الكاردنال--ظاهرة كونية
الصادق عبدالوهاب تكرم على الاخوة فى مجموعة تورنيدو بالواتساب-- بنسخة مجزاءة-- من حديث الخبل-- الذى خاطب به الكاردنال جمهور الهلال الغلبان-- وتملكتنى الحيرة-- اضحك ام ابكى-- لحال هذا الهلال---وتخيلت اننى امام فصل قاتم من فصول ماساة الحلاق-- او انى اشاهد مختارا من شخصيات --المرحوم حمدنا الله عبد القادر - فى تجليه باختراع شخصية العجب امو-- وقد غادر الفانية قبل ايام قبل ان يرى ان شخصيته المفترضة قد وجدت حية تسعى بين الهلالاب وتسوسهم--- ورايت فيما يرى النائم ان الفاضل سعيد استوى فى قبره واطلق ضحكته تلك متابعا شخصية الزوحى بابعادها الغجرية حية فى واقع نادى كبير--كان يوما ما --ندا لنا فى المريخ--ومازالت ضحكات الفاضل سعيد تنقر فى خاطرى منذ ليلة البارحة و واكتشافه لنموذج --المتخلف--الزوحى-- تعيش بين الناس-- وتحكمهم كمان---واعود استمتع بتفاهات رجل استبد به الغجرية -ومن خلفه رهط يتطايرون فى هستيريا--تجسد غيبة وعى كامل---
تمدد العجب امو --طولا وعرضا -لم يترك شاردة ولا واردة الا واتاها حقها من-- الخبل والفجور-- ورد اسم المريخ فى جنونه لاكثر من عشرة مرات-- وهو يدرك ان المريخ لم يكن ابدا طرفا فى مالحقه هو بناديه-- نتاج طبيعى لقصور متناهى فى التفكير السوى والتصرف السليم-- تارة ان قرارات الاتحاد تخرج من المريخ -- وتارة يكتبها مزمل فى عاموده---انظروا فرعون وقلة عقلة يقول بكل غجريته-- انهم كاكبر ناد --واسياد البلد-- وان رئس الجمهورية هلالابى والوزراء والسفراء-- وانهم سيلعبون مع المريخ بالاشبال والرديف-- انظروا هنا حشر المريخ-- فى سياق الجنون---- تحدث عن والى الدين-- وتحدى ان يحرموه من راجى وامير كمال-- ثم يقفز فجاءة الى الفيفا ويشكو مجدى ومعتصم لخلظهم بين عضوية البرلمان وقيادة الاتحاد العام-- وانهم --خلاص-- قضوا على لجنة الاستئنافات والطعن فيها وسنقضى عليها--- ثم تناول محمد سيداحمد واسماه--اراجوز الاتحاد العام--وكال له من الاوصاف -مايشى بمحتواه القاصر - ولجظة الذروة فى الماساة ان يطلب حواره عماد الطيب -دارس القانون-- من الجماهير ان تبايع الكاردنال بحالته المعتبره شرعا-- وتررد قسم البيعه ان تخوض معه النار اذا امرها والبحر اذا طلبها-- والحضور المسكين يردد بصوته الضعيف وحيرته المستبده--ولا ادرى ان كان قد سرح لاعبيه -ووصل بناديه الى الهاوية وليس حافتها-- ولايعنيناماينتهى اليه الحال--فهذا قدرهم وهذا خيارهم-----وقد يصح هنا--ان نقول باسى وحزن عميق-- عمياء وقيادتها مجنونه---ويبقى السؤال-- هل غادر العقلاء فيهم من متردم--
لجنة المساعى التى كونها الوزير لمعالجة الازمة-- برئاسى الفريق سرالختم رئس الهلال السابق-- ا وعضوية اخرين منقسمين بين المريخ والهلال وبرئاسة هلالية صارخة--وعضوية احمد حسب الرسول وهو اشد تطرفا فى هلاليته-- ومحمد الشيخ مدنى-- مريخى النتماء لكنه بلا طعم ولا لون ولا رائحة-- مسالم لايقارع فى شان المريخ-- محائد يهمة ان ينجح فى ارضاء التكليف--بجانب سبدرات -- المريخى-- الزاهد فى المعارك --الباحث عن الجلوس فى المكان الدافى من الاحداث--- بهذا ياسيدى الوزير يمكننا ان نتصور الحلول القادمة للازمة=- لكننا لا نتصور ابدا-- ان شعب المريخ يراقب بدقة عالية مجريات الازمة والتى ليس هو طرف فيها مع الهلال وانما معركته مع القانون واجبار كل متمرد على الاذعان للقانون واحترامه--- لايعنيا ياسيدى ان تعالجوا جنون رئس الهلال وابعاد الضرر الذى سببه للبلاد وللرياضة وللهلال--لكن يهمنا-- ان لا مساس بحقوقنا ولا انتهاك للوائح والقوانين-- --تمردوا وتمنعوا واعلنوا العصيان وعليهم تحمل الحريق فى اصابعهم التى امتدى للتخريب---لا نكوص ولا تراجع-- فليبقلوا ان اقبلوا وقبلوا صاغرين-- خاضعين للاحكام الواجبه والعقوبات المنصوص عليها-- وقسم لن ندفع سنتا ولن نمشى سنتمترا على حساب المريخ--- ولتاكل النار من اشعلها-- والبادى دائما هو الاظلم-- وعليكم وعلى القائمين بالامر-- ان يتابعوا بدقة تصرفات معتوه الهلال ولجمة قبل ان يقود مجتمعنا الى كارثة
