ثنائية لتوتي تحسم ديربي العاصمة وميلان يتعادل!!!
كفر و وتر/ وكالات حسم روما لقاء ديربي العاصمة مع غريمه لاتسيو بثنائية نظيفة للمخضرم فرنشيسكو توتي في المباراة التي جرت يوم امس الأحد على "إستاديو أولمبيكو" ضمن المرحلة التاسعة والعرشين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
ويأتي الفوز ليضمد بعض الشيء من جراح السقوط الأوروبي لروما بخسارته منذ بضعة أيام أمام شاختار دونتسك الأوكراني (2-3 و0-3) وتوديعه منافسات دوري الأبطال من دور الستة عشر.
سجل توتي هدفيه في الدقيقتين 72 من ركلة حرة غير مباشرة و90+2 من ركلة جزاء ليرفع روما رصيده إلى 49 نقطة في المركز الخامس فيما تجمد رصيد لاتسيو عند 51 نقطة وبات سادساً.
وشهد اللقاء رفع البطاقة الحمراء مرتين بوجه لاعبين من لاتسيو، الأولى للروماني ستيفان رادو بعد نطحه البرازيلي فابيو سمبلسيو في الدقيقة 87 والثاني بوجه الإيطالي-الأرجنتيني كريستيان ليديسما لاعتراضاته بعد منح روما ركلة جزاء إثر مخالفة سمبلسيو في الوقت البدل عن ضائع من المباراة.
وأكد روما تفوقه على جاره الأزرق والأبيض بفوزه عليه للمرة الخامسة على التوالي بينها مواجهة مسابقة الكأس هذا الموسم (2-1) وليبقي على آماله الحسابية في المنافسة على مركز مؤهل إلى المسابقة الأوروبية الأم الموسم المقبل.
كاسانو ينقذ ميلان
أنقذ انطونيو كاسانو فريقه ميلان المتصدر من تلقي هزيمته الأولى منذ 12 كانون الأوّل/ديسمبر الماضي بعدما أدرك له التعادل أمام ضيفه باري متذيّل الترتيب 1-1 قبل 8 دقائق على النهاية ملعب "سان سيرو".
كان باري الذي لم يذق طعم الفوز سوى في 3 مناسبات هذا الموسم، في طريقه لتحقيق المفاجأة وتوجيه ضربة أخرى إلى ميلان يضيفها إلى تلك التي تلقاها الأربعاء الماضي بخروجه من دوري أبطال أوروبا على يد توتنهام الإنكليزي، وذلك بعدما تقدم على فريق المدرب ماسيميليانو اليغري في الدقيقة 38 بهدف سجله المجري غيرغيلي رودولوف اثر ركلة حرة خادعة نفذها الأرجنتيني سيرجيو الميرون بحنكة ووضعت زميله في مواجهة الحارس كريستيان ابياتي.
وتعقدت مهمة أصحاب الأرض في الدقيقة 73 عندما رفع الحكم الإنذار الثاني في وجه السويدي زلاتان ابراهيموفيتش ليكمل ميلان اللقاء بعشرة لاعبين لكن كاسانو الذي انضم للفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية قادما من سمبدوريا أنقذ اليغري من وميلان من الهزيمة، عندما تلقف عرضية من لوكا انطونيني وسدد الكرة "طائرة" في شباك الحارس البلجيكي جان فرنسوا جيليه.
وبهذا التعادل، فرط ميلان الذي كان سقوطه الأخير على أرضه أيضاً على يد روما، بفرصة الابتعاد بفارق 7 نقاط عن ملاحقه جاره إنتر ميلان حامل اللقب الذي كان تعادل أمس الأوّل الجمعة مع بريشيا 1-1، كما أنه قد يفتقد خدمات ابراهيموفيتش في موقعة المرحلة الحادية والثلاثين أمام إنتر بسبب طرده اليوم.
اودينيزي ثالثاً
وأسدى روما بفوزه على لاتسيو خدمة لاودينيزي الذي واصل بدوره عروضه المميزة وحافظ على سجله الخالي من الهزائم في 2011، محققا فوزه الثالث على التوالي والخامس في مبارياته الست الأخيرة وجاء على حساب مضيفه كالياري برباعية نظيفة سجلها المغربي مهدي بنعطية (43) والتشيلي اليكسيس سانشيز (44) وانطونيو دي ناتالي (48 و54) الذي عزز صدارته في ترتيب أفضل هدافي الدوري برصيد 24 هدفا.
