• ×
الخميس 2 مايو 2024 | 05-01-2024

فى حفل أستقبال طلاب الدفعة الاولى بجامعة المغتربين

بروفيسور حسن أبوعائشة يخاطب طلاب ومنسوبى الجامعة ويوصيهم بالشورى والعدالة والامانة والمثابرة

بروفيسور حسن أبوعائشة يخاطب طلاب ومنسوبى الجامعة ويوصيهم بالشورى والعدالة والامانة والمثابرة
 

أستقبلت جامعة المغتربين بمقرها بالخرطوم يوم الاحد الماضى الموافق 16 يناير 2011م طلاب وطالبات الدفعة الاولى بالجامعة والمقمسين بين كليات الطب والهندسة بفروعها والعلوم الادارية واللغات والترجمه , وقد حضر حفل الاستقبال الدكتور كرم الله على عبد الرحمن نيابة عن الدكتور كرار التهامى الامين العام لجهاز المغتربين , والاستاذ كمال حمزة , والاستاذ عمر محجوب ، وعدد من أولياء أمور الطلاب الجدد .. فى البداية خاطب البروفيسور ابوعاشة مدير الجامعة الحضور بكلمة جاء فيها :-
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، نبينا وسيدنا محمد، عليه أفضل الصلاةِ وأتم التسليم.

أيها الأبناء الأعزاء، والبنيات العزيزات، طلاب وطالبات جامعة المغتربين.
أيها الآباء والأمهات الكرام، الذين عهدوا إلى جامعة المغتربين برعاية فلذات أكبادهم.
أيها المنتسبون إلى جامعة المغتربين، من أساتذة وإداريين وعاملين،
أيها المؤسسون لجامعة المغتربين، الذين استلهموها فكرة، ورعوها في وجدانهم حُلماً، ورعوها حقيقةً تُلمس باليد العارفة، وتُشاهد بالعين الفاحصة.

أيها الضيوف الكرام.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ومرحباً بكم في جامعتكم التي طالما انتظرتموها بصبر وشوق.
أهلاً بكم في جامعتكم التي هي ملك لكم جميعاً، ملك لكل فرد منكم. وهي ملك لكل الشعب السوداني. هي جامعة أجازها رئيس الجمهورية بصفة خاصة، وبشر بها، ووعد برعايتها. وقد كلفني شخصياً بقيادتها. هذه الجامعة يُرجى أنْ تكون جامعة متميزة في السودان، بل نأمل أنْ تتجاوز سمعتها إلى خارج الحدود، وأنْ تكون جامعةً عالمية لها رقم متميز في المحافل الدولية بعون الله.

لقَدْ استغرق الإعداد لهذه الجامعة سنين طويلة. وقبلَ الإعداد الفعلي لهذه الجامعة ظلت فكرتها تراود آباءكم وأمهاتكم عبر عقود عديدة، أستطيع بكل ثقة أنْ أقول إنها تجاوزت الثلاثة. والعقد من الزمان _ كما تعلمون _ هو عشر سنوات. لقَدْ بذل آباؤكم وأمهاتكم جهوداً مضنية لإنجاز هذا الحُلم: كَمْ هو الزمن الذي أنفقوه في المداولات والتفاكر؟ كَمْ رحلة إلى السودان من خارجه، وعكس ذلك لمناقشة كيف يُمكنُ تحقيقُ هذا الحلم الذي ترونه حقيقة ماثلة بين أيديكم الآن؟ ثُمَّ تُرجم ذلك كله لمالٍ بُذلَ بسخاءٍ؛ وجهودٍ مضنية أُنفقتْ بِحماس من رواد هذه الفكرة. فلما أينعتِ الفكرةُ وتبلورت، استغرق أنفاذُها على أرضِ الواقع أكثر من عامين. هذا المبنى الذي أنتم فيه استغرق تأثيثه أكثر من عام كامل. كُلّ هذه المعدات التي مررتم بها استجلبت من خارج السودان، لتكون على أحدث طراز، ومن أرقى المحال في العالم لتنعموا باستخدامها في تعليمكم بإذن الله تعالى.

