• ×
الأربعاء 22 مايو 2024 | 05-21-2024

رئيس الوزراء : لن نفرض رسوم او ضرائب علي كاهل الشعب

رئيس الوزراء : لن نفرض رسوم او ضرائب علي كاهل الشعب
امسح للحصول على الرابط
 1  0  2778
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    ياسر عبد الله محمد طه 09-19-2018 03:0
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اخوة الاسلام : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الملك والامارة والحكم امانة امام الله تبارك وتعالى يوم القيامة وليست عاطفة وتصريحات
    فالكل مسؤل امام الله تبارك وتعالى يوم القيامة بقدر المسؤلية التى وكلت له
    كما جاء فى الحديث الصحيح : (( كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته ))
    واليك الادلة من السنة على عظمة مسؤلية الرعية :

    1// عن أبي أمامة -رضي الله عنه عن-النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( مامن رجل يلي أمر عشرة فمافوق ذلك ,, إلا أتى الله عز وجل مغلولا يوم القيامة يده إلى عنقه فكه بره أو أوبقه إثمه , أولها ملامة وأوسطها ندامة وآخرها خزي يوم القيامة ))
    أخرجه الإمام أحمد(5/ 267 - طبعة الارناؤوط) ، وصححه الألباني في الصجيحة (349) .
    فهذا الحديث الشريف يدل على عظمة محاسبة صاحب المسؤلية امام الله تبارك وتعالى يوم القيامة
    فهى ليست عواطف و امنيات بل هى جهد ومثابرة واحكام النفس بالعقل والدين لكى لا تضيع الرعية فى الظلم والاضهاد وهضم الحقوق

    فاذا رأى الحاكم من هو اقدر منه كفاءة يجب ان تفسح له المجال واترك له القيادة وادعمه واعينه من اجل مصلحة الامة جمعا
    ومن هنا نصيحة لوجه الله تبارك وتعالى لكل ملوك وامراء وحكام الدول الاسلامية من غير تمييز بان يتقوا الله تبارك وتعالى فى ما استرعاهم الله سبحانه وتعالى من المسلمين فى كل بلاد الاسلام وان يتذكروا بأن الملك لن يدوم لاحد مهما طال زمنه فهو مصيره الفناء والخلع كما قال الله تبارك وتعالى فى سورة ال عمران :

    (( قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (26) )) سورة ال عمران

    وانهم مسؤاون اما الله تبارك وتعالى يوم القيامة فى ما استراعهم من الرعية كما ورد فى الاحاديث الصحيحة :
    1// عن أبي أمامة -رضي الله عنه عن-النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( مامن رجل يلي أمر عشرة فمافوق ذلك ,, إلا أتى الله عز وجل مغلولا يوم القيامة يده إلى عنقه فكه بره أو أوبقه إثمه , أولها ملامة وأوسطها ندامة وآخرها خزي يوم القيامة ))
    أخرجه الإمام أحمد(5/ 267 - طبعة الارناؤوط) ، وصححه الألباني في الصجيحة (349) .


    وكذالك نصيحة لوجه الله تبارك وتعالى للرعية (( المواطنين = الشعب )) عليهم بالصبر على ظلم الحاكم وعدم الخروج على الحاكم لانها لا تجوز شرعا
    بل شدد الاسلام فى حرمة الخروج على الحاكم الا بشروط وهى منع اقامة الصلاة او ان يظهر منه فعل او قول مكفر كفرا بواح لكل العيان ليس فيه تأويل ولا جدال
    اما غير ذالك فلا يجوز الخروج عليه
    لان الخروج على الحاكم يزعزع امن البلاد فيكثر الهرج والمرج والفوضى والنهب والسرقات ويضعف من قوة وهيبة الدولة المسلمة فتضعف امام الاعداء خاصة الصليبيين الذين يكنون لنا الحقد والكراهية
    واليكم الدليل بالبيان والعيان ما يحدث الان فى اليممن و سوريا والعراق وليبيا ومصر وتونس من اقتتال وتشريد للرعية


    و عن ابن عباس عَنِ رسول الله صلى الله عليه وسلم قَــالَ: (( مَنْ كَرِهَ مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا فَلْيَصْبِرْ عَلَيْهِ ، فَإِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ خَرَجَ مِنَ السُّلْطَانِ شِبْرًا ، فَمَاتَ عَلَيْهِ إِلَّا مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّة )) اخرجه مسلم

    ويجب على الرعية ان لا تستجيب لتحريضات الجهات المعارضة بذريعة الوطنية والغيرة على الوطن والدفاع عن حقوق المظاليم وغيرها من الادعاءات الكاذبة الوهمية
    فهؤلاء همهم الاول والخير يبحثوا ويلهثوا من اجل مصالحهم الخاصة
    فهؤلاء المعارضون يعيشون هم وابنائهم فى الرفاهية والنعيم ويتاجرون باسم الوطنية بحقوق الرعية
    فهمهم الاول والاخير الوصول الى كرسى الحكم واستعباد الشعوب المسلمة ويسلموها لاعداء الاسلام الصليبيين
    لكن نقول لهم هيهات هيهات لكم فلا مجال لكم ولا مكان لكم عندنا

    لان كل الشعوب المسلمة عرفت اهدافكم الخبيثة فأنتم تريدون ان تردوا محلات الدعارة علن جهارا نهارا
    وحانات الخمور والبارات بدواعى الحريات وحقوق الانسان وفصل الدين عن الدولة
    وعلى الرعية الصبر على امر الله تبارك وتعالى و التوبة من المعاصى والاكثار من الاستغفار حتى يرحمنا الله تبارك وتعالى ويرد الامن والرخاء والرفاهية لكل بلاد المسلمين
    لان كل الابتلاءات والمصايب التى نحن فيها الان هى من كثرة الذنوب
    كما جاء فى القران الكريم :
    قال الله تبارك وتعالى :
    (( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِن كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون (96) )) سورة الاعرافق
    قال تبارك و تعالى: (( إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ (11) )) سورة الرعد

    نسأل الله تبارك وتعالى أن يرد المسلمين الى دينهم الاسلامى الحق بالنهج السليم (( الكتاب والسنة )) ردا جميلا وأن يوحد كلمتهم و يعزهم وينصرهم على عدوهم فى كل زمان ومكان
    ياسر عبد الله محمد طه
    جماعة أنصار السنة المحمدية
    ليبيا
    بنغازى
أكثر

جديد الأخبار

استقرت لجنة المسابقات بالاتحاد الافريقي لكرة القدم، على تاريخ 15 يونيو القادم، كآخر موعد لتحديد الاتحادات الكروية أنديتها المشاركة في..

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019