رسالة في بريد " كفر و وتر " .... خطأ الإتحاد ومغامرات قوون وبوادر النقل الفاشل
نـــــــــــــــــــــور ونــــــــــــــــــــار
خطأ الأتحاد ومغامرات قوون وبوادر النقل الفاشل
م.مهدي أبراهيم أحمد
Mhadi4282@hotmail.com
والأتحاد السوداني يقع في خطأ كبير وهو يتعاقد مع الفضائية الوليدة التي تمتلك المال ولاتمتلك الإمكانيات الكافية لتسويق النشاط الكروي الي الخارج فقد عجزت القناة الوليدة علي الإيفاء بمتطلبات الشراكة الجزئية مع تلفزيون السودان في نقل المباريات ولكنها اليوم تنفرد بالتسويق المنفرد الذي يتيح لها النقل الحصري لسنوات قادمات.
لاأدري علي ماذا يعتمد الاتحاد في إبرام صفقاته هل علي المال الذي يحرك اللعبة أم علي النظرة الفاحصة والمستقبل البعيد فإن كان علي المال فلافائدة ترتجي من الأرتقاء بكرتنا السودانية فهي قابعة في المحلية الي النخاع وأحتكار القناة الوليدة كفيل بأغراقه في بحور الفشل والتردي المريع .
فالأتحاد تعوزه النظرة الثاقبة التي تنظر الي المستقبل ويرحم الله أيام شداد فقد كانت القنوات تتهافت علي الدوري الممتاز والتخيير يكون لدي الأتحاد مابين الأستجابة والرفض والقناة الوليدة تنقذ الدوري السوداني من الفشل في قيامه بأحتكار التسويق الفاشل والميت لمدة خمسة سنوات قادمة .
كان علي الأتحاد بعد بطولة الشان أن يرتقي الي العالمية التي جلبها له التسويق العالمي عبر قناة الجزيرة والكل يري بأم عينيه تبادل المعلقين وتحليلات المحللين فكانت بحق بطولة حرص الجميع علي مشاهدتها رغم إحتكارها عبر الجزيرة فتابعها الجميع بشغف لجزالة التسويق وروعة النقل وقراءات المحللين التي تبرز مواضع الخلل وتحفز أداء النجوم .
كان علي الأتحاد أن يسعي جاهدا للحفاظ علي مكانته العالمية التي حققتها له بطولة الشان بالتعاقد مع قناة الجزيرة ولو بعائد غير مجزي فالعبرة لاتكون بالعائد المادي وأنما بالتسويق العالمي وأكتساب الخبرات والمساهمة في رفعة الكرة السودانية عبر تسويق الدوري عبر القنوات العالمية .
لاأريد أن أقلل من شأن قناة قوون ولكن التجربة عليها الكبيرة والمتابع لاتهمه المغامرات بقدر ماتهمه المشاهدة الجيدة والنقل الحي لكل المباريات دونما تذارات تتبع بالأعطال الفنية أو تسجيل المباريات كما حدث منها في الموسم السابق ماجعل المشاهد ينأي بنفسه وعيونه عن مشاهدة الدوري الي حيث الدوريات العربية والأوربية .
أخطأ الأتحاد وهو يضع أمانة الدوري في عنق القناة الوليدة التي يخلو سجلها من الأنجازات وهي قناة أعتقد أنها ينبغي أن تكون لتحفيز الفرق عبر الأناشيد والموسيقي الحماسية لكن أن يوكل اليها أدارة تسويق اللعبة ونقلها الي العالم فهذه مغامرة ينبغي أن تعجل برحيل الأتحاد الرياضي اليوم قبل الغد فما عاد في الوقت متسع لمغامرات أو مجازفات ربما تجعل المشاهد يشيح بوجهه عن الدوري التي أضحت بوادر نجاحه في النقل التلفزيوني علي كف عفريت وقناة قوون الوليدة تحتكر النقل لمدة خمس سنوات قادمة .
