اتفقا عليه منذ الخطوبة ورفضا فكرة الاحتفال به سنويا ... سوداني وزوجته يستعدان للاحتفال بمرور نصف قرن على زواجهما
كفر و وتر / الخرطوم /
اثناء جلوسهما فى (كوشة) العرس فى الاول من يناير من العام 1960 قطع العريس حينها مصطفى عبد القادر سليمان على قرينته فاطمة حمزة بأنه يعاهدها على الاخلاص والسير معا فى طريق الزوجية الذي اختاراه ولما كان رصفائهما يحتفلون بذكرى زواجهما السنوية عاهدها انه سيؤجل الحفل إلى ان يكملا نصف قرن معا.. ظل وفياً لها وظلت وفية له مع مرور الزمان وجدا نفسيهما مطلع العام المقبل وقد جاء ميقات الاحتفال الذى قطعا وعداً به قبل نصف قرن من الزمان وقد حان الآول ، ( كفر و وتر ) من خلال هذه المساحة تنقل لكما قصة الزوجين العاشقين كما روتها الزميلة الراي العام .
(1)
فى طيبة أهل المسالمة يبدو العم مصطفى عبد القادر المولود فى المسالمة بتاريخ 1/3/1934 وبقربه جلست الحاجة فاطمة حمزة ذات الجلسة التى اخذتها فى ليلة عرسهما قبل خمسين عاما وبصدد الاحتفال بالذكرى نصف القرنية الآن ..ايام مرت ثمارها (6) بنات وولدان وعدد من الاحفاد.. اسعفهما الزمان بان يحتفلا مطلع العام المقبل يفيا بوعدا قطعاه ويشاركهما الفرح ابنائهما والاحفاد..
مصطفى قال لـ (الرأي العام) ان علاقته بزوجته بدأت لما ذهب خاله للزواج من عطبرة قبل خمسين عاما .. أمي شافت فاطمة دى خطبتها و(حبتها) لى زمان طبعا ما بتشوف النسوان عشان كده الامهات بخطبن ويحبن لى اولادهن... كنت فى سن الست وعشرين وزوجتى فى السادسة عشر من عمرها.. وباختيار امى تزوجت كما كثيرون في حقبتنا تلك.. تزوجنا فى يناير عام (60).
(2)
المهر وقتها (100) جنيه (70) مقدماً و(30) مؤخراً لاجله دخل مصطفى فى صندوق (ختة) واخذ اول صرفتين عبارة عن مبلغ (200) جنيه اذ ان راتبه لا يكفى للزواج حينها كان (26) جنيهاً و«رتوش كده».. حفل زواجه جاب فيه الراحل محمد أحمد عوض كأبرز فنانى عصره بمبلغ (26) قرشاً مع العشاء والشاى..وكذلك حفلة العروس فى عطبرة احيتها فرقة البوليس(القربة) ورقص على انغام آلات نفخها الحسان والشبان ..
زوجته فاطمة قالت لـ (الرأي العام) ان الشيلة شملت اغلى توب اسمه (ضلع الدكاترة) بمبلغ (5) جنيهات وقتها والهدوم كان بخيطوها فى الترزى ما بتجى جاهزة.
(3)
بتجربته الطويلة فى الزواج ينصح العم مصطفى الازواج الجدد ببدء حياتهم الزوجية فى بيوت منفصلة بعيداً عن (نقة) الطرفين.. فقد استأجر هو منزلا فى المسالمة عام 1961 وقام بعد فترة ببناء منزله فى الحارة الرابعة التى وزعت كخطة سكنية فى حينها ولاستمرار الزواج اتفقا على الانضباط داخل المنزل وخارجه والاتفاق اهم شئ.
لما كان المأذون قبل خمسين سنة يمنح ما يكفل له تحركه ومقابل زمنه وجهده فقد منح مبلغاً وقدره جنيهان.. وكتب القسيمة فى دفتر نمرة (12) محاكم شرعية.. قطع العريسان وعدا بأن يحتفلا بهذا التدوين والزيجة بعد مرور خمسين عاما منها... واهـ باقى ليهم من الخمسين سنة (فد شهر)!!!!!
