• ×
الأربعاء 15 مايو 2024 | 05-13-2024

طائرات وقوارب تنقذ 418 حالة ومعلمات وطالبات وعدة أسر واجهت "خطر الغرق"

"أربعاء صعب" في جدة: السيول تجبر المحتجزين على المبيت في أماكنهم!!!

"أربعاء صعب" في جدة: السيول تجبر المحتجزين على المبيت في أماكنهم!!!
كفر و وتر/وكالات/ عاشت مدينة جدة ولا تزال يوماً عصيباً أمس الاول بسبب السيول التي اجتاحتها ، وكشفت ضعف الإستعدادات التي سبق وأعلنت عنها أمانة المدينة .

وفيما وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتوفير كل التعزيزات وبشكل عاجل للحد من الأضرار التي واكبت السيول في محافظة جدة وما جاورها، أكَّد أمير منطقة مكة المكرمة، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أن أمر خادم الحرمين بالرفع حالاً عن الجهات المُقصِّرة ، ومَن تأخَّر في تنفيذ الأوامر السابقة ومحاسبتها بشدة، سوف يؤخذ بكل جديِّة، وسيُنفَّذ حرفيّا.

و علمت "سبق" أن الموظفين المحتجزين في عدد من القطاعات الحكومية في شارع الأمانة وشارع حائل وردتهم تعليمات بضرورة المبيت في هذه المواقع وعدم الخروج منها لحين حلول وقت الصباح والتمكن من الوصول لهم بعد انخفاض منسوب المياه في الشوارع المحيطة بهذه المواقع.

وشملت التعليمات المحتجزين في مقرات وزارة الثقافة والإعلام وأمانة جدة وغيرها من المواقع الأخرى الحكومية والخاصة.

إلى ذلك دعا عدد من مسؤولي الدفاع المدني سكان الأحياء المتضررة بعدم الخروج من المنازل والمواقع لحين تمكن فرق الانقاذ من الوصول لهم ، مشيرين الى ان طائرات الانقاذ تواصل طلعاتها وتنفيذ عمليات الاخلاء بمساندة القوارب المطاطية والفرق الارضية.

وكانت الأوضاع قد تفاقمت في المدينة بشكل سريع منذ بدء هطول الأمطار ، حيث بلغ عدد الحالات التي تم إنقاذها بواسطة طائرات الدفاع المدني حتى الآن 418 حالة لأشخاص كانوا عالقين في المناطق الأكثر تضرراً، فيما أعلن قائد الطيران المدني اللواء محمد الحربي عن تواصل العمليات الجوية.

وأكد مدير الشؤون الصحية المكلف الدكتور تركي الشريف -الذي احتجز بأحد مباني إدارته - أن موظفين وموظفات ما زالوا، فيما لا يزال موظفون آخرون محتجزين في مركز صحي الرويس، وموظفات أخريات محتجزات، وكذلك في مركز صحي البلد حيث ينتظر المحتجزون الخروج عندما تخف المياه من الشوارع.

وأضاف الشريف أن مستشفى الملك عبدالعزيز بمحافظة جدة استقبل 34 حالة عن طريق طيران الدفاع المدني.

وواجه أكثر من 100 أسرة خطر الغرق بعد إغلاق التيار الكهربائي وطردهم خارج مركز النخيل بطريق المدينة المنورة النازل بجوار مستشفى جدة الوطني. وأوضح لـ"سبق" الزميل علي الفارسي، الصحفي بجريدة "الرياض"، أن زوجته وأولاده من ضمن العوائل التي تعاني من الغرق البطيء، مشيراً إلى أنه لا توجد أي سيارة في المنطقة، وأن المياه تقترب من المترين، حيث تعاني ابنته من آلام يستدعي نقلها للمستشفى، لكن لم يتمكن من الخروج.

ولازالت السيول تحتجز أكثر من 300 معلمة وإدارية بكلية دار الحكمة ومدارس دار الفكر بجدة منذ هطول الأمطار، حيث لم تستطع المعلمات المحتجزات الخروج من تلك المباني، كما أنهن لا يعلمن ما يجري خارج مكان احتجازهن.

وأهابت المعلمات بالجهات الأمنية بالمسارعة في إنقاذهن حيث إنهن تركن منازلهن منذ فجر اليوم، وتسببت تلك السيول في تأخرهن حتى الساعة.

واضطر عدد من المواطنين المحتجزين في الدوائر الحكومية إلى شراء المواد الغذائية بأسعار مضاعفة أربع مرات، حيث ذكر عدد منهم لـ"سبق" أن الوافدين العاملين في محلات المطاعم والوجبات السريعة استغلوا ظروف الأمطار واحتجاز المواطنين وعدم قدرتهم على الذهاب إلى الأماكن البعيدة بسبب السيول التي أغلقت الطرقات وشكلت خطراً على العابرين بالشوارع. وأضاف أحدهم أنه اضطر إلى شراء حبة البيض السادة من دون خبز بقيمة 4 ريالات.

و شهدت شوارع جدة ارتفاعا في منسوب المياه وتسببت السيول التي طمرت الدور السفلي بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز في تأجيل إجراء كل العمليات التي كانت مقررة صب
امسح للحصول على الرابط
 0  0  1930
التعليقات ( 0 )
أكثر

جديد الأخبار

وضع الاتحاد السوداني لكرة القدم نفسه في ورطة كبيرة بسبب المشاركات الافريقية بعد ان طالب كاف الاتحادات ارسال الابطال ويخشي الاتحاد الشكاوي التي قد..

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019