ناس بلا وجيع
عبدالحي ابوزيد البعكوكة
ناس بلا وجيع
عبدالحي ابوزيد الرياض
جرتني قدماي نحو السفارة السودانية بالرياض من اجل استخراج الرقم الوطني الذي اصبح لازما على كل سوداني مغترب تمهيدا لاستخراج الجواز الالكتروني الذي اصبح ايضا لزاما على اي دولة في العالم والذي لن يستقبل اي كائن من كان لايملك هذا الجواز .. هذا الامر سبقنا اليه كثير من الدول الا اننا في السودان كالعادة لا نأتي الا متأخرين مثل كل القرارات التي تتخذ في كل امورنا .. فالعشوائية المطلقة هي ديدننا ولا نبالى الا بعد ان تقع الفاس في الراس ..
المهم في الامر ان الممعن للحالة التي عليها سفارتنا العملاقة تدعو للسخرية وان الاقدار لاتشفع للسودانيين المغلوبين على امرهم الا ان يعانوا اينما رحلوا .. فالمعاناة ليست من واقع الحال الذي نحن فيه ولكنها تكتب تاريخا ماضيا كانت فيها الجبايات مستعرة من ضرائب وزكاة ورسوم خدمات وغيرها حيث يتكدس الناس لانهاء تلك المعاملات والتي تأخذ اليها معاناتهم وصبرهم حتى يتجنبوا جور الزمن وهي كلها مرتبطة بمعايشهم وارزاقهم لقوانين مفروضه في بلاد الاغتراب حتى لايتعرضوا للمساءلة.
العالم يتطور من حولنا بعد ان اصبحت الحكومة الالكترونية هي المسيطرة على واقعنا النطامي تسهيلا لمعاملات الشعوب لكننا ما زلنا في السودان نرزخ تحت رحمة المعاملات الورقية وكأننا نتلذذ منظر الطوابير المهولة مع الاجهزة والمؤسسات الخاصة بمعاملات المواطنين مما فتح المجال واسعا للفساد الاداري والمالي .
ومقصدي في هذا المقال هو حال التكدس الكبير الذي عليه سفارتنا في الرياض والتي لم يتغير حالها في تقديم الخدمات فصالة القنصلية العامة هي هي كما اعتدناها منذ سنوات حيث يختلط الحابل بالنابل وهي لاتستوعب تلك الحشود الزائرة فاختلط الرجال بالنساء في منظر بائس حيث احتكاك البعض بالبعض والممرات الضيقة التي تفصل بينهم .. فالحقيقة المنظر قبيح جدا فكان من المفترض ان تقوم السفارة بفصل النساء عن الرجال وتخصيص صالات او قاعات مناسبة للسيدات وتخصيص بعض الموطفين ليقوموا بخدماتهن .. والعمل ايضا في التفكير بفصل القنصلية العامة عن السفارة بتخصيص مبني في حي السفارات او خارجها لتكون قنصلية عامة تستوعب تلك ا لحشود ا ليومية وتسهيل اجراءات معاملاتهم مثلها مثل المستشارية الاقتصادية التي خصصت لها مبني مستقل واعتقد ان للسفارة من الامكانيات الكبيرة التي تجعلها تفكر في هذا الامر ونحن نعلم ان السفارة تمتلك رصيدا كبيرا من المال مخصص للجالية السودانية من رسوم الخدمات التي تجبيها عند كل معاملة . وبصرف النظر عن هذا المقترح يمكن للسفارة ان تشيد عدد من المظلات المريحة في حوش السفارة تعينهم على استقبال اي عدد من المراجعين . كما ان الخدمات المساندة مثل مكتب الاراضي والبنوك وغيرها من المكاتب يجب ترحيلها من داخل الصالة والعمل على توسعته بما يخفف من معاناة المراجعين ..
اضافة الي ذلك لماذا لاتعمل السفارة الي التحصيل الالكتروني عن طريق البنوك بتخصيص حسابات لها يتم ايداع الرسوم المطلوبه فيها وفي ذلك تقليص عدد الموظفين ويمنع ايضا صفوف المراجعين .. ولا اعرف ايضا لماذا لايتم ربط الرقم الوطني مع استخراج الجواز الكترونيا .. حيث لاحظنا ان كل جهة مستقلة بذاتها ولا يوجد بينهم رابط حيث تقوم اول بعمل اجراءات للرقم الوطني من المقابلة الشخصية ومن ثم اخذ البصمة وغيرها من الاجراءات ويتكرر ذلك عندما تريد عمل الاجراءات الخاصة بالجواز الالكتروني والذي يتطلب منك اللجوء للسفارة عدة مرات ومعك كافة افراد اسرتك وهذا اسلوب اداري عقيم .. نحتاج الي شبكة الكترونية مرتبطة بالجهات المسئولة في السودان مع السفارة لتسهيل الاجراءات . بدلا من الانتظار شهورا حتى تستخرج الجواز الذي اصبحت مهلته قصيرة ومازالت السفارة تستقبل افواجا من المواطنين يوميا . هذه بعض النقاط التي تقلق المضاجع حاولت ان القي عليه الضوء لعلها تجد حلولا عند القائمين على السفارة بالرياض.
