لوجاروشيتش: لست ساحرًا .. والإجهاد أكبر عقبة للسودان في الشان
كفرووتر / الخرطوم / في 13 ديسمبر الماضي، خاض الكرواتي زدرافكو لوجاروشيتش أول حصة تدريبية باستاد الخرطوم مع منتخب السودان الذي سيشارك ببطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين بالمغرب في شهر يناير، معلنًا بذلك نفسه مدربًا رسميًا لمنتخب صقور الجِيديان.
وقبل مغادرته إلى معسكر المنتخب بتونس، أجرى حوار مع المدرب الكرواتي، كشف خلاله تفكيره عن تجربته مع أول منتخب يتولاه في مسيرته، وإعداد منتخب السودان لبطولة أفريقيا، ورأيه في اللاعب السوداني وكيفية التعامل مع منتخبات المجموعة وجوانب أخرى.
ما انطباعك عن أول مهمة لك بمنتخب وطني ؟
# سعيد للغاية، فقد التزم الاتحاد السوداني لي بكل شئ، والآن الشعب السوداني والإعلام منحني فرصة تدريب منتخب وطني بعد 20 سنة من العمل مع الأندية، وتلك هي أكبر خطوة لي كمدرب، وبهذا حصلت على فرصة لإظهار قدراتي في التدريب وأقدم أفضل أساليب معرفتي وتعليم اللاعبين، وتحقيق نتائج جيدة يتطلب العمل جنبًا إلى جنب مع اللاعبين والمسؤولين والجماهير لأجل المنتخب.
وما إنجازاتك مع الأندية التي دربتها من قبل ؟
# عملت مع 3 أندية في الدوري الغاني، هي أشانتي كوتوكو وأشانتي جولد وكينج فيصل، وعملت في كينيا مع أكبر فريقين ليوباردز وجورماهيا، وفي تنزانيا مع الفريق الكبير سيمبا، وفي أنجولا مع فريق إنتركلوب وهو من الفرق التقليدية الكبيرة هناك.
في كينيا وضعت جورماهيا ضمن الثمانية الكبار في نظام بطولة الدوري الكيني وفزت بالبطولة، وفزت بكأس الدرع الخيرية، كما فزت بجائزة أفضل مدرب في 2013، وفي تنزانيا فزت بإحدى البطولتين.
وفي غانا توليت الفرق في مراكز متأخرة، ورفعتهم إلى مراكز متقدمة جدًا، حيث وجدت كينج فيصل في الترتيب 16 ورفعته إلى الخامس، ونفس الأمر مع أشانتي جولد.
وماذا تتوقع عن مهمتك بمنتخب السودان ؟
# الحقيقة المهمة جدًا أنك تعمل تحت ضغوط شديدة في أفريقيا، فهي مختلفة تمامًا عن أوروبا، والضغوط التي واجهتها في كوتوكو وسيمبا وليوباردز وجورماهيا، أعتقد أنها لا تمثل شئ بالنسبة لما أتوقع أن أواجهه في السودان وأنا جاهز لذلك.
لقد حان الوقت لأن أضع كل خبراتي ومعرفتي الفنية التي خرجت بها من تلك الأندية، لتحقيق النجاح مع السودان.
ما تقديرك لبرنامج إعداد السودان لبطولة المحليين ؟
# يمكنني أن أكتب كتابًا أو حتى أتحدث عن 12 كتابًا، أو يمكنني أن أختصر الحديث عن الإعداد في دقيقتين، لكن أولًا يجب أن نلاحظ الحالة العامة للاعبين، فهي حالة صعبة جدا، حيث خاض اللاعبون مباريات كثيرة فالموسم انتهى قبل نحو 3 أسابيع حين توليت المهمة وبالتالي اللاعبون في حال إجهاد تام، وحينما يكون اللاعبون على تلك الحالة من الصعب أن تنفذ فيهم برنامج إعداد مثالي، لكن يجب أن نجد حلًا من خلال محاولة إعادة إنعاش واستشفاء جسد اللاعبين.
ربما جدول مباريات الدوري السوداني لم يتناسب وتوقيت بطولة (الشان)، سيكون أفضل لنا لو أن البطولة نظمت في منتصف الموسم، فوقتها سيكون اللاعبون جاهزين، لكنها جاءت في توقيت قريب من انطلاق الموسم الجديد، وأتمنى أن تسير لنا الأمور بشكل صحيح.
وما تقييمك لمجموعة منتخب السودان في البطولة؟
# يجب أن نتحدث في الملعب، ونظهر احترامنا الكامل للمغرب وغينيا وموريتانيا، ونتحدث بعد نهاية الدقائق التسعين، الشئ الذي أريد أن يفهمه لاعبو السودان أنهم يجب أن يبرهنوا من هم، اجعلوا أنفسكم محل فخر، ليفتخر بكم شعبكم.
كيف تقيم فرص منتخب السودان في التأهل؟
# من الصعب الحديث عن ذلك، كما سبق وقلت أنني لست ساحرًا، ولا أستطيع أن أغير الأشياء خلال 10 أيام، ولن أكون جادًا إذا وعدت الناس بتحقيق شئ خلال 20 يومًا، فأنا لست بمعجزة، لست ديفيد كوبرفيلد، الأمر الصعب عندنا.
