في طريقه لتكرار فشل سنين الأحمر مع رجال الأعمال
لغة المال تهوى بالهلال وتنسف أسس وقواعد الازرق النضالية
تقرير : محمد سالم
البابا بنى مجد الازرق بطوابق من الإرث النبيل وقاهر الظلام أضاء السماء للهلال لا زالت شامخة
المعروف في كل انحاء العالم ان نشاط كرة القدم يحتاج للكثير من الأموال لتسيير اموره من صرف على لاعبي الفريق وجهازهم الفني في تسجيل لاعبين جدد وتجديد عقودات لاعبين قدامي ، ففي السودان وتحديداً عملا في الكرة السودانية الهلال والمريخ فان تجربة الصرف الخرافي التي بدأها المريخ في عهد السيد جمال الوالي ادت الى خسارة الفريق طوال فترة الوالي بالنادي على العكس ادارتي النادي في السابق فالكل يذكر افذاذ الاداريين الذين مروا على تاريخ الهلال والمريخ امثال الطيب عبد الله وعبد المجيد منصور وغيرهم من الاداريين الافذاذ الذين كانوا يسيرون ويديرون النادي باقل تكاليف واقل مجهود.
تابع الجمهور الهلالي خلال الأيام الماضية ما ظلت تقوم به ادارة النادي برئاسة رئيس مجلس الإدارة السيد أشرف سيد أحمد الكاردينال من صرف بذخي على فريق كرة القدم وتسجيلات الفريق في الفترة الرئيسية حيث صرفت ادارة النادي خلال التسجيلات الرئيسية ما يزيد عن الخمسة عشر مليار جنيه على تسجيل اللاعبين على المستويين المحلي والأجنبي في سبيل بحث الفريق عن اول لقب افريقي يضعه في دولابه بعد ان ظل ذلك الحلم بعيد المنال ليكرر مجلس ادارة النادي الازرق بذلك الصرف الخرافي الذي سيدخل النادي في ديون لا حصر لها ليكون مجلس الهلال الحالي مكررا لسيناريو السيد جمال الوالي رئيس نادي المريخ السابق الذي ادخل نادي المريخ في ديون ظلت تلاحق الفريق الى اليوم ورفع سقف طموحات اللاعبين المادية على الرغم من تواضع مستوياتهم داخل المستطيل الأخضر ليصل سعر اللاعب في المريخ ثلاث مليارات خلال السنوات الثلاث الأخيرة على غرار بكري المدينة وامير كمال ورمضان عجب وتخشى جماهير الهلال في ان يكون مصير فريقها كمصير نادي المريخ وهنا نؤكد على ان الصرف على النادي بهذه الطريقة يعتبر سلاح ذو حدين اما ان ينسف باحلام النادي في الحصول على اعلى الألقاب الافريقية ثم التواجد بين أندية العالم في المونديال العالمي وإما أن يكون جسر يعبر بالفريق الى تلك الطموحات والآمال العراض.
تؤكد لغة المال فشلها الذريع في السودان على مستوى ادارات الأندية الرياضية خاصة فريقي القمة (الهلال والمريخ) حيث صرف جمال محمد عبد الله الوالي خلال فترة رئاسته لنادي المريخ خلال ثلاثة عشر عاماً الكثير لاجل ان يحقق الفريق انجاز قاري لكن دون جدوى حيث انعكس ذلك سلباً حيث فشل الفريق محلياً وافريقياً بخسارته للقب الدوري الممتاز لاكثر من ثماني مرات كذلك لقب كأس السودان ، اما افريقياً فحدث ولا حرج حيث ان المريخ ظل معبراً لكل فرق افريقيا في عهد جمال الوالي حيث خسر المريخ لقب بطولة الكونفدرالية على ملعبه امام فريق الصفاقصي التونسي بخسارة مذلة على ملعبه ووسط جماهيره حيث كان السبب الابرز في تلك الخسارة التراخي الكبير الذي ظهر به اللاعبين خلال المباراة وعدم الغيرة على الشعر مما دفع الألماني اتوفيستر لمغادرة ديار المريخ الى ادغال افريقيا ليحقق وصافة امم افريقيا مع المنتخب الكاميروني.
