• ×
السبت 20 أبريل 2024 | 04-19-2024

إعلام الهلال و متلازمة الأحتراق النفسى

إعلام الهلال و متلازمة الأحتراق النفسى
د الشريف  متلازمة الأحتراق النفسى ( Burnout Syndrome ) هى اعتلال نفسى ينتج عن ضغوط مهنية مذمنة تصاحبها حالة احباط تام ينتج عنها فقدان الثقة فى النفس وسيطرة مفهوم عدم القدرة على تحقيق النجاح .. أهم اعراض هذا اللإعتلال النفسى هى فقدان القدرة على تقييم الذات وتحديد الأهداف و الأنشغال بتوافه الأمور وتضخيمها وتحقير انجازات الآخرين .. المتابع لإعلام الهلال خلال العشر سنوات الأخيرة ويتمعن فى احواله لن يجد صعوبة كبيرة فى تشخيص حالته والأقرار بأصابته بداء متلازمة الأحتراق النفسى .. مشاركة الهلال الدائمة فى البطولات الأقليمية والقارية وخروجه منها بخفى حنين أصابت اعلامه بحالة من اليأس اضحت واضحة فى غياب تناول اغلب كوادره للمواضيع التى تهم امر النادى ووجهوااقلامهم فقط لتناول مواضيع لا يخرج فحواها عن التطبيل لأفراد او الأساءة والشتيمة ونشر الغسيل القذر لمعارضيهم فى الرأى او التقليل من حجم انجازات الأندية المنافسة لهم .. لا يوجد عاقل البتة فى اعلام الهلال اليوم .. قراءة سريعة للسموم التى دأب بعض اعلاميي الهلال نشرها فى الفضاء الواسع دليل واضح على حالة العهر والتواضع التى يعيشها اعلام الهلال .. نظرة فاحصة فى تعابير وجه مقدمة البرامج فاطمة الصادق عندما تتحدث عن المريخ تأكيد لحجم الأزمة التى يعيشها اعلام هذا النادى ..تضحك ويشع وجهها جمالا عندما ينهزم المريخ وسبحان الله يتحول وجهها كالطوبة الفايرة عندما ينتصر .. لا اظن هناك اعلامى على وجه البسيطة تمنى الا يقدر الله فوز النادى المنافس لفريقه صراحة فى منبر يفترض ان يكون فيه محايدا .. لا أظن ان هناك صحافيا فى العالم اتهم زميله علانية بانه نتن ومتسخ رث الملبس سوى صاحب الموج الأزرق .. الصحافة مرآة والقلم امانة حقائق تظل غائبة تماما عن اعلام الهلال المعاصر .. شغف اعلام الهلال بتضخيم الأحداث ظهر جليا عندما اقصى الهلال فريق كىام كى الزنزبارى وفريق الرصاصات المالاوى الضعيف وسطحيته وفشله بان عندما فرحوا لهزيمة اهلى شندى نكاية فى هيثم وصلاح ادريس .. ينعتون ناديهم بنادى الحركة الوطنية ويفرحون لهزيمة احد اندية الوطن و يشمتون فى قيادته ولاعبيه ..صغار كتاب الهلال ظلوا ينفسون عن خيبتهم المتواصلة بالتهكم والسخرية من المريخ ... اصابهم اليأس والقنوط من تحقيق انجاز يذكره لهم التاريخ فلم يجدوا غير التنفيس بكلمات التبخيس ممثلة فى الوصيف الواهن الضعيف .. اعلام الهلال يعرف قبل غيره و مهما تطاولوا تظل حقيقة ان البطولات القارية والأقليمية ليس لها مكان وكيان سوى
المريخ وان الهلال مهما تعددت مشاركاته و محاولاته سيظل دوما هو الأوفر حظا فى ايجاد حجز مؤكد على الخطوط التونسية !!!
امسح للحصول على الرابط
 7  0  2841
التعليقات ( 7 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    بكري الحاج 04-09-2015 12:0
    قبل ما تكتب احذف حرف الدال عن اسمك فأنت لست طبيبا بل اسمك دفع الله الشريف وانا اعرفك تماما - صلحك نفسك اولا قبل ان تطالب الناس بالاصلاحات - وبعدين تعال الاحتراق النفسي يأتي لم يعاني من ديكتاتوريه متسلطه عليه - والوالي حاكم المريخ كأستالين ان كنت تعرفه يا د. الخداع
    الهلال الحمد له شعب حر طليق يتنفس عبق الحريه بارتياح شديد - وكما طلبت ارجوك ان تحذف هذا الحرف التي تريد من ورائه خداع لناس بانك طبيب لان ذلك دلالة واضحة علي مرض نفسي ومتفشي في المريخ قد يفوق ما تقول عنه احتراق نفسي
  • #2
    صالح عثمان سعيد 04-07-2015 05:0