اثناء جلوسهما فى (كوشة) العرس فى الاول من يناير من العام 1960 قطع العريس حينها مصطفى عبد القادر سليمان على قرينته فاطمة حمزة بأنه يعاهدها على الاخلاص والسير معا فى طريق الزوجية الذي اختاراه ولما كان رصفائهما يحتفلون بذكرى زواجهما السنوية عاهدها انه سيؤجل الحفل إلى ان يكملا نصف قرن معا.. ظل وفياً لها وظلت وفية له مع مرور الزمان وجدا نفسيهما مطلع العام المقبل وقد جاء ميقات الاحتفال الذى قطعا وعداً به قبل نصف قرن من الزمان وقد حان الآول ، ( كفر و وتر ) من خلال هذه المساحة تنقل لكما قصة الزوجين العاشقين كما روتها الزميلة الراي العام .
(1)
فى طيبة أهل المسالمة يبدو العم مصطفى عبد القادر المولود فى المسالمة بتاريخ 1/3/1934 وبقربه جلست الحاجة فاطمة حمزة ذات الجلسة التى اخذتها فى ليلة عرسهما قبل خمسين عاما وبصدد الاحتفال بالذكرى نصف القرنية الآن ..ايام مرت ثمارها (6) بنات وولدان وعدد من الاحفاد.. اسعفهما الزمان بان يحتفلا مطلع العام المقبل يفيا بوعدا قطعاه ويشاركهما الفرح ابنائهما والاحفاد..
مصطفى قال لـ (الرأي العام) ان علاقته بزوجته بدأت لما ذهب خاله للزواج من عطبرة قبل خمسين عاما .. أمي شافت فاطمة دى خطبتها و(حبتها) لى زمان طبعا ما بتشوف النسوان عشان كده الامهات بخطبن ويحبن لى اولادهن... كنت فى سن الست وعشرين وزوجتى فى السادسة عشر من عمرها.. وباختيار امى تزوجت كما كثيرون في حقبتنا تلك.. تزوجنا فى يناير عام (60).
(2)
المهر وقتها (100) جنيه (70) مقدماً و(30) مؤخراً لاجله دخل مصطفى فى صندوق (ختة) واخذ اول صرفتين عبارة عن مبلغ (200) جنيه اذ ان راتبه لا يكفى للزواج حينها كان (26) جنيهاً و«رتوش كده».. حفل زواجه جاب فيه الراحل محمد أحمد عوض كأبرز فنانى عصره بمبلغ (26) قرشاً مع العشاء والشاى..وكذلك حفلة العروس فى عطبرة احيتها فرقة البوليس(القربة) ورقص على انغام آلات نفخها الحسان والشبان ..
زوجته فاطمة قالت لـ (الرأي العام) ان الشيلة شملت اغلى توب اسمه (ضلع الدكاترة) بمبلغ (5) جنيهات وقتها والهدوم كان بخيطوها فى الترزى ما بتجى جاهزة.
(3)
بتجربته الطويلة فى الزواج ينصح العم مصطفى الازواج الجدد ببدء حياتهم الزوجية فى بيوت منفصلة بعيداً عن (نقة) الطرفين.. فقد استأجر هو منزلا فى المسالمة عام 1961 وقام بعد فترة ببناء منزله فى الحارة الرابعة التى وزعت كخطة سكنية فى حينها ولاستمرار الزواج اتفقا على الانضباط داخل المنزل وخارجه والاتفاق اهم شئ.
لما كان المأذون قبل خمسين سنة يمنح ما يكفل له تحركه ومقابل زمنه وجهده فقد منح مبلغاً وقدره جنيهان.. وكتب القسيمة فى دفتر نمرة (12) محاكم شرعية.. قطع العريسان وعدا بأن يحتفلا بهذا التدوين والزيجة بعد مرور خمسين عاما منها... واهـ باقى ليهم من الخمسين سنة (فد شهر)!!!!!
