• ×
الأربعاء 24 أبريل 2024 | 04-22-2024

مدن وقرى تتشح بالسواد 60يوماً على ضحايا كربلاء قبل 1370 عاما ... هل حقا ان الشيعة يباشرون نسائهم بعشوائية في ليلة ( الظلمة ) ؟

مدن وقرى تتشح بالسواد 60يوماً على ضحايا كربلاء قبل 1370 عاما ... هل حقا ان الشيعة يباشرون نسائهم بعشوائية في ليلة ( الظلمة ) ؟
 كفر و وتر / الرياض /

يحيي الشيعة في كل بقاع العالم في هذه الايام من كل عام مراسم أيام عاشوراء التي توافق ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي رضي الله عنه وأصحابه في كربلاء في العاشر من شهر محرم سنة61 هجرية ، وبمجرد ان يهل هلال محرم الذي يسميه الشيعة (هلال الكدر والحزن) يرتدي النساء والرجال الثياب السوداء ويصبح الحزن والبكاء هو سيد الموقف وتختفي كل مظاهر الفرح والزينة طوال أيام الشهر .وفي السعودية تعد المنطقة الشرقية مركز الثقل بالنسبة للشيعة حيث يقطن اغلبهم تلك المناطق حيث القطيف وعنك وسيهات والاحساء وراس تنورة وغيرها من المناطق ، وحسب صحيفة عناوين فان تلك المناطق جميها وانى أشحت ببصرك في شوارعها وأزقتها الضيقة تلمح عيناك قطع قماش سوداء، تحوي عبارة : (هيهات منا الذلة)، وحسب صحيفة ( عناوين ) يقيم اهالي تلك المناطق مراسم عاشوراء، ويقدمون الطعام أيضا للحضور، أو ما يطلق عليه (البركة) حيث اشتهر شيعة القطيف، بإعداد وجبة (المحموص ) ، وبالإضافة إلى الوجبات؛ تقدم المجالس الحسينية المشروبات الباردة والساخنة. ويتسابق الشيعة على تقديم هذه المشروبات في شهر محرم، للتذكير بأن الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه قضوا عُطشاً يوم عاشوراء ، أما مراسم العزاء الحسيني فتبدأ باعتلاء الخطيب المنبر حيث يقوم بإلقاء خطبته، وعادة ما يبدؤها بأبيات من الرثاء والنعي، يتفاعل معها الحضور بالترديد بصوت مرتفع، وقد يصاحبها بكاء وذرف دموع، وبعد أبيات الرثاء يقوم بتلاوة آية من القران الكريم أو حديث شريف، ويشرع في التفسير، والحديث الذي قد يتخلله سرد قصص وعظية، أو الوقوف على أحداث تاريخية أو قضايا اجتماعية أو نصائح تربوية وغيرها من المواضيع التي تختلف وتتنوع باختلاف أسلوب الخطيب وطرحه وطريقته، ثم يختم أيضاً بأبيات من النعي والرثاء والوقوف على المصيبة، وينتهي المجلس بالدعاء.



(الرادود) يرثي والمشاركون (يلطمون)



ثم تقام مراسم العزاء و(اللطم)، حيث يقوم (الرادود) بترديد أبيات رثاء ونعي بصوت عال، فيما يقوم الحضور والمشاركون باللطم على الصدور، وترديد بعض الأبيات الشعرية ، ويمارس بعض الشيعة طقس (التطبير)، وهو ضرب الرؤوس بجوانب السيوف، بعد إحداث شج في الرأس، ليسيل الدم غزيراً يغطي وجوههم وصدورهم، فيما هم يسيرون ضمن صفوف متقابلة. وإذا كان بعض مراجع الشيعة يفتون بجواز ممارسة (التطبير)، فإن آخرين يحرمونه. ويرون أنه \"لا أصل له في المذهب. كما أنه يسيء إليه\". والأمر ذاته تقريباً ينطبق على العزاء بالسلاسل، التي يستخدمها بعض الشيعة في ضرب أكتافهم.

وقد شهدت السنوات الأخيرة دخول وسائل جديدة في إحياء المناسبة، منها حملات التبرع بالدم، التي تقام بالقرب من المجالس الحسينية، بالتعاون مع المديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية، بهدف رفد بنوك الدم في المستشفيات بكميات من الدم. ويرجح البعض أن يكون التبرع بالدم إحدى الوسائل التي ابتكرها معارضو (التطبير).

