انتر ميلان يتعادل مع باليرمو في الكالشيو بهدف لكل
كفرووتر / وكالات / فشل فريق انتر ميلان للمباراة الرابعة على التوالي في تحقيق الفوز بسقوطه في فخ التعادل الايجابي مع مضيفه باليرمو بهدف لكل منهما في الجولة التاسعة من الكالشيو ليرتفع رصيد انتر ميلان إلى 18 نقطة فيما ارتفع رصيد باليرمو إلى 11 نقطة.
تقدم الكرواتي بيريسيتش للانتر في الدقيقة 60 قبل ان يتعادل المخضرم جيلاردينو لباليرمو بعدها بستة دقائق.
المدرب مانشيني المدير الفني للانتر اختار اللعب بطريقته المفضلة 4-3-1-2 مبقياً لاعب لاعبه البرازيلي فيليبو ميلو على مقاعد البدلاء ليتكون ثلاثي الوسط من كوندوبيا وميديل وجوارين، فيما كانت المفاجأة هي الدفع بالياباني ناجاتومو والذي لم يشارك هذا الموسم سوى 10 دقائق فقط فيما دفع جوزيبي ياكيني المدير الفني لباليرمو بقوته الضاربة منذ البداية وعلى رأسها جيلاردينو وفازكويز.
انتر ميلان دخل اللقاء بنية الحصول على النقاط الثلاث وتحقيق انتصار على ملعب رينزو باربيرا لم يتحقق منذ عام 2010 لمواصلة المنافسة على لقب الدوري وانتظار تعثر على الأقل فريقاً من فيورنتينا وروما صاحبي المركز الأول والثاني عندما يلتيقان غداً فيما يسعى باليرمو لاستغلال الفوز الذي تحقق في الجولة الماضية على حساب بولونيا بعد أربعة خسائر متتالية باستمرار دوران عجلة الانتصارات.
لاعبو باليرمو ظهروا بشكل أكثر تماسك مع بداية المباراة وكانوا الأكثر سيطرة على الكرة فيما ظهر التحفظ والتراجع للخلف على اداء لاعبي انتر ميلان مع الاعتماد على الهجمات المرتدة.
بمرور الوقت سيطر لاعبو باليرمو تماماً على مجريات اللقاء واقتربوا كثيراً من مرمى الحارس هندانوفيتش ولكن التسرع والرعونة في انهاء الهجمات حافظت للنيرازوري على شباكه نظيفة.
لم يستسلم لاعبو انتر ميلان لسيطرة لاعبي باليرمو على أحداث اللقاء خاصة في الفترات الأخيرة من الشوط الأول فهددوا مرمى باليرمو في أكثر من مناسبة ولكن دون تسديد اي كرة بين الخشبات الثلاثية ليظل التعادل السلبي قائماً بين الفريقين حتى اطلق الحكم دانييلي دوفيري صافرته معلناً نهاية الشوط.
الشوط الثاني بدأ بنفس التشكيلة لكلا الفريقين بعدما فضل كلا المدربين تأجيل تبديلاتهما حتى تتضح الرؤية بشكل أكبر مع مرور الوقت.
ظهر لاعبو الانتر بشكل أفضل نسبياً مع بداية الشوط الثاني ليجري المدرب مانشيني بعد دقائق قليلة من بداية الشوط تغييره الاول فيدفع بالفرنسي بيابياني بدلاً من مواطنه كونودبيا في محاولة لتنشيط الهجوم.
وفي الدقيقة 60 ينجح البديل بيابياني في صناعة الهدف الأول للانتر عبر تمريرة عرضية متقنه يحولها بيريستش بسهولة داخل المرمى، لتصبح النتيجة تقدم الضيوف بهدف دون مقابل.
وقبل ان تتأزم الأمور كثيراً على اصحاب الأرض وتحديداً في الدقيقة 66 ينجح المخضرم جيلاردينو في ادراك التعادل لفريقه بعدما اصطدمت به تسديدة زميله فازكويز ليحول اتجاها إلى مرمى الحارس هندانوفيتش ليشتعل ملعب رينزو باربيرا بهتافات جماهير باليرمو المتحمسة بعد ادراك التعادل.
كاد لاعبو باليرمو سريعاً ان يضاعفوا النتيجة في ظل الحماس الكبير الذي دب في صفوف الفريق بعد تسجيل هدف جيلاردينو ولكن ظل التسرع هو السمة الاساسية لانهاء الهجمة ليستمر التعادل الايجابي بين الفريقين.
وقبل نهاية الوقت الأصلي بربع ساعة كاد الكولمبي جوارين ان يسجل هدف التقدم للضيوف في أخطر في اللقاء بعدما اصطدمت تسديدته بمدافع باليرمو ليتصدى لها الحارس سورنتينو بصعوبة وتصطدم بالعارضة وتخرج ركلة ركنية وسط ذهول الجميع.
وفي الدقيقة 79 يتلقى المدرب مانشيني ضربة قوية بحصول مدافع موريليو على البطاقة الصفراء الثانية والتي يُطرد على اثرها من الملعب ليستكمل انتر ميلان المباراة منقوصاً.
