الحمد لله الف مرة
الصادق عبدالوهاب خبر سعيد لى ولمن يشاركنى ان رحيل غارزيتو مع كامل الاحترام فى صالح الزعيم-- وان تجربتنا معه حفلت بعظات وعبر -- سجلت نجاحا محدودا مقارنة بفشل كبير وسلبيات كادت ان تعصف بوحدة اهل البيت المريخى-- ليس هذا وحسب بل ان زحف منتشرا ببلاويه كالسرطان تماما ليصيب نصف الفريق بالعجز والشلل واعتمد فى النهاية على بضعة عشر لاعبا فقط خاض بهم غمار الادوار المتقدمة من بطولة الابطال--حتى كارثة مازمبى التى-- ازاحت الماء عن راس جبل الجليد--فانكشف جليا--فى تلك المباراة التى احجم فيها عن الهجوم-- لا وبل اخرج كل الهجوم عندما تاخر بهدفين--فاتحا الطريق لمازمبى ليضرب بعنف فى المنطقة الخلفية ولولا عناية الله لحدثت كارثة للمريخ فى تلك المباراة الغريبة جدا--
على المستوى الداخلى تقهقر اداء الفريق بصورة مخيفة لتتوالى هزائمة حتى داخل ارضه--نتاج التجريب المجنون فى وظائف اللاعبين والملعب-- ونتاج عزوف البدائل الفاعله فى المشاركة-- بعد ان حطمها تحطيما بينا--
وكان واضحا انه وصل بنا الى حافة الهاوية فتلقى ضربة موجعة من اهلى الجزيرة-- ولولا عناية الله وانسحاب الهلال لارتفع الفارق بين الول والثانى الى مستوى تاريخى قياسى---
ومع نهاية الموسم تبين ان عدد ضحاياه كان اكثر من العدد الذى رصدته العيون وتابعته-- اذ انضم للضحايا علاء الدين يوسف وبكرى المدينة-- وكانت قائمة الباشا وبله وزغبير-- ومن قبل تراورى ومجدى- فقدت الامل والرغبة فى المواصلة لنهاية الموسم--وليس هذا فحسب ولكن وصل الامر ان ينسحب القائد جمال الوالى -بعد ان راى ان غالبية الاقلام والجماهير المغيبة تقف الى جانبه قانعه بوصول الفريق الى دور الاربعة كانجاز تاريخى - واسقطت امكانية التوشح بالطولة لولا كارثة لوممباشى واستسلامه لمازمبى
قضى على السبع وبرهان ومحسن-- وزحف الى ابعد من ذلك ليتمادى فى الخروج عن واجباته وينشر على الملا الامور الادارية ويحمل الاخفاقات للادارة فى بادرة مستهجنة افقدته الكثير من انصاره وفتحت لهم الغطاء لينظروا لاشرس انسان على حقيقته وحقده وانانيته وجشعه-- وكنا نعلم انه لن يجد بديلا سهلا عن المريخ لانكشاف امره فى الكونغو واثيوبيا والجزائر-- فاخذ يعرض عروضا لا وجود لها ليدفع الادارة المؤقته للمريخ للتعاقد معه وابنه--
لكن لان المريخ نتاج تضحيات امينه ورجال صالحون ودعوات مستجابه-- انجل الهم الاكبر وغادر-- تصحبه نواياه كيف كانت-- والله وحده علام الغيوب
واجد نفسى سعيد ومسرورا-- بنجاة المريخ من شروره جد خطيرة كانت تهدده بجدية-- وارى ان كل الابواب تفتحت لنعيد رتق وحدتنا وعودة مواهبنا ورجال الادارة وكل من ابعدته الحال عن المريخ--
ونعتذر للقلة التى تالمت لذهابه متمنيين ان تتضح لهم الصورة تماما ولندعو جميعا ان يوفق الله مريخنا العظيم ويحفظه من كل شر
الصادق عبد الوهاب
على المستوى الداخلى تقهقر اداء الفريق بصورة مخيفة لتتوالى هزائمة حتى داخل ارضه--نتاج التجريب المجنون فى وظائف اللاعبين والملعب-- ونتاج عزوف البدائل الفاعله فى المشاركة-- بعد ان حطمها تحطيما بينا--
وكان واضحا انه وصل بنا الى حافة الهاوية فتلقى ضربة موجعة من اهلى الجزيرة-- ولولا عناية الله وانسحاب الهلال لارتفع الفارق بين الول والثانى الى مستوى تاريخى قياسى---
ومع نهاية الموسم تبين ان عدد ضحاياه كان اكثر من العدد الذى رصدته العيون وتابعته-- اذ انضم للضحايا علاء الدين يوسف وبكرى المدينة-- وكانت قائمة الباشا وبله وزغبير-- ومن قبل تراورى ومجدى- فقدت الامل والرغبة فى المواصلة لنهاية الموسم--وليس هذا فحسب ولكن وصل الامر ان ينسحب القائد جمال الوالى -بعد ان راى ان غالبية الاقلام والجماهير المغيبة تقف الى جانبه قانعه بوصول الفريق الى دور الاربعة كانجاز تاريخى - واسقطت امكانية التوشح بالطولة لولا كارثة لوممباشى واستسلامه لمازمبى
قضى على السبع وبرهان ومحسن-- وزحف الى ابعد من ذلك ليتمادى فى الخروج عن واجباته وينشر على الملا الامور الادارية ويحمل الاخفاقات للادارة فى بادرة مستهجنة افقدته الكثير من انصاره وفتحت لهم الغطاء لينظروا لاشرس انسان على حقيقته وحقده وانانيته وجشعه-- وكنا نعلم انه لن يجد بديلا سهلا عن المريخ لانكشاف امره فى الكونغو واثيوبيا والجزائر-- فاخذ يعرض عروضا لا وجود لها ليدفع الادارة المؤقته للمريخ للتعاقد معه وابنه--
لكن لان المريخ نتاج تضحيات امينه ورجال صالحون ودعوات مستجابه-- انجل الهم الاكبر وغادر-- تصحبه نواياه كيف كانت-- والله وحده علام الغيوب
واجد نفسى سعيد ومسرورا-- بنجاة المريخ من شروره جد خطيرة كانت تهدده بجدية-- وارى ان كل الابواب تفتحت لنعيد رتق وحدتنا وعودة مواهبنا ورجال الادارة وكل من ابعدته الحال عن المريخ--
ونعتذر للقلة التى تالمت لذهابه متمنيين ان تتضح لهم الصورة تماما ولندعو جميعا ان يوفق الله مريخنا العظيم ويحفظه من كل شر
الصادق عبد الوهاب