ورفع اودينيزي الذي لم يذق طعم الهزيمة منذ خسارته أمام لاتسيو (2-3) في 19 كانون الأول/ديسمبر الماضي، رصيده إلى 53 نقطة في المركز الثالث ودخل بقوة على خط الصراع على مركز مؤهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا.
ورفع اودينيزي الذي لم يذق طعم الهزيمة منذ خسارته أمام لاتسيو (2-3) في 19 كانون الأول/ديسمبر الماضي، رصيده إلى 53 نقطة في المركز الرابع على حساب الأخير وبفارق ثلاث نقاط عن نابولي الثالث الذي استعاد نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المرحلتين السابقتين بعدما حول تخلفه أمام مضيفه بارما بهدف لرافاييلي بالادينو (29)، إلى فوز صريح بفضل السلوفاكي ماريك هامسيك (52) والأرجنتيني ايزيكييل لافيتزي (56) وكريستيان ماجيو (87).
ولعب بارما بعشرة لاعبين بعد طرد دانييلي غالوبا في الدقيقة 59.
هزيمة جديدة لباليرمو
واصل باليرمو عروضه المخيبة في الآونة الأخيرة ومني بهزيمته الخامسة على التوالي وجاءت على يد مضيفه جنوى بهدف سجله انطونيو فلورو فلوريس في الدقيقة 77.
3 انتصارات بنتيجة واحدة
وبقي فيورنتينا في دائرة الصراع على التأهل إلى مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" بفوزه على مضيفه كييفو بهدف سجله البيروفي خوان مانويل فارغاس في الدقيقة 48، فيما عمق بولونيا جراح مضيفه ليتشي بالفوز عليه بهدف سجله الاوروغوياني غاستون راميريز (33)، وهي النتيجة التي انتهى عليها أيضا لقاء كاتانيا مع ضيفه سمبدوريا فسجل الهدف الأرجنتيني كريستيان ايزيكييل لاما (75) في مباراة تأثر خلالها الضيف بالنقص العددي في صفوفه بعد طرد فرناندو تيسوني منذ الدقيقة 23.
ويأتي الفوز ليضمد بعض الشيء من جراح السقوط الأوروبي لروما بخسارته منذ بضعة أيام أمام شاختار دونتسك الأوكراني (2-3 و0-3) وتوديعه منافسات دوري الأبطال من دور الستة عشر.
سجل توتي هدفيه في الدقيقتين 72 من ركلة حرة غير مباشرة و90+2 من ركلة جزاء ليرفع روما رصيده إلى 49 نقطة في المركز الخامس فيما تجمد رصيد لاتسيو عند 51 نقطة وبات سادساً.
وشهد اللقاء رفع البطاقة الحمراء مرتين بوجه لاعبين من لاتسيو، الأولى للروماني ستيفان رادو بعد نطحه البرازيلي فابيو سمبلسيو في الدقيقة 87 والثاني بوجه الإيطالي-الأرجنتيني كريستيان ليديسما لاعتراضاته بعد منح روما ركلة جزاء إثر مخالفة سمبلسيو في الوقت البدل عن ضائع من المباراة.
وأكد روما تفوقه على جاره الأزرق والأبيض بفوزه عليه للمرة الخامسة على التوالي بينها مواجهة مسابقة الكأس هذا الموسم (2-1) وليبقي على آماله الحسابية في المنافسة على مركز مؤهل إلى المسابقة الأوروبية الأم الموسم المقبل.
كاسانو ينقذ ميلان
أنقذ انطونيو كاسانو فريقه ميلان المتصدر من تلقي هزيمته الأولى منذ 12 كانون الأوّل/ديسمبر الماضي بعدما أدرك له التعادل أمام ضيفه باري متذيّل الترتيب 1-1 قبل 8 دقائق على النهاية ملعب "سان سيرو".
