قال ان شداد أول المدعوين ..محمد حلفا: افطار شروني من القداسة بمكان ومانشر مغلوط

كفرووتر /الخرطوم/ أوضح الاستاذ محمد أحمد سليمان (حلفا) عضو مجلس ادارة الاتحاد السوداني لكرة القدم- نائب رئيس اللجنة القانونية - وعضو لجنة افطار الراحل مولانا عبدالعزيز شروني ان ما تم تداوله بخصو تكوين مجموعة انتخابية في افطار الراحل مولانا عبدالعزيز شروني عار من الصحة تماما، وافاد ان المناسبة انسانية لفقد عزيز قدم للرياضة الكثير ومايزال جرح فراقه ثخينا في أسرة كرة القدم، وأضاف محمد سليمان ان الجهد الكبير مبذول من جانب الاستاذ معتز لطيف (الشاعر) عضو مجلس إدارة الاتحاد السوداني لكرة القدم في احياء ذكرى الراحل تقديرا لعطاءه الكبير ومكانته الأبدية؛ ولا توجد أي قيادة لمجموعة انتخابية لهذا العمل الانساني الاجتماعي الخالص لوجه الله، بعيدا عن اي متاجرة وحتى مساهمة الاستاذ أسامة عطا المنان لم ولن تخرج عن هذا الاطار، ومضى عضو لجنة افطار مولانا شروني منوها الى ان البروفسير كمال شداد رئيس مجلس ادارة الاتحاد السوداني لكرة القدم أول المدعوين للافطار مع العلم ان الراحل كان ناشطا في لجنتي ؛ (أوضاع اللاعبين وهيئة تراخيص الاندية) من بين اللجان المساعدة في اتحاد كرة القدم السوداني الحالي حتى توفاه الله، وذكر حلفا ان الدعوة وجهت لعدد كبير من القيادات الرياضية دون اي تمييز ، آملا تصحيح الصورة الخاطئة التي ارتسمت من خلال النشر الضار والمغلوط بكل ما تحمل الكلمة من معنى، والذي اختزل المناسبة الجليلة على قلوبهم في اطار صراع انتخابي ابعد ما يكون عن ارض الواقع، معضدا ان افطار مولانا عبدالعزيز شروني من القداسة بمكان، ويربأ عن الاختزال والتسخير لمصالح دنيوية آنية .. وفي ختام حديثه قال الاستاذ محمد احمد سليمان ان الجميع مطالبين في حرمة الشهر الكريم توخي الفتنة وتبديد الخير فيما يضر ولا ينفع، والجميع اخوة في الوسط الرياضي بشكل عام وكرة القدم على وجه التحديد سائلا الله ان يتقبل أبوكامل بقبوله الحسن، وان يجعل بيته ملما لكل الرياضيين بكل الحب والود والاخاء وهو الاصل في رسالة كرة القدم .. التي تقرب ولا تباعد وتجمع ولا تفرق ورمضان كريم على حد تعبيره ..
\\\\\\\\\\\\\\\\\
اعضاء الجمعية العمومية بالاتحاد يرفضون المتاجرة بالمرحوم شروني
ابدى عدد كبير من منسوبي عضوية الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم رفضهم للمتاجرة بذكرى الراحل مولانا عبدالعزيز شروني التي يعمل انصار المجلس السابق على جعلها محطة من محطات العداء السافر ضد المجلس الشرعي المنتخب لادارة كرة القدم بقيادة العلامة البروفسير كمال شداد .. وكان مولانا شروني قد اعلن انسلاخه من مجموعة التطوير في انتخابات 2017م وناصر مجموعة الاصلاح والنهضة بقيادة البروف شداد، وتم استيعابه مقررا للجنة اوضاع اللاعبين وعضوا في هيئة تراخيص الاندية بقرار من مجلس ادارة الاتحاد الشرعي الحالي، وكان الراحل من انشط الكوادر في انطلاقة اللجان المساعدة بعمل مجلس البروف شداد ورحل اثر علة مفاجأة فجع الوسط الرياضي بغياب احد افضل الكوادر المؤهلة والتي صدحت بالحق سائلين الله ان يتقبله بقبوله الحسن، وان تكون ذكراه مجمعا للرياضيين لا بؤرة لصب الزيت على نار ماعادت خافية ولا تحتاج الى المتاجرة بالموتى للمزيد في اشعالها