توخيل يفجر الازمات في باريس
كفرووتر /وكالات / "لا أعرف ما هي التشكيلة التي سأعتمد عليها في مباراة نانت.. فالفريق لا يضم حاليا سوى 14 لاعبا فقط"، هكذا صرخ توماس توخيل، مدرب باريس سان جيرمان، للشكوى من النقص العددي بعد الخسارة الثقيلة أمام ليل بنتيجة 1-5، وتأجل تتويج الفريق بلقب الدوري الفرنسي للمباراة القادمة.
فضحت أزمة الإصابات ما يكتمه توخيل بداخله، حيث تحمل تصريحاته عقب اللقاء عدم رضاه عن خطة الإدارة الباريسية في سوق الانتقالات، وعدم تلبية رغباته في دعم مركز خط الوسط، والاكتفاء فقط بضم لياندرو باريديس في يناير الماضي، في ظل تجميد أدريان رابيو وفسخ التعاقد مع المخضرم لاسانا ديارا.
وقال المدرب الألماني: "ما حققه بي إس جي هذا الموسم كان رائعا، لكن المشاكل لم تتغير، ولم يتحدث أحد لأن الفريق كان يفوز باستمرار".
ويسلط في هذا التقرير الضوء على الإصابات العديدة التي ضربت صفوف الفريق الباريسي طوال الموسم الجاري، وأثرت على مسيرته القارية في دوري الأبطال.
قبل مواجهة مانشستر يونايتد في دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، وجد توخيل نفسه محروما من خدمات الثلاثي نيمار جونيور وإدينسون كافاني وتوماس مونييه، حيث تعرض نيمار لكسر في كاحل القدم بينما عانى مونييه من إصابة في الرأس، وداهمت آلام عضلة الفخذ، إدينسون كافاني.
وبعد كابوس 6 مارس بالخسارة أمام المانيو 1-3 في حديقة الأمراء، والخروج من "التشامبيونز ليج" تقلصت أسلحة توخيل بالإصابات العضلية وآلام الركبة التي داهمت كل من ماركينيوس، آنخيل دي ماريا وجوليان دراكسلر، وأخيرا مونييه وتياجو سيلفا ليلة الخسارة المذلة في معقل نادي ليل.
وأشار مدرب بي إس جي: "اضطررت لإشراك تيلو كيرير وموسى ديابي رغم معاناة الثنائي من وعكات صحية".
أزمة الإصابات التي داهمت الباريسيين لم تكن وليدة النصف الثاني من الموسم الجاري، والذي استهله توماس توخيل، محروما من خدمات ليفين كورزاوا وداني ألفيس وماركو فيراتي لأكثر من جولة بسبب إصابات وعمليات جراحية قديمة، أجراها الثلاثي في أواخر الموسم الماضي.
كما لجأ المدير الفني لسان جيرمان، في أحيان كثيرة لإراحة نجوم الفريق بسبب الإجهاد الناتج من ضغط المباريات، ومنح الفرصة لعناصر أخرى أقل كفاءة وخبرة مثل الظهيرين كولين داجبا وستانلي إنسوكي، والعناصر الهجومية موسى ديابي وكريستوفر نكونكو وتشوبو موتينج.
بينما نجا الحارسين جيانلويجي بوفون وألفونس أريولا من شبح الإصابات لطبيعة مركزهما الذي لا يعرضهم لاحتكاكات بدنية عنيفة وتبادل المشاركة بينهما في المباريات بنظام "المداورة".
وعن تصوره لموسم الانتقالات الصيفية، قال توخيل في أحد المؤتمرات الصحفية: "نحتاج من 4 إلى 5 لاعبين، وبشكل عام يجب أن يضم قوام الفريق 16 أو 17 لاعبا لديهم القدرة على أداء 60 مباراة على الأقل كل موسم، بينما تبدو الأسلحة البديلة ليست بالقوة الكافية التي تجعل بي إس جي منافسا شرسا على الكأس ذات الأذنين.
فضحت أزمة الإصابات ما يكتمه توخيل بداخله، حيث تحمل تصريحاته عقب اللقاء عدم رضاه عن خطة الإدارة الباريسية في سوق الانتقالات، وعدم تلبية رغباته في دعم مركز خط الوسط، والاكتفاء فقط بضم لياندرو باريديس في يناير الماضي، في ظل تجميد أدريان رابيو وفسخ التعاقد مع المخضرم لاسانا ديارا.
وقال المدرب الألماني: "ما حققه بي إس جي هذا الموسم كان رائعا، لكن المشاكل لم تتغير، ولم يتحدث أحد لأن الفريق كان يفوز باستمرار".
ويسلط في هذا التقرير الضوء على الإصابات العديدة التي ضربت صفوف الفريق الباريسي طوال الموسم الجاري، وأثرت على مسيرته القارية في دوري الأبطال.
قبل مواجهة مانشستر يونايتد في دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، وجد توخيل نفسه محروما من خدمات الثلاثي نيمار جونيور وإدينسون كافاني وتوماس مونييه، حيث تعرض نيمار لكسر في كاحل القدم بينما عانى مونييه من إصابة في الرأس، وداهمت آلام عضلة الفخذ، إدينسون كافاني.
وبعد كابوس 6 مارس بالخسارة أمام المانيو 1-3 في حديقة الأمراء، والخروج من "التشامبيونز ليج" تقلصت أسلحة توخيل بالإصابات العضلية وآلام الركبة التي داهمت كل من ماركينيوس، آنخيل دي ماريا وجوليان دراكسلر، وأخيرا مونييه وتياجو سيلفا ليلة الخسارة المذلة في معقل نادي ليل.
وأشار مدرب بي إس جي: "اضطررت لإشراك تيلو كيرير وموسى ديابي رغم معاناة الثنائي من وعكات صحية".
أزمة الإصابات التي داهمت الباريسيين لم تكن وليدة النصف الثاني من الموسم الجاري، والذي استهله توماس توخيل، محروما من خدمات ليفين كورزاوا وداني ألفيس وماركو فيراتي لأكثر من جولة بسبب إصابات وعمليات جراحية قديمة، أجراها الثلاثي في أواخر الموسم الماضي.
كما لجأ المدير الفني لسان جيرمان، في أحيان كثيرة لإراحة نجوم الفريق بسبب الإجهاد الناتج من ضغط المباريات، ومنح الفرصة لعناصر أخرى أقل كفاءة وخبرة مثل الظهيرين كولين داجبا وستانلي إنسوكي، والعناصر الهجومية موسى ديابي وكريستوفر نكونكو وتشوبو موتينج.
بينما نجا الحارسين جيانلويجي بوفون وألفونس أريولا من شبح الإصابات لطبيعة مركزهما الذي لا يعرضهم لاحتكاكات بدنية عنيفة وتبادل المشاركة بينهما في المباريات بنظام "المداورة".
وعن تصوره لموسم الانتقالات الصيفية، قال توخيل في أحد المؤتمرات الصحفية: "نحتاج من 4 إلى 5 لاعبين، وبشكل عام يجب أن يضم قوام الفريق 16 أو 17 لاعبا لديهم القدرة على أداء 60 مباراة على الأقل كل موسم، بينما تبدو الأسلحة البديلة ليست بالقوة الكافية التي تجعل بي إس جي منافسا شرسا على الكأس ذات الأذنين.