زيدان امام فوهة البركان
كفرووتر /وكالات / ينتاب جمهور ريال مدريد حالة غضب عارمة بعد الخسارة أمام ليجانيس بنتيجة 1-2، والخروج من كأس ملك إسبانيا، ليستكمل زين الدين زيدان ولاعبيه سلسلة الإخفاقات المحلية، وتنتهى فرص المنافسة على اللقب الغائب منذ 3 مواسم في ظل حسم برشلونة صراع الليجا بشكل كبير.
تعالت الأصوات المطالبة برحيل المدرب الفرنسي عن ريال مدريد، وهو ما ظهر في مدرجات سانتياجو برنابيو، حيث قامت جماهير الملكي بإطلاق صافرات الاستهجان ضده وضد اللاعبين، وطالبت بإقالته، وهو الأمر الذي قد يكون وارد الحدوث إذا ودع الميرينجي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان الشهر المقبل.
وتعكف إدارة الملكي بقيادة الرئيس فلورنتينو بيريز لدراسة وتقييم وضع زيدان لما قدمه في الفترة الماضية، وعلى الرغم من أنه كان من أشد المناصرين لاستمراره مع الفريق، إلا أن مواصلة النتائج المخيبة قد تعجل من رحيل المدرب الشاب لعدة أسباب.
التخلى عن أوراق مهمة
يعد ضعف دكة البدلاء من أبرز الأسباب التي عصفت بموسم زيدان مع الفريق الملكي، بعد أن تخلى عن ثنائي هجومي قدما أداءً مميزًا الموسم الماضي، هما ألفارو موراتا وماريانو دياز.
أوقف بيريز مسيرة موراتا مع يوفنتوس وقرر استعادته من جديد بعد أن شهد تطورًا كبيرًا، بالإضافة لكونه من ناشئي النادي، وتزامن ذلك أيضًا مع تصعيد ماريانو دياز الذي لفت الأنظار بقدراته التهديفية وقوته البدنية.
تخلى زيدان عن اللاعبين مطلع الموسم الحالي، بعدما فشل في ضمان مركز أساسي لهما في التشكيلة، ليرحل موراتا إلى تشيلسي، ويبدأ ماريانو مسيرة رائعة مع ليون الفرنسي، إذ سجل 16 هدفًا وصنع 4 حتى الآن، وكل هذا مقابل 8 مليون يورو فقط، ليضيع على بيريز صفقة كان من الممكن أن تجلب عائدًا ماديًا أكبر بكثير.
تعقيد صفقة المستقبل
أكد زيدان في المؤتمر الصحفي قبل مباراة سيلتا فيجو، أنه لن يتعاقد مع حارس مرمى جديد، مبديًا دعمه للحارسين كيلور نافاس وكيكو كاسيا، جاء ذلك في ظل اقتراب بيريز من حسم صفقة كيبا أريزابالاجا حارس مرمى أتلتيك بيلباو.
أراد بيريز التوقيع مع كيبا لسببين، الأول هو ارتفاع أعمار حارسيه (31 عامًا)، في حين يبلغ الحارس الباسكي 23 عامًا، بالإضافة لضعف المقابل المادي حيث كانت ستكلفه الصفقة 20 مليون يورو فقط كقيمة الشرط الجزائي، لتأتي تصريحات زيدان وتتعقد الصفقة حتى أعلن بيلباو تجديد عقد الحارس حتى 2025 بشرط جزائي وصل إلى 80 مليون يورو.
الصدام مع رودريجيز
تظاهر زين الدين زيدان بعلاقة جيدة مع صانع الألعاب خاميس رودريجيز خلال الموسمين الماضيين، ولكن لم يجد الكولومبي نفسه يشارك سوى في دقائق قليلة بنهاية المباراة، مما دفعه للبحث عن وجهة جديدة لينتهى به المطاف في بايرن ميونخ.
