• ×
الخميس 28 مارس 2024 | 03-27-2024

الرابطة الرياضية للسودانيين بالخارج " الملز" بحاجة الى وقفة قبل انطلاقة الدوري

فيما تنتظر الكرة السودانيين كوادر المهجر........(2__2)... النشاط الرياضي بالخارج بحاجة الى اعادة صياغة وعدم التقيد بالقوانين ابرز سلبياته

فيما تنتظر الكرة السودانيين كوادر المهجر........(2__2)... النشاط الرياضي بالخارج بحاجة الى اعادة صياغة وعدم التقيد بالقوانين ابرز سلبياته
الرياض / محمد صديق بلال/ تطرقت في الحلقة السابقة في حديثى حول سلبية عمل الروابط الرياضية بالخارج وضعفها في تأهيل كوادر رياضية يمكن الاستفادة منها في العمل الرياضي بالسودان
وذكرت ان مساهمة النشاط الرياضي للجاليات السودانية بالخارج في تطوير الكرة في السودان تكاد تكون معدومة تماما سواءا على مستوى الكوادر الادارية او المواهب الكروية واشرت الى رابطة "الصالحية" كنموذج وقلت ان الرابطة برغم اشراقاتها الا انها تعاني الكثير من جوانب القصور وقد فصلت ذلك في الحلقة الاولى من التقرير.

الرابطة الرياضية للسوداننين بالخارج "الملز"

كانت تجربتي في هذه الرابطة منذ 1999 من خلال فريق حلفا العريق ولم اكن وقتها ملما تماما باوضاعها الادارية بقدر اهتمامي بالجوانب الفنية ولكن سأتناول تجربتها عقب عودتها الاخيرة من خلال ملعبي الجرادية وملعب الملز الجديد. وارى كمايرى كثيرون غيري من المتابعين لنشاط الرابط ان الرابطة خلال البطولتين السابقتين كانت تركز على استقطاب الفرق والادرايين واللاعبين عقب توقفها ولم تهتم جيدا بالجوانب القانونية والانظمة التي تحكم نشاطها الرياضي والمتمثل بشكل حصري في منشط كرة القدم عبر فرق الكبار والناشئين.
وبعد ان ثبتت الرابطة اقدامها من خلال البطولتين السابقتين لم يعد امامها خيار غير ادارة النشاط بشكل اكثر تنظيما والتزاما بقوانين اللعبة والتركيز بشكل اكبر على انظمة الاتحاد السوداني لكرة القدم ومواكبتها بشكل مستمر حتى تكون كوادر الرابطة اكثر الماما بقوانين الاتحاد السوداني مما يعزز امر نجاحها ان قدر لها العودة الى ارض الوطن والانخراط في المجال الرياضي وبدون الالتزام بهذه النظمة يصبح النشاط ترويحي فقط ولايحمل في طياته أي رؤى واهداف لخدمة الكرة السودانية.
اخطاء يجب ان لاتتكرر
صاحبت بطولة الاستقلال الماضية اخطاء في عمل اللجنة المنظمة ولابد من العمل بدقة من اجل تلافيها في الدورات السابقة واكبر هذه الاخطاء تمثل في اعتماد قيد اللاعبين بدون توقيع وان كنا نتحدث عن "نظام" فان تسجيل أي لاعب في الرابطة بدون توقيع يصبح باطلا وبالتالي تصبح كل تسجيلات الفرق على هذا النحو باطلة وغير شرعية وقد تسبب هذا الجانب في خروج فريق كررى بسبب قيامه بقيد اللاعب احمد برازيلي واتضح "وفقا للجنة المنظمة" انه مقيد في فريق آخر"بدين" بينما يؤكد اللاعب نفسه بانه لم يسلم فريق بدين أي مستند لقيده ويصر بالمقابل فريق بدين بانه تسلم اوراق اللاعب وقام بقيده . هذه الاشكالات ماكان لها ان تحدث لو التزمت اللجنة المنظمة بشروط قيد وتسجيل اللاعبين عبر حضور اللاعب وتوقيعه امام اللجنة. وبالتالي تصبح اللجنة بعيدة كل البعد عن المسؤولية ويتحمل كل فريق اخطائه فيما يتعلق بعملية القيد والتسجيل. كما ان اللجنة لم تمد الفرق بالقواعد العامة حتى يتسنى لمنسوبي الفرق الاطلاع عليها ومن ثم الالمام بالجوانب التنظيمية والتشريعية التي تحكم سير النشاط الرياضي بالرابطة كما ان اللجنة المنظمة اخطأت ايضا بعدم نشرها لكشوفات لاعبي الفرق وتزويد جميع الفرق بها حتى لايقوم فريق بتسجيل لاعب اكثر من مرة والمادة 43 من القواعد العامة للاتحاد السوداني لكرة القدم تلزم الاتحاد المعني او "اللجنة" بنشر كشوفات الفرق قبل بداية أي منافسة ونصها كالآتي (يجب على كل اتحاد محلى قبل بداية اللعب التنافسى ان يوزع على الاندية كشوفات بأسماء اللاعبين المسجلين فى كل الاندية).
الخطأ الاكثر بشاعة مايتعلق بلاعب كرري ابوذر عبدالواحد الذي شارك في مباراة كرري ضد وادي خليل وطلبت سنار ود اللاعب وقبل مباراة سنار ضد بدين بربع ساعة طلب رئيس سنار من اداري فريق كرري تسليمه بطاقة اللاعب بوجود اللاعب ورئيس اللجنة المنظمة وتسلم رئيس اللجنة المنظمة بطاقة اللاعب المعني واستخرج منها الصورة ليصدر بنفس الصورة بطاقة للاعب تخوله اللعب لفريق سنار ليصبح اللاعب لاعبا رسميا لفريقه الجديد سنار"بناء على خطوات اللجنة" اذا فلنتخيل اللاعب ابوذر شارك مع فريقين في دورة واحدة كما انه شارك ضد فريق وادى خليل مع فريقين مختلفين الاولى وهو مرتديا شعار كرري واخرى في النهائي وهو مرتديا شعار سنار.اذا اللجنة المنظمة مطالبة بتلافي كل هذه الاخطاء الكبيرة في الدورات السابقة والعمل على معالجتها.


