بالتعاون مع رابطة الطلاب السودانيين
جمعية الاسرة السودانية تقيم تجمعها الاسري السادس
الدمام / يعقوب حاج ادم /
اقامت جمعية الاسرة السودانية في المنطقة الشرقية يومها الاسري الشهري السادس بحضور حشد كبير وفاعل من كل الوان الطيف السوداني في المنطقة الشرقية . حيث كان على راس الحضور عدد من وجهاء المجتمع السوداني في المنطقة الشرقية والمهتمين بشئون الاسرة السودانية وتماسكها وتعاضدها في بلاد المهجر تقدمهم سعادة البروف ابن الوليد علي حسن رئيس المنتدى الثقافي بالمنطقة الشرقية ونائبه المهندس عبدالرحيم عثمان والاستاذ محمد عثمان بخيت رئيس المؤتمر الوطني بالدمام والشيخ محمد احمد الحساني والمهندس احمد شريف امين الروابط في الجالية السودانية ورهط كبير من الرجال والنساء من المنضوين تحت لواء جمعية الاسرة السودانية . وقد أشتمل البرنامج على عدد من الفقرات المتنوعة رياضيا وثقافيا واجتماعيا
حيث اشتمل البرنامج الرياضي على عدة فقرات متنوعة كانت عبارة عن سداسيات في كرة القدم بين عدد من الابناء وفلذات الاكباد وسط متابعة من الاباء والحاضرين وقد كان الحماس قويا و التنافس شريفا وقويا بين الفرق التي شاركت في السداسيات حيث قدم الابناء مباريات جميلة في كرة القدم وكرة السلة والكرة الطائرة استمتع بها الاحاضرين كثيرا وقد قررت اللجنة المشرفة على البرامج الرياضية ان تكون هناك جوائز قيمة للفرق واللاعبين في المناسبات القادمة لخلق نوع من التنافس الشريف بين اللاعبين والفرق المختلفة في المرات القادمة . هذا وقد كانت هذه الفقرة من اجمل الفقرات التي قدمت في التجمع الاسري لجمعية الاسرة السودانية . واشتمل البرنامج الاسري على محاضرات نسائية قيمة القتها عدد من النساء الدارسات على مسامع الحاضرين حيث كانت المحاضرة الاولى تحت اشراف الاستاذة روضة الباقر رئيسة الجمعية النسائية في المنطقة الشرقية التي تحدثت وباسهاب عن دور المراة في بناء المجتمع الصالح المعافى القادر على اداء الدور التربوي والتعليمي والصحي كمساند قوي وفاعل لدور الرجل في خلق الاجيال المستقبلية التي تساهم في بناء السودان ورفعته واعلاء شانه . والقت الدكتورة زينب ابو الحسن محاضرة قيمة ومفيدة بعنوان (( الانعاش القلبي )) وبينت في سلاسة رائعة كيفية التعامل مع الحالات الطارئة التي تحدث فجاة وبلا مقدمات مثل امراض السكتة القلبية وبعض الامراض الفجائية الاخرى التي تحدث بين الفينة والاخرى وتحتاج الى التعامل التوعوي لدرء خطر تلك الحالات الطارئة وبينت مايجب على الانسان العادي فعله في مثل هذه الحالات قبل الوصول الى المستشفى أو المراكز الصحية وكانت بالفعل محاضرة قيمة شدت انتباه الحاضرين وتابعوها باهتمام بالغ ووجدت الاستفادة المطلوبة من كل المتابعين في كيفية التعامل مع مثل هذه الحالات المرضية الخطيرة .
ثم كانت المحاضرة الرائعة مع الاستاذة محاسن مصطفى يوسف تحت عنوان(غير عاداتك الغذائية) وكانت محاضرة قيمة ومفيدة جدا عند الطعام الصحي حيث اكدت الاستاذة محاسن ان الفواكة والخضروات يجب ان تكون الطبق الاساسي في كل الوجبات اليومية لانها تعطي الجوانب الصحية المفيدة لجسم الانسان . كما قدمت الاستاذة نجاة حميدة توجهات هامة للطالبات في حياتهم اليومية ونادت بضرورة التحلي بالخلق القويم في التعامل الاسري والاجتماعي في المنزل والبيت والشارع والمدرسة وشددت على ضرورة ان يكون الطالب انموذج يحتذى به في الاخلاق والتفوق العلمي والتعامل الاجتماعي والاسري .