ثُمَّ استقطبنا لكم أفضل العلماء ليأخذوا بأيديكم إلى العلم الحقيقي الخالص، وإلى آفاق المعرفة غير المحدودة، بعون الله. كُلّ أستاذٍ في هذه الجامعة عالم في مجاله لا يُشق له غبار. كلهم بإذن الله من أفضل العلماء في السودان، بل وفي المنطقة العربية والأفريقية كلها. كلهم مربون أفاضل، وعلماء أجلاء. فهنيئاً لكم بجامعتكم العامرة بكم وبأساتذتها، وهنيئاً لبلادنا بهذه الإضافة النوعية إنْ شاء الله في التعليم الجامعي وفوق الجامعي.

بقيت موجهاتٌ وأمورٌ نتفقُ عليها في يومنا هذا، في مكاننا هذا، في بلدنا هذا:
أولاً: هناك مبادئ عامة نتواضعُ عليها جميعاً:
نتفق نحن المنتسبين لجامعة المغتربين، طلاباً وأساتذة، وعاملين في مختلف المستويات الإدارية، نتفق على مبادئَ خمسةٍ:
1. أنَّ أَمرَنا شورى بيننا. نحن في الإدارة العليا سنعمل على بسط الشورى إنْ شاء الله. كُلّ الآراء والأفكارِ من الطلاب والآباء والأمهات والأساتذة والعاملين ستكون محلَ تقديرنا بعون الله تعالى. نأمل أنْ نتواصل فيما بيننا بما يُتيح إنفاذَ هذا المبدأ، ولا يُعطل العمل اليومي. ولذا أطلب من أخي وكيل الجامعة أنْ يوفر صناديق للاقتراحات والشكاوى، وأن تكون هناك لجنة دائمة للنظر فيها كُلّ أسبوع وعرضها على الجهات المختصة في الجامعة.
2. نتوخى العدالة فيما بيننا، وفي الأمور كلها. فلا يضام أحدٌ ولا يُظلم فردٌ ،طالباً كانَ أوْ عاملاً في مجال من مجالات الجامعة.
3. نتوخى الأمانةَ في أداء واجباتنا كلها. والأمانة تتطلب أنْ يُتقن كُلُّ واحدٍ منا عمله، ويجتهد فيه ويبتغي رضاء الله في أدائه. الطالب يتعلم - في المقام الأول- لأن طلب العلم فريضة على كُلّ مسلم ومسلمة، وما يستفاد من العلم إنما هو مكافأة من ا لله تعالى على طاعته. والأستاذ عليه أنْ يُعلِّم ويُرشد لأن الطالب، والجامعة، والمجتمعَ أمانة في عنقه فيما يليه. يجب أنْ نحافظ على المواعيدِ، ونتوخى الدقة في الأداء. مرة أخرى أطلب من أخي وكيل الجامعة أنْ يوفر ساعات حائطٍ في كُلّ مكانِ. لا نريد محاضرات متأخرة، ولا مهام متأخرة أياً كانَ نوعها.
4. الاحترام والتوقير. هذا هو المبدأ الرابع. يجب أنْ يحترمَ كبيرُنا صغيرَنا، ويُوقِّرَ صغيرُنا كبيرَنا. كلُّنا في هذه المؤسسة محترمون. الذي يحرسُ هذه المؤسسة إنسان محترم جداً، الذي يقوم بنظافتها إنسان محترم جداً. الذي يقدم لك الطعامَ إنسان محترمٌ جداً. الذي ينظفُ لك دورات المياة إنسان محترم جداً. أمَّا المعلم فله شأن آخر، فهو يستحق التجلَّة فوق الاحترام. أمَّا الطالب والطالبةُ فهما في حدقات العيون لأنهما يمثلان مستقبل هذه الأمة.
5. نحن جميعاً شركاء في هذه المؤسسة. قلتُ لكم في صدر هذا الخطاب أنَّ جامعة المغتربين ملك لكل واحدٍ منكم، وهي ملك لكل الشعب السوداني، وهي ملك للأمة كلها. نحنُ جميعاً مسؤولون عن سلامتها وممتلكاتها، والعناية بها، والحرص على سُمعتها. فاحرصوا ثُمَّ احرصوا على ألا تشينوا سمعتها، أوْ تهدروا موارد جامعتكم.
ثانياً: هناك أمورٌ ممنوعة.

