أمبراطورية جمال الوالي في المريخ
فشل في تحقيق البطولات ولكنه دخل قلوب الجماهير ..الاّمر والناهي في النادي ولا ترضى الجماهير غيره بديلاً!!!
كفر و وتر/محمد عيسى ساتي
يعتبر رئيس مجلس أدارة المريخ جمال محمد عبد الله الوالي من أكثر الرؤساءالذين مروا على المريخ يجد أجماعاً منقطع النظير من قبل الجماهير وأقطاب النادي وما زالت الجماهير تصر عليه رئيساً بالرغم من أنه دخل عامه الثامن رئيساً للمريخ ولم يحقق البطولة الكبرى في السودان الا مرةً واحدة ولكن بالرغم من ذلك كل ما تقدم بأستقالته طالبت الجماهير بأرجاعه مرةً أخرى الى قيادة دفة النادي.
ولم يكن جمال الوالي معروفاً في الوسط الرياضي عندما جاء الى رئاسة المريخ لأول مرة في العام 2003م عن طريق التعيين قبل أن يتم انتخابه فيما بعد بعد أن قدم مجلس محمد الياس محجوب أستقالته بعد حادث أم مغد الشهير والذي تعرض فيه (باص ) المريخ العائد من كسلا الى حادث مروري أدى الى وفاة مدرب المريخ صديق العمدة واصيب عدد من أداريي المريخ , وبمجرد أن أستولى الوالي على سدة الحكم في المريخ قام بتهديم استاد المريخ الذي لم يكن شكله جميلاً وربما كان ترتيبه الأستاد الثالث أو الرابع في السودان واعداُ بتشييد أستاد بمواصفات عالمية في أسرع ما يكون وحدد المدة بالأربعة أشهر وبالفعل بعد المدة المقررة أصبح أستاد المريخ تحفة معمارية جميلة في البلاد وأصبح الأستاد الأول فيه ولم يكتفِ الرئيس المحبوب بالأصلاحات على المقصورة فقط بل حتى المدرجات الشعبية وصلتها الأصلاحات وشيد طابقاً اّخراّ للمدرجات الشعبية .
وقام جمال الوالي الذي كان يفقتقد الخبرة في بدايته الأولى بأعترافه بنفسه عندما قال ذات مرة للصحف أنه ما زال يتعلم قام بتسجيل العديد من اللاعبين الأجانب لصفوف المريخ فشل منهم من فشل ونجح منهم من نجح ولكن أكثر الصفقات في بدايات الوالى كانت تفشل دائماً ولكن الوالي بما يملكه من مال جعل أكبر النجوم في القارة السمراء والدول العربية يتمنون اللعب للمريخ بعد أن كانو في السابق لا يزورون حتى السودان الا وهم مجبورين لأداء مباريات مع فرقهم أو منتخباتهم ولكن في السنوات الأخيرة حتى أذا ما قام المريخ بقيد أي لاعب من أوربا لم يكن ذلك مفاجأة في عهد جمال الوالي الرئيس الهادي صاحب الأبتسامة الدائمة والدكتاتورية الناعمة ويكفي أن أفضل اللاعبين في القارة الأفريقية باتوا يتولون شطرهم نحو العرضة جنوب بأمدرمان حيث مقر نادي المريخ ويكفي أن المريخ كسب اللاعب وارغو هداف الابطال قبل عامين بعد منافسة شرسة مع الأهلي المصري والاّن يلعب في صفوف المريخ الحارس الذي حاز على جائزة أفضل الحراس في أفريقيا في ثلاث بطولات على التوالي عصام الحضري وقبل حوالي شهر جاء لاعب الأتحاد السعودي بطلب من جمال الوالي للمشاركة في الذكرى السنوية لوفاة لاعب المريخ النيجيري ايداهور حيث حضر محمد نور بالرغم من أرتباطه مع ناديه بمباراة في الدوري السعودي .
ولم يكتفِ الوالي بتسجيل اللاعبين الأجانب فقط بل قام بتجنيس العديد من اللاعبين الأجانب ليلعبوا في صفوف المريخ للتحايل على القواعد العامة التي لا تسمح بتسجيل أكثر من ثلاثة لاعبين أجانب في النادي الواحد ويعتبر جمال الوالي صاحب النفوذ الواسع في الحكومة أكثر من يجهز الجنسية للاعبين الأجانب بسرعة فائقة وفي مرات كثيرة يستلم اللاعبون الأجانب جنسياتهم من سلم الطائرة في حين أن نائب رئيس مجلس الهلال السابق الفريق محمد عبد الملك الطاش وبالرغم من رتبته الرفيعة في الشرطة الا أنه عندما كان يريد أن يجنس لاعباً كان يستغرق العديد من الوقت .
