تعديلات كبيرة في الحكومة السودانية،علي عثمان ونافع يعودان للواجهة

بسم الله الرحمن الرحيم
يا أخ الاسلام : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انت مسؤل امام الله تبارك وتعالى من قولك بهتان وكذب على جماعة انصار السنة المحمدية
لوقدر الله تعالى فى خلال ال 30 عاما هذه كانوا هؤلاء الحكام من جماعة انصار السنة المحمدية لكنتم فى نعيم وخير وبركة
لان انصار السنة المحمدية ينتهجون الشريعة الاسلامية الحق
لاعياط ولا صراخ ولا نفخ بل عمل وفعل بالنهج الصحيح (( القران الكريم والسنة المحمدية على نهج السلف الصالح ))
لا كذب ولانفاق ولا غش ولا خداع
وكانت الرعية فى امان وعيش رغد ونعيم مقيم تحفه البركة
اما بالنسبة لهؤلاء الحكام من يدعون انفسهم ب (( الجبهة = الانقاذ )) لم يطبقوا النهج الاسلامى الحق
مما ادى الى محق البركة من كل شىء (( الخبز و الزرع والملابس و الماشية ))
حتى الامطار اصبح الناس يخافون من نزولها بعد ان كانوا يستبشرون بها
لان الامطار اصبحت من غير بركة (( تهلك الحرث والنسل وتهدم البيوت وتقتل الماشية والبشر ))
هذا كله بسبب انعدام البركة نتيجة للظلم والاضهاد الذى يعانى منه الرعية
وكذالك التعامل بالرباء جهارا نهارا فى وضح النهار وبعلم المسؤليين فى الدولة
وبأذن الله تبارك وتعالى ان انصار السنة المحمدية يوما ما سيتولون السلطة وسوف ترون بأعينكم النعيم والعيش الرغد المحفوف بالبركة لان الرجوع لدين الله تبارك وتعالى الحق يجلب البركة على الزرع والضرع والنسل
فيا اخ الاسلام : استغفر وتوب الى الله تبارك وتعالى لان طعن ورمى المسلمين بما هو ليس فيهم سوف يرد عليك
بمعنى انه : اذا قلت لاخاك المسلم ياكافر او يا سراق او يا فاسق وغيرها من انواع السب والشتم فأنها سوف ترد عليك
واليك بعض الادلة من السنة التى تحرم الطعن فى المسلم :--

عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( سِباب المسلم فسوقٌ، وقتاله كفر )) اخرجه البخارى ومسلم


ففي (صحيح مسلم) عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع. فقال: إن المفلس من أمتي، من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإذا فنيت حسناته، قبل أن يقضي ما عليه، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار ))

عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "مَنْ قَالَ فِي مُؤْمِنٍ مَا لَيْسَ فِيهِ ، أَسْكَنَهُ اللَّهُ رَدْغَةَ الْخَبَالِ حَتَّى يَخْرُجَ مِمَّا قَالَ".أخرجه أبو داود (3/305 ، رقم 3597) ، والطبراني (12/388 ، رقم 13435) ، والحاكم (2/32 ، رقم 2222) وقال : صحيح الإسناد . والبيهقي (6/82 ، رقم 11223) . وأخرجه أيضًا : أحمد (2/70 ، رقم 5385) ، وصححه الألباني (صحيح الجامع ، رقم 6196). وفي مسند أحمد وغيره أنه سُئِلَ عليه الصلاة والسلام: وما ردغة الخبال؟ قال: عصارة أهل النار.

نسأل الله تبارك وتعالى ان يولى من يصلح حال البلاد والعباد
وان تنعم كل بلاد المسلمين بالامن والرفاهية والرخاء
وان يجنب كل بلاد المسلمين شر الفتن ما ظهر منها وما بطن

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياسر عبد الله محمد طه
جماعة انصار السنة المحمدية
ليبيا
بنغازى

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسأل الله تبارك وتعالى ان يولى من يصلح حال البلاد والعباد
وان تنعم كل بلاد المسلمين بالامن والرفاهية والرخاء
وان يجنب كل بلاد المسلمين شر الفتن ما ظهر منها وما بطن

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياسر عبد الله محمد طه
جماعة انصار السنة المحمدية
ليبيا
بنغازى