ردا على مطلوب جنوب جديد ....وطن حائر وأهله فيه حائرون
كنا نريدة وطناً موحد لكي نهزم العامل النفسي تربع عقودأ من الزمان، وضبابية غشاوة الرؤية التي فركنا عندهاأعيننا لكي نكذب تلك الرؤى التي تمددت في واقعنا حتي حجبت الافق فأظلمت الدنيا في أعيننا بالمستحيلات بعد أن أصبح واقعاً يرفض لنا جميعاً أن نحيد عنه. فالمرحلة تجاوزت العواطف، فلو كانت العواطف تصنع وطناً، لصنع أهل السودان وطناً هلامياً من كثر ماكتبوا فية شعراً وتغنوا بأسمه:
انا بلدي..بلد الخير و الطيبة
ارضو خزاين..فيها جناين
نجومه عيون للخير بتعاين
عاطفة توارثناها جيلا بعدآخر، أقعدتناعن ركب الشعوب التطلعة ، لم تكن لنا زادا للنهوض به في إستصلاح أراضية وتنمية موارده وتوظيف طاقاته ،عاطفة لانحسها ألا من خلال الجلوس مع النفس تتجلي في صورها المذكوره أعلاه، في وطن لا نتلمس قيمةالا حينما نفارقةأو نرحل عنه مرغمين وعند العودة إلية نسخر من أشيائة.. (( بلدكم مالها شخنه .. عندنا وعندنا .. إنتو لسع كهربتكم بتقطع .. بلهجة متعمده في دلاله منه للبلد التي أتي منها)) حتي يكون دافعا للاخرين وكما يسمونه هروب من الجحيم .. هكذا نحن في وطنا حائر من أهله وأهله فيه حائرون .. يتميزون بفصاحة اللغة وإجادتها ..عرب ليس هم بعرب إفارقة لا يرضون لأنفسهم بذلك مقارنه مع شعوب القارة ترفعاًلانفسهم.هكذا نحن الشمالي لا يرضي بالجنوبي وأهل الشرق يرون انهم أفضل من غيرهم وأهل الغرب يريدون السياده بحكم التاريخ(السلطان علي دينار)، وحتي أهل الجنوب فيما بينهم وبحكم معايشتي لهم يري الدينكاهم الاحق في إنفرادهم بالسلطة لانهم هم الاغلبيةالساحقة.
وسط خضم هذه التناقضات لم نحسن فيها معاملة بعضنا بعضا أونتعايش فيما بيننابكل إحترام ، بل السخرية هي ديدن متبع وسمة سائده لاترقي للاعتراف بالاخر فإختار اهل الجنوب سدالباب البجيب الريح عشان يستريحوا والله يريحهم ويريحنا،وتبقي الصلات والوشائج هي الرابط لتوحد مستقبلي أن أردنا، فلا تلوموهم بل يجب أن نلوم أنفسنا جميعاً، ونحترم خيار الاخر، في تصحيح مفاهيم التعايش فيما بيننا عسي ولعل( العتره تصلح مشين)
مجدي عشاالبايتات - لندن
انا بلدي..بلد الخير و الطيبة
ارضو خزاين..فيها جناين
نجومه عيون للخير بتعاين
عاطفة توارثناها جيلا بعدآخر، أقعدتناعن ركب الشعوب التطلعة ، لم تكن لنا زادا للنهوض به في إستصلاح أراضية وتنمية موارده وتوظيف طاقاته ،عاطفة لانحسها ألا من خلال الجلوس مع النفس تتجلي في صورها المذكوره أعلاه، في وطن لا نتلمس قيمةالا حينما نفارقةأو نرحل عنه مرغمين وعند العودة إلية نسخر من أشيائة.. (( بلدكم مالها شخنه .. عندنا وعندنا .. إنتو لسع كهربتكم بتقطع .. بلهجة متعمده في دلاله منه للبلد التي أتي منها)) حتي يكون دافعا للاخرين وكما يسمونه هروب من الجحيم .. هكذا نحن في وطنا حائر من أهله وأهله فيه حائرون .. يتميزون بفصاحة اللغة وإجادتها ..عرب ليس هم بعرب إفارقة لا يرضون لأنفسهم بذلك مقارنه مع شعوب القارة ترفعاًلانفسهم.هكذا نحن الشمالي لا يرضي بالجنوبي وأهل الشرق يرون انهم أفضل من غيرهم وأهل الغرب يريدون السياده بحكم التاريخ(السلطان علي دينار)، وحتي أهل الجنوب فيما بينهم وبحكم معايشتي لهم يري الدينكاهم الاحق في إنفرادهم بالسلطة لانهم هم الاغلبيةالساحقة.
وسط خضم هذه التناقضات لم نحسن فيها معاملة بعضنا بعضا أونتعايش فيما بيننابكل إحترام ، بل السخرية هي ديدن متبع وسمة سائده لاترقي للاعتراف بالاخر فإختار اهل الجنوب سدالباب البجيب الريح عشان يستريحوا والله يريحهم ويريحنا،وتبقي الصلات والوشائج هي الرابط لتوحد مستقبلي أن أردنا، فلا تلوموهم بل يجب أن نلوم أنفسنا جميعاً، ونحترم خيار الاخر، في تصحيح مفاهيم التعايش فيما بيننا عسي ولعل( العتره تصلح مشين)
مجدي عشاالبايتات - لندن
