بحضور وزير الدولة بوزارة الخارجية والأمين العام لجهاز المغتربين
الجالية السودانية بدولة الإمارات العربية المتحدة تحتفل بعيد الاستقلال
احتفلت الجالية السودانية بدولة الإمارات العربية المتحدة بحضور كريم من كل من الاستاذ كمال حسن علي وزير الدولة بوزارة الخارجية و الأمين العام لجهاز تنظيم شئون السودانيين العاملين بالخارج الدكتور كرار التهامي والأستاذ محمد الأمين مصطفى المدير التنفيذي للجهاز.
وقد شرف الاحتفال سمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي حاكم إمارة راس الخيمة والراعي للجالية السودانية بالأمارة وولي عهده الشيخ محمد بن سعود بن صقر
واشتمل برنامج الاحتفال على كلمات السيد السفير احمد عبد الحي وكلمة الأستاذ عيسي ادم رئيس الجالية بالإمارات ودكتور النوش رئيس الجالية برأس الخيمة والسيد الوزير المفوض كمال علي عثمان القنصل العام بابوظبي والأستاذ كمال حسن علي وزير الدولة بالخارجة ، والذين حيوا الرعيل الاول من القيادات السياسية والشعبية الذين تحقق على يديهم استقلال السودان فى العام 1956 م مبينين ان الاستقلال هو اللبنة الاولى فى بناء مستقبل السودان فى المرحلة المقبلة خاصة وان البلاد تمر بمرحلة مفصلية مؤكدين على اهمية تضافر الجهود الرسمية والشعبية للمحافظة على استقلال البلاد وتحقيق الوحدة المنشودة .
عقب ذلك تم تكريم سمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي حاكم راس الخيمة واهداؤه كتاب عن الراحل والده الشيخ صقر القاسمي وتاريخ امارة راس الخيمة وقام بتأليفه احد السودانيين بامارة راس الخيمة .
كما اشتمل برنامج الاحتفال ايضاً على معرض للتراث بمقر بالنادي السوداني براس الخيمة وحفل غنائي ساهر احياه المطربين عصام محمد نور وشول مانوت .
واشتمل برنامج اليوم الثاني على ورشة عمل عن هموم المغترب والتطلعات وقد شرفها السيد الامين العام الدكتور كرار التهامي الامين العام لجهاز المغتربين والاستاذ محمد الامين تحدث فيها لفيف من المختصين ، هذا بالاضافة الى اقامة محاضرة عن الوحدة وضمان استمرارية السلام التي تحدث فيها كل من الدكتورة تابيتا بطرس والأستاذ كمال حسن احمد وزير الدولة بالخارجية .
استعرضت ورشة اوضاع اطفال السودانيين العاملين بالخارج والتى نظممها المجلس القومى لرعاية الطفولة بالتعاون مع جهاز تنظيم شئون السودانيين العاملين بالخارج مؤخراً بحضور وزير الدولة بوزارة الرعاية والضمان الاجتماعى الاستاذ عادل عوض سلمان وممثلى جهاز المغتربين والامين العام للمجلس القومى لرعاية الطفولة الاستاذة قمر هبانى وممثلى منظمات المجتمع المدنى المهتمة بالشأن ذاته .
شارك جهاز المغتربين بورقة عمل حول وضع الاطفال السودانيين فى دول المهجر المشاكل والحلول اعدتها وقدمتها الاستاذة عواطف عبد الكريم عبد الرحمن المستشار القانونى للجهاز دعت من خلالها الى احترام حقوق الطفل بكل اشكالها والدفاع عنها ورعايتها وحمايتها بسن التشريعات والمواثيق الدولية ، من اهمها الاعلان العالمى لحقوق الانسان لسنة 1948 واعلان حقوق الطفل لسنة 1989 م وقد ركزت كل تلك الاتفاقيات على اعتبار المصلحة الفضلى للطفل وتوفير الامكانيات المادية والمعنوية له حتى ينمو نمواً طبيعياً اذ ان الشريعة الاسلامية السمحاء قد اهتمت بذلك .
