تحالف المريخ يصدر بيانا و يصف تعيين لجنة التسيير بالمعيب و مخالف للدستور
كفرووتر / الخرطوم / اصدر تحالف المريخ اليوم بيانا وصف فيه قرار تعيين لجنة التسيير للمرة الثالثة على التوالي بانه غير معيب و مخالف للدستور و جاء فيه
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان من التحالف المريخي للأسرة المريخية.
يقول الله تعالى في محكم تنزيله (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) صدق الله العظيم.
في الوقت الذي حدثت فيه ثورة زلزالية في أعلى هرم السلطة الرياضية لكرة القدم (الفيفا) وأيضاً بالإتحاد الأفريقي (الكاف) بسبب الفساد الإداري والمالي، وفي الوقت الذي حدد فيه قانون الرياضة الجديد لعام 2016 إختصاصات وزير الرياضة وسلطاته في المادة 5--1(أ) رعاية هيئات الشباب والرياضة وضمان إستقلاليتها وأهلية نشاطها وديمقراطيتها.
رغم ذلك خرج علينا وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم بتمديد جديد للجنة التسيير بنادي المريخ الرياضي للمرة الثالثة على التوالي لمدة 6 أشهر وذات الوزير عين من قبل لجنة تسيير برئاسة المهندس اسامة ونسي عقب إستقالة مجلس جمال الوالي المفاجئة لمدة 3 أشهر ثم جدد لها لمدة 5 أشهر لترتب لإقامة الجمعية العمومية لإنتخاب مجلس إدارة جديد وقد حددت وقتها لجنة المهندس اسامة ونسي موعد عقد الجمعية في السابع عشر من يونيو للعام 2016 بعد إكتمال كافة الترتيبات لذلك، لكن السيد الوزير نسف قيام الجمعية العمومية وقام بتعيين لجنة تسيير برئاسة جمال الوالي مكونة من 28 عضواً لمدة 6 أشهر وقام بالتجديد لها رغم فشلها في إقامة الجمعية بل تجاوز الوزير كل اللغط الذي أثير حول العدد المترهل لأعضاء اللجنة وذلك بتعينه لذات اللجنة مرة أخرى وإضافة 4 أعضاء ليصبح عدد أعضاء اللجنة 32 عضواً ومؤخراً تابع الجميع التجديد لأعضاء اللجنة لمدة 6 أشهر حيث قام الوزير بسحب عضوين ليبقى عدد أعضاء اللجنة الحالية 30 عضواً؟؟؟
ظل المريخ ولا يزال تحت الوصاية الحكومية بأمر السيد الوزير مخالفاً بذلك المادة المذكورة أعلاه من قانون هيئات الشباب والرياضة لعام 2016 والأدهى والأمر من ذلك إشادة الوزير بلجنة التسيير في كل تمديد رغم فشل هذه اللجان في القيام بمهام تكليفها المتلاحقة في قرارات التعيين المتتالية.
1- تسيير أعمال النادي الإدارية والفنية.
2- الإشراف على فتح باب العضوية وتسديد الإشتراكات.
3- التحضير لقيام الجمعية العمومية لإنتخاب مجلس إدارة.
4- إنشاء وتطوير المواعين الإيرادية للنادي والإستثمار.
5- أي مهام أخرى تكلف بها اللجنة.
وهذه التكاليف تكررت جميعها في كل التعينات الثلاثة للجان التسيير المريخية.