- - - - - - - - - - - - - - - - -
تم إضافة المرفق التالي :
صورة خاصة ب.مهدي.JPG
خطأ الأتحاد ومغامرات قوون وبوادر النقل الفاشل
م.مهدي أبراهيم أحمد
Mhadi4282@hotmail.com
والأتحاد السوداني يقع في خطأ كبير وهو يتعاقد مع الفضائية الوليدة التي تمتلك المال ولاتمتلك الإمكانيات الكافية لتسويق النشاط الكروي الي الخارج فقد عجزت القناة الوليدة علي الإيفاء بمتطلبات الشراكة الجزئية مع تلفزيون السودان في نقل المباريات ولكنها اليوم تنفرد بالتسويق المنفرد الذي يتيح لها النقل الحصري لسنوات قادمات.
لاأدري علي ماذا يعتمد الاتحاد في إبرام صفقاته هل علي المال الذي يحرك اللعبة أم علي النظرة الفاحصة والمستقبل البعيد فإن كان علي المال فلافائدة ترتجي من الأرتقاء بكرتنا السودانية فهي قابعة في المحلية الي النخاع وأحتكار القناة الوليدة كفيل بأغراقه في بحور الفشل والتردي المريع .
فالأتحاد تعوزه النظرة الثاقبة التي تنظر الي المستقبل ويرحم الله أيام شداد فقد كانت القنوات تتهافت علي الدوري الممتاز والتخيير يكون لدي الأتحاد مابين الأستجابة والرفض والقناة الوليدة تنقذ الدوري السوداني من الفشل في قيامه بأحتكار التسويق الفاشل والميت لمدة خمسة سنوات قادمة .
كان علي الأتحاد بعد بطولة الشان أن يرتقي الي العالمية التي جلبها له التسويق العالمي عبر قناة الجزيرة والكل يري بأم عينيه تبادل المعلقين وتحليلات المحللين فكانت بحق بطولة حرص الجميع علي مشاهدتها رغم إحتكارها عبر الجزيرة فتابعها الجميع بشغف لجزالة التسويق وروعة النقل وقراءات المحللين التي تبرز مواضع الخلل وتحفز أداء النجوم .
كان علي الأتحاد أن يسعي جاهدا للحفاظ علي مكانته العالمية التي حققتها له بطولة الشان بالتعاقد مع قناة الجزيرة ولو بعائد غير مجزي فالعبرة لاتكون بالعائد المادي وأنما بالتسويق العالمي وأكتساب الخبرات والمساهمة في رفعة الكرة السودانية عبر تسويق الدوري عبر القنوات العالمية .
لاأريد أن أقلل من شأن قناة قوون ولكن التجربة عليها الكبيرة والمتابع لاتهمه المغامرات بقدر ماتهمه المشاهدة الجيدة والنقل الحي لكل المباريات دونما تذارات تتبع بالأعطال الفنية أو تسجيل المباريات كما حدث منها في الموسم السابق ماجعل المشاهد ينأي بنفسه وعيونه عن مشاهدة الدوري الي حيث الدوريات العربية والأوربية .
أخطأ الأتحاد وهو يضع أمانة الدوري في عنق القناة الوليدة التي يخلو سجلها من الأنجازات وهي قناة أعتقد أنها ينبغي أن تكون لتحفيز الفرق عبر الأناشيد والموسيقي الحماسية لكن أن يوكل اليها أدارة تسويق اللعبة ونقلها الي العالم فهذه مغامرة ينبغي أن تعجل برحيل الأتحاد الرياضي اليوم قبل الغد فما عاد في الوقت متسع لمغامرات أو مجازفات ربما تجعل المشاهد يشيح بوجهه عن الدوري التي أضحت بوادر نجاحه في النقل التلفزيوني علي كف عفريت وقناة قوون الوليدة تحتكر النقل لمدة خمس سنوات قادمة .
- - - - - - - - - - - - - - - - -
تم إضافة المرفق التالي :
صورة خاصة ب.مهدي.JPG