وكفانا الله القتال
كتب / عوض عبد المجيد
اسدل بالأمس الستار على دور المجموعتين لبطولة الاندية الافريقية الابطال وتحددت اسماء الاربعة الكبار في البطولة.
تصدر مازيمبي الكنغولي المجموعة الاولى والتي شاءت الاقدار ان يكون التنافس فيها محتدماً بين ثلاثة فرق ليتأهل منهم اثنان، تأهل مازيمبي بعد ان لقن المغرب التطواني درساً عصيباً وهزمه هزيمة ثقيلة بلغت خمسة اهداف ليخرج التطواني بعد نتيجة اللقاء الذي جمع في الاسكندرية فريقي سموحة المصري والهلال السوداني والذي انتهى تعادليااً بهدف لكل ليتأهل مازمبي الكنغولي اولاً للمجموعه الاولى والهلال ثانياً.
المجموعه الثانية كان التأهل فيها محسوماً قبل جولة كاملة بتصدر الاتحاد الجزائري للمجموعة والمريخ السوداني في المرتبة الثانية.
مباراتي المجموعة الاولى كانت الاثارة فيهما حاضرة ونجح الهلال بشق الانفس في كسب وضمان التأهل بعد تحويل خسارته بهدف لتعادل ايجابي كفل له المركز الثاني بها.
تباينت الاراء الفنية حول لقاء الهلال حتى وبعد ضمانه للتأهل بالنتيجة التعادلية ما بين معنف للاعبي الازرق ومابين غاضبين على عدم حسن ادارة مدير الجهاز الفني الكوكي للمباراة.
تظل الاجتهادات قائمة ومحل تقدير ولكن تبقى النتيجة النهائية تأهل يستوجب اصلاح ما يمكن اصلاحه للمضي قدماً في البطولة.
كل ما جاء بعاليه معلوم للكل ولا يخفى على اي مهتم رياضي ولكني ما اود قوله هنا انه وبحمد الله كفانا الله القتال.
كفانا الله القتال وشارعنا الرياضي المنقسم دوماً فقط ما بين الازرق والاحمر ومؤيدوهم مشحون تماماً بكل ما هو قبيح.
كفانا الله القتال كشعب سوداني واهل القبيلة الحمراء لعب اعلامهم السالب بأدمغتهم وجعل منهم يقفون امام مباني اتحاد الكرة السوداني وقفة احتجاجية رفعوا فيها شعارات تهدد بالكثير والخطير وما ينذر بخطر قادم لا يمكن للجميع ان يتصور عواقبه على مستوى منافسة الدوري الممتاز.
وفي الجانب الاخر كفانا الله القتال وبنفس الاقلام السالبة في القبيلة الزرقاء وهي تنثر الاتهامات لعدد من لاعبي المريخ وتحدد اسماً منهم للعبه دور المحرض والمحفز عبر اموال ناديه للاعبي الشقيق سموحة المصري لتحقيق الفوز على الهلال واقصائه من المنافسة.
شحن وشد واقوال وافعال لا تمت للرياضة بصلة كان ابطالها للأسف الشديد اعلاميون صنفوا انفسهم ما بين اعلاميي القبيلة الزرقاء والحمراء جعلت من اجواء الترقب لنتائج لقاءات الامس في البطولة الافريقية اجواءً مشحونة وجعلت من لقاء مرتقب كان يمكن ان يجمع بين قمتي الكرة السودانية في دور الاربعة ان كتب للهلال ان يكون اولاً في مجموعته جعلت منه حرباً ولقاءاً كان سيكون له ما بعده.
- كفى الله الشعب السوداني الكثير بأن يحتل الهلال بنتيجة لقائه مع سموحة المرتبة الثانية في مجموعته وبذلك لا يكون هنالك لقاءً يجمعه بنده المريخ في الجولة القادمة.
- تخيلوا معي كيف كانت ستكون خسارتنا كرياضين ان كتب لذلك اللقاء ان يكون!! همزاً ولمزاً وكتابات غير مسئولة ممن يحملون القلم كأمانه ستجعل من مناصري الفريقين فتيلة ستشتعل في لحظة ما وتقضي على الكثير ناهيك عن ان نفقد فيها ارواحاً.
ان اردتم ان تتخيلو تماماً ذلك فقط راجعوا ما دار بين مناصري الفرقتين في وسائل التواصل الاجتماعي حتى مساء الامس، بالجد حرام.
بدون ترتيب
- الاعزاء غير الابهين في الاعلام، هل ما يدور يرضيكم؟ والى متى سنظل نبيع الوهم ونشحن مناصري الناديين بما لا يفيد؟
- بربكم يا اصحاب الصحف الرياضية تكسبوا حلالاً عبر حرف مسئول وعبر رؤى جميلة ومنطقية تخدم الرياضة في بلادي لا ان تجعلها ساحة حرب النصر فيها للاقوى.
- فرصة اخيرة لا اتوقع ان تتكرر في المستقبل القريب في ان تكون الاميرة الافريقية هذه المرة سودانية
- لنهيئ جميعنا الاجواء بكل الود والحب في ان تكون الكأس سودانية ولنعد الجميع ليكونوا بذات الحب والموضوعية ان شاءت الاقدار ان يكون النهائي بين طرفي القمة السودانية ولا مانع حينها ان يكون مثلنا السوداني ( الحشاش يملأ شبكته ) حاضراً ليفوز اي منهم به لكن بعيداً عن تعصب وتشنج مضر.