______________الصادق عبد الوهاب
تمدد العجب امو --طولا وعرضا -لم يترك شاردة ولا واردة الا واتاها حقها من-- الخبل والفجور-- ورد اسم المريخ فى جنونه لاكثر من عشرة مرات-- وهو يدرك ان المريخ لم يكن ابدا طرفا فى مالحقه هو بناديه-- نتاج طبيعى لقصور متناهى فى التفكير السوى والتصرف السليم-- تارة ان قرارات الاتحاد تخرج من المريخ -- وتارة يكتبها مزمل فى عاموده---انظروا فرعون وقلة عقلة يقول بكل غجريته-- انهم كاكبر ناد --واسياد البلد-- وان رئس الجمهورية هلالابى والوزراء والسفراء-- وانهم سيلعبون مع المريخ بالاشبال والرديف-- انظروا هنا حشر المريخ-- فى سياق الجنون---- تحدث عن والى الدين-- وتحدى ان يحرموه من راجى وامير كمال-- ثم يقفز فجاءة الى الفيفا ويشكو مجدى ومعتصم لخلظهم بين عضوية البرلمان وقيادة الاتحاد العام-- وانهم --خلاص-- قضوا على لجنة الاستئنافات والطعن فيها وسنقضى عليها--- ثم تناول محمد سيداحمد واسماه--اراجوز الاتحاد العام--وكال له من الاوصاف -مايشى بمحتواه القاصر - ولجظة الذروة فى الماساة ان يطلب حواره عماد الطيب -دارس القانون-- من الجماهير ان تبايع الكاردنال بحالته المعتبره شرعا-- وتررد قسم البيعه ان تخوض معه النار اذا امرها والبحر اذا طلبها-- والحضور المسكين يردد بصوته الضعيف وحيرته المستبده--ولا ادرى ان كان قد سرح لاعبيه -ووصل بناديه الى الهاوية وليس حافتها-- ولايعنيناماينتهى اليه الحال--فهذا قدرهم وهذا خيارهم-----وقد يصح هنا--ان نقول باسى وحزن عميق-- عمياء وقيادتها مجنونه---ويبقى السؤال-- هل غادر العقلاء فيهم من متردم--
لجنة المساعى التى كونها الوزير لمعالجة الازمة-- برئاسى الفريق سرالختم رئس الهلال السابق-- ا وعضوية اخرين منقسمين بين المريخ والهلال وبرئاسة هلالية صارخة--وعضوية احمد حسب الرسول وهو اشد تطرفا فى هلاليته-- ومحمد الشيخ مدنى-- مريخى النتماء لكنه بلا طعم ولا لون ولا رائحة-- مسالم لايقارع فى شان المريخ-- محائد يهمة ان ينجح فى ارضاء التكليف--بجانب سبدرات -- المريخى-- الزاهد فى المعارك --الباحث عن الجلوس فى المكان الدافى من الاحداث--- بهذا ياسيدى الوزير يمكننا ان نتصور الحلول القادمة للازمة=- لكننا لا نتصور ابدا-- ان شعب المريخ يراقب بدقة عالية مجريات الازمة والتى ليس هو طرف فيها مع الهلال وانما معركته مع القانون واجبار كل متمرد على الاذعان للقانون واحترامه--- لايعنيا ياسيدى ان تعالجوا جنون رئس الهلال وابعاد الضرر الذى سببه للبلاد وللرياضة وللهلال--لكن يهمنا-- ان لا مساس بحقوقنا ولا انتهاك للوائح والقوانين-- --تمردوا وتمنعوا واعلنوا العصيان وعليهم تحمل الحريق فى اصابعهم التى امتدى للتخريب---لا نكوص ولا تراجع-- فليبقلوا ان اقبلوا وقبلوا صاغرين-- خاضعين للاحكام الواجبه والعقوبات المنصوص عليها-- وقسم لن ندفع سنتا ولن نمشى سنتمترا على حساب المريخ--- ولتاكل النار من اشعلها-- والبادى دائما هو الاظلم-- وعليكم وعلى القائمين بالامر-- ان يتابعوا بدقة تصرفات معتوه الهلال ولجمة قبل ان يقود مجتمعنا الى كارثة
______________الصادق عبد الوهاب