اكشن--عودة شيبون-
الصادق عبدالوهاب ليلة البارحة عاش انصار الزعيم ليلة من ليالى -الوطواط سريعة الحركة سريعة الفعل-- اكشن متطور لعملية عابره للحدود-- -شخصيا لم اتوقعها-- بل وكذبتها ودخلت فى عراك مع الذين يتابعونها--واحبطتهم-لكنى استسلمت للوقائع--وتابعتها حتى قبيل الفجر--لعلها اشبعت فضولى فى متابعة اثارة فيلم نهاية الاسبوع-- من قنوات 37 و55-وللحقيقة شعرت بالزهو لغيرة اهلنا بالمريخ على كبرياء مريخنا-- وانهم شعث غبر ساعات النزال--لاتهمهم الحغارفيا ولا مصاعبها-- ولايعترفون بالحدود وعندهم دائما وسائل تجاوزها--- وبالقانون -وعندما تبين لنا نجاح الاسطورة علمنا بدون معرفة مسبقة ان جميع وسائل النجاح تضافرت لتحبط عمل الافاكون-- المهرجون--بصماتهم كانت واضحة مثل بصمة العين-- لابد ان الوالى الغالى استثمر علاقات المحبه بينه وبين الملكية -فاخضعهم للحياد واخرجهم من المعركة-- جيمس ومريخاب الجنوب وللمريخ فى الجنوب الحبيب عشاق ومريدون يسدون عين الشمس- ومزمل يقف بدهاءه العجيب خلف البلانق ستورى--planinig story-- -وسودكال القادم بعشق الكيان يغرز كل اصابعه فى خزانته لتغطية تكلفة البرق الحارق--- وبله جابر يعلن باقوى صوت ان لا احد يمنعه من محبة المريخ وعند المحن تمتحن الرجال-- وقبل كل ذلك تقف اسرة اللاعب بقائدهم الوالد ترفض كل اموال الدنيا وترهن ابنها للاحمر الوهاج ولا تساوم بكل كنوز الدنيا-- واللاعب نفسه لولا ان حبه كامن للاحمر ومستقر-- ولولا ان طغيان المدماء الحمراء فى شرايينه لما تسلق مواسير الطابق الثالث ليلتحق بفرقة البرق الحارق-- ومازال هناك مجهولون فى السر يعملون---وهكذا هم رجال الزعيم اذا بطشوا بطشوا جبارين يوجعون خصومهم بلا رحمه ويعيدون لهم الضربات مثنى وثلاث ورباعى و لايتعظون ولاهم يستذكرون-- -- ومن لم تعلمه الايام والتجارب--فلن يتعلم ابدا وسيبقى داخل الحفر مترنحا يتلقى الطنات فى جسده الميت--
ستبقى قضية شيبون هى قضية انتماء وصراع بين المادة والرغبة-- تتقدم المادة ويتبرج الطمع-- لكن ينتصر الانتماء وتتسيد الرغبة الحقيقية ويبقى ماينفع الناس--
وعلى النمل ان يدخل اجحاره والا فجند الزعيم قادرة على تحطيمه فى مسيرتها القاصدة
الصادق عبد الوهاب
ستبقى قضية شيبون هى قضية انتماء وصراع بين المادة والرغبة-- تتقدم المادة ويتبرج الطمع-- لكن ينتصر الانتماء وتتسيد الرغبة الحقيقية ويبقى ماينفع الناس--
وعلى النمل ان يدخل اجحاره والا فجند الزعيم قادرة على تحطيمه فى مسيرتها القاصدة
الصادق عبد الوهاب