وبالرغم من أن جمال الوالي أكمل ثمان سنوات في رئاسة المريخ منها فترة قصيرة تنحى من الرئاسة وعاد مر أخرى الا أنه لم يحقق بطولة الدوري الممتاز البطولة الأولى في السودان الا مرةً واحدة في العام 2008م ولكن بالرغم من ذلك يجد جمال الوالي اجماعاً شبه كامل من القاعدة المريخية فكلما تقدم بأستقالته سيرت الجماهير مسيرات الى منزله تطالبه بالعودة وفي الانتخابات يتحاشى الجميع مواجهته خوفاً من الفضيحة ولم يحدث نهائياً أن نزل ضده أحد في الأنتخابات الا مرة واحدة وكان المنافس هو مبارك تكتيك الذي تحصل على أقل من عشر أصوات .
ويأتي حب جماهير المريخ لجمال الوالي بسبب المبالغ الكبيرة الذي يدفعها للمريخ حتى أن أغلب الأفارقة يوصفون المريخ بالثري واغلب اللاعبين الذين يأتون الى المريخ يأتوا بسبب جمال الوالى لا بسبب المريخ فهو يملك كاريزما جازبية عجيبة وحتى اللاعبين المحليين باتو لأول مرة يفضلون المريخ عن الهلال الفريق الأكثر جماهيرية في السودان ولكن في الفترة الأخيرة وبالتحديد أصبح لا يوجد توازن في عملية الصرف فجمال الوالي يدفع دفع من لا يخشى الفقر للمريخ وأصبح اللاعبين في المريخ ياخذون مرتباتهم وحوافزهم أولاً بأول , ولكن هناك بعض الذين يقولون أن الوالي لا يدفع تلك المبالغ من ماله الخاص حتى عندما أكمل المريخ استاده أطلقوا عليه استاد الحكومة بأعتبار ان جمال الوالي أحد الكوادر المهمة في المؤتمر الوطني (الحزب الحاكم ) وأستدلوا بقول الرئيس عمر البشير الذي أجاب في ملتقى الاعلاميين العاملين بالخارج في عام 2009م عن سؤال مفاده لماذا تمنح الحكومة مبالغ للمريخ ولا تفعل ذلك مع الهلال فأجاب الرئيس بأن الهلال لهم رجال قادرين على أن يدفعوا أي مبالغ ففسروا بعض الناس ذلك بأعتباره أعتراف ضمني في أن الحكومة تدعم جمال الوالي وكان البشير قد قال ذات مرة قدمت جمال الوالي لقيادة أحد أكبر حزبين في البلاد وكشف صلاح أدريس رئيس مجلس ادارة الهلال السابق عن أن الهلال رفض عدة مرات مبالغ من الحومة وتحجج بأن الهلال لا يمكن أن يستلم مبالغ من أي جهة حزبية .
ولكن السؤال الذي نود طرحه هنا هل المريخ فعلاً نادي ثري أم أن جمال الوالي هو الثري وهل فعلاً جمال الوالي هو الثري أم أن الحكومة هي الثرية وهل اذا ما أبتعد جمال الوالي يستطيع المريخ أن يفي بمستحقات اللاعبين الأجانب والمدرب بدون أي معاناة ؟ وهل اذا ما امتنعت الحكومة من الدفع يستطيع جمال الوالي بأستمرار دفع مستحقات اللاعبين دون أن يعاني ويشتكي من كثرة الدفع ؟ وبما أن الرياضة هي اللعبة الشعبية الاولى في العالم أستقل ذلك جمال الوالي وترشح في الانتخابات البرلمانية السابقة في دائرة مدني وحقق الفوز , ولم ينسَ نهائياً انتمائه الحزبي في المريخ فجميع الذين يدخلون استاد المريخ بالبوابة الرئيسية يجدون صورة ضخمة بها الرئيس عمر البشير ومعه جمال الوالي .
وبالرغم من المكانة والحب الذي يتمتع بهما جمال الوالي الا أن هناك بعض الاصوات التي تعارضه وتعرض الرئيس للمواجهة عدة مرات خاصة من قبل أمين مال المريخ الأسبق حسن عبد السلام كما أن هناك تجمع يدعى تجمع أمدرمان يقوده عدد من الشخصيات منهم مشجع المريخ المعروف خالد ليمونة يعارضون المجلس .