وعلى الجانب الاخر فقد كانت هنالك كانت محاضرتين تربويتين على مستوى القسم الرجالي كانت الاولى للدكتور كمال يوسف كمال بعنوان(موجهات التربية وافاق المستقبل)
قدم من خلالها رؤية عصرية لتربية الابناء وكيفية التعامل معهم في ظل هذا المتغيرات الغريبة التي انتظمت حياة الناس اليومية بدرجة باتت تشكل معها الخطر الداهم على كل الاسر بسبب انتشار الفضائيات بشتى ضروبها وتقنية الشبكات العنكبوتية التي جعلت العالم قرية صغيرة بفضل الهجمة الاعلامية غير المركزة حيث حاصرت اجهزة الاعلام ابنائنا بصورة سافرة وساهمت في تشتيت افكارهم وتغير نمط حياتهم مشددا على أن هذه الوسائل الاعلامية قد تساهم في تنشئة الابناء بصورة غير سليمة ان نحن تركنا لهم الحبل على الغارب ولم نراقب تصرفاتهم وسلوكهم وبعدنا عنهم وتركنا لهم الحرية المطلقة . وقدم الدكتور كمال يوسف الكثير من النصائح للاباء موضحا كيفية التعامل مع الابناء في هذه الظروف المتجددة بفعل التطورات التقنية والعلمية التي انتظمت حياتنا في هذا العصر الحديث . وكانت المحاضرة التالية للدكتور احمد حامد عن القدرات والقياس لطلاب الثانوي وهذه المحاضرة كانت مشاركه من رابطة الطلاب السودانيين بالمنطقة الشرقية وكانت محل اهتمام الطلاب وابائهم لانها وضحت لهم سبل التقديم للجامعات وقد اثرى الحاضرين من الاباء والطلاب هذه المحاضرة بالمداخلات والنقاش المثمر وصولا الى الصيغة المثلى التي تقنن علاقة الطلاب بالجامعات وتواجدهم بين جدرانها الجدير بالذكر بان هذا النشاط قد تم الاعداد له من قبل رابطة الطلاب السودانيين بالمنطقة الشرقية بالتعاون مع جمعية الاسرة السودانية وهو تعاون مثمر ووثيق سوف يستمر بصورة متواصلة من مناسبة الى اخرى لخدمة الطلاب السودانيين في المنطقة الشرقية وتذليل كل الصعاب التي تعترض طريقهم وقدم المسئولين في جمعية الاسرة السودانية في المنطقة الشرقية كل ايات الشكر والتقدير لرابطة الطلاب السودانين في المنطقة الشرقية على هذا التعاون المثمر الذي ينصب لمصلحة الوطن في المقام الاول بحكم ان هولاء الأبناء يمثلون المستقبل المشرق لسودان الجدود فهم من سيحملون المشعل في الغد القريب لمواصلة مسيرة الانماء والتعمير والبناء لوضع السودان رجل افريقيا القوي في مكانه الريادي بين الدول العربية والافريقية والعالمية من جانبه قدم عضو جمعية الاسرة السودانية النشط الاستاذ حسن عبد المنعم شكره وتقديره لرابطة الطلاب السودانين في الشرقية على تواصلهم الحميم مع جمعية الاسرة السودانية مؤكدا بانهم سيكونوا خير عونا لهم في كل تظاهراتهم الطلابية الثقافية والاجتماعية والتربوية التي يقدمون عليها في القادم من الايام وقدم تحية عرفان خاصة للاخوين وليد محمد ابراهيم ومبارك خضر لوقفاتهما المشرفة مع جمعية الاسرة السودانية في كل مشاريعها المطروحة وقد كان الطالب النجيب مهند معتز يمثل القاسم المشترك في نجاح التجمع الاسري في هذا الشهر بجهوده وافكاره النيرة وخدماته الجليلة التي قدمها مع اخوته في هذا المحفل الشهري الرائع .