يعد خاميس من اللاعبين المفضلين لدى بيريز، بعد أن جذبه بأدائه المميز في كأس العالم بالبرازيل، ليقرر التعاقد معه وأصبح من أهم صناع الألعاب في أوروبا، علاوة على شعبيته الكبيرة في أمريكا اللاتينية، والتي تدر للنادي الملكي أموالًا بسبب صورته الدعائية، لكنه لم يكن من أولويات المدرب الفرنسي ليذهب إلى ألمانيا ويتألق مع العملاق البافاري.
تكرار الموسم الصفري
أدى الإقصاء من بطولة كأس الملك إلى إمكانية الخروج دون تحقيق أي بطولات هذا الموسم، إذ لم يتبق سوى بطولة دوري أبطال أوروبا حيث سيتقابل ريال مدريد مع باريس سان جيرمان، المدجج بالنجوم وعلى رأسهم نيمار، لتشكل الإقالة خطرًا حقيقيًا على زيدان مع انتهاء آماله في المنافسة على الليجا.
كما تلاشت فرص زيدان للحفاظ على لقبه بكأس السوبر الإسباني الذي حصل عليه مطلع الموسم، حيث تنص لوائح الاتحاد الإسباني بأن طرفي نهائي السوبر يكون بين بطل الليجا وبطل الكأس، حيث خرج الميرينجي من الكأس وفرصه في الفوز بالليجا تكاد تكون مستحيلة.
تعطيل المشروع الجديد
انتهج بيريز سياسة قد تكون جديدة على النادي الملكي في العقد الأخير بالتوقيع مع أبرز مواهب الليجا، بالإضافة لاستعادة نجوم الكاستيا المعارين لفرق أخرى، فبدأ تلك السياسة مع فاسكيز ثم كاسيميرو وصولاً لأسينسيو لتحقق نجاحًا منقطع النظير.
واصل الرئيس على نفس المنوال وتعاقد مطلع الموسم مع ثيو هرنانديز وداني سيبايوس بعد أن لفتا الأنظار بشكل كبير، كما أعاد ماركوس يورنتي وبورخا مايورال وخيسوس فاييخو من الإعارة، من أجل بدء مشوارهم مع الفريق، ولكن فشل زيدان في إخراج أفضل ما لديهم وأصبحوا بعيدين عن الصورة بشكل كبير.
تعالت الأصوات المطالبة برحيل المدرب الفرنسي عن ريال مدريد، وهو ما ظهر في مدرجات سانتياجو برنابيو، حيث قامت جماهير الملكي بإطلاق صافرات الاستهجان ضده وضد اللاعبين، وطالبت بإقالته، وهو الأمر الذي قد يكون وارد الحدوث إذا ودع الميرينجي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان الشهر المقبل.
وتعكف إدارة الملكي بقيادة الرئيس فلورنتينو بيريز لدراسة وتقييم وضع زيدان لما قدمه في الفترة الماضية، وعلى الرغم من أنه كان من أشد المناصرين لاستمراره مع الفريق، إلا أن مواصلة النتائج المخيبة قد تعجل من رحيل المدرب الشاب لعدة أسباب.
التخلى عن أوراق مهمة
يعد ضعف دكة البدلاء من أبرز الأسباب التي عصفت بموسم زيدان مع الفريق الملكي، بعد أن تخلى عن ثنائي هجومي قدما أداءً مميزًا الموسم الماضي، هما ألفارو موراتا وماريانو دياز.
أوقف بيريز مسيرة موراتا مع يوفنتوس وقرر استعادته من جديد بعد أن شهد تطورًا كبيرًا، بالإضافة لكونه من ناشئي النادي، وتزامن ذلك أيضًا مع تصعيد ماريانو دياز الذي لفت الأنظار بقدراته التهديفية وقوته البدنية.
تخلى زيدان عن اللاعبين مطلع الموسم الحالي، بعدما فشل في ضمان مركز أساسي لهما في التشكيلة، ليرحل موراتا إلى تشيلسي، ويبدأ ماريانو مسيرة رائعة مع ليون الفرنسي، إذ سجل 16 هدفًا وصنع 4 حتى الآن، وكل هذا مقابل 8 مليون يورو فقط، ليضيع على بيريز صفقة كان من الممكن أن تجلب عائدًا ماديًا أكبر بكثير.
