سولاري في ورطة قبل الكلاسيكو
كفرووتر /وكالات / تبقى مباراة الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة، دائمًا بعيدة عن التوقعات، ولها حساباتها الخاصة حتى وإن كان أحد الفريقين يتفوق على الآخر، طوال الموسم.
ويستعد ملعب سانتياجو برنابيو معقل الفريق الملكي لاستضافة كلاسيكو الإياب في نصف نهائي كأس ملك إسبانيا، بعد نهاية مباراة الذهاب على ملعب كامب نو بالتعادل (1-1).
وفتح تعادل كلاسيكو كامب نو، مباراة الإياب على كل الاحتمالات، خاصة أن ريال مدريد يسير بصورة أفضل حاليًا مقارنة ببداية الموسم.
ثأر ملكي
يسعى ريال مدريد للثأر من خسارته (5-1) في كلاسيكو الليجا، وذلك من خلال الإطاحة ببرشلونة خارج الكأس، علمًا بأن الفريق الكتالوني توّج باللقب في آخر 4 مواسم.
ويريد الفريق الملكي، استعادة لقب كأس الملك الغائب عن خزائن قلعة البرنابيو، منذ عام 2014، عندما تفوق على برشلونة في المباراة النهائية بنتيجة (2-1).
وأثار ريال مدريد الشكوك بعدما خسر على ملعبه في اللقاء الماضي أمام جيرونا بنتيجة (2-1)، بعد سلسلة من النتائج الإيجابية في مختلف البطولات مع المدير الفني سانتياجو سولاري.
نقطة ضعف
تعتبر الجبهة اليسرى نقطة ضعف واضحة في ريال مدريد هذا الموسم، نظرًا لتراجع مستوى النجم البرازيلي مارسيلو الظهير الأيسر للملكي، إذا تلقت شباك الميرينجي العديد من الأهداف نتيجة أخطائه.
وتعرض مارسيلو لانتقادات عديدة من جانب جماهير الريال، خاصة أنه فقد بريقه كثيرًا، ما دفع العديد من التقارير الصحفية للتكهن بخروجه من قلعة الميرينجي، في الصيف المقبل.
وحمّلت الجماهير المدريدية مارسيلو مسؤولية هدف تعادل البارسا في كلاسيكو الذهاب، إذ لم يعد للتغطية الدفاعية مع زملائه في الهجمة المرتدة، التي انتهت بهدف من مالكوم.
ورطة سولاري
يبدو أن سولاري في حيرة من أمره، بشأن اختيار الظهير الأيسر في الكلاسيكو، بين مارسيلو والشاب سيرجيو ريجيلون الذي لعب العديد من المباريات، مع المدرب الأرجنتيني، على حساب البرازيلي المخضرم.
ويتفوق ريجيلون على مارسيلو في الناحية الدفاعية، لكن الشق الهجومي يبرز فيه البرازيلي بشكل أكبر، سواء بتسديداته القوية أو بعرضياته المتقنة، التي عادة ما تصنع الخطورة على مرمى الخصوم.
ويخشى سولاري البدء بمارسيلو، ما يؤثر على الناحية الدفاعية للميرينجي في اللقاء، خاصة أن الجبهة اليمنى لبرشلونة تتميز بالسرعة، سواء بوجود نيلسون سيميدو أو سيرجي روبيرتو، أو الثنائي معًا، بالإضافة لميل ليونيل ميسي إلى هذه الجهة كثيرًا.
وعلى الجانب الآخر، يخشى الأرجنتيني أيضًا الدفع بريجيلون أساسيًا، نظرًا لقلة خبرته، في التعامل مع المباريات الكبرى، ما يضع سولاري في مأزق حقيقي.
وربما ترسم هذه الجبهة ملامح الكلاسيكو، فمن المرجح أن يكثف إرنستو فالفيردي مدرب برشلونة، الهجوم منها، استغلالا لضعف التغطية الدفاعية من مارسيلو، أو قلة خبرة ريجيلون.
ويستعد ملعب سانتياجو برنابيو معقل الفريق الملكي لاستضافة كلاسيكو الإياب في نصف نهائي كأس ملك إسبانيا، بعد نهاية مباراة الذهاب على ملعب كامب نو بالتعادل (1-1).
وفتح تعادل كلاسيكو كامب نو، مباراة الإياب على كل الاحتمالات، خاصة أن ريال مدريد يسير بصورة أفضل حاليًا مقارنة ببداية الموسم.
ثأر ملكي
يسعى ريال مدريد للثأر من خسارته (5-1) في كلاسيكو الليجا، وذلك من خلال الإطاحة ببرشلونة خارج الكأس، علمًا بأن الفريق الكتالوني توّج باللقب في آخر 4 مواسم.
ويريد الفريق الملكي، استعادة لقب كأس الملك الغائب عن خزائن قلعة البرنابيو، منذ عام 2014، عندما تفوق على برشلونة في المباراة النهائية بنتيجة (2-1).
وأثار ريال مدريد الشكوك بعدما خسر على ملعبه في اللقاء الماضي أمام جيرونا بنتيجة (2-1)، بعد سلسلة من النتائج الإيجابية في مختلف البطولات مع المدير الفني سانتياجو سولاري.
نقطة ضعف
تعتبر الجبهة اليسرى نقطة ضعف واضحة في ريال مدريد هذا الموسم، نظرًا لتراجع مستوى النجم البرازيلي مارسيلو الظهير الأيسر للملكي، إذا تلقت شباك الميرينجي العديد من الأهداف نتيجة أخطائه.
وتعرض مارسيلو لانتقادات عديدة من جانب جماهير الريال، خاصة أنه فقد بريقه كثيرًا، ما دفع العديد من التقارير الصحفية للتكهن بخروجه من قلعة الميرينجي، في الصيف المقبل.
وحمّلت الجماهير المدريدية مارسيلو مسؤولية هدف تعادل البارسا في كلاسيكو الذهاب، إذ لم يعد للتغطية الدفاعية مع زملائه في الهجمة المرتدة، التي انتهت بهدف من مالكوم.
ورطة سولاري
يبدو أن سولاري في حيرة من أمره، بشأن اختيار الظهير الأيسر في الكلاسيكو، بين مارسيلو والشاب سيرجيو ريجيلون الذي لعب العديد من المباريات، مع المدرب الأرجنتيني، على حساب البرازيلي المخضرم.
ويتفوق ريجيلون على مارسيلو في الناحية الدفاعية، لكن الشق الهجومي يبرز فيه البرازيلي بشكل أكبر، سواء بتسديداته القوية أو بعرضياته المتقنة، التي عادة ما تصنع الخطورة على مرمى الخصوم.
ويخشى سولاري البدء بمارسيلو، ما يؤثر على الناحية الدفاعية للميرينجي في اللقاء، خاصة أن الجبهة اليمنى لبرشلونة تتميز بالسرعة، سواء بوجود نيلسون سيميدو أو سيرجي روبيرتو، أو الثنائي معًا، بالإضافة لميل ليونيل ميسي إلى هذه الجهة كثيرًا.
وعلى الجانب الآخر، يخشى الأرجنتيني أيضًا الدفع بريجيلون أساسيًا، نظرًا لقلة خبرته، في التعامل مع المباريات الكبرى، ما يضع سولاري في مأزق حقيقي.
وربما ترسم هذه الجبهة ملامح الكلاسيكو، فمن المرجح أن يكثف إرنستو فالفيردي مدرب برشلونة، الهجوم منها، استغلالا لضعف التغطية الدفاعية من مارسيلو، أو قلة خبرة ريجيلون.