وفى مجال التشريعات الوطنية فقد صدر قانون القوات المسلحة لسنة 2007 م والذى نص على حماية الاطفال المتأثرين بالنزاعات المسلحة فى السودان وقانون الطفل لسنة 2010 م .
واشارت الورقة الى اهتمام الدولة بالجانب التشريعى والتنفيذى بامر الطفل داخلياً الا ان هناك غياب للتشريعات والنصوص والتشريعات الخاصة بحماية الطفل السودانى خارج وطنه كذلك غياب الخطط والبرامج الخاصة باطفال المهجر مما يدعو للتساؤل هل تم اغفال هذا الامر باعتبار ان الطفل السودانى بالخارج يخضع لقوانين بلاد المهجر واجراءاتها ؟ ام ان مشاكل الاطفال فى دول المهجر لم يتم عكسها بالصورة المطلوبة التى تركز على قضايا الطفولة فى بلاد المهجر .
كما دعت الورقة الى الانتباه الجيد لما يحيط بالطفل السودانى فى بعض بلاد المهجر من مخاطر وما يعانيه من مشاكل وازمات تقتضى الانتباه لها ووضعها فى الاعتبار عند وضع اى سياسات او خطط مستقبلية واصدار التشريعات التى تحميه وتحافظ على حقوقه .
وبينت الورقة اسباب الهجرة من السودان ودوافعها والتى تتمثل اما فى الهجرة لاسباب اقتصادية او دوافع سياسية للهروب من نظام الحكم القائم او طلب اللجوء السياسى فى بلدان اخرى ، ومن اكثر الهجرات التى تتم هى الهجرة من اجل العلم .
كما كشفت الورقة ايضاً عن المشاكل التى يتعرض لها اطفال السودان فى الخارج والمتمثلة فى وجود عدد مقدر من الاسر بدون عائل اما بسبب الوفاة او بسبب المرض او فقدان الوظيفة ، فتصبح الاسرة بكاملها مهددة بالتشتت والحرمان من التعليم خدمات الصحة وغيرها دون ان تستطيع الاسرة العودة الى الوطن ، الى جانب فقدان المواطنة والهوية حيث يشب الابناء بعيداً عن وطنهم وتكون شخصية الطفل مازالت فى بداية تكوينها وتشكيلها وفقدان الحس الوطنى الذى يعتبر من اهم المشاكل التى تؤثر سلباً على ضع الاطفال فى المهجر .
اما فى الدول الغربية فان الاسر تعانى من توفر المخدرات والمشروبات الكحولية بيسر وسهولة ولا توضع ضوابط او عقوبات على المتعاطين فى بعض الدول مما يزيد عبء الاسرة فى الحفاظ على ابنائها من الادمان ، كذلك القصور الاعلامى فى التعريف بالسودان مما يجعل الابناء فى دول المهجر يفتقدون الى المعرفة بتاريخ وحضارة السودان .
طرحت الورقة عدداً من التوصيات والمقترحات والحلول تتمثل فى انشاء مرصد قومى يكون من بين اهدافه جمع المعلومات والبيانات ليكون المرجع الرئيسى عند وضع الخطط والسياسات والاستراتيجيات وتعديل التشريعات الخاصة بالطفل ، ومراجعة التشريعات الوطنية ذات الصلة بالطفولة لاستيعاب اوضاع الطفل السودانى فى بلاد المهجر ، هذا بالاضافة الى عقد ندوات ولقاءات حول ثقافة الاستقرار الاسرى للتأكيد على مبادىء العدالة والمساواة واحترام الرأى الآخر واشاعة مفهوم الديمقراطية داخل الاسرة والتحذير من الآثار السلبية للطلاق على الزوج والزوجة وتضمين الخطة القومية نصوصاً واحكاماً تحمى الطفل السودانى فى بلاد المهجر ، والاهتمام بانشاء المدارس السودانية بدول المهجر وتدريس اللغة العربية والتربية الاسلامية والوطنية وتعميم مجانية التعليم بالخارج ، وانشاء شبكة بين المجلس القومى لرعاية الطفولة وجهاز المغتربين للتنسيق بين الجهازين فى هذا الشأن ، وعقد ملتقى تفاكرى حول الواقع القانونى للطفل السودانى فى بلاد المهجر بمشاركة قانونيين والجهات الاخرى ذات الصلة والتنسيق مع الروابط والجاليات السودانية بدول المهجر للسعى لحل مشاكل المهاجرين واسرهم .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جهاز المغتربين والخارجية يبحثان الإطار الجديد لعمل الجاليات فى الدول العربية :
