• ×
الثلاثاء 23 أبريل 2024 | 04-22-2024

في مباراة مجنونة ..لاتسيو يكتسح يوفنتوس بثلاثية ويفوز بالسوبر الايطالي

في مباراة مجنونة ..لاتسيو يكتسح يوفنتوس بثلاثية ويفوز بالسوبر الايطالي
كفرووتر / وكالات / بعد مباراة مثيرة وحافلة بالندية، حصد لاتسيو لقب السوبر الإيطالي، بفوز صعب على حساب يوفنتوس بنتيجة 3-2، مساء اليوم الأحد، على ملعب "أولمبيكو" في العاصمة روما.

فاجأ لاتسيو خصمه يوفنتوس بثنائية، سجلها شيرو إيموبيلي في الدقيقتين 32، من ضربة جزاء، و54.

لكن الأرجنتيني باولو ديبالا قلب الطاولة بثنائية، في الدقيقتين 85، و90+1، من ضربة جزاء، إلا أن لاتسيو سجل الهدف القاتل في الدقيقة 90+3، عن طريق البديل أليساندرو مورجيا.

وفاز لاتسيو، بقيادة مديره الفني، سيميوني إنزاجي، بلقب السوبر الإيطالي للمرة الرابعة في تاريخه، بعد غياب 8 أعوام كاملة، منذ فوزه بآخر لقب في البطولة عام 2009.

بدأ يوفنتوس المباراة بضغط مكثف على دفاعات لاتسيو، وأرسل كوادرادو كرة عرضية تصدى لها حارس لاتسيو ببراعة، ثم تسديدة آخرى ضاعت في أقدام المدافعين.

ومرت العشر دقائق الأولى على لاتسيو بصعوبة، في ظل هجمات سريعة من اليوفي.

تحرك لاتسيو بعد 10 دقائق، ونظم الفريق هجمة سريعة أبعدها بارزالي، ثم كرة أخرى ضاعت بعد تدخل مهدي بن عطية.

وهدأ إيقاع يوفنتوس، وتألق بن عطية وأنقذ كرة خطيرة من لويس ألبرتو، لاعب لاتسيو.

وأبعد بوفون كرة عرضية ماكرة من لاتسيو، الذي تحسن أداؤه بشكل واضح، وأخطأ دفاع يوفنتوس في تمرير الكرة لتصل إلى سافيتش، الذي سدد فوق العارضة.

وبعد مرور 31 دقيقة، تمكن إيموبيلي من الحصول على ضربة جزاء لصالح لاتسيو، من انفراد بالحارس بوفون، حيث عرقل الأخير مهاجم لاتسيو بعد مراوغته، لينال إنذارًا، ويحرز إيموبيلي هدف التقدم في الدقيقة 32.

تألق بوفون ومنع الهدف الثاني لصالح لاتسيو، الذي اندفع هجوميًا بشكل كبير، وأنقذ الحارس المخضرم تسديدة صاروخية من لويس ألبرتو.

تراجع يوفنتوس بشكل واضح، وأضاع لاتسيو فرصة أخرى في الدقيقة 39، بعدما سنحت الكرة إلى لوليتش الذي سدد بعيدًا.

وحصل لوكاس على إنذار نتيجة الخشونة ضد كوادرادو، وظل لاتسيو محافظًا على انتفاضته وأدائه المميز في الشوط الأول، حتى انتهى بتقدمه بهدف نظيف.

استعاد يوفنتوس نشاطه مع بداية الشوط الثاني، بتمريرة بينية إلى ديبالا، أبعدها الدفاع.

لكن لاتسيو لم يتوقف عن اندفاعه الهجومي، ووصل إلى مرمى بوفون بتسديدة أبعدها الحارس المخضرم، فيما نال ماندزوكيتش إنذارًا للاعتراض.

وسجل إيموبيلي الهدف الثاني لصالح لاتسيو في الدقيقة 54، عبر كرة عرضية خطيرة حولها المهاجم بضربة رأس رائعة إلى شباك بوفون، ليعزز تقدم لاتسيو.

وأجرى يوفنتوس تبديلين دفعة واحدة، بنزول دوجلاس كوستا وماتيا دي تشيليو، بدلا من كوادرادو وبن عطية، في الدقيقة 57.

وسنحت فرصة لهيجواين أبعدها دفاع لاتسيو، الذي كاد أن يسجل الثالث بقدم إيموبيلي، لولا تألق بوفون.




تحرك ديبالا وحصل على خطأ على حدود منطقة الجزاء، ووجه بيانيتش تسديدة فوق العارضة.

وواصل يوفنتوس ضغطه على دفاع لاتسيو، مع محاولة ضائعة من هيجواين، ونال بيانيتش إنذارًا.

وأجرى أليجري، مدرب يوفنتوس، تغييره الأخير، بنزول فيديريكو بيرنارديسكي، على حساب ماريو ماندزوكيتش، في الدقيقة 72، بينما دفع لاتسيو بالثنائي، آدم ماروسيتش وجوردان لوكاكو، بدلا من دوسان باستا ولوليتش، في الدقيقة 75.

تألق بوفون مجددًا وأنقذ تسديدة صاروخية من لويس ألبرتو ببراعة.

وتعرض لوكاس ليفا، لاعب لاتسيو، للإصابة، ليغادر الملعب في الدقيقة 80، لصالح أليساندرو مورجيا، فيما أبعد ساندرو كرة عرضية خطيرة لصالح لاتسيو.




وفي الدقيقة 85، سجل باولو ديبالا هدفًا لصالح يوفنتوس، من ضربة ثابتة على حدود منطقة الجزاء، لتشتعل الدقائق الأخيرة من اللقاء.

ونظم لاتسيو هجمة مرتدة لم تكتمل، وفرض يوفنتوس حصارا هجوميا في الدقائق الخمس الأخيرة، على مرمى لاتسيو.

ونال إيموبيلي إنذارًا، قبل أن يحصل ساندرو على ضربة جزاء، بعدما أرسل كرة عرضية ارتدت إليه، لينطلق في منطقة جزاء لاتسيو، ويتعرض لالتحام ويسقط أرضًا، في الدقيقة 90.

وسجل ديبالا الهدف الثاني لصالح يوفنتوس، من ضربة جزاء، ليعود فريقه للمباراة في 6 دقائق فقط، ما أصاب لاعبي لاتسيو بالصدمة.

لكن في الدقيقة 90+3، عاد لاتسيو بهدف ثالث قاتل، عبر انطلاقة من جوردان لوكاكو، ليمرر إلى البديل الآخر، أليساندرو مورجيا، الذي سدد في الشباك، لينتهي اللقاء بفوز مثير لفريقه (3-2).
امسح للحصول على الرابط
 0  0  1749
التعليقات ( 0 )
أكثر

جديد الأخبار

افراح القطب الهلالي الكبير صابر شريف الخندقاوي تواصلت افراح اسرة الخندقاوي بالامارات في ليلة من ليالي الف ليلة وليلة حيث زفت الاسرة الوجيه..

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019