلك كان تحقيق رغبة للاعبي المريخ... وما يفضحه حقا ان هؤلاء اللاعبون لم يدافعوا او يستنكروا معاملة اللاعب جاد الله لاعب المريخ السابق عندما اراد حضوراحد تمارين المريخ السابقةفكيف لمثل هؤلاء ان تكون له رغبة في علاج لاعب ينتمي للهلال ولم يحركوا ساكنا في حالات كثر تمر بلاعبيين سابقين يمرون بظروف يحتاجون فيها للمساعدة... وان كانت مساعدة الوالي هي لله منه كرجل بر واحسان فلماذا لم يدفعها من مصادره الخاصة (ولا اقول جيبه الخاص) التي دفع منهاالوالي غرامة الحضري... والتي تزيد من حاجة لاعب الهلال عشر مرات.. ناهيك عن قيمة تسجيله او راتبه او مستحقاته...ولكي لا يقال اننا نستقصد الحضري ... فاحتياج الجنية يقل عن راتب شهر واحد لوارغو او كلتشي... هذا اذا كان الغرض من هذا التبرع هو وجه الله.... وليس وجه الاعلام او الدعاية لشخصه... (اسلاميو اخر الزمان)..
لقد احسن البرير صنعا في رفضه مساهمة الوالي لعلاج الجنيد واعلان تكفل الهلال بعلاجه...
اخيرا اقول للوالي وانصحه بأن يتقي الله في الرياضة في هذا البلد...
لا وبل اقول لكل النافذين في الحكومة والحزب والاتحاد العام ووزارات الرياضة الاتحادية والولائية وكل الرسميين الذين يتدخلون في امور الرياضة بعواطفهم... اتقوا الله....
لا وبل اقول للبشير ان يتقى الله في الرياضة في هذا البلد ... لأنه كان ومازال سندا للوالي...
فقد كانت (كلمتى : اتقي الله) فيما مضى اذا خوطب بها المؤمنين من الصحابكانت تؤزهم أزا وترتعد وترتجف قلوبهمم منها... لأنهم كانو يتقون الله حقا ... يخافونه... ولا تخيفهم في قول كلمة الحق لومة لائم حتى ولو كانت ضد انفسهم....
اخيرا (من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من غير ان يحتسب)...
اما المعلقين الحمر خاصة بهذه الصحيفة الالكترونية اقول لهم ان تعليقاتكم الخارجة عن الموضوع ومحاوره تجعل الحكم عليكم من القاريء سهلا وقديما قيل (ومن شابه اباه فما ظلم)... و(الطيور على اشكالها تقع)... لكون ان كلما كتبته هي حقائق ووقائع لا تحتوي على كلمة نابية واحدة من امثال تعليقاتكم(فكل اناء بما فيه ينضح)...
الصواعق
الكيد على الهلال يبدأ من الوالي الذي يتمني من كل قلبه وبأموال الدولة والحزب... (وأتحدى أي كائن من كان ان يثبت ان الاموال التي يصرفهاعلى المريخ هي من حر ماله)...أن يجعل من الهلال ولاعبيه وجمهوره اصحاب يد سفلى وأوصفاء لمريخه هذا ان لم يكن يريد لهم الدمار الكامل والشامل... وكل احداث والمواقف تتحدث عن ذلك .... فكل امكانيات الدولة مسخرة للمريخ... بطريق مباشر او غير مباشر...
وكأمثلة صغيرة تؤيد ما اكتب... ابدأ بمعاناة المريخ في الحصول على بطولة الدوري المحلي... فلم يجد سوى مطاردة وتسجيل مشطوبي الهلال... لإعتقاده بأنهم هم الذين يحققون الفوز.. وهو لا يدري انه الولاء والحب والاخلاص للشعار... فعندما أسر لرئيس الهلال السابق الاخ صلاح ادريس بأن كلتشي لاعب الهلال قد دفع له جمال الوالي مبلغ 80 ألف دولار كمقدم لتسجيله بالمريخ صرح صلاح ادريس بالمبلغ الذي استلمه كلتشى من المريخ فاضحا هذا التصرف... وعندما اثر هذا الامر على العلاقة الاسرية الذي تربط جمال الوالي بمن يعرفون هذا السر من المقربين من الاسرة من الوالي تراجع صلاح ادريس حفاظا على هذه العلاقات الاسرية وطرد كلتشى من اخر تمرين للهلال بسبب استلامه تلك الرشوة.. وغدره للهلال وانهى الامر بهذا الطرد وفعلا تم تسجيل كلتشى للمريخ... كان الوالي ومازال يعتقد ان خروج كلتشي من الهلال وتسجيله للمريخ سيغلب المعادلة ويصبح المريخ بطلا والهلال وصيفا له... ولكن اراد الله ان لا يتحقق ذلك ابدا....
عندما تعادل الاتحاد الاسبوع الماضى مع الهلال حتى نهاية الشوط الاول نزل وزير مالية ولاية الجزيرة ليطلب من لاعبي الاتحاد هزيمة الهلال أو على اقل تقدير الحقاظ على وذلك التعادل معه مقابل حوافز مليونية... كان ذلك مباشرة بعد محادثة هاتفية لوزير المالية من جهة ما... وبالتأكيد هي من احد الجهات النافذة التي تشجع الاحمر لأنهم أولا المستفيدون الوحيدون من ذلك ولكونهم يخططون لكي يصبح فارق النقاط كبيرا بين الطرفين... خاصة وانهم يخافون من لقاء الهلال في الدورة الثانية الذي يمثل المنحنى الذي تحسم فيه النتيجة النهائية للسباق من قبل الخيل الحرة...