تعقيد صفقة المستقبل
أكد زيدان في المؤتمر الصحفي قبل مباراة سيلتا فيجو، أنه لن يتعاقد مع حارس مرمى جديد، مبديًا دعمه للحارسين كيلور نافاس وكيكو كاسيا، جاء ذلك في ظل اقتراب بيريز من حسم صفقة كيبا أريزابالاجا حارس مرمى أتلتيك بيلباو.
أراد بيريز التوقيع مع كيبا لسببين، الأول هو ارتفاع أعمار حارسيه (31 عامًا)، في حين يبلغ الحارس الباسكي 23 عامًا، بالإضافة لضعف المقابل المادي حيث كانت ستكلفه الصفقة 20 مليون يورو فقط كقيمة الشرط الجزائي، لتأتي تصريحات زيدان وتتعقد الصفقة حتى أعلن بيلباو تجديد عقد الحارس حتى 2025 بشرط جزائي وصل إلى 80 مليون يورو.
الصدام مع رودريجيز
تظاهر زين الدين زيدان بعلاقة جيدة مع صانع الألعاب خاميس رودريجيز خلال الموسمين الماضيين، ولكن لم يجد الكولومبي نفسه يشارك سوى في دقائق قليلة بنهاية المباراة، مما دفعه للبحث عن وجهة جديدة لينتهى به المطاف في بايرن ميونخ.
يعد خاميس من اللاعبين المفضلين لدى بيريز، بعد أن جذبه بأدائه المميز في كأس العالم بالبرازيل، ليقرر التعاقد معه وأصبح من أهم صناع الألعاب في أوروبا، علاوة على شعبيته الكبيرة في أمريكا اللاتينية، والتي تدر للنادي الملكي أموالًا بسبب صورته الدعائية، لكنه لم يكن من أولويات المدرب الفرنسي ليذهب إلى ألمانيا ويتألق مع العملاق البافاري.
تكرار الموسم الصفري
أدى الإقصاء من بطولة كأس الملك إلى إمكانية الخروج دون تحقيق أي بطولات هذا الموسم، إذ لم يتبق سوى بطولة دوري أبطال أوروبا حيث سيتقابل ريال مدريد مع باريس سان جيرمان، المدجج بالنجوم وعلى رأسهم نيمار، لتشكل الإقالة خطرًا حقيقيًا على زيدان مع انتهاء آماله في المنافسة على الليجا.
كما تلاشت فرص زيدان للحفاظ على لقبه بكأس السوبر الإسباني الذي حصل عليه مطلع الموسم، حيث تنص لوائح الاتحاد الإسباني بأن طرفي نهائي السوبر يكون بين بطل الليجا وبطل الكأس، حيث خرج الميرينجي من الكأس وفرصه في الفوز بالليجا تكاد تكون مستحيلة.
تعطيل المشروع الجديد
انتهج بيريز سياسة قد تكون جديدة على النادي الملكي في العقد الأخير بالتوقيع مع أبرز مواهب الليجا، بالإضافة لاستعادة نجوم الكاستيا المعارين لفرق أخرى، فبدأ تلك السياسة مع فاسكيز ثم كاسيميرو وصولاً لأسينسيو لتحقق نجاحًا منقطع النظير.
واصل الرئيس على نفس المنوال وتعاقد مطلع الموسم مع ثيو هرنانديز وداني سيبايوس بعد أن لفتا الأنظار بشكل كبير، كما أعاد ماركوس يورنتي وبورخا مايورال وخيسوس فاييخو من الإعارة، من أجل بدء مشوارهم مع الفريق، ولكن فشل زيدان في إخراج أفضل ما لديهم وأصبحوا بعيدين عن الصورة بشكل كبير.
