نجوم المستديرة.. «نسب» خارج المستطيل سفاري نموذجاً
كفر و وتر / الخرطوم /
لم يكن عقد قران لاعب المريخ محمد علي سفاري على شقيقة زميله في النادي حارس المرمى محمد كمال الاسبوع الماضي هو الاول ولا الاخير باي حال من «مصاهرات» نجوم الكرة وتوسيع دائرة الصداقة من محيط النادي الى الاسر الممتدة، ففي فبراير من العام الجاري الى نهايته بعد ايام ارتبط معلم الهلال عمر بخيت بزواجه من شقيقة كابتن الفريق والمنتخب القومي هيثم مصطفى.. اذ ان صداقة متينة تجمع بين اللاعبين لسنوات سكبا عليها فنهما وعرفهما في الميادين لتمتد الصداقة وتتحول الى علاقة «نسب» بين الاسرتين.
محمد علي سفاري عبر عن سعادته بتحقيق حلمه واكمال نصف دينه، رغم انه كان يخطط لـ«خطوبة» فكان خير البر عاجله «عقد قران» وسط زغاريد وفرحة والدته السيدة اسماء خليفة وفرحتها باول زواج لابنائها في محيط الاسرة.
الصداقة المتينة بين سفاري ومحمد كمال والخوة الخالصة تحول الى نسب ومصاهرة، ويعرف الوسط المريخ بوشائج الصلات بين اللاعبين وصديقهما فيصل عجب وبدر الدين قلق اقرب اصدقاء «سفاري» الذي تزوج قبل فترة واختار «سفاري» ان يحذو حذو صديقه.
لاعب الهلال السابق في الثمانينات وخال العريس «سفاري» كابتن عادل خليفة قال لـ«الرأي العام» ان الزواج يحث ويساعد على استعداد اللاعب البدني والنفسي وينعكس على ادائه في الملعب، ففي وقتنا ابرز نجوم الكرة في نادي القمة كانوا متزوجين، الراحل شيخ ادريس كباشي وطارق احمد آدم وصلاح ابوروف في الهلال وعاطف القوز في المريخ وشهدت لهم الملاعب وخارجها بالاستقرار والاتزان.
وزاد ان على عكس ما يتخيل الجمهور فلاعب كرة القدم في نادي القمة منذ امد يرتبطون بصداقة وعلاقات تصل الى الاسر الكبيرة، والمحاكاكات والخشونة حدها الملعب والـ«90» دقيقة فقط، كنت انا العب للهلال واقرب اصدقائي من المريخ عاطف القوز وقاقارين وكمال عبدالغني لن ودا براهو.. ودا براهو. ومن اجمل الاشياء ان تتوثق هذه العلائق بـ«نسب» ومصاهرة فالاصل في الرياضة الاخوة والمحبة.. ويمكن ان تزيد لها «النسب». وعن زواجه قال انه تزوج زواجاً تقليدياً بعد ان ترك الملاعب من ابنة خالته «امال ابوعبيدة» غطيت قدحي وكده.
الاستاذ كمال آفرو ذاكرة الرياضة والمجتمع الامدرماني علق ضاحكاً على زواج نجوم الكرة ومناسبتهم لبعض بسخريته وطرفته المعهودة قال «اوعا اولادهم يطلعوا لينا لاعبين كرة فاشلين زيهم» واضاف ان ابرز مناسبة زواج شهدتها ام درمان في اواخر سبعينات القرن الماضي كانت لنجم الهلال فوزي المرضي وزواجه من شقيقة زميله في الهلال قاسم عثمان..مضيفاً بانه الزواج الوحيد الذي لم يحضره لرمز من رموز ام درمان نسبة لوجوده حينها خارج البلاد، «افرو» قال ان الوسط الرياضي يعتبر قبيلة بكل تفاصيلها من الفرح والحزن وحتى الزواج.
وقريباً من الزواج وملعب «نادي المريخ» الذي جرت عليه مباراة مصر الفاصلة مع الجزائر.. فمحرز الهدف القاتل الجزائري «يحيى عنتر» اقترن الاسبوع الماضي بباريس بشقيقة زميله في المنتخب المهاجم «كريم زياني» لتصبح للفرحة اكثر من عنوان و«هدف».