قبل نهاية الدوري الماضي كان الهلال والمريخ متساويان في النقاط ولكن كان الهلال متقدما على المريخ بحوالي عشرة اهداف... ولكي يساعد الاتحاد الاحمر المريخ في عهد مجلس الذل والهوان الذي يحكم الهلال (لجنة التسيير)... اصدر قرارا وتعديلا لشروط المسابقة بالغاء افضلية الاهداف واستبدلها في حالة التعادل في النقاط بالاحتكام الي الضربات الترجيحية ... وذلك لتوسعة فرص المريخ للحيازة على الكأس... اما في نهائي كأس السودان فالاحداث تحدثت عن نفسها... وتم تطبيق العقوبة على جمهور الهلال مرتين بعدم السماح لمشجعيه ....
عندما عاد فريقي الهلال والمريخ من انجولا والهلال يرفع رأس السودان كان مصيره ان تم القبض على رئيسه في تمام الساعة الثانية صباحا وهو يستقبل فريقه المنتصر للسودان.. مقابل دين كان يمكن التفاوض عليه .. او تأجيل موعد تنفيذه قبل او بعد عدة ايام من احتفالات الهلال بسبب واحد هو فشل المريخ في الصعود لدور الستة عشر... لا بل وزاد الوالي على ذلك لكي يقتل الاضواء عن الهلال المنتصر والمستمر في البطولة الافريقية... اجتمع مع رئيس الاتحاد الاحمر واستغلال سلطاته لخلق منافسة اخرى تشغل الجماهير من الوقوف خلف ممثل الكرة السودنية ...
بالمقابل في آخر تصريح لرئيس الاتحاد العام معتصم جعفر... يضحك فيه على الذقون بان الاتحاد العام سيقف مع الهلال بقوة في مسيرته الافريقية فيما عدااعادة البرمجة او تعطيل الدوري... اذن النية مبيتة لمحاربة ممثل السودان...
نقرأ في الصحف الصفراء والكتاب الحمر خاصة هذه الايام وقوفهم مع الافريقي التونسي وبشاراتهم بالهزيمةالكبرى للهلال ... ممثل الكرة السودانية...
والسقطة الكبرى كانت في تصريح الوالي باعلانه قيام مباراة بين المريخ وفريق اخر لتمويل علاج لاعب الهلال السابق (الجنيد)... وعندما استنكر الهلال تدخله في هذا الامر وبهذا الاسلوب ليوقع بين الاهلة اقطابا وجماهير ومجلس ادارة ... واكتشاف امره ومقصده الحقيقي صرح بأن ذلك كان تحقيق رغبة للاعبي المريخ... وما يفضحه حقا ان هؤلاء اللاعبون لم يدافعوا او يستنكروا معاملة اللاعب جاد الله لاعب المريخ السابق عندما اراد حضوراحد تمارين المريخ السابقةفكيف لمثل هؤلاء ان تكون له رغبة في علاج لاعب ينتمي للهلال ولم يحركوا ساكنا في حالات كثر تمر بلاعبيين سابقين يمرون بظروف يحتاجون فيها للمساعدة... وان كانت مساعدة الوالي هي لله منه كرجل بر واحسان فلماذا لم يدفعها من مصادره الخاصة (ولا اقول جيبه الخاص) التي دفع منهاالوالي غرامة الحضري... والتي تزيد من حاجة لاعب الهلال عشر مرات.. ناهيك عن قيمة تسجيله او راتبه او مستحقاته...ولكي لا يقال اننا نستقصد الحضري ... فاحتياج الجنية يقل عن راتب شهر واحد لوارغو او كلتشي... هذا اذا كان الغرض من هذا التبرع هو وجه الله.... وليس وجه الاعلام او الدعاية لشخصه... (اسلاميو اخر الزمان)..
لقد احسن البرير صنعا في رفضه مساهمة الوالي لعلاج الجنيد واعلان تكفل الهلال بعلاجه...
اخيرا اقول للوالي وانصحه بأن يتقي الله في الرياضة في هذا البلد...
لا وبل اقول لكل النافذين في الحكومة والحزب والاتحاد العام ووزارات الرياضة الاتحادية والولائية وكل الرسميين الذين يتدخلون في امور الرياضة بعواطفهم... اتقوا الله....
لا وبل اقول للبشير ان يتقى الله في الرياضة في هذا البلد ... لأنه كان ومازال سندا للوالي...
فقد كانت (كلمتى : اتقي الله) فيما مضى اذا خوطب بها المؤمنين من الصحابكانت تؤزهم أزا وترتعد وترتجف قلوبهمم منها... لأنهم كانو يتقون الله حقا ... يخافونه... ولا تخيفهم في قول كلمة الحق لومة لائم حتى ولو كانت ضد انفسهم....
اخيرا (من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من غير ان يحتسب)...
اما المعلقين الحمر خاصة بهذه الصحيفة الالكترونية اقول لهم ان تعليقاتكم الخارجة عن الموضوع ومحاوره تجعل الحكم عليكم من القاريء سهلا وقديما قيل (ومن شابه اباه فما ظلم)... و(الطيور على اشكالها تقع)... لكون ان كلما كتبته هي حقائق ووقائع لا تحتوي على كلمة نابية واحدة من امثال تعليقاتكم(فكل اناء بما فيه ينضح)...
الصواعق