سوف نلعب يوم 14 يناير ثم يوم 17 ثم يوم 21، فالمنتخب الذي لم يعد بشكل جيد سيخوض مثل هذا البرنامج، وإذا تأهل المنتخب للدور ربع النهائي سيلعب مباراة بعد 4 أيام فقط، وإذا تأهل للدور قبل النهائي أيضًا سيلعب مباراة بعد 4 أيام وهذا يعني أنك ستخوض 5 مباريات في 16 يوم، فنحن لدينا 18 لاعبًا سيخوضون المباريات، لكن دعونا نجري التعديلات فيما بينهم ونحاول إنعاشهم قليلا وأن نكون أكثر ذكاءً، دعونا نُظهر لهم مدى جودة كرة القدم السودانية.
وما الفارق بين اللاعب السوداني مقارنة بلاعبي الدول الأخرى الذين دربتهم؟
# لاعبو السودان يملكون الكفاءة الفنية، لكن الأمر المهم أيضًا أنهم خلال هذه الفترة لا يمكنهم يُظهروا أفضل ما عندهم ،لأنهم ليسوا مستعدون تمامًا لذلك في ظل الظروف التي ذكرتها عن توقيت البطولة ونهاية الموسم، يمكن يظهروا أفضل ما عندهم لو كنا في منتصف الموسم، لكن حالتهم البدنية في هذا التوقيت تكون متراجعة.
كيف ستتعامل مع مباراة السودان الأولى ضد غينيا ؟
# يجب أن ننجح في عبور المباراة الأولى مهما كلفنا، فإذا ما أردنا أن نفعل شيئًا في هذه البطولة يجب أن نخرج بنتيجة إيجابية من المباراة الأولى لنبدأ بعدها تقدير حساباتنا، وهي في النهاية مباراة من 90 دقيقة، فخلال تلك الدقائق خسر مانشستر يونايتد قبل أيام أمام فريق من الدرجة الثانية، وذلك يعني أن أي فريق يمكن أن يفوز على الآخر، لا أستطيع أن أعد بالفوز على غينيا، فهم أيضًا لديهم مدرب سيقول أنه سيفوز علينا، دعونا نأخذ كل مباراة على حدة في البطولة، وأن نركز في المباراة التي أمامنا فقط وننتهي منها، ثم نبدأ التفكير في المباراة التالية.
ورسالة تريد توجيهها للشعب السوداني
# لا أدري كم من الوقت سوف أستغرق لأقول لهم شكرًا على منحي هذه الفرصة، وأؤكد سوف نبدأ سريعًا لنضع أساسًا قويًا لبناء منزل جميل وهو المنتخب السوداني.
كووورة
وقبل مغادرته إلى معسكر المنتخب بتونس، أجرى حوار مع المدرب الكرواتي، كشف خلاله تفكيره عن تجربته مع أول منتخب يتولاه في مسيرته، وإعداد منتخب السودان لبطولة أفريقيا، ورأيه في اللاعب السوداني وكيفية التعامل مع منتخبات المجموعة وجوانب أخرى.
ما انطباعك عن أول مهمة لك بمنتخب وطني ؟
# سعيد للغاية، فقد التزم الاتحاد السوداني لي بكل شئ، والآن الشعب السوداني والإعلام منحني فرصة تدريب منتخب وطني بعد 20 سنة من العمل مع الأندية، وتلك هي أكبر خطوة لي كمدرب، وبهذا حصلت على فرصة لإظهار قدراتي في التدريب وأقدم أفضل أساليب معرفتي وتعليم اللاعبين، وتحقيق نتائج جيدة يتطلب العمل جنبًا إلى جنب مع اللاعبين والمسؤولين والجماهير لأجل المنتخب.
وما إنجازاتك مع الأندية التي دربتها من قبل ؟
# عملت مع 3 أندية في الدوري الغاني، هي أشانتي كوتوكو وأشانتي جولد وكينج فيصل، وعملت في كينيا مع أكبر فريقين ليوباردز وجورماهيا، وفي تنزانيا مع الفريق الكبير سيمبا، وفي أنجولا مع فريق إنتركلوب وهو من الفرق التقليدية الكبيرة هناك.
في كينيا وضعت جورماهيا ضمن الثمانية الكبار في نظام بطولة الدوري الكيني وفزت بالبطولة، وفزت بكأس الدرع الخيرية، كما فزت بجائزة أفضل مدرب في 2013، وفي تنزانيا فزت بإحدى البطولتين.
وفي غانا توليت الفرق في مراكز متأخرة، ورفعتهم إلى مراكز متقدمة جدًا، حيث وجدت كينج فيصل في الترتيب 16 ورفعته إلى الخامس، ونفس الأمر مع أشانتي جولد.
وماذا تتوقع عن مهمتك بمنتخب السودان ؟
# الحقيقة المهمة جدًا أنك تعمل تحت ضغوط شديدة في أفريقيا، فهي مختلفة تمامًا عن أوروبا، والضغوط التي واجهتها في كوتوكو وسيمبا وليوباردز وجورماهيا، أعتقد أنها لا تمثل شئ بالنسبة لما أتوقع أن أواجهه في السودان وأنا جاهز لذلك.
