للعقلاء فقط غارزيتو وحرب النجوم
عثمان مرغني مكاوي للعقلاء فقط
غارزيتو وحرب النجوم
حينما قدم هذا المدرب إلى الهلال قدم تسبقه سيرته بتحقيقه بطولة دوري الأبطال مع تي بي مازيمبي الكنغولي وتعاقد معه الهلال حتى يحدث الفارق ويساهم في بناء فريق يحقق أحلام أهل الأزرق بتحقيق بطلوة قارية لكنه كان عشم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء فلم يقدم للهلال إلا المشاكل ولأول مرة نرى مدرب ينحاز للرأي الإداري ويكون أداة لمجلس الإدارة لمحاربة النجوم و تصفية خصومات هي بعضاً من أدران الوسط الرياضي عندنا هذا لاعب فلان وهذا لاعب علان وديل أولاد الإداري فلان وديل طابور خامس فبدأ حرب شعواء على هيثم مصطفى أحد أنجع المواهب في السنوات الأخيرة رغم علو مطالبات جماهير الهلال به وهتافاتها له سيدا سيدا كما سبقه بمحاربة مابيتو أحد أبرز المواهب في فريق مازيمبي ووعد الهلال بإحضار مامادو ترواري واصفاً إياه بأنه ذلكم المهاجم الذي سيجعل جماهيرالهلال تنسى سادومبا أحد أبرز الهدافين فكان أن أتى بلاعب لا خلاف على موهبته ولكن سلوكه الاحترافي دون الصفر , ومن ضمن من حارب بكري المدينة للدرجة التي وضعته على كشف المرشحين للشطب وباءت وعوده بالفشل وهو يراهن على أن يحل ايكانقا محل هيثم مصطفى فكانت عدالة السماء حاضرة بخروج الهلال من كشف السباق الأفريقي يومها .
وكان أن تعاقد معه المريخ ولأن كل شيء يأتي من يصبح مختلف اللون والطبع والمزايا عند أهل المريخ بقيادة الأستاذ مزمل أبو القاسم ولسنا من يتهم الناس في ذممهم وندعي أن للرجل مصلحة في التعاقد مع هذا أو ذاك ولكن بدأ عزفه تتبعه جوقة الصحفيين بالحديث عنه بصورة جعلته ارفع منزلة من مورينهو و ارسين فينجر بل وضعته علامة زمانه وأنه أحدث نقلة نوعية في أداء المريخ وبدأ الغرور يدب في نفسه فبدأ ذات السياسة ليناقض الرجل نفسه وحق له في أمة تتسم بنسيان ما تعشت به البارحة فبدا أول ما بدأ باحد أبرز المواهب في صناعة اللعب في السودان واللاعب صاحب الحلول الفردية الأول في سماء الكرة السوداني وهو أحمد الباشا كابتن الفريق ولأن الباشا خلوق ومهذب لا يجيد افتعال المشاكل انكفأ على نفسه متعجبا لما يدور حوله ألست الرسام ؟ ألست من أدمى أكفهم بالتصفيق ؟ ألست من حسمت العديد من مباريات كلن الفريق يعاني فيها الأمرين ؟ ولكن هي ذات السياسة التي ضحت بفيصل عجب وما أدراك ما فيصل عجب ؟ وأدرك الباشا حقيقة مجتمع يدعي أنه صفوة و يسير مغمض العينين خلف شجر رجل واحد يسمى الوالي وسراب صحفي اسمه مزمل ....فلم ينبس أحد بكلمة حق في وجه المدرب هل أفيد للمريخ ديديه أم الباشا ؟ وسار الركبان ينعقون بأن الباشا كسلان وما أقبح العقوق وجاءت قمة الخبث ليزج به أمس والفريق متأخر بهدفين وكأنه يريد أن يقول لمجتمع المريخ هذا هو باشاكم الذي لا يستحق رتبة جندي وأصغر مشجع ناهيك عن مدرب يوصف بأنه شاطر يعرف أن اي لاعب توقف فترة طويلة في الركض في الميادين يحتاج للعودة التدريجية والفريق منتصر
ثم التفت غارزيتو ووجد أمامه من رشحه للهلال مدعيا بأنه سيجعل جماهيره تنسى نغمة سا سا سادومبا وهو ترواري ولأنه لم يأت به ووجده نجما في المريخ فحاربه حتى ترك الفريق ولم يلعب دوره في العلاج النفسي لمشاكل اللاعب لتعديل سلوكه الاحترافي وتحول بكري المدينة بقدرة قادر من لاعب هو غير مقتنع بامكانياته في الهلال ولم يكن هدافا للدوري بل ولم ينافس في اي موسم على ذلك تحول بنظر هذا الغاررزيتو إلى لاعب لاغنى عنه وسار خلف من يريدون بيع جرائدهم بعبارات البوار الصحفى عقروب كواي القلوب ليذكرونا بدفاتر الإنشاء للمتأخرين دراسياً في المرحلة المتوسطة ...
