الاسلم للسودان ان يستفيد من الحراك الدولي و الإقليمي و الداخلي للمساند لمواقفه و أن يضع العلاقة في إطارها الصحيح و هو إطار المصالح فقط و مطالبة مصر بإنهاء إحتلال حلايب و شلاتين. الأفضل للسودان أن يكون في حالة عداء و توتر مع مصر لأن التوتر يبقيه منتبها أما مجرد الاسترخاء و الإحساس بالامن مع المصريين معناه انهم سيركبون فيها ألف بعبوص. يجب ان لا نفوت هذه الفرصة لإستعادة كل ما فقدناه مع المصريين و أوله إحترامنا و تقديرنا كدولة مستقلة و مؤثرة في محيطها العربي و الافريقي و الدولي.