لقد حان الوقت لأن أضع كل خبراتي ومعرفتي الفنية التي خرجت بها من تلك الأندية، لتحقيق النجاح مع السودان.
ما تقديرك لبرنامج إعداد السودان لبطولة المحليين ؟
# يمكنني أن أكتب كتابًا أو حتى أتحدث عن 12 كتابًا، أو يمكنني أن أختصر الحديث عن الإعداد في دقيقتين، لكن أولًا يجب أن نلاحظ الحالة العامة للاعبين، فهي حالة صعبة جدا، حيث خاض اللاعبون مباريات كثيرة فالموسم انتهى قبل نحو 3 أسابيع حين توليت المهمة وبالتالي اللاعبون في حال إجهاد تام، وحينما يكون اللاعبون على تلك الحالة من الصعب أن تنفذ فيهم برنامج إعداد مثالي، لكن يجب أن نجد حلًا من خلال محاولة إعادة إنعاش واستشفاء جسد اللاعبين.
ربما جدول مباريات الدوري السوداني لم يتناسب وتوقيت بطولة (الشان)، سيكون أفضل لنا لو أن البطولة نظمت في منتصف الموسم، فوقتها سيكون اللاعبون جاهزين، لكنها جاءت في توقيت قريب من انطلاق الموسم الجديد، وأتمنى أن تسير لنا الأمور بشكل صحيح.
وما تقييمك لمجموعة منتخب السودان في البطولة؟
# يجب أن نتحدث في الملعب، ونظهر احترامنا الكامل للمغرب وغينيا وموريتانيا، ونتحدث بعد نهاية الدقائق التسعين، الشئ الذي أريد أن يفهمه لاعبو السودان أنهم يجب أن يبرهنوا من هم، اجعلوا أنفسكم محل فخر، ليفتخر بكم شعبكم.
كيف تقيم فرص منتخب السودان في التأهل؟
# من الصعب الحديث عن ذلك، كما سبق وقلت أنني لست ساحرًا، ولا أستطيع أن أغير الأشياء خلال 10 أيام، ولن أكون جادًا إذا وعدت الناس بتحقيق شئ خلال 20 يومًا، فأنا لست بمعجزة، لست ديفيد كوبرفيلد، الأمر الصعب عندنا.
سوف نلعب يوم 14 يناير ثم يوم 17 ثم يوم 21، فالمنتخب الذي لم يعد بشكل جيد سيخوض مثل هذا البرنامج، وإذا تأهل المنتخب للدور ربع النهائي سيلعب مباراة بعد 4 أيام فقط، وإذا تأهل للدور قبل النهائي أيضًا سيلعب مباراة بعد 4 أيام وهذا يعني أنك ستخوض 5 مباريات في 16 يوم، فنحن لدينا 18 لاعبًا سيخوضون المباريات، لكن دعونا نجري التعديلات فيما بينهم ونحاول إنعاشهم قليلا وأن نكون أكثر ذكاءً، دعونا نُظهر لهم مدى جودة كرة القدم السودانية.
وما الفارق بين اللاعب السوداني مقارنة بلاعبي الدول الأخرى الذين دربتهم؟
# لاعبو السودان يملكون الكفاءة الفنية، لكن الأمر المهم أيضًا أنهم خلال هذه الفترة لا يمكنهم يُظهروا أفضل ما عندهم ،لأنهم ليسوا مستعدون تمامًا لذلك في ظل الظروف التي ذكرتها عن توقيت البطولة ونهاية الموسم، يمكن يظهروا أفضل ما عندهم لو كنا في منتصف الموسم، لكن حالتهم البدنية في هذا التوقيت تكون متراجعة.
كيف ستتعامل مع مباراة السودان الأولى ضد غينيا ؟
# يجب أن ننجح في عبور المباراة الأولى مهما كلفنا، فإذا ما أردنا أن نفعل شيئًا في هذه البطولة يجب أن نخرج بنتيجة إيجابية من المباراة الأولى لنبدأ بعدها تقدير حساباتنا، وهي في النهاية مباراة من 90 دقيقة، فخلال تلك الدقائق خسر مانشستر يونايتد قبل أيام أمام فريق من الدرجة الثانية، وذلك يعني أن أي فريق يمكن أن يفوز على الآخر، لا أستطيع أن أعد بالفوز على غينيا، فهم أيضًا لديهم مدرب سيقول أنه سيفوز علينا، دعونا نأخذ كل مباراة على حدة في البطولة، وأن نركز في المباراة التي أمامنا فقط وننتهي منها، ثم نبدأ التفكير في المباراة التالية.
ورسالة تريد توجيهها للشعب السوداني
# لا أدري كم من الوقت سوف أستغرق لأقول لهم شكرًا على منحي هذه الفرصة، وأؤكد سوف نبدأ سريعًا لنضع أساسًا قويًا لبناء منزل جميل وهو المنتخب السوداني.
كووورة