    ايه رايك في كبيركم الذي ادخل هذه الهرجلة في الإعلام وأظنك في يوم من الايام ستجده فرحا يإنتصار الهلال حتى نجاريه نحن الهلالاب ونفرح لفرحكم ملعون أبو الفهم على ابو الدكترة الفارغه اللي أي موهوم يتمشدق بيها في الإعلام يا ديك العدة.
  • #3
    اسيياد 04-07-2015 01:0
    من هؤلاء ومن أين أتى هؤلاء ؟ ومن زي ديلا وااااسفااااي، يازول عداك العيب بس الله لا كسب وربح من أنعم عليك بالدكتوراه
  • #4
    تاج السرعبداللطيف عثمان 04-07-2015 12:0
    لا أعتقد اننى تمنيت يوماً إنتصار المريخ فى منافسة أياً كانت وأين
    حتى ذاك التاكس الذى ( جلد المريخ ) فى عقر الدار وذهب بالكأس شجعته
    دون تردد والأستاذة فاطمة الصادق هلالالالالابية وهذه الصفة تكفيها ولا يُعقل
    وهى تحمل هذه الصفة أن تبتسم لفوزٍ أحمر ( وهنا لا مكان للوطنية )
    قالها عرابكم يماً الوطنية بانت ( سينما )
    ولماذا تسألون اليوم عن الوطنية وماذا عن غن حطاط بعض الأقلام الحمراء
  • #5
    أبو الفاتح 04-07-2015 09:0
    هذه فتن من الكاتب وليست نصائح، اللهم كفينا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن.
  • #6
    ابو حاتم 04-06-2015 07:0
    وانت وامثالك مصابون بفوبيا الهلال والشوزفرانيا فانت لا تجد ما تكتبه عن فريقك الهلكان ولذلك تكتب عن سيد البلد لتشتهر كف قلمك الصدئ عن الاسياد واهنا بطول وصافة يامربع كم كنت اتمنى ان تحمل شيئا من مسماك ولكن00000000000000 0وان عدتم عدنا
       الرد على زائر
    • 6 - 1
      أصيل من البلد 04-06-2015 09:0
      تعود الي ماذا ؟ سواء السطحية والهروب من النقد الذاتي لهلالك الجريح المغلوب على أمره، يحمد لصاحب د. الشريف أن حلل لكم الحالة النفسية المتلسبة فيكم، وفي أعتقادي وأنا بحكم تخصصي في علم النفس أستاذا جامعيا أن هناك حقيقة واضحة شرحها المقال وهنا تكمن مشكلة الصحافة الرياضية، التي أصبحت فعل ورد فعل ميكنزم ديفنس (حيل دفاعية) يستخدمها صحفي الهلال لتبرير واسقاط فشل الفريق في الوصول الي مستوي انجازات المريخ القارية والاقليمية والوطنية.
      أتمني أن تكون الكتابة الصحفية خالية من الاسفاف والتجريح ، والالتزام بالحق لك او عليك
  • #7
    محمد حسن 04-06-2015 03:0
    اضف الى ذلك ان الصحفي الازرق (دسوقي )و (شجرابي)لم يذكرا فوز المريخ وصعوده للدور 16 بحرف واحد في مقالاتهم يوم امس ..مما يعني ان الامر لايهمهم ..
    اين الوطنية يا صحفيي نادى (الوطنية
    محمد الحسمن
       الرد على زائر
    • 7 - 1
      عابر سبيل 04-06-2015 04:0
      من الذي حقق إنجاز خلال الفترة الأخيرة وتم بخسه الحال من بعضه إعلام الهلال والمريخ كل إناء بمافيه ينضح المنظومة كلها مختله وبالتالي الإعلام أحد مكونات هذه المنظومة نحن نفتقر للمؤسسية في أنديتنا وكذلك الاتحاد العام فالأندية يديرها أنا ليس لديهم فكر كروي ولايرضون لأصحاب الخبرات والعقول النيرة وصاحبة الفكر في هذا المجال أن تدير الأندية بل تدار الأندية عن طريقهم لأنهم الذين يضخون الأموال ويشترون اللاعبين عن طريق السماسرة المنتفعين لذا تلاحظ وجود جيش جرار من اللاعبين في كل عام في الهلال والمريخ ثم يتم الاستغناء عن خدماتهم دون أن يقدموا ما يذكر ويستفاد منه لذا فأن الموضوع يحتاج لتغيير جذري في الإدارات والاتحادات وبالتالي ربما ينعكس ذلك إيجابا على الوضع برمته ويأتي صحفيون أصحاب مبادي وموضوعية يساهمون في النهضة
أكثر

جديد الأخبار

وافق الهلال علي تحويل نجمه ولاعب منتخب موريتانيا خاديم دياو للاهلي المصري مقابل مليون ونصف المليون دولار الي جانب لاعب اجنبي سيتم قيده في كشف الهلال..

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019