ورغم الحزن الذي يلف عاشوراء الشيعة، إلا أن الفن سجل في السنوات الأخيرة حضوراً في إحياء هذه المراسم عندهم، فمن المعارض التشكيلية والفوتوغرافية التي تقام في الحسينيات، بمشاركة فنانين شيعة، إلى المسرحيات التي تقام عادة عصر يوم العاشر من محرم، والتي تحكي واقعة كربلاء من بدايتها وانتهاءً بمقتل الإمام الحسين رضي الله عنه.
ويشير محمد الخضير وهو رجل دين شيعي من القطيف الى أن المنطقة الشرقية هي خير مثال على التعايش السلمي في العالم الإسلامي أجمع ، مرجعا ذلك إلى العلاقات التي تربط الآباء والأجداد في المنطة ، وتمنى أن تكون نهج الأجيال الشابة والمقبلة في بناء جسور التواصل والحفاظ على الوحدة الوطنية تحت راية التوحيد، حيث (لا إله إلا الله) تجمع أبناء الوطن.
وأبدى الخضير انزعاجه من الصورة الذهنية لدى بعضهم الذين يظنون أن من يدخل القطيف أيام محرم يتعرض للأذى، والترويج الجاهل للشائعات، مما يسميه البعض (ليلة الطفية) أو (ليلة الظلمة)، وهي شائعة مفادها أن الشيعة في ليلة العاشر يطفئون الأنوار ويباشر رجالهم النساء بصورة عشوائية، مشيرا إلى أن من يقفون خلف ترويج هذه الأكاذيب، تناسوا عمدا، أننا نعيش في دولة تستمد شريعتها من القرآن والسنة وتجرم الرذيلة، وهو كذب لا يقول به عاقل .
من جانبه قال عميد كلية الشريعة التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية في الأحساء الدكتور عبد اللطيف الجبر : من يقول إن التآخي بين الطائفتين السنية والشيعية معدوم يخالف الواقع ، كل منا يقدر الثاني ويحترمه ولكل معتقده ..وبيننا من أهل السنة عقلاء وحكماء وفي الشيعة عقلاء وحكماء ، والأحساء فريدة من نوعها ، إذ يتوحد أهلها في الظروف الطارئة للذود عن الوطن متى ما استدعى الأمر ، والعلاقة بين السنة والشيعة يغلفها الود والإخاء \"وننطلق من الدين المعاملة ، نزورهم ويزورونا .. ولا أحد يعتدي على أحد من أتباع المذاهب في الأحساء\" .
امسح للحصول على الرابط
 2  0  2793
التعليقات ( 2 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    خالدونا 12-29-2009 06:0
    والله الذي لا اله غيره لايوجد اسوأ من الشيعة واليهود فهم وجهان لعملة واحدة
    الشيعة الذين يقومون بسب سيدنا أبوبكر وسيدنا عمر وبعض الصحابه رضوان الله عليهم و معهم السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنه و بالفاظ يعف اللسان عن ذكرها أهولاء يمكن ان نسميهم مسلمين والاعتقادات التي يعتقدونها أخطر والذين يردون التأكد من اباطيلهم الرجوع الي مواقعهم في الانترنت وكتبهم قاتلهم الله
  • #2
    الجراح 12-29-2009 09:0
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الشيعه للذي لا يعرفهم هم منبت الضلال وغرس الشيطان في الأرض، مخالفين لسنه النبي الكريم صلي الله عليه وسلم، شاتمين لأصحابه رضي الله عنهم أجمعين، ناقضين لعري الإيمان والتوحيد بممارساتهم وشعائرهم الشيطانيه التي لا تمت للحنفيه بشئ.
    ومن يقول إنهم يتعايشون بسلام الأن في المنطقه الشرقيه بالمملكه فهم واهمون، فالشيعه يتسترون بالتقيه لظنهم أنهم يعيشون بين النواصب، ولو أن الأمر لهم لرأينا كيف يكون تعايشهم كما يحدث الآن في إيران والعراق.
    الشيعه ولائهم لإيران فقط ولا غيرها، أين ما كانو فهم يعظمون أصنام الضلاله بإيران، ولهم كامل الإنقياد الأعمي والخمس من ما يملكون.
    أما يقومون به في ذكري كربلاء منكر شنيع وفيه من الضلالات ما لا يحصي، فهم يلطمون ويشقون الجيوب ويزبحون لغير الله ويدعون ويتوسلون بالموتي، ويشتمون ويسبوب أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم.

    نسأل الله أن يربط علي قلوبنا ويثبتنا علي المحجه البيضاء التي تركنا عليها رسول الله صلي الله عليه وسلم.
أكثر

جديد الأخبار

افراح القطب الهلالي الكبير صابر شريف الخندقاوي تواصلت افراح اسرة الخندقاوي بالامارات في ليلة من ليالي الف ليلة وليلة حيث زفت الاسرة الوجيه..

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019