يعتبر رئيس مجلس أدارة المريخ جمال محمد عبد الله الوالي من أكثر الرؤساءالذين مروا على المريخ يجد أجماعاً منقطع النظير من قبل الجماهير وأقطاب النادي وما زالت الجماهير تصر عليه رئيساً بالرغم من أنه دخل عامه الثامن رئيساً للمريخ ولم يحقق البطولة الكبرى في السودان الا مرةً واحدة ولكن بالرغم من ذلك كل ما تقدم بأستقالته طالبت الجماهير بأرجاعه مرةً أخرى الى قيادة دفة النادي.
ولم يكن جمال الوالي معروفاً في الوسط الرياضي عندما جاء الى رئاسة المريخ لأول مرة في العام 2003م عن طريق التعيين قبل أن يتم انتخابه فيما بعد بعد أن قدم مجلس محمد الياس محجوب أستقالته بعد حادث أم مغد الشهير والذي تعرض فيه (باص ) المريخ العائد من كسلا الى حادث مروري أدى الى وفاة مدرب المريخ صديق العمدة واصيب عدد من أداريي المريخ , وبمجرد أن أستولى الوالي على سدة الحكم في المريخ قام بتهديم استاد المريخ الذي لم يكن شكله جميلاً وربما كان ترتيبه الأستاد الثالث أو الرابع في السودان واعداُ بتشييد أستاد بمواصفات عالمية في أسرع ما يكون وحدد المدة بالأربعة أشهر وبالفعل بعد المدة المقررة أصبح أستاد المريخ تحفة معمارية جميلة في البلاد وأصبح الأستاد الأول فيه ولم يكتفِ الرئيس المحبوب بالأصلاحات على المقصورة فقط بل حتى المدرجات الشعبية وصلتها الأصلاحات وشيد طابقاً اّخراّ للمدرجات الشعبية .
وقام جمال الوالي الذي كان يفقتقد الخبرة في بدايته الأولى بأعترافه بنفسه عندما قال ذات مرة للصحف أنه ما زال يتعلم قام بتسجيل العديد من اللاعبين الأجانب لصفوف المريخ فشل منهم من فشل ونجح منهم من نجح ولكن أكثر الصفقات في بدايات الوالى كانت تفشل دائماً ولكن الوالي بما يملكه من مال جعل أكبر النجوم في القارة السمراء والدول العربية يتمنون اللعب للمريخ بعد أن كانو في السابق لا يزورون حتى السودان الا وهم مجبورين لأداء مباريات مع فرقهم أو منتخباتهم ولكن في السنوات الأخيرة حتى أذا ما قام المريخ بقيد أي لاعب من أوربا لم يكن ذلك مفاجأة في عهد جمال الوالي الرئيس الهادي صاحب الأبتسامة الدائمة والدكتاتورية الناعمة ويكفي أن أفضل اللاعبين في القارة الأفريقية باتوا يتولون شطرهم نحو العرضة جنوب بأمدرمان حيث مقر نادي المريخ ويكفي أن المريخ كسب اللاعب وارغو هداف الابطال قبل عامين بعد منافسة شرسة مع الأهلي المصري والاّن يلعب في صفوف المريخ الحارس الذي حاز على جائزة أفضل الحراس في أفريقيا في ثلاث بطولات على التوالي عصام الحضري وقبل حوالي شهر جاء لاعب الأتحاد السعودي بطلب من جمال الوالي للمشاركة في الذكرى السنوية لوفاة لاعب المريخ النيجيري ايداهور حيث حضر محمد نور بالرغم من أرتباطه مع ناديه بمباراة في الدوري السعودي .
ولم يكتفِ الوالي بتسجيل اللاعبين الأجانب فقط بل قام بتجنيس العديد من اللاعبين الأجانب ليلعبوا في صفوف المريخ للتحايل على القواعد العامة التي لا تسمح بتسجيل أكثر من ثلاثة لاعبين أجانب في النادي الواحد ويعتبر جمال الوالي صاحب النفوذ الواسع في الحكومة أكثر من يجهز الجنسية للاعبين الأجانب بسرعة فائقة وفي مرات كثيرة يستلم اللاعبون الأجانب جنسياتهم من سلم الطائرة في حين أن نائب رئيس مجلس الهلال السابق الفريق محمد عبد الملك الطاش وبالرغم من رتبته الرفيعة في الشرطة الا أنه عندما كان يريد أن يجنس لاعباً كان يستغرق العديد من الوقت .