وصار هذا المدرب يجد الحماية والتبرير من صحافة المريخ جراء اي تراجع في أداء الفريق تارة بسوء التحكيم وتارة بسوء أرضية الملاعب وكأن هؤلاء اللعيبة لم يأتوا من حواري هذا الوطن الممتد وتارة بالارهاق وضغط المباريات وتارة بضرورة الصبر علي المدرب حتى نهاية الموسم ومن ثم التغيير وتارة بالتخدير بأن المريخ عالمي ويفوق برشلونة في اسقاط نفسي لأمة تعاني كل مرارات الحياة وسوء الأوضاع بجعل الانتصار في كرة القدم معادلاً لكل تلك الاحباطات ....فوجد غارزيتو مرتعاً خصبا ليمارس ديكتاتورية غريبة بدأت بطرد المدرب الوطني برهان تية وهو الذي حقق للمريخ ما عجز عنه السيد غارزيتو حتى الآن وتهميش دور محسن سيد وتحويله إلى ما لا أجد له تسمية ...ومن أراد المقارنة فليقل لي متى انهزم المريخ أو تعادل في الدوري الممتاز من فرق الولايات وخسر هذا العدد من النقاط طوال سنوات هذا البطولة ؟ وتمتد القائمة محاربة بلة جابر المصادم الحماسي ومجدي عبد اللطيف أحد أبرز المواهب وأسألوا أهل الثغر إن كنتم لا تعلمون وعماد المدافع الصلد في الفاشر وآخر قائمة الضحايا عنكبة اللاعب الأفريقي قوي البنية وافر المهارة و الذي في تصدره لقائمة الهدافين بعد منتصف الموسم أكبر إدانة لهذا المدرب وإثبات أنه لا يجيد قراءة مقدرات لاعبيه
قديما قيل الحظ قد يخدمك مرة ولكنه لن يخدمك للأبد
ملحوظة هذا المقال دفعت به لأكثر من جريدة وأثق في أنه لن ينال حظه من النشر واريدكم اخوتي المتداخلون الخروج عن عباءة التشجيع الضيقة للهلال والمريخ بطرح الآراء المفيدة التي تثبت للكل بأن في السودان عقول تفكر وترصد وأن السودان ليس ضيعة لأحد
دمتم
عثمان ميرغني عثمان مكاوي
مستشار قانوني بوزارة الصحة السعودية/الرياض
غارزيتو وحرب النجوم
حينما قدم هذا المدرب إلى الهلال قدم تسبقه سيرته بتحقيقه بطولة دوري الأبطال مع تي بي مازيمبي الكنغولي وتعاقد معه الهلال حتى يحدث الفارق ويساهم في بناء فريق يحقق أحلام أهل الأزرق بتحقيق بطلوة قارية لكنه كان عشم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء فلم يقدم للهلال إلا المشاكل ولأول مرة نرى مدرب ينحاز للرأي الإداري ويكون أداة لمجلس الإدارة لمحاربة النجوم و تصفية خصومات هي بعضاً من أدران الوسط الرياضي عندنا هذا لاعب فلان وهذا لاعب علان وديل أولاد الإداري فلان وديل طابور خامس فبدأ حرب شعواء على هيثم مصطفى أحد أنجع المواهب في السنوات الأخيرة رغم علو مطالبات جماهير الهلال به وهتافاتها له سيدا سيدا كما سبقه بمحاربة مابيتو أحد أبرز المواهب في فريق مازيمبي ووعد الهلال بإحضار مامادو ترواري واصفاً إياه بأنه ذلكم المهاجم الذي سيجعل جماهيرالهلال تنسى سادومبا أحد أبرز الهدافين فكان أن أتى بلاعب لا خلاف على موهبته ولكن سلوكه الاحترافي دون الصفر , ومن ضمن من حارب بكري المدينة للدرجة التي وضعته على كشف المرشحين للشطب وباءت وعوده بالفشل وهو يراهن على أن يحل ايكانقا محل هيثم مصطفى فكانت عدالة السماء حاضرة بخروج الهلال من كشف السباق الأفريقي يومها .
