الاتحاد السوداني يتحرك لمواجهة تهديد الأندية الثلاثي
كفرووتر /الخرطوم/ تتكشف كل يوم معالم معركة طاحنة وخفية بين إتحاد الكرة السوداني من جهة، وإندية الممتاز من الجهة المقابلة، وذلك في ميدان أزمة الدوري السوداني، المتمثلة في مطالبة الأندية بتجميد الموسم ومسابقة الممتاز، بينما يصر الاتحاد على تكملته واستئناف النشاط.
3 أهداف
تجمع أندية الدوري الممتاز، كرس مجهوده الظاهر على المطالبة بتجميد الموسم الكروي وهو الهدف الثانوي، ولكن أجندته الخفية تمثلت في تحقيق 3 أهداف.
الهدف الأول: الضغط بإتجاه الانحياز للمتغيرات السياسية في السودان، وترى مجموعة الأندية المتمسكة بهذا الهدف، أن إتحاد الكرة السوداني، لا يمكنه أن يمارس كرة القدم وهي نشاط ترفيهي في ظل تلك المتغيرات، ويجب أن ينظر لها بالإعتبار.
الهدف الخفي الثاني: وتتبناه أندية تتذرع بالتغيرات في السودان، وتدعم تجميد الموسم، بدافع تجنب الهبوط من الممتاز، وتلك الأندية أدركت حقيقتان تؤكدان هبوطها، هما ضعف الفريق فنيا، والنحس المؤكد الذي يهدد بهبوط الفريق مرارا.
وتعتبر الأندية صاحبة أجندة إستغلال المتغيرات السياسية والتصعيد بإتجاه تجميد الموسم، هي الأعلى صوتا داخل إجتماعات تجمع الأندية، وهي الأكثر قلقا من إستئناف المباريات وتكملة مسابقة الممتاز.
الهدف الثالث: والأعلى سقفا بين أهداف أندية الممتاز في ظل الأزمة، وهو سحب الثقة عن رئيس مجلس إدارة إتحاد الكرة السوداني كمال شداد، ويشمل ذلك عددا من نوابه مع الإبقاء على أعضاء مجلس الإدارة.
ومعروف أن عملية سحب الثقة تتم من خلال الدعوة لجمعية عمومية، وهذه بعيدة المنال على الأندية، لأن معظمها لم يعدل نظامه الأساسي لصبح عضوا كامل الأهلية في تلك الجمعية.
وإلى جانب ذلك فإن حصول الاندية على تأييد الاتحادات والسير خلف مسعاها بعقد جمعية عمومية للإطاحة بشداد، يعتبر أمرا أيضا معقدا، فالإتحادات المحلية بأكثريتها المعروفة، أن يكون الإتحاد السوداني، تحت رحمة وهيمنة أندية الممتاز.
وتقف شخصيات خبرة العمل في ملفات اتحاد الكرة السوداني لعدة فترات وسنوات طويلة، وراء التخطيط للهدف الثالث، وتحركت هذه الشخصيات بإتجاه الاتحادات المحلية، للتشاور معها للإطاحة بشداد وبعض نوابه.
تحركات مضادة
الأهداف الخفية لأندية الممتاز، بدأ إتحاد الكرة السوداني، يتحرك لمواجهتها بعدة أسلحة، أولها الحرمان من التمثيل الخارجي حال الانسحاب من الدوري، وثانيها سحب تراخيص الأندية التي تسمح بالمشاركة الخارجية.
ومعروف أن تراخيص الأندية تتجدد سنويا، بواسطة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، ويملك إتحاد الكرة فسحة قانونية للتعامل مع تلك التراخيص.
وثاني أسلحة الإتحاد السوداني، هو مقدرته على تتطويع لائحة مسابقة الممتاز، بتعديلها ما يساعد على تكملة الممتاز في وقت وجيز.