نتفق على أنَّ الأمور التالية ممنوعة:
1. يمنع منعاً باتاً تعاطي التبغ بأنواعه، من سجائر، وتمباك، وشيشة. كما يمنع منعاً باتاً تعاطي ما يخل بالعقل والصحة كالمواد المخدرة والمنشطة ونحو ذلك.
2. يُمنع منعاً باتاً ارتداء الأزياء غير المحتشمة، والأزياء غير المقبولة في ثقافتنا وحضارتنا.
3. يُمنعُ منعاً باتاً التلفظُ بكلامٍ فاحشٍ أوْ بذيءٍ. يُمنع السبابُ والتلاعنُ. يُمنعُ استعمال العُنفِ في حل الخلافاتِ. إنَّ الذي يلجأ للعنفِ أوْ الشتم أوِ السبِّ هو المهزومُ دائماً. يجب أنْ نتحاكمَ إلى الحُجةِ والبرهان، وان نعترف بالغلط ونعتذرَ عنه. يجب ألا تأخذنا العزة بالإثم. يجبُ ألاَّ نَفْجُرَ في الخصومة إنِ اختلفنا، فالرجوع إلى الحق فضيلة.
4. مع تقديرنا لحرية الرأي وحرية النقاش البناء، فإننا لا نسمح بالانخراط في الأحزاب السياسية، أوِ الدعاية لها، أوِ الترويج لها. ذلك لأن السودان أصبح بلداً ناضجاً، مكتمل النضوج؛ فأضحتِ السياسةُ علماً ومهنة، لها رجالها ونساؤها. وسيكون منكم ساسة وقادة لهذا البلد إنْ شاء الله، ومهمة الجامعة أنْ تَعدَّكم للمستقبلِ وتجهزكم لتقودوا بلادكم. أما دخول طلاب الجامعات في السياسة، فهذه مرحلة قدْ تخطاها الزمان، وشبت البلاد عن الطوق الذي كانَ فيه الطلاب هم في قمة الهرم التعليمي. أمَّا الروابط العلمية، والمناشط الرياضية، وبناء القدرات القيادية الحميدة فهي من المهام التي نشجع الطلاب على الاجتهاد في تحصيلها، وبذل الجهد في التميز فيها، وستجدون من الجامعة كُلّ عون إنْ شاء الله.
5. يُمنع منعاً باتاً العبث ببيئة الجامعة، كقطع أوراق الأشجار، والأزهار، والمشي على الحشيش بغير إحساس به - وهو مخلوق حيٌّ جميل؛ ورمي الأوساخ والنفايات في غير مظانِّها؛ وإلصاق الأوراق على الجُدرِ؛ والبصق على الأرض؛ وغير ذلك مما يُكره من العادات السيئة التي لا تجدر بأناسٍ كرماء أمثالكم.
ثالثاً: ثُمَّ إياكم وخوارم المروءة
وما أدراكم ما خوارمُ المروءة!
خوارمُ المروءة هي أشياءٌ لا تعدُّ حراماً، ولكنها لا تَليقُ بكرام الناس، أمثالكم. من ذلكم :-
1. لا تمضغِ العلكَ في الجامعة! إنها عادةٌ قبيحةٌ في ذاتها، إلا إذا فعلتها في منزلك ووقتك الخاص. ثُمَّ أين تَرمي ببقايا العلكةِ، وهي مما لا يتبخر في الهواء ولا يذوب في الأرض؟ إذا ألقيتها حيث لا يجب لا بُدَّ أنْ تعلق بشخص ما، أوْ بشيءٍ ما، فينالك من تلك الضحية السبُّ واللعن!
2. لا تأكل البصلَ والثومَ ثُمَّ تخالطَ أصحابك! لا تنفثِ الروائح الكريهةَ حولكَ وأنت لا تشعر! وفي هذا الصدد كن نظيفاً في جسمك ولُبسك. لا تكسل من أنْ تَستحمَّ كُلّ يوم، لأن بلدنا حار في معظم أيام العام، وتكثر فيه الأتربة ويثور فيه العرق من أجسام الناس. كن نظيفاً أنيقاً، تكن جميلاً.
3. ومن خوارم المروءةِ أنْ تأكلَ أوْ تشربَ وأنتَ تمشي! من خوارمِ المروءة أنْ تأكل في الطرقاتِ والممراتِ! يَجملُ بك أنْ تأكلَ و تشربَ وأنت مطمئنٌ، جالسٌ في مكانٍ مناسبٍ. إنَّ الأكل على عجلٍ ليسَ من ا لمروءة في شيء. كن مطمئناً، جالساً، نظيفاً، سمِّ الله، كُلْ بيمينك، امضغِ اللقمةَ جيداً، لا تتكلم وفمُكَ ذاخرٌ بالطعامِ! لا تستعجل في تناولِ الطعام والشراب! ذلك يدلُّ على الشرَهِ وسوء الذوقِ، وهو من علامات البخلِ عندَ العربِ!