وكان أن تعاقد معه المريخ ولأن كل شيء يأتي من يصبح مختلف اللون والطبع والمزايا عند أهل المريخ بقيادة الأستاذ مزمل أبو القاسم ولسنا من يتهم الناس في ذممهم وندعي أن للرجل مصلحة في التعاقد مع هذا أو ذاك ولكن بدأ عزفه تتبعه جوقة الصحفيين بالحديث عنه بصورة جعلته ارفع منزلة من مورينهو و ارسين فينجر بل وضعته علامة زمانه وأنه أحدث نقلة نوعية في أداء المريخ وبدأ الغرور يدب في نفسه فبدأ ذات السياسة ليناقض الرجل نفسه وحق له في أمة تتسم بنسيان ما تعشت به البارحة فبدا أول ما بدأ باحد أبرز المواهب في صناعة اللعب في السودان واللاعب صاحب الحلول الفردية الأول في سماء الكرة السوداني وهو أحمد الباشا كابتن الفريق ولأن الباشا خلوق ومهذب لا يجيد افتعال المشاكل انكفأ على نفسه متعجبا لما يدور حوله ألست الرسام ؟ ألست من أدمى أكفهم بالتصفيق ؟ ألست من حسمت العديد من مباريات كلن الفريق يعاني فيها الأمرين ؟ ولكن هي ذات السياسة التي ضحت بفيصل عجب وما أدراك ما فيصل عجب ؟ وأدرك الباشا حقيقة مجتمع يدعي أنه صفوة و يسير مغمض العينين خلف شجر رجل واحد يسمى الوالي وسراب صحفي اسمه مزمل ....فلم ينبس أحد بكلمة حق في وجه المدرب هل أفيد للمريخ ديديه أم الباشا ؟ وسار الركبان ينعقون بأن الباشا كسلان وما أقبح العقوق وجاءت قمة الخبث ليزج به أمس والفريق متأخر بهدفين وكأنه يريد أن يقول لمجتمع المريخ هذا هو باشاكم الذي لا يستحق رتبة جندي وأصغر مشجع ناهيك عن مدرب يوصف بأنه شاطر يعرف أن اي لاعب توقف فترة طويلة في الركض في الميادين يحتاج للعودة التدريجية والفريق منتصر
ثم التفت غارزيتو ووجد أمامه من رشحه للهلال مدعيا بأنه سيجعل جماهيره تنسى نغمة سا سا سادومبا وهو ترواري ولأنه لم يأت به ووجده نجما في المريخ فحاربه حتى ترك الفريق ولم يلعب دوره في العلاج النفسي لمشاكل اللاعب لتعديل سلوكه الاحترافي وتحول بكري المدينة بقدرة قادر من لاعب هو غير مقتنع بامكانياته في الهلال ولم يكن هدافا للدوري بل ولم ينافس في اي موسم على ذلك تحول بنظر هذا الغاررزيتو إلى لاعب لاغنى عنه وسار خلف من يريدون بيع جرائدهم بعبارات البوار الصحفى عقروب كواي القلوب ليذكرونا بدفاتر الإنشاء للمتأخرين دراسياً في المرحلة المتوسطة ...
