اتحاد الفريق يخاطب الفيفا بالتأجيل ويطالب بلجنة معينة
كفرووتر / الخرطوم / ارسل الفرق عبد الرحمن سر الختم خطابا للفيفا طالب فيه بتاجيل الرد على خارطة الطريق و كان الفريق قد طلب تعيين لجنة مشتركة ابعاد مجموعة معتصم جعفر عن ادارة النشاط الرياضي في السودان للتحضير للجمعية العمومية في اكتوبر المقبل
لا يملك فان كان يحسب نفسه انه تحت حماية سلطة الدولة اعلى من الفيفا
فهو واهم لسبببين واولها ان الدولة نفسها اعلنت ببيان رسمى انها ليست
طرفا فى هذه القضية وحتى وزارة العدل التى تدخلت فى اخلاء مبانى فان
وزارة العدل نفسها اكدت انها تتدخلت فى المبنى باعتباره حكومى اعترافا
منها بعدم اهليتها فى التدخل فى شان الاتحاد وهذا ما اكدته الدولة على
ارفع مستوياتها خاصة وان هذه الازمة تفجرت تحت قانون 2016 والذى شهد
لاول مرة نصا يؤكد ان الدولة لا يحق لها التدخل فى شان الاتحاد وكيف
يدار لانها ليست جهة اعلى من الفيفا يؤكد هذا العديد من السوابق
التى التى جمدت فيها الدولة موا د فى قانونها تخولها حق التدخل ومع ذلك
لم تفعل قانونها ناهيك ان يؤمن على حاكمية الفيفا فى قانون 2016 بنصوص
واضحة تحظر على اى جهة حكومية او خارجية ان تتدخل فى شان ادارة
الاتحادات كلها وليس كرة القدم وحدها
لهذا ان كانت مجموعة المدهش تعتمد على اهلية الدولة لتفرض هذه
الدكتاورية فلتراجع هذا الوهم وهذا ما اكد عليه بيان اعلى سلطة
الامر الثانى ان كانت هذه المجموعة بمواقفها اليوم فى حالة نزاع مع
منافسيها الافشل منها والذين يصارعونها من اجل مصالحهم فانه يخطئون لانهم
فى مواجهة الفيفا وقراراتها وهى السلطة الاعلى فكيف لمجموعة المدهش ان
تحوله لصراع بين افشل طرفين تحركهما مصالحها الخاصة وهم فى الحقيقة فى
مواجهة مع ىالفيفا التى صدر عنها القرار بعدم انعقاد الجمعية مما
يفقد الجمعية شرعيتها بقرار من الفيفا الاعلى اختصاصا بجانب عدم وجود
نظام اساسى معتمد من الفيفا حتى يضفى شرعية على الجمعية و لجنة
انتخاباتها والنظام الاساسى بتكوينها الجديد ليس سارى المفعول
وثالثا واخيرا فان انعقاد الجمعية تحت سلطة لجنة انتخابات تجهض فاعليتها
العديد من المخالفات لقرارالفيفا و لقانون 2016 حول شروط انعقاد الجمعية
التى تبطل شرعيتها ولعل المجال هنا لا يسع ذكرها كلهاولكن دعونا نقف مع
القليل منها:
فالجمعية انعقدت تحت اشراف ما تسمى بلجنة الانتخابات وهذه اللجنةبجانب
عدم اعتماد النظام الاساسى من الفيفا والذى يقوم عليه تكوين عضوية
الجمعية فانها اشرفت على جمعية جديدة فى تكوين عضويتها فاقدة للشرعية
لعدم اعتماد الفيفا للنظام الذى عدل فى تكوينها
وثانيا لجنة الانتخابات جهة تختص بالاشراف على اجراءات الانتخابات
ولاشان لها بادارة الجمعية بل يتم استدعائها للاشراف على الانتاخابات من
الجهة المختصة بادارة الجمعية والتى حددها النظام بالرئيس ونوابه ومن نص