ناقش الاجتماع المشترك الذى انعقد مؤخراً بجهاز تنظيم شئون السودانيين العاملين بالخارج برئاسة الدكتور كرار التهامى الأمين العام للجهاز ، بين جهاز المغتربين والادارة العامة للشئون القنصلية والمغتربين بوزارة الخارجية ، ناقش الإطار التنظيمى الجديد لشئون الجاليات السودانية بالخارج واهمية ان تنتظم تلك الجاليات وتعزز تواصلها مع جهاز المغتربين باعتباره المرجعية الاساسية لعمل الجاليات فى الخارج ، كما ناقش الاجتماع ايضاً بعض القضايا المتعلقة بتنظيم وهيكلة عمل الجاليات فى بعض الدول العربية حيث برزت بعض المشاكل والاحتكاكات والتى قد تضر بالعمل المؤسسى وسمعة الجاليات السودانية بين الاوساط الرسمية والشعبية فى تلك الدول .
هذا وقد اكد الاجتماع على اهمية التنسيق المشترك مع وزارة الخارجية باعتبار ان البعثات الدبلوماسية بالخارج هى المشرف على الجاليات مع التأكيد على مرجعية جهاز المغتربين كجهة راعية بشكل مباشر لشئون الجاليات بالخارج الى جانب السعى المشترك لايجاد المعالجات اللازمة لكل القضايا الماثلة الآن فى كل المهاجر ، وتناول الاجتماع ايضاً قضايا الاستفتاء فى الخارج وقضايا العودة الطوعية للسودانيين من ليبيا والاردن
هذا وقد حضر الاجتماع الاستاذ حسن بابكر احمد مدير عام الهجرة والمنظمات والجاليات والاستاذ صابر عبد الله عوض مدير ادراة قضايا العمل والعمال بجهاز المغتربين فيما مثل وزارة الخارجية السفيران احمد التجانى الدسوقى مدير عام الشئون القنصلية والمغتربين وحمزة الامين باعو مدير الشئون القنصلية والمغتربين .
وقد شرف الاحتفال سمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي حاكم إمارة راس الخيمة والراعي للجالية السودانية بالأمارة وولي عهده الشيخ محمد بن سعود بن صقر
واشتمل برنامج الاحتفال على كلمات السيد السفير احمد عبد الحي وكلمة الأستاذ عيسي ادم رئيس الجالية بالإمارات ودكتور النوش رئيس الجالية برأس الخيمة والسيد الوزير المفوض كمال علي عثمان القنصل العام بابوظبي والأستاذ كمال حسن علي وزير الدولة بالخارجة ، والذين حيوا الرعيل الاول من القيادات السياسية والشعبية الذين تحقق على يديهم استقلال السودان فى العام 1956 م مبينين ان الاستقلال هو اللبنة الاولى فى بناء مستقبل السودان فى المرحلة المقبلة خاصة وان البلاد تمر بمرحلة مفصلية مؤكدين على اهمية تضافر الجهود الرسمية والشعبية للمحافظة على استقلال البلاد وتحقيق الوحدة المنشودة .
عقب ذلك تم تكريم سمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي حاكم راس الخيمة واهداؤه كتاب عن الراحل والده الشيخ صقر القاسمي وتاريخ امارة راس الخيمة وقام بتأليفه احد السودانيين بامارة راس الخيمة .
كما اشتمل برنامج الاحتفال ايضاً على معرض للتراث بمقر بالنادي السوداني براس الخيمة وحفل غنائي ساهر احياه المطربين عصام محمد نور وشول مانوت .