فماذا انجزت جميع اللجان من هذه التكاليف كي تستحق الإشادات الوزارية المتكررة عليها أو حتى التجديد مرة أخرى؟؟
ونسأل الوزير الولائي عن المحصلة النهائية لكل هذه التعينات؟؟
للأسف فشلت اللجان المعينة جميعها في عقد الجمعية العمومية لإنتخاب مجلس إدارة ينهي حالة التعيين التي من المفترض ان تكون إستثنائية في نادي كبير مثل المريخ له قواعده وتاريخه التليد في العمل الديمقراطي لكن للأسف كان التعيين ومازال هو الملجأ بإشراف الوزير الولائي وبأمر لجان الفشل التسيرية وتعدى فشل اللجان المعينة نقطة إقامة الجمعية لينتقل نحو العملية الإدارية بالنادي حيث ظللنا نتابع فشل اللجان المتعاقبة في عقد إجتماعاتها في ظل الترهل الكبير وفي ظل غياب الغالبية من الأعضاء عن الإجتماعات حتى بات يعقد الإجتماع ويتخذ القرار بمن حضر وهنالك الكثير من الأعضاء لم يحضروا اي اجتماع رغم تعينهم في الثلاث لجان السابقة وكان من الطبيعي ان تكون محصلة كل ذلك فشل ذريع حيث خرج المريخ الموسم الماضي بلا اي بطولة وحصد نتائج تعد الأسوأ عبر تاريخه مع الإشارة لتراكم حجم الديون على كاهل النادي المغلوب على أمره وخلال الموسم الحالي نتابع ذات التخبط وذات التراجع في النتائج سواء في البطولات المحلية أو الأفريقية أما الإستثمار وتنمية الإيردات فقد تمخض الجمل فولد إيجار قراش للشاحنات في واجهة النادي الرئيسية بمبلغ هزيل لا يكفي حتى لشراء مياه الشرب للاعبين خلال التمارين.
اما مجلس الشرف الذي ملؤا به الدنيا ضجيجاً وصخب بحملات اعلامية مكثفة فقد أصبح لا وجود حقيقي له بذات الحديث الرنان عنه عند إطلاقه.
رغم كل هذه الإخفاقات نتعجب من إستمرار دوامة التعيين بأمر الوزير ونتعجب أكثر من إشاداته المتكررة فإن كان كل هذا الإخفاق يستدعي الإشادة من الجهات المخول لها بالقانون رعاية هيئات الرياضة وضمان استقلاليتها واهليتها وديمقراطيتها فهل يمكن ان تأتي لجنة لتنهي حالات التعيين المشوهة وتعيد للنادي وضعه الطبيعي والمتعارف عليه بدلاً من هذا الوضع الشاذ والغريب على المريخ.
ان المريخ ايها المريخاب يغرق في بحر من الفشل الإداري ومستنقع من الديون المليارية والعديد من اللاعبين يحملون شيكات آجلة على النادي بخلاف الشركات والفنادق وعديد المؤسسات وكل يوم يمر تتفاقم فيه أزمة المريخ الإدارية والمالية والفنية.
الأن المريخ أصبح في جيب الرجل الواحد صاحب القرار النهائي ومعه شلة من المقربين وحولهم مجموعة من الإنتهازيين والمتكسبين وتحت حماية مباشرة من سدنة الإعلام السالب.
1-مناشدة لكل جماهير المريخ بكل فصائلها وكل تنظيماتها بإعلان الإحتجاج السلمي داخل وخارج النادي وفي وسائط الإعلام المختلفة والقروبات والوسائط الإلكترونية ضد هذه اللجنة الفاشلة وضد سياسة الوزارة التي هوت بالمريخ في وادي سحيق.
2- تكوين جبهة عريضة من الحادبين على مصلحة المريخ من أقطاب ورموز ومجموعات جماهيرية لإنقاذ المريخ من هذا الفشل والإنهيار الإداري
3- مناشدة كبار المريخ بالدعوة لعقد مؤتمر للحوار المريخي بدلاً من الدوران حول الرجل الواحد.
الحوار يناقش فيه..
(أ) كيف يحكم المريخ وتطبيق لائحة الأندية المحترفة.
(ب) تطوير وادارة الملف المالي وفقاً للشفافية والدورة المستندية ومعالجة الديون وتسويتها.
(ج) تفعيل الإستثمار الحقيقي بنشل النادي من جيوب الأفراد إلى فضاءات الخبراء والمبدعين.
(د) تفعيل النشاط الإجتماعي والثقافي بالنادي.
(ه) بناء قطاع رياضي فاعل لإدارة المناشط الرياضية المختلفة وعلى رأسها فريق كرة القدم الأول والفرق السنية.
لتطبيق هذه الإصلاحات لا بد من توحيد الجبهة الداخلية العريضة والتي تضم كل الأطراف حتى يتم التوافق على مجلس إدارة منتخب يرضي طموحات غالبية أهل المريخ ولا بد من عودة الديمقراطية والأهلية للنادي لانها صمام الأمان للتقدم والريادة كما كان المريخ سابقاً واخيراً فإن الأفراد إلى زوال مهما طال الأمد ويبقى المريخ الكيان.