لجنة الاستئنافات

ذكرت في الحلقة الماضية من التقرير بأن لجنة الاستئنافات برابطة "الصالحية" تعد الحلقة الاضعف بين لجانها المعنية بالنشاط الرياضي واشتهرت بالحرص الشديد على عدم مخالفة قرارات اللجنة المنظمة ويبدو ان لجنة الاستئنافات برابطة"الملز" لاتختلف كثيرا عن لجنة الصالحية.
في قضية استئناف فريق كرري استندت اللجنة ضمن سياق ردها على استئناف كرري في قضية اللاعب برازيلي بالعبارة الاتية(وجود اسم اللاعب في كشف فريق بدين في مباراته السابقة في نفس المنافسة) اذا بهذا الفهم اذا ادرج ــ مثلاــ فريق الخرج اسم اللاعب احمد عكاشة "لاعب بدين" في كشف أي مباراة سيدفع الثمن فريق بدين. كان على اللجنة الاكتفاء بعبارة ان اللاعب يملك بطاقتين ولم يكن هناك داعي ابدا لايراد العبارة السابقة لان لجنة الاستئنافات يجب ان تعتمد على نصوص فقط وان تبتعد كليا عن الكلام الانشائي المطول .وكما انتقدناها كان الزاما علينا ان نشيد بها في الغائها قرار العقوبة الموقعة من اللجنة المنظمة على اللاعب برازيلي لان العقوبة مشروطة بالتوقيع وفقا لقانون الاتحاد السوداني واللاعب المعني لم يوقع لاي فريق بالرابطة مع الاشارة الى ان اللاعب صدرت له بطاقة في "بدين" وهو لايدرى ! وتمت معاقبته بالايقاف 6 اشهر وهو لايدرى! والسبب في كل ذلك عدم التقيد بتوقيع اللاعب عند تسجيله .لا اعرف احدا من اعضاء اللجنة سوى الزميل عوض احمد عمر وهو رجل حسب معرفتي وزمالتي له "منذ عهد صحيفة نجوم الرياضة" مثقف "قانونيا" وحقاني ولايعرف انصاف الحلول ولكن لايمنع هذا ان نقول ان اللجنة التي يوجد فيها رجل بهذه المواصفات لم توفق ابدا في قرارها.
ونترقب اداء افضل للجنة في المنافسات القادمة خصوصا في ظل وجود الاستاذ عوض.

ورشة لتقييم البطولة السابقة
على الرابطة قبل اجراء قرعة الدوري عقد ورشة عمل لمناقشة اخطاء البطولة السابقة ومن ثم تنوير ادارات الفرق واللجان الاخرى بنظامها الاساسي والقواعد العامة والانطلاق بشكل افضل حتى يصبح القانون هو مرجعية الكل وبالتالي يتحمل كل من يتخطى القانون مسؤلية اخطائه مع ضرورة ان تكون القواعد العامة متماشية مع قواعد الاتحاد السوداني لكرة القدم حتى يتسنى لكوادر الرباطة الالمام التام بقواعد الاتحاد السوداني الامر الذي يشكل لها خبرة جيدةة في المستقبل
امسح للحصول على الرابط
 0  0  1907
التعليقات ( 0 )
أكثر

جديد الأخبار

اقتىب لاعب موريتاتيا الحسن بره من الهلال بعد مفاوضات جادة قادها نائب الرئيس خلال الساعات القليلة الماضية ويتوقع تسلم أوراق اللاعب اليوم

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019