وصار هذا المدرب يجد الحماية والتبرير من صحافة المريخ جراء اي تراجع في أداء الفريق تارة بسوء التحكيم وتارة بسوء أرضية الملاعب وكأن هؤلاء اللعيبة لم يأتوا من حواري هذا الوطن الممتد وتارة بالارهاق وضغط المباريات وتارة بضرورة الصبر علي المدرب حتى نهاية الموسم ومن ثم التغيير وتارة بالتخدير بأن المريخ عالمي ويفوق برشلونة في اسقاط نفسي لأمة تعاني كل مرارات الحياة وسوء الأوضاع بجعل الانتصار في كرة القدم معادلاً لكل تلك الاحباطات ....فوجد غارزيتو مرتعاً خصبا ليمارس ديكتاتورية غريبة بدأت بطرد المدرب الوطني برهان تية وهو الذي حقق للمريخ ما عجز عنه السيد غارزيتو حتى الآن وتهميش دور محسن سيد وتحويله إلى ما لا أجد له تسمية ...ومن أراد المقارنة فليقل لي متى انهزم المريخ أو تعادل في الدوري الممتاز من فرق الولايات وخسر هذا العدد من النقاط طوال سنوات هذا البطولة ؟ وتمتد القائمة محاربة بلة جابر المصادم الحماسي ومجدي عبد اللطيف أحد أبرز المواهب وأسألوا أهل الثغر إن كنتم لا تعلمون وعماد المدافع الصلد في الفاشر وآخر قائمة الضحايا عنكبة اللاعب الأفريقي قوي البنية وافر المهارة و الذي في تصدره لقائمة الهدافين بعد منتصف الموسم أكبر إدانة لهذا المدرب وإثبات أنه لا يجيد قراءة مقدرات لاعبيه
قديما قيل الحظ قد يخدمك مرة ولكنه لن يخدمك للأبد
ملحوظة هذا المقال دفعت به لأكثر من جريدة وأثق في أنه لن ينال حظه من النشر واريدكم اخوتي المتداخلون الخروج عن عباءة التشجيع الضيقة للهلال والمريخ بطرح الآراء المفيدة التي تثبت للكل بأن في السودان عقول تفكر وترصد وأن السودان ليس ضيعة لأحد
دمتم
عثمان ميرغني عثمان مكاوي
مستشار قانوني بوزارة الصحة السعودية/الرياض
الغريبة أن يكون هذا تعليق رجل يسبق اسمه لقب علمي ضخم ويزيل توقيعه بحرف الدال
عزيزي د. شريف طرحنا وجهة نظرنا دون بوبار ولا شوبار كما تظن ...بل كنا نتعشم أن يكون هذه الصحيفة المحترمة هايدبارك ثقافي نتبادل عبره الرأي والرأي الآخر دون تجريح وإساءة وسخرية من الآخر _ وصفك لنا بناس قريعتي راحت ينم عما تختزن وكل إناء بما فيه ينضح لن ننحو لوجهتكم بتبادل كؤوس أنخاب الشتائم والاستفزاز مثلكم يفترض أن يكون قائد رأي في وطن مقعد رياضيا تقوده مجموعة من الهتيفة وتكفي هزيمة المنتخب بالأمس برباعية أتدري لماذا لأن حملة الدكتوراه هم من يحدثوننا بهكذا لغة كن أخي كما نتمنى ونتعشم منك ومن أمثالك ولك محبة واحترام يليقان بما تحمل من لقب علمي 0540883350
الغريبة أن يكون هذا تعليق رجل يسبق اسمه لقب علمي ضخم ويزيل توقيعه بحرف الدال
عزيزي د. شريف طرحنا وجهة نظرنا دون بوبار ولا شوبار كما تظن ...بل كنا نتعشم أن يكون هذه الصحيفة المحترمة هايدبارك ثقافي نتبادل عبره الرأي والرأي الآخر دون تجريح وإساءة وسخرية من الآخر _ وصفك لنا بناس قريعتي راحت ينم عما تختزن وكل إناء بما فيه ينضح لن ننحو لوجهتكم بتبادل كؤوس أنخاب الشتائم والاستفزاز مثلكم يفترض أن يكون قائد رأي في وطن مقعد رياضيا تقوده مجموعة من الهتيفة وتكفي هزيمة المنتخب بالأمس برباعية أتدري لماذا لأن حملة الدكتوراه هم من يحدثوننا بهكذا لغة كن أخي كما نتمنى ونتعشم منك ومن أمثالك ولك محبة واحترام يليقان بما تحمل من لقب علمي 0540883350
أستاذي أنت تعرف من الذي حارب الهلال يومها.
يبدو لي جلياً أنك كنت مع الذين يرفعون أكفهم بالدعاء لخروج الهلال من السباق الأفريقي
ممن حمدوا الله كثيراً لعدم حصول الهلال على البطولة الافريقية فيي عهد البرير
و يتمنون ألا يحصل الهلال على أي بطولة ما لم يكن صلاح إدريس رئيساً للهلال.
ولن اعلق اكثر و كفى