اقامت جمعية الاسرة السودانية في المنطقة الشرقية يومها الاسري الشهري السادس بحضور حشد كبير وفاعل من كل الوان الطيف السوداني في المنطقة الشرقية . حيث كان على راس الحضور عدد من وجهاء المجتمع السوداني في المنطقة الشرقية والمهتمين بشئون الاسرة السودانية وتماسكها وتعاضدها في بلاد المهجر تقدمهم سعادة البروف ابن الوليد علي حسن رئيس المنتدى الثقافي بالمنطقة الشرقية ونائبه المهندس عبدالرحيم عثمان والاستاذ محمد عثمان بخيت رئيس المؤتمر الوطني بالدمام والشيخ محمد احمد الحساني والمهندس احمد شريف امين الروابط في الجالية السودانية ورهط كبير من الرجال والنساء من المنضوين تحت لواء جمعية الاسرة السودانية . وقد أشتمل البرنامج على عدد من الفقرات المتنوعة رياضيا وثقافيا واجتماعيا
حيث اشتمل البرنامج الرياضي على عدة فقرات متنوعة كانت عبارة عن سداسيات في كرة القدم بين عدد من الابناء وفلذات الاكباد وسط متابعة من الاباء والحاضرين وقد كان الحماس قويا و التنافس شريفا وقويا بين الفرق التي شاركت في السداسيات حيث قدم الابناء مباريات جميلة في كرة القدم وكرة السلة والكرة الطائرة استمتع بها الاحاضرين كثيرا وقد قررت اللجنة المشرفة على البرامج الرياضية ان تكون هناك جوائز قيمة للفرق واللاعبين في المناسبات القادمة لخلق نوع من التنافس الشريف بين اللاعبين والفرق المختلفة في المرات القادمة . هذا وقد كانت هذه الفقرة من اجمل الفقرات التي قدمت في التجمع الاسري لجمعية الاسرة السودانية . واشتمل البرنامج الاسري على محاضرات نسائية قيمة القتها عدد من النساء الدارسات على مسامع الحاضرين حيث كانت المحاضرة الاولى تحت اشراف الاستاذة روضة الباقر رئيسة الجمعية النسائية في المنطقة الشرقية التي تحدثت وباسهاب عن دور المراة في بناء المجتمع الصالح المعافى القادر على اداء الدور التربوي والتعليمي والصحي كمساند قوي وفاعل لدور الرجل في خلق الاجيال المستقبلية التي تساهم في بناء السودان ورفعته واعلاء شانه . والقت الدكتورة زينب ابو الحسن محاضرة قيمة ومفيدة بعنوان (( الانعاش القلبي )) وبينت في سلاسة رائعة كيفية التعامل مع الحالات الطارئة التي تحدث فجاة وبلا مقدمات مثل امراض السكتة القلبية وبعض الامراض الفجائية الاخرى التي تحدث بين الفينة والاخرى وتحتاج الى التعامل التوعوي لدرء خطر تلك الحالات الطارئة وبينت مايجب على الانسان العادي فعله في مثل هذه الحالات قبل الوصول الى المستشفى أو المراكز الصحية وكانت بالفعل محاضرة قيمة شدت انتباه الحاضرين وتابعوها باهتمام بالغ ووجدت الاستفادة المطلوبة من كل المتابعين في كيفية التعامل مع مثل هذه الحالات المرضية الخطيرة .
ثم كانت المحاضرة الرائعة مع الاستاذة محاسن مصطفى يوسف تحت عنوان(غير عاداتك الغذائية) وكانت محاضرة قيمة ومفيدة جدا عند الطعام الصحي حيث اكدت الاستاذة محاسن ان الفواكة والخضروات يجب ان تكون الطبق الاساسي في كل الوجبات اليومية لانها تعطي الجوانب الصحية المفيدة لجسم الانسان . كما قدمت الاستاذة نجاة حميدة توجهات هامة للطالبات في حياتهم اليومية ونادت بضرورة التحلي بالخلق القويم في التعامل الاسري والاجتماعي في المنزل والبيت والشارع والمدرسة وشددت على ضرورة ان يكون الطالب انموذج يحتذى به في الاخلاق والتفوق العلمي والتعامل الاجتماعي والاسري .