ومن طرائف العرب في هذا الصدد أنَّ رجلاً استضاف أعرابياً، فذبحَ له حملاً صغيراً. فلما جُهّزَ الطعامُ جعل الضيف يأكل ُ بنهم شديدٍ، ويزدرد اللحم ازدراداً. فاغتاظ صاحبُ الدارِ وقال له: أراك تأكل الحملَ كأنَّ أباه نطحكَ! فقال له دون أنْ يرفع رأسه: وأراك تُشفِق عليه كأنه أمَّه أرضعتكَ!

هذا، وأسألُ الله العلي القدير أنْ يجعل التوفيق والسداد حليفكم، وأن ينفع بكم أهلكم وبلادكم، وأن يجعلكم ذخراً لهذه الأمة، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

وآخر دعوانا أنِ الحمدُ لله رب العالمين.
عقب ذلك تحدث الدكتور كرم الله على عبد الرحمن نائب الالأمين العام لجهاز المغتربين مرحبا بالطلاب وباولياء الامور ومنسوبى الجامعة , مشددا على ضرورة التمسك بأسس التى قامت عليها الجامعة وضرورة اثبات التميز العلمى فى الجامعة وجعلا منارة للعلم والمعرفة والبحث العلمى , مشيدا بدور المغتربين فى تحويل الحلم الى واقع ملموس رغم الصعاب والعاناة , كما تقدم بشكره لفخامة رئيس الجمهورية على تسهيل امر قيام الجامعة . كما تحدث فى ختام الحفل الاستاذ كمال حمزة نيابة عن المساهمين فى شركة الافاق , مؤكدا بانهم لن يبخلوا ابدا على هذا المشروع العملاق وسيتمر دعمهم ومؤازرتهم له حتى بلوغ غاياته القصوى لتصيبح الجامعة منارة للعلم ليس فى السودان فحسب بل فى كل الوطن العربى وافريقيا, وانهم قادورن على ذلك بما يملكون من الارادة ومن الكوادر العملية عالية التأهيل وهى أهم عناصر النجاح والتميز .