وبالرغم من أن جمال الوالي أكمل ثمان سنوات في رئاسة المريخ منها فترة قصيرة تنحى من الرئاسة وعاد مر أخرى الا أنه لم يحقق بطولة الدوري الممتاز البطولة الأولى في السودان الا مرةً واحدة في العام 2008م ولكن بالرغم من ذلك يجد جمال الوالي اجماعاً شبه كامل من القاعدة المريخية فكلما تقدم بأستقالته سيرت الجماهير مسيرات الى منزله تطالبه بالعودة وفي الانتخابات يتحاشى الجميع مواجهته خوفاً من الفضيحة ولم يحدث نهائياً أن نزل ضده أحد في الأنتخابات الا مرة واحدة وكان المنافس هو مبارك تكتيك الذي تحصل على أقل من عشر أصوات .
ويأتي حب جماهير المريخ لجمال الوالي بسبب المبالغ الكبيرة الذي يدفعها للمريخ حتى أن أغلب الأفارقة يوصفون المريخ بالثري واغلب اللاعبين الذين يأتون الى المريخ يأتوا بسبب جمال الوالى لا بسبب المريخ فهو يملك كاريزما جازبية عجيبة وحتى اللاعبين المحليين باتو لأول مرة يفضلون المريخ عن الهلال الفريق الأكثر جماهيرية في السودان ولكن في الفترة الأخيرة وبالتحديد أصبح لا يوجد توازن في عملية الصرف فجمال الوالي يدفع دفع من لا يخشى الفقر للمريخ وأصبح اللاعبين في المريخ ياخذون مرتباتهم وحوافزهم أولاً بأول , ولكن هناك بعض الذين يقولون أن الوالي لا يدفع تلك المبالغ من ماله الخاص حتى عندما أكمل المريخ استاده أطلقوا عليه استاد الحكومة بأعتبار ان جمال الوالي أحد الكوادر المهمة في المؤتمر الوطني (الحزب الحاكم ) وأستدلوا بقول الرئيس عمر البشير الذي أجاب في ملتقى الاعلاميين العاملين بالخارج في عام 2009م عن سؤال مفاده لماذا تمنح الحكومة مبالغ للمريخ ولا تفعل ذلك مع الهلال فأجاب الرئيس بأن الهلال لهم رجال قادرين على أن يدفعوا أي مبالغ ففسروا بعض الناس ذلك بأعتباره أعتراف ضمني في أن الحكومة تدعم جمال الوالي وكان البشير قد قال ذات مرة قدمت جمال الوالي لقيادة أحد أكبر حزبين في البلاد وكشف صلاح أدريس رئيس مجلس ادارة الهلال السابق عن أن الهلال رفض عدة مرات مبالغ من الحومة وتحجج بأن الهلال لا يمكن أن يستلم مبالغ من أي جهة حزبية .
ولكن السؤال الذي نود طرحه هنا هل المريخ فعلاً نادي ثري أم أن جمال الوالي هو الثري وهل فعلاً جمال الوالي هو الثري أم أن الحكومة هي الثرية وهل اذا ما أبتعد جمال الوالي يستطيع المريخ أن يفي بمستحقات اللاعبين الأجانب والمدرب بدون أي معاناة ؟ وهل اذا ما امتنعت الحكومة من الدفع يستطيع جمال الوالي بأستمرار دفع مستحقات اللاعبين دون أن يعاني ويشتكي من كثرة الدفع ؟ وبما أن الرياضة هي اللعبة الشعبية الاولى في العالم أستقل ذلك جمال الوالي وترشح في الانتخابات البرلمانية السابقة في دائرة مدني وحقق الفوز , ولم ينسَ نهائياً انتمائه الحزبي في المريخ فجميع الذين يدخلون استاد المريخ بالبوابة الرئيسية يجدون صورة ضخمة بها الرئيس عمر البشير ومعه جمال الوالي .
وبالرغم من المكانة والحب الذي يتمتع بهما جمال الوالي الا أن هناك بعض الاصوات التي تعارضه وتعرض الرئيس للمواجهة عدة مرات خاصة من قبل أمين مال المريخ الأسبق حسن عبد السلام كما أن هناك تجمع يدعى تجمع أمدرمان يقوده عدد من الشخصيات منهم مشجع المريخ المعروف خالد ليمونة يعارضون المجلس .