واشتمل برنامج اليوم الثاني على ورشة عمل عن هموم المغترب والتطلعات وقد شرفها السيد الامين العام الدكتور كرار التهامي الامين العام لجهاز المغتربين والاستاذ محمد الامين تحدث فيها لفيف من المختصين ، هذا بالاضافة الى اقامة محاضرة عن الوحدة وضمان استمرارية السلام التي تحدث فيها كل من الدكتورة تابيتا بطرس والأستاذ كمال حسن احمد وزير الدولة بالخارجية .
استعرضت ورشة اوضاع اطفال السودانيين العاملين بالخارج والتى نظممها المجلس القومى لرعاية الطفولة بالتعاون مع جهاز تنظيم شئون السودانيين العاملين بالخارج مؤخراً بحضور وزير الدولة بوزارة الرعاية والضمان الاجتماعى الاستاذ عادل عوض سلمان وممثلى جهاز المغتربين والامين العام للمجلس القومى لرعاية الطفولة الاستاذة قمر هبانى وممثلى منظمات المجتمع المدنى المهتمة بالشأن ذاته .
شارك جهاز المغتربين بورقة عمل حول وضع الاطفال السودانيين فى دول المهجر المشاكل والحلول اعدتها وقدمتها الاستاذة عواطف عبد الكريم عبد الرحمن المستشار القانونى للجهاز دعت من خلالها الى احترام حقوق الطفل بكل اشكالها والدفاع عنها ورعايتها وحمايتها بسن التشريعات والمواثيق الدولية ، من اهمها الاعلان العالمى لحقوق الانسان لسنة 1948 واعلان حقوق الطفل لسنة 1989 م وقد ركزت كل تلك الاتفاقيات على اعتبار المصلحة الفضلى للطفل وتوفير الامكانيات المادية والمعنوية له حتى ينمو نمواً طبيعياً اذ ان الشريعة الاسلامية السمحاء قد اهتمت بذلك .
وفى مجال التشريعات الوطنية فقد صدر قانون القوات المسلحة لسنة 2007 م والذى نص على حماية الاطفال المتأثرين بالنزاعات المسلحة فى السودان وقانون الطفل لسنة 2010 م .
واشارت الورقة الى اهتمام الدولة بالجانب التشريعى والتنفيذى بامر الطفل داخلياً الا ان هناك غياب للتشريعات والنصوص والتشريعات الخاصة بحماية الطفل السودانى خارج وطنه كذلك غياب الخطط والبرامج الخاصة باطفال المهجر مما يدعو للتساؤل هل تم اغفال هذا الامر باعتبار ان الطفل السودانى بالخارج يخضع لقوانين بلاد المهجر واجراءاتها ؟ ام ان مشاكل الاطفال فى دول المهجر لم يتم عكسها بالصورة المطلوبة التى تركز على قضايا الطفولة فى بلاد المهجر .
كما دعت الورقة الى الانتباه الجيد لما يحيط بالطفل السودانى فى بعض بلاد المهجر من مخاطر وما يعانيه من مشاكل وازمات تقتضى الانتباه لها ووضعها فى الاعتبار عند وضع اى سياسات او خطط مستقبلية واصدار التشريعات التى تحميه وتحافظ على حقوقه .
وبينت الورقة اسباب الهجرة من السودان ودوافعها والتى تتمثل اما فى الهجرة لاسباب اقتصادية او دوافع سياسية للهروب من نظام الحكم القائم او طلب اللجوء السياسى فى بلدان اخرى ، ومن اكثر الهجرات التى تتم هى الهجرة من اجل العلم .
كما كشفت الورقة ايضاً عن المشاكل التى يتعرض لها اطفال السودان فى الخارج والمتمثلة فى وجود عدد مقدر من الاسر بدون عائل اما بسبب الوفاة او بسبب المرض او فقدان الوظيفة ، فتصبح الاسرة بكاملها مهددة بالتشتت والحرمان من التعليم خدمات الصحة وغيرها دون ان تستطيع الاسرة العودة الى الوطن ، الى جانب فقدان المواطنة والهوية حيث يشب الابناء بعيداً عن وطنهم وتكون شخصية الطفل مازالت فى بداية تكوينها وتشكيلها وفقدان الحس الوطنى الذى يعتبر من اهم المشاكل التى تؤثر سلباً على ضع الاطفال فى المهجر .