الدكتور حسن ابو عاشة حامد فى سطور

حسن أبوعائشة حامد

وُلدَ في قرية قلسا، من ضواحي مدينة كسلا عام 1943م ، بشرق السودان.
نال تعليمه ما قبل المدرسي في خلوة جدِّه لأُمه الشيخ محمود شريف، وكان رحمه الله ممن تُضربُ إليهم أكبادُ الإبل للعلم دراسة القرآن.
درس مراحل التعليم الأساسي في مدارس شرق السودان المختلفة،
ثُمَّ تخرج من كلية الطب، جامعة الخرطوم.
اختير في هيئة التدريس بكلية الطب،
أبتُعث إلى بريطانيا للتخصص في الطب الباطن، وأمراض الكُلى،
ثُمَّ عاد محاضراً في جامعة الخرطوم في عام 1973م.
وبعد نحو أربع سنوات انتقل إلى المملكة العربية السعودية
حيث عمل أستاذاً للطب الباطن، لمدة طويلة بلغت نحو سبع وعشرين عاماً.
عاد إلى السودان في عام 2003م ليعمل أستاذاً في جامعة الرباط الوطني بالخرطوم،
ثُمَّ أصبح رئيساً لتلك الجامعة في عام 2004م حتي عام 2008م
ثُمَّ زيراً للدولة بوزارة الصحة الأتحادية،
ثُمَّ رئيس برنامج السودان للديلزة الصفاقية الجوالة
ورئيس تحرير المجلة العربية لطب وزرع الكُلي،
ورئيس جامعة المغتربين .
له بحوث طبية منشورة في الدوريات الطبية المحكَّمة،
كما له بعض المؤلفات خارج مجال الطب، مثل: تحقيق كتاب تاريخ كسلا (مطبوع)، نحو مجتمع أفضل (مطبوع)،
رحلة إلى كوكب النحو،
و كتاب دليلُ المُتَمثِّل وروضة المتأمل
وكتاب دليل الأسرة المسلمة(تحت الطبع).

امسح للحصول على الرابط
 2  1  5956
التعليقات ( 2 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    حسن أحمد الحاج صالح (أبوطلال) 02-02-2011 10:0
    هنيئاً لنا ولجامعة المغتربين بالبروفسور حسن أبوعائشة حامد مديراً للجامعة.. هذا العالم الشفيف النزيه الأمين ، المشبع بحب الوطن .. ويكفينا ما جاء في كلمته لنزداد يقيناً بأمانة هذا الرجل ، ولتطمئن قلوبنا كثيراً على مستقبل الجامعة ومستقبل أبنائنا .. له التحية من القلب .
  • #2
    الكبير 02-01-2011 10:0
    لماذا تربط الجامعة باسم المغتربين؟؟ أهي إعادة تغريب للطلاب؟؟ خلاصة القول أنها جامعة خاصة الدراسة فيها بالملايين وتشكل صفعة أخرى لبنائنا غير المقتدرين وستساهم في زيادة تقسيم المواطنين على اساس طبقي كما كرست لذلك حكومة الجبهة، حيث أصبح اهل السودان عمداً لفريقين أحدهما من عندهم المال ينالون التعليم والعلاج والرفاهية ومن لا يملك المال أو بالأصح من لم ينهب أهله أو ولي أمره مواطنيهم أو مال الدولة يتعلمون في مدارس بلا معلم ولا اثاث ولا حتى طبشيرة.. وهذا زانك يا مهازل.. فجل القائمين على أمر البلاد وناهبيها من علية القوم وأهل السلطة والانتهازية هم أساً أهل هامش ولوا الدولة لظلوا في جهلهم يعمهون وقد تعلموا على حساب الشعب ودرسوا التخصص بلندن وأمريكا على حساب الشعب والآن يذيقونه الحصرم ويعملون لمصحلتهم ومصلحة أبنائهم.. وإن لله وإنا إليه راجعون.. غيروا اسم الجامعة لتنهوا التغريب وساووا بين أبناء الوطن في حق التعليم والتنافس الشريف حتى لا تفقدوا بقية احترامكم الذي لم يبق منه حقيقة شئ.. والسلام..
أكثر

جديد الأخبار

حدد الاتحادِ الأفريقي لكرة القدم (كاف) رسميا السادس من يونيو 2024م القادم موعداً لمباراة المنتخب السوداني مع نظيره الموريتاني في نواكشوط في..

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019