• ×
السبت 4 مايو 2024 | 05-03-2024

ظواهر وجرائم غريبة تطل برأسها على مجتمعنا السوداني ( طالبة صيدلة الخرطوم نموذج ) ... ما بين تكساس والسودان .... جريمة قتل !!!!

ظواهر وجرائم غريبة تطل برأسها على مجتمعنا السوداني ( طالبة صيدلة الخرطوم نموذج )   ... ما بين تكساس والسودان .... جريمة قتل !!!!
 كفر و وتر / الرياض / عفراء حسن /

ظواهر غريبة وعجيبة اقتحمت فجأة مجتمعنا السوداني المحافظ الذي كان وحتى وقت قريب رمزا للسلامة والطمأنينة ، جرائم ترتكب كل يوم وامام اعيننا احيانا دون دوافع محددة ومقنعة... لا نعلم من أين وكيف اتت لنا تلك الاشباح التى تملكت جل من حولنا من اقارب وجيران واصدقاء ... اغلب صحف الخرطوم تكاد لا تخلو يوميا من جريمة قتل لدرجة اصبحت معها الافواة تتناول هذه الجرائم البشعة وبكل بساطة ودونما استغراب !!! لها اين الايمان ؟

بل اين العقل ؟

اين العطف على الابناء والاخوة والامهات والاباء ؟

وكيف اصبح الانسان او الشخص السودانى بهذه القسوة وبهذا الهوان ؟

من اين اتينا بكل هذا الحقد الذي يصيب في احيان كثيرة اعز الناس واقرب الاقربين ؟ .. اسئلة كثيرة تدور في الذهن تحتاج الى اجابة مقنعة .. هل المشكلة في تربيتنا ؟ ام ان المشكلة في الانظمة التي تسير عليها الحياة وهي هنا مقرونة بالقوانين وسبل كسب العيش والحياة بصفة عامة ؟ هل مشكلتنا في اننا اصبحنا لا نطيق بعضانا حقاً ؟

ما ان تشرق شمس يوم جديد الا وتجد نفسك مضطرا لسماع او قراءة ابشع الجرائم في ظاهرة تكاد تكون غريبة تماما على مجتمع عرف عنه السلم والامان رغم الظروف السياسية القاسية التي مر وما زال يمر بها منذ استقلاله منتصف القرن الماضي لدرجة جعلت رئيسه يتجول مع المارة دون ادنى خوف على سلامته في ظاهرة لفتت انتباه كل شعوب العالم !!! لكنا للاسف الشديد بدأنا نسمع عن ذلك الاب الذي وصلت به قسوة القلب لقتل ابنة وذلك الزوج الذي قتل زوجته لمجرد نقاش بسيط دار بينهما

بل وذلك الابن الذي قتل اباه لعدم اعطاءة المصروف، هلى وصل بنا الامر فعلا لدرجة اصبحنا معها لا نضع اعتبارا لشخص الانسان الذى خلقه ربه للعب دورد محدد في هذه الحياة الدنيا ؟
هل اصبحنا لا نطيق بعضنا لهذه الدرجة المقيتة ؟ او فلنقل ان مجرد ردة فعل غير متوقعة يمكن ان تكون سببا في افقادنا اغلى الناس لدينا ؟ اين الامان ؟ وكيف لنا ان نتعامل مع الاغراب اذ كنا فعلا لا نأمن اقرب الناس لدينا ؟
ويبقى السؤال المشروع اين نجد الثقة اذا ما تحطمت القلوب عمدا ؟ ... ورغم ذلك نبقى نحن كما نحن ما زلنا هنا لا نتكلم ولا نتغير على امل ان نصحى يوما تنحسر فيه الجريمة من مجتمعاتنا وان لا نصحى يوما اخر نجد طالبا قتل زميلته لمجرد خلاف عاطفي بينهما مثلما حدث اخيرا في كلية الصيدلة جامعة الخرطوم .
هي دعوة مفتوحة للنقاش نريد ان نستصحب فيها اراء ( كفر و وتر ) علهم يكونوا البلسم الشافي للقضاء على الظواهر التي بدأت تطل برأسها على مجتمعاتنا دونما استئذان حتى خال الينا اننا نعيش في تكساس من هول ما تطالعنا به وسائل الاعلام يوميا وليس في السودان الحبيب ذلك الوطن الشامخ الذي تعتز جباله ووديانه بسلامة شعبه وحنيته !!! .


امسح للحصول على الرابط
 3  0  9867
التعليقات ( 3 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    ام محمد 12-10-2009 03:0
    مية مية
    ينصر دينكم
    عايزين مواضيع جريئة زي دي
    طولنا منها
  • #2
    ود السودان 12-10-2009 07:0
    لا ندفن روؤسنا كالنعام المشكله كانت فى الحياه الماديه التى اتت بها ثوره الانقاذ وعن دورها الكبير فى التفكك الاسرى الكبير وتكسير الطبقه الوسطيه وصناعه طبقه جديده تجد كل الحمايه من صانعيها والشعارات الاسلاميه البراقه دون مضمون منهم والاسلام براءه منهم
    لا حل الى بالرجوع للترابط الاسرى الذى كنا ننعم به وقبل ذالك الئ ديننا الحنيف السمح وقناعتنا بما كتب الله لنا و علينا من فروض وسنن
  • #3
    بدر الدين / جـــــــدة 12-09-2009 12:0
    أتمنى صادقا أن لانغفل عن هذه الحوادث حتى لاتكون مشهدا يوميا مألوفا
    وادعو ولاة الأمر فى بلدى الحبيب اعطاء ولو قدر يسير من الأهمية للنواحى الاجتماعية لانسان السودلن البسيط , وأين دور المجتمع (لجان المرأة , لجان الأحياء ,الجمعيات الخيرية , والمدرسة ) أين دور هؤلاء من التوعية والارشاد والتوجيه ؟
    نتمنى صادقين أن يعود للسودان سيرتها الأولى
أكثر

جديد الأخبار

من السبت إلى السبت.. كمال حامد يكتب.. ادخلوا مصر ان شاء الله آمنين (٢) ** كتبت قبل أسبوعين تحت هذا العنوان عن صعوبة بل استحالة الحصول..

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019