للهلال رجال بنوا مجده الافريقي والمحلي وخلدوا اسماءهم بأحرف من نور في سجلات الزمن الجميل وتاريخ وماضي الهلال التليد ويذكر الجميع الرئيس الراحل لنادي الهلال الطيب عبد الله زعيم أمة الهلال (البابا) وما قدمه الراحل العظيم الذي لم تنجب حواء الهلال رجل يوازي قامته وانجازاته الى الآن حيث كان ذلك الرجل ولا يزال افضل رئيس نادي مر على الهلال فكان بسير أمور النادي بصورة سلسة من نفقات على لاعبي الفريق وحوافز المباريات ليحقق الفريق في عهده العديد من الانجازات بالوصول الى نهائي دوري ابطال افريقيا في العام ٨٧ والعام ٩٢ وكان السر في انجازات ذلك الرئيس هو غرسه لقيم ومبادئ الهلال في نفوس اللاعبين لتظهر على مستوى اللاعبين داخل الملعب حيث كان من ابرز نجوم الهلال في ذلك الزمن الراحل والي الدين محمد عبد الله الذي قاد الهلال للوصول الى نهائي الابطال مرتين وتمنى جماهير النادي الازرق في ان يعود عهد الرئيس الافضل في تاريخ النادي الفريق ولو ثلاثون يوما وتثق جماهير الهلال في ان النادي حاليا لو ادير بطريقة الزعيم الراحل لحقق الفريق الكثير من الانجازات ليست على المستوى الافريقي فحسب بل على المستوى العالمي.
ايضاً لقاهر الظلام كما يحلو لجماهير الهلال ان تناديه ، السيد عبد المجيد منصور تجربة ناجحة في ادارة نادي الهلال وكان نموذجاً للإداري الناجح ويذكر الجميع اللاعب الاثيوبي يوهانس الذي جاء به ذلك الاداري الفذ الاثيوبي الذي كان ولازال سيظل من افضل اللاعبين الاجانب الذين مروا على نادي الهلال حيث كان ذلك اللاعب من اعمدة الهلال الرئيسية وصاحب ادوار مؤثر في مشوار الفريق محلياً وافريقيا خلال العامين ٩٢-٩٣ ليظل ذلك اللاعب الذي وافته المنية فجأة قبل انطلاقة منافسات الدوري ليكون ذلك اللاعب بمثابة البرج الذي اضاء ديار النادي الازرق لسنوات طويلة .. كما كانت سياسة عبد المجيد الادارية ذات مرجعية قوية وكان ذلك الرجل صاحب شخصية تمتاز بكاريزما قيادية ذات مستوى عال اضافة الى حبه للنادي الذي نقله بدوره الى لاعبي وجمهور فريقه
البابا بنى مجد الازرق بطوابق من الإرث النبيل وقاهر الظلام أضاء السماء للهلال لا زالت شامخة
المعروف في كل انحاء العالم ان نشاط كرة القدم يحتاج للكثير من الأموال لتسيير اموره من صرف على لاعبي الفريق وجهازهم الفني في تسجيل لاعبين جدد وتجديد عقودات لاعبين قدامي ، ففي السودان وتحديداً عملا في الكرة السودانية الهلال والمريخ فان تجربة الصرف الخرافي التي بدأها المريخ في عهد السيد جمال الوالي ادت الى خسارة الفريق طوال فترة الوالي بالنادي على العكس ادارتي النادي في السابق فالكل يذكر افذاذ الاداريين الذين مروا على تاريخ الهلال والمريخ امثال الطيب عبد الله وعبد المجيد منصور وغيرهم من الاداريين الافذاذ الذين كانوا يسيرون ويديرون النادي باقل تكاليف واقل مجهود.
تابع الجمهور الهلالي خلال الأيام الماضية ما ظلت تقوم به ادارة النادي برئاسة رئيس مجلس الإدارة السيد أشرف سيد أحمد الكاردينال من صرف بذخي على فريق كرة القدم وتسجيلات الفريق في الفترة الرئيسية حيث صرفت ادارة النادي خلال التسجيلات الرئيسية ما يزيد عن الخمسة عشر مليار جنيه على تسجيل اللاعبين على المستويين المحلي والأجنبي في سبيل بحث الفريق عن اول لقب افريقي يضعه في دولابه بعد ان ظل ذلك الحلم بعيد المنال ليكرر مجلس ادارة النادي الازرق بذلك الصرف الخرافي الذي سيدخل النادي في ديون لا حصر لها ليكون مجلس الهلال الحالي مكررا لسيناريو السيد جمال الوالي رئيس نادي المريخ السابق الذي ادخل نادي المريخ في ديون ظلت تلاحق الفريق الى اليوم ورفع سقف طموحات اللاعبين المادية على الرغم من تواضع مستوياتهم داخل المستطيل الأخضر ليصل سعر اللاعب في المريخ ثلاث مليارات خلال السنوات الثلاث الأخيرة على غرار بكري المدينة وامير كمال ورمضان عجب وتخشى جماهير الهلال في ان يكون مصير فريقها كمصير نادي المريخ وهنا نؤكد على ان الصرف على النادي بهذه الطريقة يعتبر سلاح ذو حدين اما ان ينسف باحلام النادي في الحصول على اعلى الألقاب الافريقية ثم التواجد بين أندية العالم في المونديال العالمي وإما أن يكون جسر يعبر بالفريق الى تلك الطموحات والآمال العراض.