كان باري الذي لم يذق طعم الفوز سوى في 3 مناسبات هذا الموسم، في طريقه لتحقيق المفاجأة وتوجيه ضربة أخرى إلى ميلان يضيفها إلى تلك التي تلقاها الأربعاء الماضي بخروجه من دوري أبطال أوروبا على يد توتنهام الإنكليزي، وذلك بعدما تقدم على فريق المدرب ماسيميليانو اليغري في الدقيقة 38 بهدف سجله المجري غيرغيلي رودولوف اثر ركلة حرة خادعة نفذها الأرجنتيني سيرجيو الميرون بحنكة ووضعت زميله في مواجهة الحارس كريستيان ابياتي.
وتعقدت مهمة أصحاب الأرض في الدقيقة 73 عندما رفع الحكم الإنذار الثاني في وجه السويدي زلاتان ابراهيموفيتش ليكمل ميلان اللقاء بعشرة لاعبين لكن كاسانو الذي انضم للفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية قادما من سمبدوريا أنقذ اليغري من وميلان من الهزيمة، عندما تلقف عرضية من لوكا انطونيني وسدد الكرة "طائرة" في شباك الحارس البلجيكي جان فرنسوا جيليه.
وبهذا التعادل، فرط ميلان الذي كان سقوطه الأخير على أرضه أيضاً على يد روما، بفرصة الابتعاد بفارق 7 نقاط عن ملاحقه جاره إنتر ميلان حامل اللقب الذي كان تعادل أمس الأوّل الجمعة مع بريشيا 1-1، كما أنه قد يفتقد خدمات ابراهيموفيتش في موقعة المرحلة الحادية والثلاثين أمام إنتر بسبب طرده اليوم.
اودينيزي ثالثاً
وأسدى روما بفوزه على لاتسيو خدمة لاودينيزي الذي واصل بدوره عروضه المميزة وحافظ على سجله الخالي من الهزائم في 2011، محققا فوزه الثالث على التوالي والخامس في مبارياته الست الأخيرة وجاء على حساب مضيفه كالياري برباعية نظيفة سجلها المغربي مهدي بنعطية (43) والتشيلي اليكسيس سانشيز (44) وانطونيو دي ناتالي (48 و54) الذي عزز صدارته في ترتيب أفضل هدافي الدوري برصيد 24 هدفا.
ورفع اودينيزي الذي لم يذق طعم الهزيمة منذ خسارته أمام لاتسيو (2-3) في 19 كانون الأول/ديسمبر الماضي، رصيده إلى 53 نقطة في المركز الثالث ودخل بقوة على خط الصراع على مركز مؤهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا.
ورفع اودينيزي الذي لم يذق طعم الهزيمة منذ خسارته أمام لاتسيو (2-3) في 19 كانون الأول/ديسمبر الماضي، رصيده إلى 53 نقطة في المركز الرابع على حساب الأخير وبفارق ثلاث نقاط عن نابولي الثالث الذي استعاد نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المرحلتين السابقتين بعدما حول تخلفه أمام مضيفه بارما بهدف لرافاييلي بالادينو (29)، إلى فوز صريح بفضل السلوفاكي ماريك هامسيك (52) والأرجنتيني ايزيكييل لافيتزي (56) وكريستيان ماجيو (87).
ولعب بارما بعشرة لاعبين بعد طرد دانييلي غالوبا في الدقيقة 59.
هزيمة جديدة لباليرمو
واصل باليرمو عروضه المخيبة في الآونة الأخيرة ومني بهزيمته الخامسة على التوالي وجاءت على يد مضيفه جنوى بهدف سجله انطونيو فلورو فلوريس في الدقيقة 77.
3 انتصارات بنتيجة واحدة
وبقي فيورنتينا في دائرة الصراع على التأهل إلى مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" بفوزه على مضيفه كييفو بهدف سجله البيروفي خوان مانويل فارغاس في الدقيقة 48، فيما عمق بولونيا جراح مضيفه ليتشي بالفوز عليه بهدف سجله الاوروغوياني غاستون راميريز (33)، وهي النتيجة التي انتهى عليها أيضا لقاء كاتانيا مع ضيفه سمبدوريا فسجل الهدف الأرجنتيني كريستيان ايزيكييل لاما (75) في مباراة تأثر خلالها الضيف بالنقص العددي في صفوفه بعد طرد فرناندو تيسوني منذ الدقيقة 23.