عشت يامريخ موفور القيم.
المكتب التنفيذي للتحالف المريخي
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان من التحالف المريخي للأسرة المريخية.
يقول الله تعالى في محكم تنزيله (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) صدق الله العظيم.
في الوقت الذي حدثت فيه ثورة زلزالية في أعلى هرم السلطة الرياضية لكرة القدم (الفيفا) وأيضاً بالإتحاد الأفريقي (الكاف) بسبب الفساد الإداري والمالي، وفي الوقت الذي حدد فيه قانون الرياضة الجديد لعام 2016 إختصاصات وزير الرياضة وسلطاته في المادة 5--1(أ) رعاية هيئات الشباب والرياضة وضمان إستقلاليتها وأهلية نشاطها وديمقراطيتها.
رغم ذلك خرج علينا وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم بتمديد جديد للجنة التسيير بنادي المريخ الرياضي للمرة الثالثة على التوالي لمدة 6 أشهر وذات الوزير عين من قبل لجنة تسيير برئاسة المهندس اسامة ونسي عقب إستقالة مجلس جمال الوالي المفاجئة لمدة 3 أشهر ثم جدد لها لمدة 5 أشهر لترتب لإقامة الجمعية العمومية لإنتخاب مجلس إدارة جديد وقد حددت وقتها لجنة المهندس اسامة ونسي موعد عقد الجمعية في السابع عشر من يونيو للعام 2016 بعد إكتمال كافة الترتيبات لذلك، لكن السيد الوزير نسف قيام الجمعية العمومية وقام بتعيين لجنة تسيير برئاسة جمال الوالي مكونة من 28 عضواً لمدة 6 أشهر وقام بالتجديد لها رغم فشلها في إقامة الجمعية بل تجاوز الوزير كل اللغط الذي أثير حول العدد المترهل لأعضاء اللجنة وذلك بتعينه لذات اللجنة مرة أخرى وإضافة 4 أعضاء ليصبح عدد أعضاء اللجنة 32 عضواً ومؤخراً تابع الجميع التجديد لأعضاء اللجنة لمدة 6 أشهر حيث قام الوزير بسحب عضوين ليبقى عدد أعضاء اللجنة الحالية 30 عضواً؟؟؟
ظل المريخ ولا يزال تحت الوصاية الحكومية بأمر السيد الوزير مخالفاً بذلك المادة المذكورة أعلاه من قانون هيئات الشباب والرياضة لعام 2016 والأدهى والأمر من ذلك إشادة الوزير بلجنة التسيير في كل تمديد رغم فشل هذه اللجان في القيام بمهام تكليفها المتلاحقة في قرارات التعيين المتتالية.
1- تسيير أعمال النادي الإدارية والفنية.
2- الإشراف على فتح باب العضوية وتسديد الإشتراكات.
3- التحضير لقيام الجمعية العمومية لإنتخاب مجلس إدارة.
4- إنشاء وتطوير المواعين الإيرادية للنادي والإستثمار.
5- أي مهام أخرى تكلف بها اللجنة.
وهذه التكاليف تكررت جميعها في كل التعينات الثلاثة للجان التسيير المريخية.
فماذا انجزت جميع اللجان من هذه التكاليف كي تستحق الإشادات الوزارية المتكررة عليها أو حتى التجديد مرة أخرى؟؟
ونسأل الوزير الولائي عن المحصلة النهائية لكل هذه التعينات؟؟
للأسف فشلت اللجان المعينة جميعها في عقد الجمعية العمومية لإنتخاب مجلس إدارة ينهي حالة التعيين التي من المفترض ان تكون إستثنائية في نادي كبير مثل المريخ له قواعده وتاريخه التليد في العمل الديمقراطي لكن للأسف كان التعيين ومازال هو الملجأ بإشراف الوزير الولائي وبأمر لجان الفشل التسيرية وتعدى فشل اللجان المعينة نقطة إقامة الجمعية لينتقل نحو العملية الإدارية بالنادي حيث ظللنا نتابع فشل اللجان المتعاقبة في عقد إجتماعاتها في ظل الترهل الكبير وفي ظل غياب الغالبية من الأعضاء عن الإجتماعات حتى بات يعقد الإجتماع ويتخذ القرار بمن حضر وهنالك الكثير من الأعضاء لم يحضروا اي اجتماع رغم تعينهم في الثلاث لجان السابقة وكان من الطبيعي ان تكون محصلة كل ذلك فشل ذريع حيث خرج المريخ الموسم الماضي بلا اي بطولة وحصد نتائج تعد الأسوأ عبر تاريخه مع الإشارة لتراكم حجم الديون على كاهل النادي المغلوب على أمره وخلال الموسم الحالي نتابع ذات التخبط وذات التراجع في النتائج سواء في البطولات المحلية أو الأفريقية أما الإستثمار وتنمية الإيردات فقد تمخض الجمل فولد إيجار قراش للشاحنات في واجهة النادي الرئيسية بمبلغ هزيل لا يكفي حتى لشراء مياه الشرب للاعبين خلال التمارين.
