معتصم جعفر: فوزنا مسألة وقت و باكتساح كامل
الفيفا يهدد بالتجميد ..مجموعة الدكتور تقدم ترشيحها لقيادة الاتحاد لدورة جديدة
كفرووتر / الخرطوم / قدمت مجموعة التطوير بقيادة الدكتور معتصم جعفر قبل قليل ترشيحاتها في منصب الرئيس و النواب لقيادة الاتحاد السوداني لكرة القدم حيث ترشح اسامة والطريفي بجانب ترشح عصام الحاج وفيما ترشح مجدي مستقلا في منصب نائب الرئيس وقال الدكتور في تصريحات له عقب تقدمه بالترشيح انهم رفضوا التقدم امتثالا لرغبة النائب الاول لرئيس الجمهورية في جعل الوفاق امراً واقعا ولكنهم تقدموا بالترشح بعد ان انهار الوفاق ونقول اننا قادرون على اكتساح السباق الانتخابي وان الجميع ستقول كلمتها بعكس المنظراتيه وعملنا على اذابة الاحتقان من اجل الاتفاق على رؤي مسنقبلية ونقول اننا قادمون وسنعمل خلال ما تبقى من زمن على اعادة ثقة قواعدنا للاستعداد للعملية الانتخابية وختم حديثه قائلا : ان الوفاق جاء بطلب من لجنة النائب الاول لرئيس الجمهورية و رئيس مجلس الوزراء و لم نخرج عن مطالبه بجعل الوفاق امرا واقعا ولكن اخوتنا في المجموعة الاخرى لم يتوافقوا معنا مما دفعنا بالترشح ونؤكد اننا لم نسع للوفاق و انما وافقنا عليه بطلب من اللجنة القومية مع تهيئة الاجواء واحترمنا رغبة الدولة و كذلك اللجنة بقيادة مولانا هارون و اننا امام امر واقع وهو الدخول الى الصناديق و نحن جاهزون لها و سنكتسح الانتخابات و قال انهم في الاتحاد العام لكرة القدم تلقوا اخطارا من الفيفا بتجميد نشاط السودان الرياضي و حظر منتخباته و انديته من المشاركات الدولية بعد الثلاثين من الشهر الجاري في حالة عدم انعقاد الجمعية العمومية بكامل مسمياتها
لا للتأجيل ولالالالالاللعراقيل يا جعفر
بعد الفساد الادارى والمالى ان تتقدموا للانتخابات مرة أخرى .ماذا قدمتم
للكرة وللبلد؟ حتى وبنفس فاتحة تترشحوا للمرة الثالثة .البلد دى ماعندها وجيع ويرحنا من شلة الفساد وشلة اللقيمات العابثة باموال
البلد والاهلكت رياضتنا وزيلتنا الترتيب الدولى .حريقة فيكم وفى
الكرة 0000
والله أنكم سعيتم للوفاق بل حبيتم له جاثيين على ركابكم ، ويكفي الصداقة المتينة بين أسامة عطا المنان ومولانا أحمد هارون لأن تكون مدعاة لتدخله حتى يحفظ ما تبقى من ماء وجوهكم ( إن كان هناك ما تبقى بالفعل ) لأنكم أهرقتم كل عفيف وشفيفي وشريف ونظيف في الأخلاقيات الرياضية ، وحتى المؤتمر الوطني لم يسلم منكم وإتسخ بما تتأبطون من خيانة وأصبح مطية لكل متشبث بالسلطة أو ساعٍ لها ...
ولكن للمؤتمر الوطني بنيه ورجاله الذين سيأتون يوماً لإقامة أسواره عالية لأجل هذا السودان الحبيب ... لله درك ياوطن من أمثال هؤلاء.