تحليل ..سولاري يهدي نقاط الكلاسيكو لبرشلونة
كفرووتر /وكالات / قتل نادي برشلونة، أحلام ريال مدريد، في العودة للمنافسة على لقب الليجا هذا الموسم، بالانتصار عليه في الكلاسيكو بهدف دون رد، ضمن منافسات الجولة الـ 26 من عمر البطولة.
وبهذا الانتصار رفع برشلونة رصيده إلى 60 نقطة في صدارة ترتيب الليجا، بينما تجمد رصيد ريال مدريد عند 48 نقطة في المركز الثالث، ليصل الفارق بين الفريقين إلى 12 نقطة.
هدايا سولاري
قرر سانتياجو سولاري، المدير الفني لريال مدريد، الاعتماد على طريقة لعب (4-3-3)، بوجود كورتوا في حراسة المرمى، أمامه الرباعي كارفاخال وفاران وراموس وريجيلون، وفي الوسط مودريتش وكاسيميرو وكروس، وفي الهجوم بيل وفينيسيوس وبنزيما.
وأهدى سولاري، برشلونة فرصة جيدة بإشراك جاريث بيل الذي لا يُجيد الأدوار الدفاعية، وقرر ترك لوكاس فاسكيز على مقاعد البدلاء.
وكعادته في المباريات الأخيرة، لعب بيل بأداء باهت للغاية، ولم يُقدم أي إضافة خلال مشاركته، بل كان عبئا على الفريق الملكي.
وفي ظل سعي الميرنجي للثأر من هزيمة كلاسكيو الكأس والإقصاء من البطولة، بدأ الفريق الملكي بمحاولات الهجوم للتسجيل مبكرًا، لكن دون أي فائدة تُذكر.
واعتمد سولاري على فينيسيوس فقط في الهجوم، والذي فشل للمباراة الثانية على التوالي في ترجمة الفرص إلى أهداف، حيث أغلق دفاع برشلونة، الطريق أمامه.
كوارث دفاعية
بالنظر إلى هدف المباراة الوحيد، نرى استمرار أزمة دفاع الميرنجي في التغطية، حيث بدأ إيفان راكيتيتش، الهجمة واستلم الكرة خلف دفاع ريال مدريد، وانفرد وسجل بكل سهولة.
ولا زال خط الدفاع ثغرة كبيرة لريال مدريد، لم ينجح المدرب سانتياجو سولاري في حلها، مما يهدد مشوار الفريق في دوري أبطال أوروبا.
ولم يظهر كريم بنزيما بمستواه المعهود مؤخرًا وغاب تمامًا، وذلك بفضل تألق خط وسط برشلونة الذي نجح في فصل وسط الميرنجي عن خط الهجوم.
وعلى الجانب الآخر، كان خط وسط ريال مدريد في أسوأ حالاته، خاصة توني كروس، وحاول سولاري تنشيط الهجوم لتعديل النتيجة بإشراك فالفيردي وإيسكو في خط الوسط، حيث لعب الأول كمحور ارتكاز بعد خروج كاسيميرو.
ولجأ سولاري إلى إيسكو لمحاولة إنقاذه، رغم أن اللاعب يغيب عن المشاركة مع الفريق منذ فترة طويلة، ولم ينجح في تقديم الإضافة.
تفوق فالفيردي
لجأ إرنستو فالفيردي مدرب برشولنة إلى طريقة (4-3-3)، بوجود تير شتيجن في حراسة المرمى، أمامه الرباعي سيرجي روبيرتو وبيكيه ولينجليت وألبا، وفي الوسط آرثر وبوسكيتس وراكيتيتش، وفي الهجوم ميسي وسواريز وعثمان ديمبلي.
وقرر فالفيردي، الاعتماد على سيرجي روبيرتو لغلق الجبهة اليمنى أمام النشيط فينيسيوس جونيور، وهو ما نجح فيه بالفعل، وخاصة في الشوط الثاني.
وفي خط الوسط، دفع فالفيردي بالبرازيلي آرثر ميلو، والذي زاد من استحواذ البارسا على الكرة وساهم في تحقيق التوازن المطلوب بين الدفاع والهجوم.
وقدم خط دفاع برشلونة، واحدة من أفضل مبارياته هذا الموسم، وخاصة بيكيه ولينجليت، بغلق كل المساحات أمام هجوم ريال مدريد.
وساهم خط الوسط في الصلابة الدفاعية التي ظهر بها برشلونة في المباراة، بفضل تألق بوسكيتس وراكيتيش، حيث نجح الأخير في تسجيل هدف الانتصار بفضل تحركه المميز خلف مدافعي الميرنجي.
وفي الثلث الأخير من المباراة، قرر فالفيردي تحويل طريقة اللعب إلى (4-4-2)، لغلق كافة المساحات ضد الميرنجي، ودفع بالمقاتل فيدال، الذي قدم مباراة مميزة جدًا على المستوى الدفاعي.