اما فى الدول الغربية فان الاسر تعانى من توفر المخدرات والمشروبات الكحولية بيسر وسهولة ولا توضع ضوابط او عقوبات على المتعاطين فى بعض الدول مما يزيد عبء الاسرة فى الحفاظ على ابنائها من الادمان ، كذلك القصور الاعلامى فى التعريف بالسودان مما يجعل الابناء فى دول المهجر يفتقدون الى المعرفة بتاريخ وحضارة السودان .
طرحت الورقة عدداً من التوصيات والمقترحات والحلول تتمثل فى انشاء مرصد قومى يكون من بين اهدافه جمع المعلومات والبيانات ليكون المرجع الرئيسى عند وضع الخطط والسياسات والاستراتيجيات وتعديل التشريعات الخاصة بالطفل ، ومراجعة التشريعات الوطنية ذات الصلة بالطفولة لاستيعاب اوضاع الطفل السودانى فى بلاد المهجر ، هذا بالاضافة الى عقد ندوات ولقاءات حول ثقافة الاستقرار الاسرى للتأكيد على مبادىء العدالة والمساواة واحترام الرأى الآخر واشاعة مفهوم الديمقراطية داخل الاسرة والتحذير من الآثار السلبية للطلاق على الزوج والزوجة وتضمين الخطة القومية نصوصاً واحكاماً تحمى الطفل السودانى فى بلاد المهجر ، والاهتمام بانشاء المدارس السودانية بدول المهجر وتدريس اللغة العربية والتربية الاسلامية والوطنية وتعميم مجانية التعليم بالخارج ، وانشاء شبكة بين المجلس القومى لرعاية الطفولة وجهاز المغتربين للتنسيق بين الجهازين فى هذا الشأن ، وعقد ملتقى تفاكرى حول الواقع القانونى للطفل السودانى فى بلاد المهجر بمشاركة قانونيين والجهات الاخرى ذات الصلة والتنسيق مع الروابط والجاليات السودانية بدول المهجر للسعى لحل مشاكل المهاجرين واسرهم .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جهاز المغتربين والخارجية يبحثان الإطار الجديد لعمل الجاليات فى الدول العربية :
ناقش الاجتماع المشترك الذى انعقد مؤخراً بجهاز تنظيم شئون السودانيين العاملين بالخارج برئاسة الدكتور كرار التهامى الأمين العام للجهاز ، بين جهاز المغتربين والادارة العامة للشئون القنصلية والمغتربين بوزارة الخارجية ، ناقش الإطار التنظيمى الجديد لشئون الجاليات السودانية بالخارج واهمية ان تنتظم تلك الجاليات وتعزز تواصلها مع جهاز المغتربين باعتباره المرجعية الاساسية لعمل الجاليات فى الخارج ، كما ناقش الاجتماع ايضاً بعض القضايا المتعلقة بتنظيم وهيكلة عمل الجاليات فى بعض الدول العربية حيث برزت بعض المشاكل والاحتكاكات والتى قد تضر بالعمل المؤسسى وسمعة الجاليات السودانية بين الاوساط الرسمية والشعبية فى تلك الدول .
هذا وقد اكد الاجتماع على اهمية التنسيق المشترك مع وزارة الخارجية باعتبار ان البعثات الدبلوماسية بالخارج هى المشرف على الجاليات مع التأكيد على مرجعية جهاز المغتربين كجهة راعية بشكل مباشر لشئون الجاليات بالخارج الى جانب السعى المشترك لايجاد المعالجات اللازمة لكل القضايا الماثلة الآن فى كل المهاجر ، وتناول الاجتماع ايضاً قضايا الاستفتاء فى الخارج وقضايا العودة الطوعية للسودانيين من ليبيا والاردن
هذا وقد حضر الاجتماع الاستاذ حسن بابكر احمد مدير عام الهجرة والمنظمات والجاليات والاستاذ صابر عبد الله عوض مدير ادراة قضايا العمل والعمال بجهاز المغتربين فيما مثل وزارة الخارجية السفيران احمد التجانى الدسوقى مدير عام الشئون القنصلية والمغتربين وحمزة الامين باعو مدير الشئون القنصلية والمغتربين .