الراي العام
لم يكن عقد قران لاعب المريخ محمد علي سفاري على شقيقة زميله في النادي حارس المرمى محمد كمال الاسبوع الماضي هو الاول ولا الاخير باي حال من «مصاهرات» نجوم الكرة وتوسيع دائرة الصداقة من محيط النادي الى الاسر الممتدة، ففي فبراير من العام الجاري الى نهايته بعد ايام ارتبط معلم الهلال عمر بخيت بزواجه من شقيقة كابتن الفريق والمنتخب القومي هيثم مصطفى.. اذ ان صداقة متينة تجمع بين اللاعبين لسنوات سكبا عليها فنهما وعرفهما في الميادين لتمتد الصداقة وتتحول الى علاقة «نسب» بين الاسرتين.
محمد علي سفاري عبر عن سعادته بتحقيق حلمه واكمال نصف دينه، رغم انه كان يخطط لـ«خطوبة» فكان خير البر عاجله «عقد قران» وسط زغاريد وفرحة والدته السيدة اسماء خليفة وفرحتها باول زواج لابنائها في محيط الاسرة.
الصداقة المتينة بين سفاري ومحمد كمال والخوة الخالصة تحول الى نسب ومصاهرة، ويعرف الوسط المريخ بوشائج الصلات بين اللاعبين وصديقهما فيصل عجب وبدر الدين قلق اقرب اصدقاء «سفاري» الذي تزوج قبل فترة واختار «سفاري» ان يحذو حذو صديقه.
لاعب الهلال السابق في الثمانينات وخال العريس «سفاري» كابتن عادل خليفة قال لـ«الرأي العام» ان الزواج يحث ويساعد على استعداد اللاعب البدني والنفسي وينعكس على ادائه في الملعب، ففي وقتنا ابرز نجوم الكرة في نادي القمة كانوا متزوجين، الراحل شيخ ادريس كباشي وطارق احمد آدم وصلاح ابوروف في الهلال وعاطف القوز في المريخ وشهدت لهم الملاعب وخارجها بالاستقرار والاتزان.
وزاد ان على عكس ما يتخيل الجمهور فلاعب كرة القدم في نادي القمة منذ امد يرتبطون بصداقة وعلاقات تصل الى الاسر الكبيرة، والمحاكاكات والخشونة حدها الملعب والـ«90» دقيقة فقط، كنت انا العب للهلال واقرب اصدقائي من المريخ عاطف القوز وقاقارين وكمال عبدالغني لن ودا براهو.. ودا براهو. ومن اجمل الاشياء ان تتوثق هذه العلائق بـ«نسب» ومصاهرة فالاصل في الرياضة الاخوة والمحبة.. ويمكن ان تزيد لها «النسب». وعن زواجه قال انه تزوج زواجاً تقليدياً بعد ان ترك الملاعب من ابنة خالته «امال ابوعبيدة» غطيت قدحي وكده.
الاستاذ كمال آفرو ذاكرة الرياضة والمجتمع الامدرماني علق ضاحكاً على زواج نجوم الكرة ومناسبتهم لبعض بسخريته وطرفته المعهودة قال «اوعا اولادهم يطلعوا لينا لاعبين كرة فاشلين زيهم» واضاف ان ابرز مناسبة زواج شهدتها ام درمان في اواخر سبعينات القرن الماضي كانت لنجم الهلال فوزي المرضي وزواجه من شقيقة زميله في الهلال قاسم عثمان..مضيفاً بانه الزواج الوحيد الذي لم يحضره لرمز من رموز ام درمان نسبة لوجوده حينها خارج البلاد، «افرو» قال ان الوسط الرياضي يعتبر قبيلة بكل تفاصيلها من الفرح والحزن وحتى الزواج.
وقريباً من الزواج وملعب «نادي المريخ» الذي جرت عليه مباراة مصر الفاصلة مع الجزائر.. فمحرز الهدف القاتل الجزائري «يحيى عنتر» اقترن الاسبوع الماضي بباريس بشقيقة زميله في المنتخب المهاجم «كريم زياني» لتصبح للفرحة اكثر من عنوان و«هدف».
الراي العام