اما مجلس الشرف الذي ملؤا به الدنيا ضجيجاً وصخب بحملات اعلامية مكثفة فقد أصبح لا وجود حقيقي له بذات الحديث الرنان عنه عند إطلاقه.
رغم كل هذه الإخفاقات نتعجب من إستمرار دوامة التعيين بأمر الوزير ونتعجب أكثر من إشاداته المتكررة فإن كان كل هذا الإخفاق يستدعي الإشادة من الجهات المخول لها بالقانون رعاية هيئات الرياضة وضمان استقلاليتها واهليتها وديمقراطيتها فهل يمكن ان تأتي لجنة لتنهي حالات التعيين المشوهة وتعيد للنادي وضعه الطبيعي والمتعارف عليه بدلاً من هذا الوضع الشاذ والغريب على المريخ.
ان المريخ ايها المريخاب يغرق في بحر من الفشل الإداري ومستنقع من الديون المليارية والعديد من اللاعبين يحملون شيكات آجلة على النادي بخلاف الشركات والفنادق وعديد المؤسسات وكل يوم يمر تتفاقم فيه أزمة المريخ الإدارية والمالية والفنية.
الأن المريخ أصبح في جيب الرجل الواحد صاحب القرار النهائي ومعه شلة من المقربين وحولهم مجموعة من الإنتهازيين والمتكسبين وتحت حماية مباشرة من سدنة الإعلام السالب.
1-مناشدة لكل جماهير المريخ بكل فصائلها وكل تنظيماتها بإعلان الإحتجاج السلمي داخل وخارج النادي وفي وسائط الإعلام المختلفة والقروبات والوسائط الإلكترونية ضد هذه اللجنة الفاشلة وضد سياسة الوزارة التي هوت بالمريخ في وادي سحيق.
2- تكوين جبهة عريضة من الحادبين على مصلحة المريخ من أقطاب ورموز ومجموعات جماهيرية لإنقاذ المريخ من هذا الفشل والإنهيار الإداري
3- مناشدة كبار المريخ بالدعوة لعقد مؤتمر للحوار المريخي بدلاً من الدوران حول الرجل الواحد.
الحوار يناقش فيه..
(أ) كيف يحكم المريخ وتطبيق لائحة الأندية المحترفة.
(ب) تطوير وادارة الملف المالي وفقاً للشفافية والدورة المستندية ومعالجة الديون وتسويتها.
(ج) تفعيل الإستثمار الحقيقي بنشل النادي من جيوب الأفراد إلى فضاءات الخبراء والمبدعين.
(د) تفعيل النشاط الإجتماعي والثقافي بالنادي.
(ه) بناء قطاع رياضي فاعل لإدارة المناشط الرياضية المختلفة وعلى رأسها فريق كرة القدم الأول والفرق السنية.
لتطبيق هذه الإصلاحات لا بد من توحيد الجبهة الداخلية العريضة والتي تضم كل الأطراف حتى يتم التوافق على مجلس إدارة منتخب يرضي طموحات غالبية أهل المريخ ولا بد من عودة الديمقراطية والأهلية للنادي لانها صمام الأمان للتقدم والريادة كما كان المريخ سابقاً واخيراً فإن الأفراد إلى زوال مهما طال الأمد ويبقى المريخ الكيان.
عشت يامريخ موفور القيم.
المكتب التنفيذي للتحالف المريخي