Awad.mag@gmail.com
اسدل بالأمس الستار على دور المجموعتين لبطولة الاندية الافريقية الابطال وتحددت اسماء الاربعة الكبار في البطولة.
تصدر مازيمبي الكنغولي المجموعة الاولى والتي شاءت الاقدار ان يكون التنافس فيها محتدماً بين ثلاثة فرق ليتأهل منهم اثنان، تأهل مازيمبي بعد ان لقن المغرب التطواني درساً عصيباً وهزمه هزيمة ثقيلة بلغت خمسة اهداف ليخرج التطواني بعد نتيجة اللقاء الذي جمع في الاسكندرية فريقي سموحة المصري والهلال السوداني والذي انتهى تعادليااً بهدف لكل ليتأهل مازمبي الكنغولي اولاً للمجموعه الاولى والهلال ثانياً.
المجموعه الثانية كان التأهل فيها محسوماً قبل جولة كاملة بتصدر الاتحاد الجزائري للمجموعة والمريخ السوداني في المرتبة الثانية.
مباراتي المجموعة الاولى كانت الاثارة فيهما حاضرة ونجح الهلال بشق الانفس في كسب وضمان التأهل بعد تحويل خسارته بهدف لتعادل ايجابي كفل له المركز الثاني بها.
تباينت الاراء الفنية حول لقاء الهلال حتى وبعد ضمانه للتأهل بالنتيجة التعادلية ما بين معنف للاعبي الازرق ومابين غاضبين على عدم حسن ادارة مدير الجهاز الفني الكوكي للمباراة.
تظل الاجتهادات قائمة ومحل تقدير ولكن تبقى النتيجة النهائية تأهل يستوجب اصلاح ما يمكن اصلاحه للمضي قدماً في البطولة.
كل ما جاء بعاليه معلوم للكل ولا يخفى على اي مهتم رياضي ولكني ما اود قوله هنا انه وبحمد الله كفانا الله القتال.
كفانا الله القتال وشارعنا الرياضي المنقسم دوماً فقط ما بين الازرق والاحمر ومؤيدوهم مشحون تماماً بكل ما هو قبيح.
كفانا الله القتال كشعب سوداني واهل القبيلة الحمراء لعب اعلامهم السالب بأدمغتهم وجعل منهم يقفون امام مباني اتحاد الكرة السوداني وقفة احتجاجية رفعوا فيها شعارات تهدد بالكثير والخطير وما ينذر بخطر قادم لا يمكن للجميع ان يتصور عواقبه على مستوى منافسة الدوري الممتاز.
وفي الجانب الاخر كفانا الله القتال وبنفس الاقلام السالبة في القبيلة الزرقاء وهي تنثر الاتهامات لعدد من لاعبي المريخ وتحدد اسماً منهم للعبه دور المحرض والمحفز عبر اموال ناديه للاعبي الشقيق سموحة المصري لتحقيق الفوز على الهلال واقصائه من المنافسة.
شحن وشد واقوال وافعال لا تمت للرياضة بصلة كان ابطالها للأسف الشديد اعلاميون صنفوا انفسهم ما بين اعلاميي القبيلة الزرقاء والحمراء جعلت من اجواء الترقب لنتائج لقاءات الامس في البطولة الافريقية اجواءً مشحونة وجعلت من لقاء مرتقب كان يمكن ان يجمع بين قمتي الكرة السودانية في دور الاربعة ان كتب للهلال ان يكون اولاً في مجموعته جعلت منه حرباً ولقاءاً كان سيكون له ما بعده.
- كفى الله الشعب السوداني الكثير بأن يحتل الهلال بنتيجة لقائه مع سموحة المرتبة الثانية في مجموعته وبذلك لا يكون هنالك لقاءً يجمعه بنده المريخ في الجولة القادمة.
- تخيلوا معي كيف كانت ستكون خسارتنا كرياضين ان كتب لذلك اللقاء ان يكون!! همزاً ولمزاً وكتابات غير مسئولة ممن يحملون القلم كأمانه ستجعل من مناصري الفريقين فتيلة ستشتعل في لحظة ما وتقضي على الكثير ناهيك عن ان نفقد فيها ارواحاً.
ان اردتم ان تتخيلو تماماً ذلك فقط راجعوا ما دار بين مناصري الفرقتين في وسائل التواصل الاجتماعي حتى مساء الامس، بالجد حرام.
بدون ترتيب
- الاعزاء غير الابهين في الاعلام، هل ما يدور يرضيكم؟ والى متى سنظل نبيع الوهم ونشحن مناصري الناديين بما لا يفيد؟
- بربكم يا اصحاب الصحف الرياضية تكسبوا حلالاً عبر حرف مسئول وعبر رؤى جميلة ومنطقية تخدم الرياضة في بلادي لا ان تجعلها ساحة حرب النصر فيها للاقوى.
- فرصة اخيرة لا اتوقع ان تتكرر في المستقبل القريب في ان تكون الاميرة الافريقية هذه المرة سودانية
- لنهيئ جميعنا الاجواء بكل الود والحب في ان تكون الكأس سودانية ولنعد الجميع ليكونوا بذات الحب والموضوعية ان شاءت الاقدار ان يكون النهائي بين طرفي القمة السودانية ولا مانع حينها ان يكون مثلنا السوداني ( الحشاش يملأ شبكته ) حاضراً ليفوز اي منهم به لكن بعيداً عن تعصب وتشنج مضر.
Awad.mag@gmail.com