ناس بلا وجيع
عبدالحي ابوزيد الرياض
جرتني قدماي نحو السفارة السودانية بالرياض من اجل استخراج الرقم الوطني الذي اصبح لازما على كل سوداني مغترب تمهيدا لاستخراج الجواز الالكتروني الذي اصبح ايضا لزاما على اي دولة في العالم والذي لن يستقبل اي كائن من كان لايملك هذا الجواز .. هذا الامر سبقنا اليه كثير من الدول الا اننا في السودان كالعادة لا نأتي الا متأخرين مثل كل القرارات التي تتخذ في كل امورنا .. فالعشوائية المطلقة هي ديدننا ولا نبالى الا بعد ان تقع الفاس في الراس ..
المهم في الامر ان الممعن للحالة التي عليها سفارتنا العملاقة تدعو للسخرية وان الاقدار لاتشفع للسودانيين المغلوبين على امرهم الا ان يعانوا اينما رحلوا .. فالمعاناة ليست من واقع الحال الذي نحن فيه ولكنها تكتب تاريخا ماضيا كانت فيها الجبايات مستعرة من ضرائب وزكاة ورسوم خدمات وغيرها حيث يتكدس الناس لانهاء تلك المعاملات والتي تأخذ اليها معاناتهم وصبرهم حتى يتجنبوا جور الزمن وهي كلها مرتبطة بمعايشهم وارزاقهم لقوانين مفروضه في بلاد الاغتراب حتى لايتعرضوا للمساءلة.
العالم يتطور من حولنا بعد ان اصبحت الحكومة الالكترونية هي المسيطرة على واقعنا النطامي تسهيلا لمعاملات الشعوب لكننا ما زلنا في السودان نرزخ تحت رحمة المعاملات الورقية وكأننا نتلذذ منظر الطوابير المهولة مع الاجهزة والمؤسسات الخاصة بمعاملات المواطنين مما فتح المجال واسعا للفساد الاداري والمالي .
ومقصدي في هذا المقال هو حال التكدس الكبير الذي عليه سفارتنا في الرياض والتي لم يتغير حالها في تقديم الخدمات فصالة القنصلية العامة هي هي كما اعتدناها منذ سنوات حيث يختلط الحابل بالنابل وهي لاتستوعب تلك الحشود الزائرة فاختلط الرجال بالنساء في منظر بائس حيث احتكاك البعض بالبعض والممرات الضيقة التي تفصل بينهم .. فالحقيقة المنظر قبيح جدا فكان من المفترض ان تقوم السفارة بفصل النساء عن الرجال وتخصيص صالات او قاعات مناسبة للسيدات وتخصيص بعض الموطفين ليقوموا بخدماتهن .. والعمل ايضا في التفكير بفصل القنصلية العامة عن السفارة بتخصيص مبني في حي السفارات او خارجها لتكون قنصلية عامة تستوعب تلك ا لحشود ا ليومية وتسهيل اجراءات معاملاتهم مثلها مثل المستشارية الاقتصادية التي خصصت لها مبني مستقل واعتقد ان للسفارة من الامكانيات الكبيرة التي تجعلها تفكر في هذا الامر ونحن نعلم ان السفارة تمتلك رصيدا كبيرا من المال مخصص للجالية السودانية من رسوم الخدمات التي تجبيها عند كل معاملة . وبصرف النظر عن هذا المقترح يمكن للسفارة ان تشيد عدد من المظلات المريحة في حوش السفارة تعينهم على استقبال اي عدد من المراجعين . كما ان الخدمات المساندة مثل مكتب الاراضي والبنوك وغيرها من المكاتب يجب ترحيلها من داخل الصالة والعمل على توسعته بما يخفف من معاناة المراجعين ..
اضافة الي ذلك لماذا لاتعمل السفارة الي التحصيل الالكتروني عن طريق البنوك بتخصيص حسابات لها يتم ايداع الرسوم المطلوبه فيها وفي ذلك تقليص عدد الموظفين ويمنع ايضا صفوف المراجعين .. ولا اعرف ايضا لماذا لايتم ربط الرقم الوطني مع استخراج الجواز الكترونيا .. حيث لاحظنا ان كل جهة مستقلة بذاتها ولا يوجد بينهم رابط حيث تقوم اول بعمل اجراءات للرقم الوطني من المقابلة الشخصية ومن ثم اخذ البصمة وغيرها من الاجراءات ويتكرر ذلك عندما تريد عمل الاجراءات الخاصة بالجواز الالكتروني والذي يتطلب منك اللجوء للسفارة عدة مرات ومعك كافة افراد اسرتك وهذا اسلوب اداري عقيم .. نحتاج الي شبكة الكترونية مرتبطة بالجهات المسئولة في السودان مع السفارة لتسهيل الاجراءات . بدلا من الانتظار شهورا حتى تستخرج الجواز الذي اصبحت مهلته قصيرة ومازالت السفارة تستقبل افواجا من المواطنين يوميا . هذه بعض النقاط التي تقلق المضاجع حاولت ان القي عليه الضوء لعلها تجد حلولا عند القائمين على السفارة بالرياض.