وحاول فالفيردي، تنشيط الهجوم بإشراك فيليب كوتينيو بدلًا من عثمان ديمبلي، لكن اللاعب البرازيلي لا زال خارج الخدمة.
وبهذا الانتصار رفع برشلونة رصيده إلى 60 نقطة في صدارة ترتيب الليجا، بينما تجمد رصيد ريال مدريد عند 48 نقطة في المركز الثالث، ليصل الفارق بين الفريقين إلى 12 نقطة.
هدايا سولاري
قرر سانتياجو سولاري، المدير الفني لريال مدريد، الاعتماد على طريقة لعب (4-3-3)، بوجود كورتوا في حراسة المرمى، أمامه الرباعي كارفاخال وفاران وراموس وريجيلون، وفي الوسط مودريتش وكاسيميرو وكروس، وفي الهجوم بيل وفينيسيوس وبنزيما.
وأهدى سولاري، برشلونة فرصة جيدة بإشراك جاريث بيل الذي لا يُجيد الأدوار الدفاعية، وقرر ترك لوكاس فاسكيز على مقاعد البدلاء.
وكعادته في المباريات الأخيرة، لعب بيل بأداء باهت للغاية، ولم يُقدم أي إضافة خلال مشاركته، بل كان عبئا على الفريق الملكي.
وفي ظل سعي الميرنجي للثأر من هزيمة كلاسكيو الكأس والإقصاء من البطولة، بدأ الفريق الملكي بمحاولات الهجوم للتسجيل مبكرًا، لكن دون أي فائدة تُذكر.
واعتمد سولاري على فينيسيوس فقط في الهجوم، والذي فشل للمباراة الثانية على التوالي في ترجمة الفرص إلى أهداف، حيث أغلق دفاع برشلونة، الطريق أمامه.
كوارث دفاعية
بالنظر إلى هدف المباراة الوحيد، نرى استمرار أزمة دفاع الميرنجي في التغطية، حيث بدأ إيفان راكيتيتش، الهجمة واستلم الكرة خلف دفاع ريال مدريد، وانفرد وسجل بكل سهولة.
ولا زال خط الدفاع ثغرة كبيرة لريال مدريد، لم ينجح المدرب سانتياجو سولاري في حلها، مما يهدد مشوار الفريق في دوري أبطال أوروبا.
ولم يظهر كريم بنزيما بمستواه المعهود مؤخرًا وغاب تمامًا، وذلك بفضل تألق خط وسط برشلونة الذي نجح في فصل وسط الميرنجي عن خط الهجوم.
وعلى الجانب الآخر، كان خط وسط ريال مدريد في أسوأ حالاته، خاصة توني كروس، وحاول سولاري تنشيط الهجوم لتعديل النتيجة بإشراك فالفيردي وإيسكو في خط الوسط، حيث لعب الأول كمحور ارتكاز بعد خروج كاسيميرو.
ولجأ سولاري إلى إيسكو لمحاولة إنقاذه، رغم أن اللاعب يغيب عن المشاركة مع الفريق منذ فترة طويلة، ولم ينجح في تقديم الإضافة.
تفوق فالفيردي
لجأ إرنستو فالفيردي مدرب برشولنة إلى طريقة (4-3-3)، بوجود تير شتيجن في حراسة المرمى، أمامه الرباعي سيرجي روبيرتو وبيكيه ولينجليت وألبا، وفي الوسط آرثر وبوسكيتس وراكيتيتش، وفي الهجوم ميسي وسواريز وعثمان ديمبلي.
وقرر فالفيردي، الاعتماد على سيرجي روبيرتو لغلق الجبهة اليمنى أمام النشيط فينيسيوس جونيور، وهو ما نجح فيه بالفعل، وخاصة في الشوط الثاني.
وفي خط الوسط، دفع فالفيردي بالبرازيلي آرثر ميلو، والذي زاد من استحواذ البارسا على الكرة وساهم في تحقيق التوازن المطلوب بين الدفاع والهجوم.
وقدم خط دفاع برشلونة، واحدة من أفضل مبارياته هذا الموسم، وخاصة بيكيه ولينجليت، بغلق كل المساحات أمام هجوم ريال مدريد.
وساهم خط الوسط في الصلابة الدفاعية التي ظهر بها برشلونة في المباراة، بفضل تألق بوسكيتس وراكيتيش، حيث نجح الأخير في تسجيل هدف الانتصار بفضل تحركه المميز خلف مدافعي الميرنجي.
وفي الثلث الأخير من المباراة، قرر فالفيردي تحويل طريقة اللعب إلى (4-4-2)، لغلق كافة المساحات ضد الميرنجي، ودفع بالمقاتل فيدال، الذي قدم مباراة مميزة جدًا على المستوى الدفاعي.
وحاول فالفيردي، تنشيط الهجوم بإشراك فيليب كوتينيو بدلًا من عثمان ديمبلي، لكن اللاعب البرازيلي لا زال خارج الخدمة.