كما يسعى الاتحاد لقطع الطريق على الأندية المتذرعة بمشكلة التنقل بين المدن، والذي يستهلك طاقة اللاعبين، حيث يدرس مقترح تنظيم مسابقة الممتاز في 3 مدن، بهدف إستقرار الأندية في مكان واحد.
كووورة
3 أهداف
تجمع أندية الدوري الممتاز، كرس مجهوده الظاهر على المطالبة بتجميد الموسم الكروي وهو الهدف الثانوي، ولكن أجندته الخفية تمثلت في تحقيق 3 أهداف.
الهدف الأول: الضغط بإتجاه الانحياز للمتغيرات السياسية في السودان، وترى مجموعة الأندية المتمسكة بهذا الهدف، أن إتحاد الكرة السوداني، لا يمكنه أن يمارس كرة القدم وهي نشاط ترفيهي في ظل تلك المتغيرات، ويجب أن ينظر لها بالإعتبار.
الهدف الخفي الثاني: وتتبناه أندية تتذرع بالتغيرات في السودان، وتدعم تجميد الموسم، بدافع تجنب الهبوط من الممتاز، وتلك الأندية أدركت حقيقتان تؤكدان هبوطها، هما ضعف الفريق فنيا، والنحس المؤكد الذي يهدد بهبوط الفريق مرارا.
وتعتبر الأندية صاحبة أجندة إستغلال المتغيرات السياسية والتصعيد بإتجاه تجميد الموسم، هي الأعلى صوتا داخل إجتماعات تجمع الأندية، وهي الأكثر قلقا من إستئناف المباريات وتكملة مسابقة الممتاز.
الهدف الثالث: والأعلى سقفا بين أهداف أندية الممتاز في ظل الأزمة، وهو سحب الثقة عن رئيس مجلس إدارة إتحاد الكرة السوداني كمال شداد، ويشمل ذلك عددا من نوابه مع الإبقاء على أعضاء مجلس الإدارة.
ومعروف أن عملية سحب الثقة تتم من خلال الدعوة لجمعية عمومية، وهذه بعيدة المنال على الأندية، لأن معظمها لم يعدل نظامه الأساسي لصبح عضوا كامل الأهلية في تلك الجمعية.
وإلى جانب ذلك فإن حصول الاندية على تأييد الاتحادات والسير خلف مسعاها بعقد جمعية عمومية للإطاحة بشداد، يعتبر أمرا أيضا معقدا، فالإتحادات المحلية بأكثريتها المعروفة، أن يكون الإتحاد السوداني، تحت رحمة وهيمنة أندية الممتاز.
وتقف شخصيات خبرة العمل في ملفات اتحاد الكرة السوداني لعدة فترات وسنوات طويلة، وراء التخطيط للهدف الثالث، وتحركت هذه الشخصيات بإتجاه الاتحادات المحلية، للتشاور معها للإطاحة بشداد وبعض نوابه.
تحركات مضادة
الأهداف الخفية لأندية الممتاز، بدأ إتحاد الكرة السوداني، يتحرك لمواجهتها بعدة أسلحة، أولها الحرمان من التمثيل الخارجي حال الانسحاب من الدوري، وثانيها سحب تراخيص الأندية التي تسمح بالمشاركة الخارجية.
ومعروف أن تراخيص الأندية تتجدد سنويا، بواسطة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، ويملك إتحاد الكرة فسحة قانونية للتعامل مع تلك التراخيص.
وثاني أسلحة الإتحاد السوداني، هو مقدرته على تتطويع لائحة مسابقة الممتاز، بتعديلها ما يساعد على تكملة الممتاز في وقت وجيز.
كما يسعى الاتحاد لقطع الطريق على الأندية المتذرعة بمشكلة التنقل بين المدن، والذي يستهلك طاقة اللاعبين، حيث يدرس مقترح تنظيم مسابقة الممتاز في 3 مدن، بهدف إستقرار الأندية في مكان واحد.
كووورة