وعلى الجانب الاخر فقد كانت هنالك كانت محاضرتين تربويتين على مستوى القسم الرجالي كانت الاولى للدكتور كمال يوسف كمال بعنوان(موجهات التربية وافاق المستقبل)
قدم من خلالها رؤية عصرية لتربية الابناء وكيفية التعامل معهم في ظل هذا المتغيرات الغريبة التي انتظمت حياة الناس اليومية بدرجة باتت تشكل معها الخطر الداهم على كل الاسر بسبب انتشار الفضائيات بشتى ضروبها وتقنية الشبكات العنكبوتية التي جعلت العالم قرية صغيرة بفضل الهجمة الاعلامية غير المركزة حيث حاصرت اجهزة الاعلام ابنائنا بصورة سافرة وساهمت في تشتيت افكارهم وتغير نمط حياتهم مشددا على أن هذه الوسائل الاعلامية قد تساهم في تنشئة الابناء بصورة غير سليمة ان نحن تركنا لهم الحبل على الغارب ولم نراقب تصرفاتهم وسلوكهم وبعدنا عنهم وتركنا لهم الحرية المطلقة . وقدم الدكتور كمال يوسف الكثير من النصائح للاباء موضحا كيفية التعامل مع الابناء في هذه الظروف المتجددة بفعل التطورات التقنية والعلمية التي انتظمت حياتنا في هذا العصر الحديث . وكانت المحاضرة التالية للدكتور احمد حامد عن القدرات والقياس لطلاب الثانوي وهذه المحاضرة كانت مشاركه من رابطة الطلاب السودانيين بالمنطقة الشرقية وكانت محل اهتمام الطلاب وابائهم لانها وضحت لهم سبل التقديم للجامعات وقد اثرى الحاضرين من الاباء والطلاب هذه المحاضرة بالمداخلات والنقاش المثمر وصولا الى الصيغة المثلى التي تقنن علاقة الطلاب بالجامعات وتواجدهم بين جدرانها الجدير بالذكر بان هذا النشاط قد تم الاعداد له من قبل رابطة الطلاب السودانيين بالمنطقة الشرقية بالتعاون مع جمعية الاسرة السودانية وهو تعاون مثمر ووثيق سوف يستمر بصورة متواصلة من مناسبة الى اخرى لخدمة الطلاب السودانيين في المنطقة الشرقية وتذليل كل الصعاب التي تعترض طريقهم وقدم المسئولين في جمعية الاسرة السودانية في المنطقة الشرقية كل ايات الشكر والتقدير لرابطة الطلاب السودانين في المنطقة الشرقية على هذا التعاون المثمر الذي ينصب لمصلحة الوطن في المقام الاول بحكم ان هولاء الأبناء يمثلون المستقبل المشرق لسودان الجدود فهم من سيحملون المشعل في الغد القريب لمواصلة مسيرة الانماء والتعمير والبناء لوضع السودان رجل افريقيا القوي في مكانه الريادي بين الدول العربية والافريقية والعالمية من جانبه قدم عضو جمعية الاسرة السودانية النشط الاستاذ حسن عبد المنعم شكره وتقديره لرابطة الطلاب السودانين في الشرقية على تواصلهم الحميم مع جمعية الاسرة السودانية مؤكدا بانهم سيكونوا خير عونا لهم في كل تظاهراتهم الطلابية الثقافية والاجتماعية والتربوية التي يقدمون عليها في القادم من الايام وقدم تحية عرفان خاصة للاخوين وليد محمد ابراهيم ومبارك خضر لوقفاتهما المشرفة مع جمعية الاسرة السودانية في كل مشاريعها المطروحة وقد كان الطالب النجيب مهند معتز يمثل القاسم المشترك في نجاح التجمع الاسري في هذا الشهر بجهوده وافكاره النيرة وخدماته الجليلة التي قدمها مع اخوته في هذا المحفل الشهري الرائع .
