لا حول ولا قوة الا بالله. تغمدهم الله بواسع رحمته.
سافرت الى مدني مرتين هذا العام ابان عيد الفطر ومرة اخرى ابان عيد الاضحي. هناك صراحة وجود لشرطة المرور حيث تشاهدهم من حين لاخر ولكن فقط وقوفا على اطراف الطريق - وحيث ان الطريق يسمى بطريق الموت وهو لا يستحق ذلك وانما السائقون هم من يستحقون التسمية يسائقي الموت - عموما وجود الشرطة لا اثر لها البتة في تحقيق سلامة الطريق ولو انها دوريتين تجوبان الطريق فقط بين مدني والمسيد لكان عامل ضغط على المستهترين وذوي الجهل من السائفين نعم ذوي الجهل وهؤلاء يجب سحب رخصم لانهم لا يعرفون فنون القيادة على مثل هذه الطرق التى تسمي زورا بالطرق السريعة فهي من ابطيء الطرق في العالم كله لكون طريق واحد في اتجاهين يجعلك تسير خلف لوري او دفار لمدة ربع ساعة احيانا مسببا التأخير لكل من خلفهم. وان كان العيب الاساسي في الطريق الا ان جهل السائقين وعدم قدرتهم على تقدير المسافات وقدرات سياراتهم على التجاوز السريع خاصة في الاماكن الممنوة التي يجب فيها الامتناع عن التجاوز تماما هو سر هذه الحوادث المؤلمة فالدولة كما عدناها غائبة عن كل ما يهم سلامة المواطن للاسف الشديد ولو جمعوا تبرعات من التجار والمغتربين بدون ما يسفسفوها لجعلوا من هذا الطريق ذو اتجاهين محترمين ولكن لقد اسمعت لو ناديت حيا.
سافرت الى مدني مرتين هذا العام ابان عيد الفطر ومرة اخرى ابان عيد الاضحي. هناك صراحة وجود لشرطة المرور حيث تشاهدهم من حين لاخر ولكن فقط وقوفا على اطراف الطريق - وحيث ان الطريق يسمى بطريق الموت وهو لا يستحق ذلك وانما السائقون هم من يستحقون التسمية يسائقي الموت - عموما وجود الشرطة لا اثر لها البتة في تحقيق سلامة الطريق ولو انها دوريتين تجوبان الطريق فقط بين مدني والمسيد لكان عامل ضغط على المستهترين وذوي الجهل من السائفين نعم ذوي الجهل وهؤلاء يجب سحب رخصم لانهم لا يعرفون فنون القيادة على مثل هذه الطرق التى تسمي زورا بالطرق السريعة فهي من ابطيء الطرق في العالم كله لكون طريق واحد في اتجاهين يجعلك تسير خلف لوري او دفار لمدة ربع ساعة احيانا مسببا التأخير لكل من خلفهم. وان كان العيب الاساسي في الطريق الا ان جهل السائقين وعدم قدرتهم على تقدير المسافات وقدرات سياراتهم على التجاوز السريع خاصة في الاماكن الممنوة التي يجب فيها الامتناع عن التجاوز تماما هو سر هذه الحوادث المؤلمة فالدولة كما عدناها غائبة عن كل ما يهم سلامة المواطن للاسف الشديد ولو جمعوا تبرعات من التجار والمغتربين بدون ما يسفسفوها لجعلوا من هذا الطريق ذو اتجاهين محترمين ولكن لقد اسمعت لو ناديت حيا.