تؤكد لغة المال فشلها الذريع في السودان على مستوى ادارات الأندية الرياضية خاصة فريقي القمة (الهلال والمريخ) حيث صرف جمال محمد عبد الله الوالي خلال فترة رئاسته لنادي المريخ خلال ثلاثة عشر عاماً الكثير لاجل ان يحقق الفريق انجاز قاري لكن دون جدوى حيث انعكس ذلك سلباً حيث فشل الفريق محلياً وافريقياً بخسارته للقب الدوري الممتاز لاكثر من ثماني مرات كذلك لقب كأس السودان ، اما افريقياً فحدث ولا حرج حيث ان المريخ ظل معبراً لكل فرق افريقيا في عهد جمال الوالي حيث خسر المريخ لقب بطولة الكونفدرالية على ملعبه امام فريق الصفاقصي التونسي بخسارة مذلة على ملعبه ووسط جماهيره حيث كان السبب الابرز في تلك الخسارة التراخي الكبير الذي ظهر به اللاعبين خلال المباراة وعدم الغيرة على الشعر مما دفع الألماني اتوفيستر لمغادرة ديار المريخ الى ادغال افريقيا ليحقق وصافة امم افريقيا مع المنتخب الكاميروني.
للهلال رجال بنوا مجده الافريقي والمحلي وخلدوا اسماءهم بأحرف من نور في سجلات الزمن الجميل وتاريخ وماضي الهلال التليد ويذكر الجميع الرئيس الراحل لنادي الهلال الطيب عبد الله زعيم أمة الهلال (البابا) وما قدمه الراحل العظيم الذي لم تنجب حواء الهلال رجل يوازي قامته وانجازاته الى الآن حيث كان ذلك الرجل ولا يزال افضل رئيس نادي مر على الهلال فكان بسير أمور النادي بصورة سلسة من نفقات على لاعبي الفريق وحوافز المباريات ليحقق الفريق في عهده العديد من الانجازات بالوصول الى نهائي دوري ابطال افريقيا في العام ٨٧ والعام ٩٢ وكان السر في انجازات ذلك الرئيس هو غرسه لقيم ومبادئ الهلال في نفوس اللاعبين لتظهر على مستوى اللاعبين داخل الملعب حيث كان من ابرز نجوم الهلال في ذلك الزمن الراحل والي الدين محمد عبد الله الذي قاد الهلال للوصول الى نهائي الابطال مرتين وتمنى جماهير النادي الازرق في ان يعود عهد الرئيس الافضل في تاريخ النادي الفريق ولو ثلاثون يوما وتثق جماهير الهلال في ان النادي حاليا لو ادير بطريقة الزعيم الراحل لحقق الفريق الكثير من الانجازات ليست على المستوى الافريقي فحسب بل على المستوى العالمي.
ايضاً لقاهر الظلام كما يحلو لجماهير الهلال ان تناديه ، السيد عبد المجيد منصور تجربة ناجحة في ادارة نادي الهلال وكان نموذجاً للإداري الناجح ويذكر الجميع اللاعب الاثيوبي يوهانس الذي جاء به ذلك الاداري الفذ الاثيوبي الذي كان ولازال سيظل من افضل اللاعبين الاجانب الذين مروا على نادي الهلال حيث كان ذلك اللاعب من اعمدة الهلال الرئيسية وصاحب ادوار مؤثر في مشوار الفريق محلياً وافريقيا خلال العامين ٩٢-٩٣ ليظل ذلك اللاعب الذي وافته المنية فجأة قبل انطلاقة منافسات الدوري ليكون ذلك اللاعب بمثابة البرج الذي اضاء ديار النادي الازرق لسنوات طويلة .. كما كانت سياسة عبد المجيد الادارية ذات مرجعية قوية وكان ذلك الرجل صاحب شخصية تمتاز بكاريزما قيادية ذات مستوى عال اضافة الى حبه للنادي الذي نقله بدوره الى لاعبي وجمهور فريقه
