نائب بلاتر لديه وثائق و مهدد بالقتل
كفرووتر / وكالات / يبدو أن مسلسل فضائح فساد الاتحاد الدولي لكرة القدم سيتواصل لفترة طويلة، فتصريحات أعضاء الإتحاد، تتوالى وليست كلها نافية للاتهامات التي وجهت للفيفا، ولهذا سيكون هناك مشاكل عديدة داخل الاتحاد في الوقت القادم.
فنائب رئيس الاتحاد الدولي السابق، جاك وارنر، توعد بكشف كل ما يملكه من معلومات حول هذه الإتهامات، وذلك خلال تصريحات صحفية قام بها مؤخراً.
وقال :كما وعدت من قبل الجميع، لقد جمعت سلسلة من الوثائق الشاملة والمفصلة بما في ذلك الشيكات التي وضعتها بين أيادي مختلفة ومحترمة. لقد قلت لكم من قبل أن علي أن أضع هذه الوثائق بين أيادي أمنة. سحبها حاليا يعد مستحيلا، لا يمكنني العودة.
وعلى الرغم من أن ورانر يخشى على حياته من الاغتيال من خلال التهديدات التي تصل له الا انه قد يوفي بعهده ويوضح الكثير من خبايا الاتحاد الدولي.
حيث تحقيقات السلطات الأميركية، ترتكز على شهادات نجلي وارنر، و التي ربما تسهل في كشف تفاصيل الفضيحة التي هزت العالم بأكمله في الفترة الأخيرة.
وأوضحت التقارير أن داريان وارنر، قد وافق سرا عام 2013 على التعاون مع السلطات الأميركية، واعترف بالمشاركة في مخطط لإعادة بيع تذاكر مونديال 2010 في جنوب إفريقيا، ولكن التحقيقات أشارت أن داريان وارنر، وشقيقه داريل، ساعدا السلطات الأميركية من أجل كشف وقائع الفساد داخل أروقة الفيفا، على ألا يتم توجيه أي اتهامات بالفساد أو غسل الأموال لكليهما في تلك القضية.
وتضم تحقيقات قضية الفساد الخاصة بمونديال 2010 اسم جاك وارنر، الذي تدعي وزارة العدل الأميركية أنه طلب وقبل رشى أثناء عمليتي اختيار مكان استضافة دورتي كأس العالم 1998 و2010 في فرنسا وجنوب إفريقيا.
واعترفت جنوب إفريقيا بأنها دفعت 10 ملايين دولار لاتحاد كرة القدم في منطقة الكاريبي، ونفت أي فكرة فساد أو مشاركة بالفضائح التي بدأت تظهر أخيرا إلى العلن، ودفعت رئيس الفيفا جوزيف بلاتر إلى الاستقالة.
فنائب رئيس الاتحاد الدولي السابق، جاك وارنر، توعد بكشف كل ما يملكه من معلومات حول هذه الإتهامات، وذلك خلال تصريحات صحفية قام بها مؤخراً.
وقال :كما وعدت من قبل الجميع، لقد جمعت سلسلة من الوثائق الشاملة والمفصلة بما في ذلك الشيكات التي وضعتها بين أيادي مختلفة ومحترمة. لقد قلت لكم من قبل أن علي أن أضع هذه الوثائق بين أيادي أمنة. سحبها حاليا يعد مستحيلا، لا يمكنني العودة.
وعلى الرغم من أن ورانر يخشى على حياته من الاغتيال من خلال التهديدات التي تصل له الا انه قد يوفي بعهده ويوضح الكثير من خبايا الاتحاد الدولي.
حيث تحقيقات السلطات الأميركية، ترتكز على شهادات نجلي وارنر، و التي ربما تسهل في كشف تفاصيل الفضيحة التي هزت العالم بأكمله في الفترة الأخيرة.
وأوضحت التقارير أن داريان وارنر، قد وافق سرا عام 2013 على التعاون مع السلطات الأميركية، واعترف بالمشاركة في مخطط لإعادة بيع تذاكر مونديال 2010 في جنوب إفريقيا، ولكن التحقيقات أشارت أن داريان وارنر، وشقيقه داريل، ساعدا السلطات الأميركية من أجل كشف وقائع الفساد داخل أروقة الفيفا، على ألا يتم توجيه أي اتهامات بالفساد أو غسل الأموال لكليهما في تلك القضية.
وتضم تحقيقات قضية الفساد الخاصة بمونديال 2010 اسم جاك وارنر، الذي تدعي وزارة العدل الأميركية أنه طلب وقبل رشى أثناء عمليتي اختيار مكان استضافة دورتي كأس العالم 1998 و2010 في فرنسا وجنوب إفريقيا.
واعترفت جنوب إفريقيا بأنها دفعت 10 ملايين دولار لاتحاد كرة القدم في منطقة الكاريبي، ونفت أي فكرة فساد أو مشاركة بالفضائح التي بدأت تظهر أخيرا إلى العلن، ودفعت رئيس الفيفا جوزيف بلاتر إلى الاستقالة.