مرت الدقائق المتبقية دون جديد واكتفى الفريقان بالحصول على نقطة التعادل خاصة باليرمو الذي لم يسعى لاستغلال عنصر الزيادة العددية حتى اطلق الحكم صافرته معلناً نهاية المباراة بالتعادل الايجابي بهدف لكل فريق.
تقدم الكرواتي بيريسيتش للانتر في الدقيقة 60 قبل ان يتعادل المخضرم جيلاردينو لباليرمو بعدها بستة دقائق.
المدرب مانشيني المدير الفني للانتر اختار اللعب بطريقته المفضلة 4-3-1-2 مبقياً لاعب لاعبه البرازيلي فيليبو ميلو على مقاعد البدلاء ليتكون ثلاثي الوسط من كوندوبيا وميديل وجوارين، فيما كانت المفاجأة هي الدفع بالياباني ناجاتومو والذي لم يشارك هذا الموسم سوى 10 دقائق فقط فيما دفع جوزيبي ياكيني المدير الفني لباليرمو بقوته الضاربة منذ البداية وعلى رأسها جيلاردينو وفازكويز.
انتر ميلان دخل اللقاء بنية الحصول على النقاط الثلاث وتحقيق انتصار على ملعب رينزو باربيرا لم يتحقق منذ عام 2010 لمواصلة المنافسة على لقب الدوري وانتظار تعثر على الأقل فريقاً من فيورنتينا وروما صاحبي المركز الأول والثاني عندما يلتيقان غداً فيما يسعى باليرمو لاستغلال الفوز الذي تحقق في الجولة الماضية على حساب بولونيا بعد أربعة خسائر متتالية باستمرار دوران عجلة الانتصارات.
لاعبو باليرمو ظهروا بشكل أكثر تماسك مع بداية المباراة وكانوا الأكثر سيطرة على الكرة فيما ظهر التحفظ والتراجع للخلف على اداء لاعبي انتر ميلان مع الاعتماد على الهجمات المرتدة.
بمرور الوقت سيطر لاعبو باليرمو تماماً على مجريات اللقاء واقتربوا كثيراً من مرمى الحارس هندانوفيتش ولكن التسرع والرعونة في انهاء الهجمات حافظت للنيرازوري على شباكه نظيفة.
لم يستسلم لاعبو انتر ميلان لسيطرة لاعبي باليرمو على أحداث اللقاء خاصة في الفترات الأخيرة من الشوط الأول فهددوا مرمى باليرمو في أكثر من مناسبة ولكن دون تسديد اي كرة بين الخشبات الثلاثية ليظل التعادل السلبي قائماً بين الفريقين حتى اطلق الحكم دانييلي دوفيري صافرته معلناً نهاية الشوط.
الشوط الثاني بدأ بنفس التشكيلة لكلا الفريقين بعدما فضل كلا المدربين تأجيل تبديلاتهما حتى تتضح الرؤية بشكل أكبر مع مرور الوقت.
ظهر لاعبو الانتر بشكل أفضل نسبياً مع بداية الشوط الثاني ليجري المدرب مانشيني بعد دقائق قليلة من بداية الشوط تغييره الاول فيدفع بالفرنسي بيابياني بدلاً من مواطنه كونودبيا في محاولة لتنشيط الهجوم.
وفي الدقيقة 60 ينجح البديل بيابياني في صناعة الهدف الأول للانتر عبر تمريرة عرضية متقنه يحولها بيريستش بسهولة داخل المرمى، لتصبح النتيجة تقدم الضيوف بهدف دون مقابل.
وقبل ان تتأزم الأمور كثيراً على اصحاب الأرض وتحديداً في الدقيقة 66 ينجح المخضرم جيلاردينو في ادراك التعادل لفريقه بعدما اصطدمت به تسديدة زميله فازكويز ليحول اتجاها إلى مرمى الحارس هندانوفيتش ليشتعل ملعب رينزو باربيرا بهتافات جماهير باليرمو المتحمسة بعد ادراك التعادل.
كاد لاعبو باليرمو سريعاً ان يضاعفوا النتيجة في ظل الحماس الكبير الذي دب في صفوف الفريق بعد تسجيل هدف جيلاردينو ولكن ظل التسرع هو السمة الاساسية لانهاء الهجمة ليستمر التعادل الايجابي بين الفريقين.
وقبل نهاية الوقت الأصلي بربع ساعة كاد الكولمبي جوارين ان يسجل هدف التقدم للضيوف في أخطر في اللقاء بعدما اصطدمت تسديدته بمدافع باليرمو ليتصدى لها الحارس سورنتينو بصعوبة وتصطدم بالعارضة وتخرج ركلة ركنية وسط ذهول الجميع.
وفي الدقيقة 79 يتلقى المدرب مانشيني ضربة قوية بحصول مدافع موريليو على البطاقة الصفراء الثانية والتي يُطرد على اثرها من الملعب ليستكمل انتر ميلان المباراة منقوصاً.
مرت الدقائق المتبقية دون جديد واكتفى الفريقان بالحصول على نقطة التعادل خاصة باليرمو الذي لم يسعى لاستغلال عنصر الزيادة العددية حتى اطلق الحكم صافرته معلناً نهاية المباراة بالتعادل الايجابي بهدف لكل فريق.
