مواجهة مانشستر سيتي نقطة مفصليّة بمسيرة "مورينيو"
كفرووتر /الخرطوم/ بالنسبة للكرة الألمانية فإن مدرب هوفنهايم جوليان ناجلسمان، يعتبر أمل المستقبل، فهو يبلغ من العمر 31 عاما حاليا، ورغم صغر سنّه فإنه يعد من أبرز المدربين في بلاده.
يقود ناجلسمان تطلّعات هوفنهايم في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، حيث وقع الفريق الألماني في المجموعة السادسة التي تضم مانشستر سيتي وشاختار وليون، وخطف الفريق الألماني نقطة ثمينة في مباراته الأولى بالمجموعة، عندما تعادل على أرض شاختار 2-2.
عندما استلم ناجلسمان تدريب هوفنهايم كان يبلغ من العمر 28 عاما، وتساءل كثيرون، هل يملك هذا الشاب المقومات اللازمة للنجاح في البوندسليجا؟ وهل يمكن لهذا المدرب أن يفرض احترامه على لاعبين أكبر منه سنّا؟
لم يأبه ناجلسمان لصعوبة التحدّي، فكان على قدر المسؤولية رغم نقص الخبرة، وقبل استلامه مهمة تدريب الفريق الأول في هوفنهايم، كان قد خاض تجارب بسيطة مع فرق الشباب.
وللعلم فإنه كان لاعبا في صفوف فريق أوجسبورج تحت 19 عاما، عندما اضطر لإنهاء مسيرته بسبب إصابة في الركبة، ليكمل دراسته في تخصّص العلوم الرياضية، قبل أن يعمل في أوجسبورج لفترة قصيرة تحت إشراف مدرب باريس سان جيرمان الحالي توماس توخيل.
انضم ناجلسمان إلى الجهاز الفني في هوفنهايم خلال الموسم 2012ـ 2013، كما استلم تدريب فريق تحت 19 عاما في النادي، وقاده لإحراز لقب الدوري في الفئة ذاتها، وخلال وجوده كمدرّب مساعد، أطلق عليه حارس المرمى المعروف تيم فيزه اسم "ميني مورينيو".
تم تعيين ناجلسمان مدربا للفريق الأول في هوفنهايم يوم 27 من أكتوبر/ تشرين الأول عام 2015، بعقد يمتد لثلاثة أعوام، وكان مقررا أن يبدأ مهمّته قبل انطلاق الموسم 2016 ـ 2017، لكن استقالة المدرب هوب ستيفنز لأسباب صحيّة، عجّلت بالاستعانة بالمدرب الشاب الذي كان يبلغ من العمر حينها 28 سنة، ليصبح أصغر مدرب سنا في تاريخ الدوري الألماني.
بعد النجاح المميّز لناجلسمان مع هوفنهايم، كان طبيعيا أن يلقى اهتمام الأندية الأوروبية، بيد أنّه فضّل البقاء في ألمانيا، حيث سيتوّلى الإشراف على لايبزيج ابتداء من الموسم المقبل، بعقد ينتهي عام 2023.
لكن ناجلسمان يعرف أنه يملك الكثير من الوقت لتحقيق أمنية الإشراف على أحد فرق الدوري الإنجليزي الممتاز، وتقديم أداء مقنع في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، بات بمثابة البوابة الفعليّة لتحقيق هذا الحلم.
المباراة المقبلة لهوفنهايم ستكون أمام مانشستر سيتي الذي يشرف على تدريبه الإسباني بيب جوارديولا، والأخير سبق له وأن كال المديح لناجلسمان الذي بدوره يحمل قواسم مشتركة مع مدرب بايرن ميونخ السابق، لاسيما فيما يتعلّق بالتزامه بفلسفته التدريبية، وشخصيّته الصارمة مع اللاعبين.
