جدل تقنية الفيديو يتصدر مشاهد نهائي دوري الأبطال
كفرووتر /وكالات / تصدرت تقنية الفيديو التي تم تطبيقها لأول مرة في تاريخ دوري أبطال إفريقيا مساء الجمعة، المشهد في لقاء الأهلي المصري وضيفه الترجي التونسي، في ذهاب نهائي البطولة القارية بملعب برج العرب بالإسكندرية.
ولم تكن مباراة الأهلي والترجي التي انتهت حمراء (3-1)، على المستوى الفني المتوقع، ولكن الجدل التحكيمي كان حاضرا بقوة في اللقاء بعد احتساب الحكم الجزائري مهدي عبيد شارف ضربتي جزاء مثيرتين للأهلي بعد اللجوء لتقنية الفيديو.
ويستعرض في التقرير التالي بعض المشاهد والجوانب الفنية والتحكيمية التي شهدتها المباراة:
جدل تقنية الفيديو
كان قرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، باللجوء إلى تقنية الفيديو var، أمر يدعو للتفاؤل نظرا لتاريخ الأخطاء التحكيمية المعروفة به قارة إفريقيا عبر البطولات المختلفة.
وظهرت التجربة الإفريقية مع تقنية الفيديو مريرة في بدايتها، أولا لعدم تطبيقها على غرار ما شاهده الجميع في بطولة كأس العالم 2018، بل تم تجهيز شاشة لمراجعة اللعبة بالفيديو من داخل الملعب دون إظهار رأي حكم الفيديو في اللعبة.
الإعادة التلفزيونية جعلت البعض يؤكد أن قرار الحكم في ضربتي الجزاء كان غير موفق بدليل أنه تجاهل طرد المغربي وليد أزارو مهاجم الأهلي، وهو ما أكده خبراء تحكيم مصريين ل، بعد المباراة.
إلا أن رضا البلتاجي، الحكم المصري الأسبق، تطرق إلى نقطة مهمة أيضا وهي أن "الحكم أقل بكثير من مستوى نهائي إفريقيا في ظل قلة خبرته".
وأضاف البلتاجي في تصريحات تلفزيونية أن الحكم كان مهزوزا ومترددا في أغلب قراراته على مدار المباراة.
أجواء التوتر
الأداء التحكيمي المثير للجدل خلق نوعا وأجواء من التوتر داخل الملعب مع حماس اللاعبين والاندفاع البدني الذي لم يتصد له الحكم بقرارات صارمة.
وأثرت هذه الأجواء على المستوى الفني للمباراة التي جاءت بعيدة عن الأداء المعهود من الأهلي والترجي.
أخطاء الدفاع
كانت أخطاء الدفاع كلمة السر في الفريقين، فالترجي كان الأكثر تفوقا في وسط الملعب في ظل مستوى مبهر قدمه الكاميروني فرانك كوم لاعب الوسط.
ولكن الدفاع التونسي أضاع كل شيء بهفواته الساذجة ومنها هدف الأهلي الثاني عن طريق عمرو السولية بجانب سوء التعامل مع تحركات المغربي وليد أزارو مهاجم الأهلي.
وفي الأهلي لم يكن الحال أفضل مع اندفاع سعد سمير المستمر، وهو ما تسبب في عدة فرص خطيرة على مرمى الفريق الأحمر.
وشهدت المباراة تألقا واضحا من جانب حارسي المرمى محمد الشناوي في الأهلي ومعز بن شريفية في الترجي، ودورهما الكبير في إبعاد عدة كرات خطيرة.
ولم تكن مباراة الأهلي والترجي التي انتهت حمراء (3-1)، على المستوى الفني المتوقع، ولكن الجدل التحكيمي كان حاضرا بقوة في اللقاء بعد احتساب الحكم الجزائري مهدي عبيد شارف ضربتي جزاء مثيرتين للأهلي بعد اللجوء لتقنية الفيديو.
ويستعرض في التقرير التالي بعض المشاهد والجوانب الفنية والتحكيمية التي شهدتها المباراة:
جدل تقنية الفيديو
كان قرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، باللجوء إلى تقنية الفيديو var، أمر يدعو للتفاؤل نظرا لتاريخ الأخطاء التحكيمية المعروفة به قارة إفريقيا عبر البطولات المختلفة.
وظهرت التجربة الإفريقية مع تقنية الفيديو مريرة في بدايتها، أولا لعدم تطبيقها على غرار ما شاهده الجميع في بطولة كأس العالم 2018، بل تم تجهيز شاشة لمراجعة اللعبة بالفيديو من داخل الملعب دون إظهار رأي حكم الفيديو في اللعبة.
الإعادة التلفزيونية جعلت البعض يؤكد أن قرار الحكم في ضربتي الجزاء كان غير موفق بدليل أنه تجاهل طرد المغربي وليد أزارو مهاجم الأهلي، وهو ما أكده خبراء تحكيم مصريين ل، بعد المباراة.
إلا أن رضا البلتاجي، الحكم المصري الأسبق، تطرق إلى نقطة مهمة أيضا وهي أن "الحكم أقل بكثير من مستوى نهائي إفريقيا في ظل قلة خبرته".
وأضاف البلتاجي في تصريحات تلفزيونية أن الحكم كان مهزوزا ومترددا في أغلب قراراته على مدار المباراة.
أجواء التوتر
الأداء التحكيمي المثير للجدل خلق نوعا وأجواء من التوتر داخل الملعب مع حماس اللاعبين والاندفاع البدني الذي لم يتصد له الحكم بقرارات صارمة.
وأثرت هذه الأجواء على المستوى الفني للمباراة التي جاءت بعيدة عن الأداء المعهود من الأهلي والترجي.
أخطاء الدفاع
كانت أخطاء الدفاع كلمة السر في الفريقين، فالترجي كان الأكثر تفوقا في وسط الملعب في ظل مستوى مبهر قدمه الكاميروني فرانك كوم لاعب الوسط.
ولكن الدفاع التونسي أضاع كل شيء بهفواته الساذجة ومنها هدف الأهلي الثاني عن طريق عمرو السولية بجانب سوء التعامل مع تحركات المغربي وليد أزارو مهاجم الأهلي.
وفي الأهلي لم يكن الحال أفضل مع اندفاع سعد سمير المستمر، وهو ما تسبب في عدة فرص خطيرة على مرمى الفريق الأحمر.
وشهدت المباراة تألقا واضحا من جانب حارسي المرمى محمد الشناوي في الأهلي ومعز بن شريفية في الترجي، ودورهما الكبير في إبعاد عدة كرات خطيرة.