على اهليتهم برئاستها وليس بينهم من ليس عضوا فى مجلس ادارة الاتحاد
فكيف يديرها اعضاء لجنة انتخابات والقانون لا يخولهم ذلك بل ويشرف على
عقدها رغم قرار الفيفا بالغاء انعقادها وهى السلطة الاعلى
وثالثا فان لجنة الانتخابات تم تكوينها بقرار من الجمعية التى انتخبت
من يراسها ولم تنتخب نائبا له او تفوض اعضائها فى ان ينتخبوا من بينهم
من يحل مكانه رئيسا للجمعية اذا خلى المنصب مما يعنى انه فى حالة خلو
المنصب يجب دعوة الجمعية لتسمى رئيسا بديلا له والذى يمكن الا يكون من
بين اعضائها مما يعنى انها مخالفىة خطيرة لمن منحوا انفسهم حق انتخاب
رئيس للجنة الانتخابات وهم ليس مفوضين من الجمعية العمومية بذلك
ورابعا فان عدم انعقاد الجمعية صدر من اعلى جهة مختصة وهى الفيفا ايا
كان هناك رايا حول القرار فلجنة الانتخابات ليست جهة اعلى من الفيفا حتى
تعقد جمعية عمومية وتصر على ان تضفى عليها شرعيةرغم قرار تاجيلها
وفاقدة لشرعية نظام لم تعتمده الفيفا وهى اعلى جهة مختصة
رابعا واخير فان لجنة الانتخابات لا تملك ان تعقد جمعية فى غير مقرها
وتوقيتها الذى حددته الدعوة للجمعيةوان حق لها هذا يتعين عليها ان تخاطب
كل اعضاء الجمعية كتابة بموعد ومكان انعقاد الجمعية وهذا ما لم تفعله
وخامسا واخيرا فان قرار الفيفا واجب التنفيذ فورا من مجموعة المدهش
ويبقى لهم الحق فى الطعن فيه امام لوزان ولهم ان يطالبوا بايقاف تنفيذ
القرار لحين البت فى الطعن وهو طلب لن يحظى بالقبول لانه يعنى وقف نشاط
الاتحاد كما ان مجموعة المدهش نزاعها امام لوزان ضد الفيفا ولاعلاقة
لمجموعة الدكتور به
ويبقى اخيرا ان اقول لو صح ان مجموعة المدهش قررت االالتزام بقرار
الفيفا شريطة ادارة الاتحاد بلجنة مشتركة من الجانبين بثلاثة ممثلين لكل
طرف فانها اولا تعترف ببطلان جمعيتها التى تكابر بها وثانيا السؤال
المهم كيف لهم من اجل الوصول لقيادة الاتحاد ان يقتسموه مع من يتهمونهم
بالفساد ويتوعدوهم باحالتهم للقضاء ( اين اذن المبادئ التى يتاجرون بها)
وكيف لمن اكرمته الفيفا بان يشارك عبر لجنة تضمه مع الاتحاد الشرعى
لتقديم المقترحات حول النظام الاساسى كيف له بدلا من ان يشكر الفيفا
التى منحته هذا الاعتبار ان تبلغ به الجراءة ليفرض عليها شروطا حتى يوافق
على خارطة الطريق وهو اصلا فاقدا للشرعية حسب لوائح الفيفا فما هى القوة
الخفية التى يستند عليها بل وتبلغ به الجراءة ان يعلن اشرافه على مياريات
الاتحاد الافريقى الذى لا يعترف به (نعم هذا زمانك يامهازل فامرحى)
حقا الاتحاد سيبقى تحت ظل هذا التكوين الخربالذى يحكمه صراع مصالح خاصة
ولاشئ غير ذلك
يعنى الان هم عاوزين الفيفا تقدم ليهم اعتراف نسبى..طيب اذا افترضنا ان الفيفا وافقت وعاوزه تقدم الاعتراف النسبى ده...تستند على شنو؟..أغبياء ياخى. ..
ههههه....انا خايف بكرة الفيفا تقول اى مخاطبة تانى لازم تكون عن طريق معتصم. ..عشان ما يلخمونا بى (مراسلاتنا مع الفيفا )...