خاض ناجلسمان كمدرّب 102 مباراة مع هوفنهايم في كافة المسابقات، فاز في 44 منها مقابل 30 تعادلا و28 خسارة، والفوز على الضيف مانشستر سيتي سيعتبر النقطة التي يمكنه من خلالها نقل مسيرته إلى مستوى آخر، فهل يتمكّن من تحقيق ذلك؟
يقود ناجلسمان تطلّعات هوفنهايم في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، حيث وقع الفريق الألماني في المجموعة السادسة التي تضم مانشستر سيتي وشاختار وليون، وخطف الفريق الألماني نقطة ثمينة في مباراته الأولى بالمجموعة، عندما تعادل على أرض شاختار 2-2.
عندما استلم ناجلسمان تدريب هوفنهايم كان يبلغ من العمر 28 عاما، وتساءل كثيرون، هل يملك هذا الشاب المقومات اللازمة للنجاح في البوندسليجا؟ وهل يمكن لهذا المدرب أن يفرض احترامه على لاعبين أكبر منه سنّا؟
لم يأبه ناجلسمان لصعوبة التحدّي، فكان على قدر المسؤولية رغم نقص الخبرة، وقبل استلامه مهمة تدريب الفريق الأول في هوفنهايم، كان قد خاض تجارب بسيطة مع فرق الشباب.
وللعلم فإنه كان لاعبا في صفوف فريق أوجسبورج تحت 19 عاما، عندما اضطر لإنهاء مسيرته بسبب إصابة في الركبة، ليكمل دراسته في تخصّص العلوم الرياضية، قبل أن يعمل في أوجسبورج لفترة قصيرة تحت إشراف مدرب باريس سان جيرمان الحالي توماس توخيل.
انضم ناجلسمان إلى الجهاز الفني في هوفنهايم خلال الموسم 2012ـ 2013، كما استلم تدريب فريق تحت 19 عاما في النادي، وقاده لإحراز لقب الدوري في الفئة ذاتها، وخلال وجوده كمدرّب مساعد، أطلق عليه حارس المرمى المعروف تيم فيزه اسم "ميني مورينيو".
تم تعيين ناجلسمان مدربا للفريق الأول في هوفنهايم يوم 27 من أكتوبر/ تشرين الأول عام 2015، بعقد يمتد لثلاثة أعوام، وكان مقررا أن يبدأ مهمّته قبل انطلاق الموسم 2016 ـ 2017، لكن استقالة المدرب هوب ستيفنز لأسباب صحيّة، عجّلت بالاستعانة بالمدرب الشاب الذي كان يبلغ من العمر حينها 28 سنة، ليصبح أصغر مدرب سنا في تاريخ الدوري الألماني.
بعد النجاح المميّز لناجلسمان مع هوفنهايم، كان طبيعيا أن يلقى اهتمام الأندية الأوروبية، بيد أنّه فضّل البقاء في ألمانيا، حيث سيتوّلى الإشراف على لايبزيج ابتداء من الموسم المقبل، بعقد ينتهي عام 2023.
لكن ناجلسمان يعرف أنه يملك الكثير من الوقت لتحقيق أمنية الإشراف على أحد فرق الدوري الإنجليزي الممتاز، وتقديم أداء مقنع في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، بات بمثابة البوابة الفعليّة لتحقيق هذا الحلم.
المباراة المقبلة لهوفنهايم ستكون أمام مانشستر سيتي الذي يشرف على تدريبه الإسباني بيب جوارديولا، والأخير سبق له وأن كال المديح لناجلسمان الذي بدوره يحمل قواسم مشتركة مع مدرب بايرن ميونخ السابق، لاسيما فيما يتعلّق بالتزامه بفلسفته التدريبية، وشخصيّته الصارمة مع اللاعبين.
خاض ناجلسمان كمدرّب 102 مباراة مع هوفنهايم في كافة المسابقات، فاز في 44 منها مقابل 30 تعادلا و28 خسارة، والفوز على الضيف مانشستر سيتي سيعتبر النقطة التي يمكنه من خلالها نقل مسيرته إلى مستوى آخر، فهل يتمكّن من تحقيق ذلك؟
